خبير البورصه
08-04-2007, 02:39 AM
الشركة أقامت اللقاء السنوي السابع وكرمت الموظفين المتميزين
إعادة صياغة رسالة الشركة وزيادة الربحية والتحول الي مؤسسة إسلامية متكاملة ملامح خطتنا الاستراتيجية
التوسع محليا واقليميا والاستحواذ علي حصص مؤثرة في شركات ومؤسسات لمساندة العمليات
الاستعداد لمرحلة التجارة الالكترونية وتطبيق نظام آلي متكامل وجديد في عام 2007
إجمالي الأصول ارتفع من 2006 الي 1.2 مليار ريال مقارنة ب 768 مليونا في 2005
حقوق الملكية قفزت إلي 522 مليون ريال ويتوقع ارتفاعها إلي 560 مليوناً العام الجاري
صافي الأرباح ارتفع بنسبة تقترب من 100% إلي 81 مليون ريال في 2006
34% حصة العقارات من محفظة المنتجات يليها السيارات المستعملة 19% والصفقات التجارية 16% والسيارات الجديدة 14%
متابعة - محمود عبدالحليم وعلاء البحار : كشف السيد عبدالرزاق الصديقي الرئيس التنفيذي لشركة الاولي للتمويل التوجهات المستقبلية للشركة موضحا انها تتضمن استدامة رفع معدل العائد علي رأس المال واعداد وتهيئة الشركة لتحويلها الي مؤسسة مالية متكاملة وتفعيل العلاقات المتميزة مع الأطراف ذات الصلة والمصارف والشركات والمؤسسات والموردين، والتوسع محليا واقليميا، والاستحواذ علي حصص مؤثرة في شركات ومؤسسات لمساندة العمليات وتطوير بعض عمليات الشركة بهدف فصلها كشركة مستقلة والاستعداد لمرحلة التجارة الالكترونية وتطبيق نظام آلي متكامل وجديد خلال العام الحالي والاستمرار في الاهتمام بخدمة العملاء.
جاء ذلك في اللقاء السنوي السابع لموظفي الشركة والذي عقد بفندق الماريوت مساء الاربعاء الماضي.. وقد شهد اللقاء العديد من الفعاليات منها الكشف عن نتائج الشركة المالية لعام 2006، بالاضافة الي تكريم عدد من الموظفين المتميزين وكذلك عدد من الصحفيين بالصحف القطرية.
وقد بدأ اللقاء بكلمة للرئيس التنفيذي أوضح فيها انجازات الشركة لعام 2006 وملامح خطتها الاستراتيجية والتوجهات المستقبلية.
وأوضح أن أهم انجاز العام هي: اعتماد الخطة الاستراتيجية للفترة من 2006-2010 واعتماد الهيكل التنظييمي الجديد وادراج الشركة في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وحول ملامح الخطة الاستراتيجية قال الصديقي: انها تتمثل في اعادة صياغة رسالة الشركة وزيادة ربحية الشركة وتحويل الشركة الي مؤسسة مالية إسلامية متكاملة.
وفيما يتعلق برسالة الشركة قال الصديقي: نحن الأولي مؤسسة قطرية رائدة اقليميا في صناعة الخدمات المالية والاستثمارية الإسلامية المتكاملة والمتميزة لتحقيق أعلي قيمة للمتعاملين معها .
أما فيما يتعلق بالتوجهات المستقبلية للشركة فقد أوضح عبدالرزاق الصديقي انها كالتالي:
استدامة رفع معدل العائد علي رأس المال.
اعداد وتهيئة الشركة لتحويلها الي مؤسسة مالية متكاملة.
تعزيز المكانة الريادية للأولي في السوق القطري.
الاهتمام المستمر بتنمية الكوادر البشرية.
تفعيل العلاقات المميزة مع الأطراف ذات الصلة والمصارف والمؤسسات والشركات والموردين.
