البانوش
08-04-2007, 05:52 AM
نظمت شركة الأولى للتمويل احتفالا كبيرا للعاملين بها حيث تم تكريم عدد منهم اضافة إلى تكريم وسائل الاعلام. حضر الحفل السيد عبدالرزاق الصديقي الرئيس التنفيذي للشركة وكبار قياداتها بجانب عدد من رجال الاعمال والعملاء بالشركة.
أدار اللقاء السيد شادي السيد المسؤول الاعلامي للشركة. في بداية الحفل قدم الصديقي عرضا عن انجازات الأولى للتمويل والخطط المستقبلية اكد فيه ان الانجازات التي تحققت خلال عام 2006 تعتبر قياسية حيث تم اعتماد الخطة الاستراتيجية للفترة من 2006- 2010 واعتماد الهيكل التنظيمي الجديد إضافة إلى إدراج الأولى في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وأوضح الصديقي أن ملامح الخطة الاستراتيجية للشركة تتضمن إعادة صياغة رسالة الشركة وزيادة ربحية الشركة وتحويل الشركة إلى مؤسسة مالية إسلامية متكاملة وقال.. نحن ـ الأولى ـ مؤسسة قطرية رائدة إقليمياً في صناعة الخدمات المالية والاستثمارية الإسلامية المتكاملة والمتميزة نسعى لتحقيق أعلى قيمة للمتعاملين معها. وقد استفاد أكثر من 15 ألف عميل من خدمات الأولى
وحول التوجهات المستقبلية للشركة اشار الصديقي إلى انه يتم التركيز على استدامة رفع معدل العائد على رأس المال وإعداد وتهيئة الشركة لتحويلها إلى مؤسسة مالية متكاملة وتعزيز المكانة الريادية للأولى في السوق القطري والاهتمام المستمر بتنمية الكوادر البشرية وتفعيل العلاقات المميزة مع الأطراف ذات الصلة والمصارف والمؤسسات والشركات والموردين وبناء علاقات استراتيجية جديدة مع شركاء جدد في الداخل والخارج اضافة إلى التوسع محليا وإقليميا.
والاستحواذ على حصص مؤثرة في شركات ومؤسسات لمساندة العمليات والتطوير المستمر للأدوات التمويلية والمنتجات وتطوير بعض عمليات الشركة بغية فصلها كشركة مستقلة والاستعداد لمرحلة التجارة الإلكترونية وتطبيق نظام آلي متكامل وجديد خلال العام الحالي والاستمرار في الاهتمام بخدمة العملاء.
وأوضح الصديقي ان هبوط الأسهم الخليجية أدى إلى تنويع مجالات الاستثمار حيث هبطت أسواق الأسهم الخليجية بحوالي 30% في مارس 2006.
كما ان السيولة المتاحة في الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا تبلغ 2.3 تريليون دولار أمريكي وتحظى دول مجلس التعاون الخليجي منها بحصة 1.5 تريليون دولار أمريكي ويشكل الاستثمار العقاري 5.8% من إجمالي الدخل القومي لدول مجلس التعاون ويتوقع أن يتجاوز حجم المشاريع العقارية 250 مليار دولار بحلول عام 2016 وتشكل تسهيلات الأفراد ـ القروض الشخصية 36% ـ في معظم دول الخليج وتتجه دول مجلس التعاون الخليجي نحو الخصخصة وتتجه المؤسسات المالية إلى الاندماج والتوحد.
واكد الصديقي ان الاقتصاد القطري واصل النمو السنوي وسجل ارتفاعا نسبته 24% ويتوقع استمرار نمو الاقتصاد القطري بمعدل 10% سنويا حجم الاقتصاد القطري حاليا 52.7 مليار دولار وسيصل إلى 100 مليار.
كما ان إنتاج الغاز الطبيعي القطري سيزيد إلى ثلاثة أضعاف مستويات عام 2006 والتغييرات مستبعدة في سعر صرف الريال القطري موضحا ان المؤسسات المالية الإسلامية تشهد تغييرات هيكلية لمواجهة تحديات المنافسة والعولمة.
وقال ان الاقتصاد العالمي يشهد عدداً من المؤشرات المهمة منها ارتفاع سعر برميل النفط إلى 68 دولاراً ونمو الاقتصاد العالمي هذا العام قد يبلغ 5% ونمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.5% ويتوقع أن يبقى سعر الفائدة الأمريكية 5.25% ومعدل التضخم يراوح بين 2-2.5% والنمو في منطقة اليورو من 2.1 إلى 2.4%، وانخفاض التضخم من 2.1 إلى 1.8% ونمو ثاني أكبر اقتصاديات العالم بمعدل سنوي قدره 4.8% كما شهدت الأسواق المالية الأمريكية تذبذبا خلال هذا العام ويتوقع نمو الاقتصاديات الآسيوية بنسبة 7.6%.