بناء علاقات استراتيجية جديدة مع شركاء جدد في الداخل والخارج.
التوسع محليا واقليميا.
الاستحواذ علي حصص مؤثرة في شركات ومؤسسات لمساندة العمليات.
التطوير المستمر للأدوات التمويلية والمنتجات.
تطوير بعض عمليات الشركة بغية فصلها كشركة مستقلة.
الاستعداد لمرحلة التجارة الالكترونية.
تطبيق نظام آلي متكامل وجديد خلال العام الحالي.
الاستمرار في الاهتمام بخدمة العملاء.
ثم تناول الرئيس التنفيذي المؤشرات الاقتصادية العالمية وقال إن أهم ملامحها:
ارتفاع سعر برميل النفط الي 68 دولارا ونمو الاقتصاد العالمي هذا العام قد بلغ 5% ونمو الاقتصاد الامريكي بنسبة 2.5%.
كما يتوقع أن يبقي سعر الفائدة الامريكية 5.25% ومعدل التضخم يراوح بين 2-2.5% والنمو في منطقة اليورو من 2.1 الي 2.4%، وانخفاض التضخم من 2.1 الي 1.8% ونمو ثاني أكبر اقتصاديات العالم بمعدل سنوي قدره 4.8%.
كما شهدت الأسواق المالية الأمريكية تذبذبا خلال هذا العام ويتوقع نمو الاقتصاديات الآسيوية بنسبة 7.6%.
أما المؤشرات الاقتصادية الاقليمية فأوضح انها كالتالي:
هبوط الاسهم الخليجية أدي الي تنويع مجالات الاستثمار.
هبوط أسواق الاسهم الخليجية بحوالي 30% في مارس 2006.
السيولة المتاحة في الشرق الاوسط ودول شمال أفريقيا 2.3 ترليون دولار أمريكي.
تحظي دول مجلس التعاون الخليجي منها بحصة 1.5 ترليون دولار أمريكي.
الاستثمار العقاري يشكل 5.8% من اجمالي الدخل القومي لدول مجلس التعاون.
يتوقع أن يتجاوز حجم المشاريع العقارية 250 مليار دولار بحلول عام 2016.
تشكل تسهيلات الأفراد القروض الشخصية 36% في معظم دول الخليج.
تتجه دول مجلس التعاون الخليجي نحو الخصخصة.
تتجه المؤسسات المالية الي الاندماج والتوحد.
ثم تطرق إلي المؤشرات الاقتصادية المحلية وقال إن الاقتصاد القطري واصل النمو السنوي وسجل ارتفاعا نسبته 24% كما يتوقع استمرار نمو الاقتصاد القطري بمعدل 10% سنويا.
ويبلغ حجم الاقتصاد القطري حاليا 52.7 مليار دولار وسيصل الي 100 مليار بالاضافة الي ارتفاع معدل التضخم. كما أن انتاج الغاز الطبيعي القطري سيزيد الي ثلاثة أضعاف مستويات عام 2006 في الوقت ذاته فان التغييرات مستبعدة في سعر صرف الريال القطري وتشهد المؤسسات المالية الاسلامية تغييرات هيكلية لمواجهة تحديات المنافسة والعولمة.
النتائج المالية
ثم انتقل عبدالرزاق الصديقي الي النتائج المالية للشركة للتمويل خلال عام 2006 مؤكدا ان الشركة شهدت تطورات كبيرة خلال العام الماضي.
وأشار الي أن اجمالي اصول الشركة ارتفع الي مليار و206 ملايين ريال في نهاية عام 2006 مقارنة ب768 مليون ريال في نهاية عام 2005، وتوقع أن يرتفع اجمالي الاصول الي مليار و535 مليون ريال في عام 2007.
وفيما يتعلق بحقوق الملكية فقد ارتفعت الي 522 مليون ريال في 2006 مقارنة مع 215 مليون ريال في نهاية عام 2005 ويتوقع أن تبلغ حقوق الملكية 560 مليون ريال في عام 2007.
وارتفع صافي أرباح الشركة الي 81 مليون ريال في عام 2006 مقارنة الي مليون ريال في عام 2005 وهو ما يعني زيادة نسبتها تقترب من 100%.
ويتوقع ان يبلغ صافي أرباح الشركة 91.7 مليون ريال في عام 2007، وبلغ العائد علي رأس المال 23% في عام 2006 مقارنة مع 25% في عام 2005، ويتوقع أن يبلغ 26% في عام 2007.. وهي أيضا معدلات نمو قوية وجيدة للغاية.
وأشار الي أن اجمالي مبالغ التمويل في عام 2006 بلغ 797 مليون ريال مقارنة ب 451 مليون ريال في عام 2005، ويتوقع أن يرتفع المبلغ الي 1200 مليون ريال خلال العام الجاري.
وبلغ اجمالي التحولات الخارجية 621 مليون ريال مقارنة مع 460 مليون ريال خلال العام الجاري.
وفيما يتعلق بمحفظة المنتجات قال الصديقي: ان العقارات استحوذت علي نسبة 34%، في حين بلغت حصة السيارات المستعملة 19%، والصفقات التجارية 16% والسيارات الجديدة 14% والاسهم 6%، وأخري 6%، والاثاث والاجهزة الكهربائية 3% والخدمات 1%، والمعدات الثقيلة 1%.
وهنا اشار الصديقي ان هذه النسبة الاخيرة لا تعبر عن حقيقة نمو نشاط المعدات الثقيلة حيث ان نسبة الصفقات التجارية للشركات تضمنت عقودا من هذا النوع.
وأوضح الصديقي ان اجمالي تمويل العقارات بلغ في عام 2006 ما قيمته 462 مليون ريال مقارنة مع 287 مليون ريال في عام 2005، في حين بلغ تمويل السيارات المستعملة 106 ملايين ريال مقارنة ب 97 مليون ريال. وبلغ تمويل الصفقات التجارية 181 مليون ريال مقارنة ب 73 مليون ريال. وبلغ تمويل السيارات الجديدة 94 مليون ريال مقارنة مع 67 مليون ريال.. وبلغ تمويل الاسهم 115 مليون ريال مقارنة ب 43 مليون ريال.. وعلق هنا بأن هذا الرقم كان مفاجأة بالنظر الي التداعيات والتراجعات التي طالت السوق حيث قفز رقم التحويلات بما يقارب الضعفين 200% تقريبا .
أما تمويل الاثاث والاجهزة الكهربية فهو بلغ 14 مليون ريال مقارنة ب 11 مليون ريال. وبلغ تمويل الخدمات الاجتماعية 6.7 مليون ريال مقارنة مع 2.7 مليون ريال، وقال ان هذا المبلغ يتضمن نسبة كبيرة من تمويل تذاكر سفر ، أما تمويل المنتجات الاخري فقد بلغ 132 مليون ريال في عام 2006 مقارنة مع 34 مليون ريال في 2005 ويتوقع أن يبلغ 42 مليون ريال في العام الجاري وعقب ذلك قام عبدالرزاق الصديقي بتقسيم فئات عملاء الشركة من حيث الجنسية فقال ان 69% خليجيون و22% عرب و4% آسيويون و2% هنود وباكستانيون و1% جنسيات أخري.
وفيما يتعلق بفئات العملاء من حيث الجنس فقد بلغت 79% ذكوراً في عام 2006 مقارنة مع نفس النسبة العام السابق و18% اثاثاً مقارنة مع 19%، 11% شركات مقارنة ب 6%.
وعقب ذلك قام الرئيس التنفيذي بتكريم عدد من الصحفيين بالصحف المحلية ثم قام بتكريم المتميزين من الموظفين علي النحو التالي:
- جائزة الموظف المثالي للربع الأخير من عام 2006 خليفة الشيباني.
- جائزة الموظف المثالي للربع الاول من عام 2007 أحمد كنعان .
- جائزة أحسن موظف تسهيلات استهلاكية من حيث قسم المبيعات محمود عودة .
- جائزة أحسن موظف تسهيلات تجارية من حيث رقم المبيعات محمد الدوسري .
- جائزة أحسن موظف تسهيلات فريدة الانصاري .
- جائزة أحسن موظف تسهيلات من حيث عدد المعاملات وليد نزال .
- جائزة أحسن موظف تحصيل من حيث عدد المكالمات المسجلة وفاء هديب .
- جائزة أحسن موظف تحصيل من حيث المرونة واتخاذ اجراءات استثنائية لتحصيل العربون عادل الرئيسي .
مبادرة جديدة.. مثلث مفاجأة لحضور الحفل السنوي
التسوق الخفي.. لتقييم مستوي الخدمة وأداء الموظف
الصديقي: تعاقدنا مع شركة عالمية وتم المسح علي مدي 30 يوماً بشكل سري
في مبادرة جديدة من نوعها تكشف حرص ادارة شركة الأولي للتمويل علي سعيها لتطوير الخدمات المقدمة للعملاء قامت بما يعرف ب التسوق الخفي . وفي هذا الصدد أوضح عبدالرزاق الصديقي الرئيس التنفيذي للشركة ان الهدف من تجربة التسوق الخفي هو عمل تقييم شامل لمستوي الخدمة ولأداء الموظف.. وقد تم التعاقد مع شركة عالمية متخصصة حيث قامت بزيارات ميدانية واتصالات هاتفية، وتم اجراء 50 زيارة و 100 مكالمة هاتفية، وتم المسح علي مدي ثلاثين يوماً في عام 2006. وقد كان الكشف عن هذه التجربة بمثابة مفاجأة لحضور الاحتفال وأكد انها تمت بشكل سري وسوف تستمر.
واشار الي ان معايير تقييم المتسوق الخفي فيما يتعلق بالزيارات كانت كالتالي:
تصميم المبني (الداخلي والخارجي) وكمية وجودة المطبوعات والمنشورات التعريفية والمظهر الخارجي للموظف ومهارات الاتصال لدي الموظف ومدي فهم الموظف للمنتج والخدمة ومدة تنفيذ العملية.
أما معايير تقييم المتسوق الخفي من ناحية الاتصالات فكانت كالتالي: موظف البدالة/ الاتصال والانتظار علي الخط ومهارات الاتصال ومدي فهم المنتج والخدمة، وقال ان نتائج التسوق الخفي كانت كالتالي: نتيجة الزيارات (86%) ومعدل وقت الزيارة (23 دقيقة) ونتيجة الاتصالات (74%) ومعدل وقت المكالمة (9 دقائق).
وحول ملاحظات المتسوق الخفي قال الصديقي انها جاءت كالتالي: الاستقبال والتوديع لا يتطابق مع المستوي المطلوب، قبل تحويل المكالمة لابد من التأكد من أن الشخص غير مشغول، ضعف في الاستقبال/ لا توجد حفاوة، زمام المبادرة ضعيف ويتم فقط الاجابة عن الأسئلة، لا يتم تقديم الشركة والخدمات التي تقدمها، لا يوجد Cross Sale، لا يتم استخدام المفردات الخاصة بالصيرفة الاسلامية، لا يتم تبيان الفرق بين النظام الاسلامي والنظام التقليدي، لا يستطيع الموظف تبرير السعر الأعلي من التقليدي.
وفي الختام أكد علي أنه يجب علي الموظف الأخذ بزمام المبادرة والتركيز علي المرونة وسهولة الاجراءات ومرونة في الدفعات المقدمة وارضاء العميل والخدمات الاسلامية ويجب علي الموظف بناء علاقة مع العميل.
وأكد ان الشركةسوف تستمر في هذا النهج التقييمي للوصول الي أفضل أداء في تقديم الخدمة للعملاء.
إعادة صياغة رسالة الشركة وزيادة الربحية والتحول الي مؤسسة إسلامية متكاملة ملامح خطتنا الاستراتيجية
التوسع محليا واقليميا والاستحواذ علي حصص مؤثرة في شركات ومؤسسات لمساندة العمليات
الاستعداد لمرحلة التجارة الالكترونية وتطبيق نظام آلي متكامل وجديد في عام 2007
إجمالي الأصول ارتفع من 2006 الي 1.2 مليار ريال مقارنة ب 768 مليونا في 2005
حقوق الملكية قفزت إلي 522 مليون ريال ويتوقع ارتفاعها إلي 560 مليوناً العام الجاري
صافي الأرباح ارتفع بنسبة تقترب من 100% إلي 81 مليون ريال في 2006
34% حصة العقارات من محفظة المنتجات يليها السيارات المستعملة 19% والصفقات التجارية 16% والسيارات الجديدة 14%
متابعة - محمود عبدالحليم وعلاء البحار : كشف السيد عبدالرزاق الصديقي الرئيس التنفيذي لشركة الاولي للتمويل التوجهات المستقبلية للشركة موضحا انها تتضمن استدامة رفع معدل العائد علي رأس المال واعداد وتهيئة الشركة لتحويلها الي مؤسسة مالية متكاملة وتفعيل العلاقات المتميزة مع الأطراف ذات الصلة والمصارف والشركات والمؤسسات والموردين، والتوسع محليا واقليميا، والاستحواذ علي حصص مؤثرة في شركات ومؤسسات لمساندة العمليات وتطوير بعض عمليات الشركة بهدف فصلها كشركة مستقلة والاستعداد لمرحلة التجارة الالكترونية وتطبيق نظام آلي متكامل وجديد خلال العام الحالي والاستمرار في الاهتمام بخدمة العملاء.
جاء ذلك في اللقاء السنوي السابع لموظفي الشركة والذي عقد بفندق الماريوت مساء الاربعاء الماضي.. وقد شهد اللقاء العديد من الفعاليات منها الكشف عن نتائج الشركة المالية لعام 2006، بالاضافة الي تكريم عدد من الموظفين المتميزين وكذلك عدد من الصحفيين بالصحف القطرية.
وقد بدأ اللقاء بكلمة للرئيس التنفيذي أوضح فيها انجازات الشركة لعام 2006 وملامح خطتها الاستراتيجية والتوجهات المستقبلية.
وأوضح أن أهم انجاز العام هي: اعتماد الخطة الاستراتيجية للفترة من 2006-2010 واعتماد الهيكل التنظييمي الجديد وادراج الشركة في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وحول ملامح الخطة الاستراتيجية قال الصديقي: انها تتمثل في اعادة صياغة رسالة الشركة وزيادة ربحية الشركة وتحويل الشركة الي مؤسسة مالية إسلامية متكاملة.
وفيما يتعلق برسالة الشركة قال الصديقي: نحن الأولي مؤسسة قطرية رائدة اقليميا في صناعة الخدمات المالية والاستثمارية الإسلامية المتكاملة والمتميزة لتحقيق أعلي قيمة للمتعاملين معها .
أما فيما يتعلق بالتوجهات المستقبلية للشركة فقد أوضح عبدالرزاق الصديقي انها كالتالي:
استدامة رفع معدل العائد علي رأس المال.
اعداد وتهيئة الشركة لتحويلها الي مؤسسة مالية متكاملة.
تعزيز المكانة الريادية للأولي في السوق القطري.
الاهتمام المستمر بتنمية الكوادر البشرية.
تفعيل العلاقات المميزة مع الأطراف ذات الصلة والمصارف والمؤسسات والشركات والموردين.
بناء علاقات استراتيجية جديدة مع شركاء جدد في الداخل والخارج.
التوسع محليا واقليميا.
الاستحواذ علي حصص مؤثرة في شركات ومؤسسات لمساندة العمليات.
التطوير المستمر للأدوات التمويلية والمنتجات.
تطوير بعض عمليات الشركة بغية فصلها كشركة مستقلة.
الاستعداد لمرحلة التجارة الالكترونية.
تطبيق نظام آلي متكامل وجديد خلال العام الحالي.
الاستمرار في الاهتمام بخدمة العملاء.
ثم تناول الرئيس التنفيذي المؤشرات الاقتصادية العالمية وقال إن أهم ملامحها:
ارتفاع سعر برميل النفط الي 68 دولارا ونمو الاقتصاد العالمي هذا العام قد بلغ 5% ونمو الاقتصاد الامريكي بنسبة 2.5%.
كما يتوقع أن يبقي سعر الفائدة الامريكية 5.25% ومعدل التضخم يراوح بين 2-2.5% والنمو في منطقة اليورو من 2.1 الي 2.4%، وانخفاض التضخم من 2.1 الي 1.8% ونمو ثاني أكبر اقتصاديات العالم بمعدل سنوي قدره 4.8%.
كما شهدت الأسواق المالية الأمريكية تذبذبا خلال هذا العام ويتوقع نمو الاقتصاديات الآسيوية بنسبة 7.6%.
أما المؤشرات الاقتصادية الاقليمية فأوضح انها كالتالي:
هبوط الاسهم الخليجية أدي الي تنويع مجالات الاستثمار.
هبوط أسواق الاسهم الخليجية بحوالي 30% في مارس 2006.
السيولة المتاحة في الشرق الاوسط ودول شمال أفريقيا 2.3 ترليون دولار أمريكي.
تحظي دول مجلس التعاون الخليجي منها بحصة 1.5 ترليون دولار أمريكي.
الاستثمار العقاري يشكل 5.8% من اجمالي الدخل القومي لدول مجلس التعاون.
يتوقع أن يتجاوز حجم المشاريع العقارية 250 مليار دولار بحلول عام 2016.
تشكل تسهيلات الأفراد القروض الشخصية 36% في معظم دول الخليج.
تتجه دول مجلس التعاون الخليجي نحو الخصخصة.
تتجه المؤسسات المالية الي الاندماج والتوحد.
ثم تطرق إلي المؤشرات الاقتصادية المحلية وقال إن الاقتصاد القطري واصل النمو السنوي وسجل ارتفاعا نسبته 24% كما يتوقع استمرار نمو الاقتصاد القطري بمعدل 10% سنويا.
ويبلغ حجم الاقتصاد القطري حاليا 52.7 مليار دولار وسيصل الي 100 مليار بالاضافة الي ارتفاع معدل التضخم. كما أن انتاج الغاز الطبيعي القطري سيزيد الي ثلاثة أضعاف مستويات عام 2006 في الوقت ذاته فان التغييرات مستبعدة في سعر صرف الريال القطري وتشهد المؤسسات المالية الاسلامية تغييرات هيكلية لمواجهة تحديات المنافسة والعولمة.
النتائج المالية
ثم انتقل عبدالرزاق الصديقي الي النتائج المالية للشركة للتمويل خلال عام 2006 مؤكدا ان الشركة شهدت تطورات كبيرة خلال العام الماضي.
وأشار الي أن اجمالي اصول الشركة ارتفع الي مليار و206 ملايين ريال في نهاية عام 2006 مقارنة ب768 مليون ريال في نهاية عام 2005، وتوقع أن يرتفع اجمالي الاصول الي مليار و535 مليون ريال في عام 2007.
وفيما يتعلق بحقوق الملكية فقد ارتفعت الي 522 مليون ريال في 2006 مقارنة مع 215 مليون ريال في نهاية عام 2005 ويتوقع أن تبلغ حقوق الملكية 560 مليون ريال في عام 2007.
وارتفع صافي أرباح الشركة الي 81 مليون ريال في عام 2006 مقارنة الي مليون ريال في عام 2005 وهو ما يعني زيادة نسبتها تقترب من 100%.
ويتوقع ان يبلغ صافي أرباح الشركة 91.7 مليون ريال في عام 2007، وبلغ العائد علي رأس المال 23% في عام 2006 مقارنة مع 25% في عام 2005، ويتوقع أن يبلغ 26% في عام 2007.. وهي أيضا معدلات نمو قوية وجيدة للغاية.
وأشار الي أن اجمالي مبالغ التمويل في عام 2006 بلغ 797 مليون ريال مقارنة ب 451 مليون ريال في عام 2005، ويتوقع أن يرتفع المبلغ الي 1200 مليون ريال خلال العام الجاري.
وبلغ اجمالي التحولات الخارجية 621 مليون ريال مقارنة مع 460 مليون ريال خلال العام الجاري.
وفيما يتعلق بمحفظة المنتجات قال الصديقي: ان العقارات استحوذت علي نسبة 34%، في حين بلغت حصة السيارات المستعملة 19%، والصفقات التجارية 16% والسيارات الجديدة 14% والاسهم 6%، وأخري 6%، والاثاث والاجهزة الكهربائية 3% والخدمات 1%، والمعدات الثقيلة 1%.
وهنا اشار الصديقي ان هذه النسبة الاخيرة لا تعبر عن حقيقة نمو نشاط المعدات الثقيلة حيث ان نسبة الصفقات التجارية للشركات تضمنت عقودا من هذا النوع.
وأوضح الصديقي ان اجمالي تمويل العقارات بلغ في عام 2006 ما قيمته 462 مليون ريال مقارنة مع 287 مليون ريال في عام 2005، في حين بلغ تمويل السيارات المستعملة 106 ملايين ريال مقارنة ب 97 مليون ريال. وبلغ تمويل الصفقات التجارية 181 مليون ريال مقارنة ب 73 مليون ريال. وبلغ تمويل السيارات الجديدة 94 مليون ريال مقارنة مع 67 مليون ريال.. وبلغ تمويل الاسهم 115 مليون ريال مقارنة ب 43 مليون ريال.. وعلق هنا بأن هذا الرقم كان مفاجأة بالنظر الي التداعيات والتراجعات التي طالت السوق حيث قفز رقم التحويلات بما يقارب الضعفين 200% تقريبا .
أما تمويل الاثاث والاجهزة الكهربية فهو بلغ 14 مليون ريال مقارنة ب 11 مليون ريال. وبلغ تمويل الخدمات الاجتماعية 6.7 مليون ريال مقارنة مع 2.7 مليون ريال، وقال ان هذا المبلغ يتضمن نسبة كبيرة من تمويل تذاكر سفر ، أما تمويل المنتجات الاخري فقد بلغ 132 مليون ريال في عام 2006 مقارنة مع 34 مليون ريال في 2005 ويتوقع أن يبلغ 42 مليون ريال في العام الجاري وعقب ذلك قام عبدالرزاق الصديقي بتقسيم فئات عملاء الشركة من حيث الجنسية فقال ان 69% خليجيون و22% عرب و4% آسيويون و2% هنود وباكستانيون و1% جنسيات أخري.
وفيما يتعلق بفئات العملاء من حيث الجنس فقد بلغت 79% ذكوراً في عام 2006 مقارنة مع نفس النسبة العام السابق و18% اثاثاً مقارنة مع 19%، 11% شركات مقارنة ب 6%.
وعقب ذلك قام الرئيس التنفيذي بتكريم عدد من الصحفيين بالصحف المحلية ثم قام بتكريم المتميزين من الموظفين علي النحو التالي:
- جائزة الموظف المثالي للربع الأخير من عام 2006 خليفة الشيباني.
- جائزة الموظف المثالي للربع الاول من عام 2007 أحمد كنعان .
- جائزة أحسن موظف تسهيلات استهلاكية من حيث قسم المبيعات محمود عودة .
- جائزة أحسن موظف تسهيلات تجارية من حيث رقم المبيعات محمد الدوسري .
- جائزة أحسن موظف تسهيلات فريدة الانصاري .
- جائزة أحسن موظف تسهيلات من حيث عدد المعاملات وليد نزال .
- جائزة أحسن موظف تحصيل من حيث عدد المكالمات المسجلة وفاء هديب .
- جائزة أحسن موظف تحصيل من حيث المرونة واتخاذ اجراءات استثنائية لتحصيل العربون عادل الرئيسي .
مبادرة جديدة.. مثلث مفاجأة لحضور الحفل السنوي
التسوق الخفي.. لتقييم مستوي الخدمة وأداء الموظف
الصديقي: تعاقدنا مع شركة عالمية وتم المسح علي مدي 30 يوماً بشكل سري
في مبادرة جديدة من نوعها تكشف حرص ادارة شركة الأولي للتمويل علي سعيها لتطوير الخدمات المقدمة للعملاء قامت بما يعرف ب التسوق الخفي . وفي هذا الصدد أوضح عبدالرزاق الصديقي الرئيس التنفيذي للشركة ان الهدف من تجربة التسوق الخفي هو عمل تقييم شامل لمستوي الخدمة ولأداء الموظف.. وقد تم التعاقد مع شركة عالمية متخصصة حيث قامت بزيارات ميدانية واتصالات هاتفية، وتم اجراء 50 زيارة و 100 مكالمة هاتفية، وتم المسح علي مدي ثلاثين يوماً في عام 2006. وقد كان الكشف عن هذه التجربة بمثابة مفاجأة لحضور الاحتفال وأكد انها تمت بشكل سري وسوف تستمر.
واشار الي ان معايير تقييم المتسوق الخفي فيما يتعلق بالزيارات كانت كالتالي:
تصميم المبني (الداخلي والخارجي) وكمية وجودة المطبوعات والمنشورات التعريفية والمظهر الخارجي للموظف ومهارات الاتصال لدي الموظف ومدي فهم الموظف للمنتج والخدمة ومدة تنفيذ العملية.
أما معايير تقييم المتسوق الخفي من ناحية الاتصالات فكانت كالتالي: موظف البدالة/ الاتصال والانتظار علي الخط ومهارات الاتصال ومدي فهم المنتج والخدمة، وقال ان نتائج التسوق الخفي كانت كالتالي: نتيجة الزيارات (86%) ومعدل وقت الزيارة (23 دقيقة) ونتيجة الاتصالات (74%) ومعدل وقت المكالمة (9 دقائق).
وحول ملاحظات المتسوق الخفي قال الصديقي انها جاءت كالتالي: الاستقبال والتوديع لا يتطابق مع المستوي المطلوب، قبل تحويل المكالمة لابد من التأكد من أن الشخص غير مشغول، ضعف في الاستقبال/ لا توجد حفاوة، زمام المبادرة ضعيف ويتم فقط الاجابة عن الأسئلة، لا يتم تقديم الشركة والخدمات التي تقدمها، لا يوجد Cross Sale، لا يتم استخدام المفردات الخاصة بالصيرفة الاسلامية، لا يتم تبيان الفرق بين النظام الاسلامي والنظام التقليدي، لا يستطيع الموظف تبرير السعر الأعلي من التقليدي.
وفي الختام أكد علي أنه يجب علي الموظف الأخذ بزمام المبادرة والتركيز علي المرونة وسهولة الاجراءات ومرونة في الدفعات المقدمة وارضاء العميل والخدمات الاسلامية ويجب علي الموظف بناء علاقة مع العميل.
وأكد ان الشركةسوف تستمر في هذا النهج التقييمي للوصول الي أفضل أداء في تقديم الخدمة للعملاء.