وعرض الصديقي دراسة أجرتها الشركة وهي الأولى من نوعها في قطر بعنوان «التسوق الخفي» حيث تم عمل تقييم شامل لمستوى الخدمة ولأداء الموظف من خلال التعاقد مع شركة عالمية متخصصة قامت بزيارات ميدانية واتصالات هاتفية وتم إجراء 50 زيارة و100 مكالمة هاتفية وتم المسح على مدى ثلاثين يوما في 2006 موضحا ان معايير التقييم شملت تصميم المبنى (الداخلي والخارجي) وكمية وجودة المطبوعات والمنشورات التعريفية والمظهر الخارجي للموظف ومهارات الاتصال لدى الموظف ومدى فهم الموظف للمنتج والخدمة ومدة تنفيذ العملية وموظف البدالة ـ الاتصال والانتظار على الخط ومهارات الاتصال ومدى فهم المنتج والخدمة، واضاف ان نتائج التسوق الخفي اكدت ان نتيجة الزيارات 86% ومعدل وقت الزيارة 23 دقيقة ونتيجة الاتصالات 74%.
ومعدل وقت المكالمة 9 دقائق وخلصت الدراسة إلى اهمية قيام الموظف بالاخذ بزمام المبادرة والتركيز على المرونة وسهولة الإجراءات ومرونة في الدفعات المقدمة وإرضاء العميل والخدمات الإسلامية ويجب على الموظف بناء علاقة مع العميل.
وبعد انتهاء العرض قام الصديقي بتكريم عدد من الموظفين المميزين حيث حصل على جائزة الموظف المثالي للربع الاخير من عام 2006 خليفة الشيباني.
وجائزة الموظف المثالي للربع الأول من العام الحالي أحمد كنعان وجائزة أحسن موظف تسهيلات استهلاكية محمود عودة وجائزة أحسن موظف تسهيلات تجارية محمد الدوسري وجائزة أحسن موظفة تسهيلات فريدة الأنصاري وجائزة أحسن موظف تسهيلات وليد نزال وجائزة أحسن موظف تحصيل وفاء هديب وجائزة أحسن موظف تحصيل عادل الرئيسي.
وفي نهاية الحفل أقامت الشركة مسابقة في المعلومات بين الموظفين قدمها شادي السيد مسؤول الاعلام بأسلوب طريف على غرار من يربح المليون وكانت المفاجأة في النهاية ان الجوائز عبارة عن ألعاب اطفال رضع.
أدار اللقاء السيد شادي السيد المسؤول الاعلامي للشركة. في بداية الحفل قدم الصديقي عرضا عن انجازات الأولى للتمويل والخطط المستقبلية اكد فيه ان الانجازات التي تحققت خلال عام 2006 تعتبر قياسية حيث تم اعتماد الخطة الاستراتيجية للفترة من 2006- 2010 واعتماد الهيكل التنظيمي الجديد إضافة إلى إدراج الأولى في سوق الدوحة للأوراق المالية.
وأوضح الصديقي أن ملامح الخطة الاستراتيجية للشركة تتضمن إعادة صياغة رسالة الشركة وزيادة ربحية الشركة وتحويل الشركة إلى مؤسسة مالية إسلامية متكاملة وقال.. نحن ـ الأولى ـ مؤسسة قطرية رائدة إقليمياً في صناعة الخدمات المالية والاستثمارية الإسلامية المتكاملة والمتميزة نسعى لتحقيق أعلى قيمة للمتعاملين معها. وقد استفاد أكثر من 15 ألف عميل من خدمات الأولى
وحول التوجهات المستقبلية للشركة اشار الصديقي إلى انه يتم التركيز على استدامة رفع معدل العائد على رأس المال وإعداد وتهيئة الشركة لتحويلها إلى مؤسسة مالية متكاملة وتعزيز المكانة الريادية للأولى في السوق القطري والاهتمام المستمر بتنمية الكوادر البشرية وتفعيل العلاقات المميزة مع الأطراف ذات الصلة والمصارف والمؤسسات والشركات والموردين وبناء علاقات استراتيجية جديدة مع شركاء جدد في الداخل والخارج اضافة إلى التوسع محليا وإقليميا.
والاستحواذ على حصص مؤثرة في شركات ومؤسسات لمساندة العمليات والتطوير المستمر للأدوات التمويلية والمنتجات وتطوير بعض عمليات الشركة بغية فصلها كشركة مستقلة والاستعداد لمرحلة التجارة الإلكترونية وتطبيق نظام آلي متكامل وجديد خلال العام الحالي والاستمرار في الاهتمام بخدمة العملاء.
وأوضح الصديقي ان هبوط الأسهم الخليجية أدى إلى تنويع مجالات الاستثمار حيث هبطت أسواق الأسهم الخليجية بحوالي 30% في مارس 2006.
كما ان السيولة المتاحة في الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا تبلغ 2.3 تريليون دولار أمريكي وتحظى دول مجلس التعاون الخليجي منها بحصة 1.5 تريليون دولار أمريكي ويشكل الاستثمار العقاري 5.8% من إجمالي الدخل القومي لدول مجلس التعاون ويتوقع أن يتجاوز حجم المشاريع العقارية 250 مليار دولار بحلول عام 2016 وتشكل تسهيلات الأفراد ـ القروض الشخصية 36% ـ في معظم دول الخليج وتتجه دول مجلس التعاون الخليجي نحو الخصخصة وتتجه المؤسسات المالية إلى الاندماج والتوحد.
واكد الصديقي ان الاقتصاد القطري واصل النمو السنوي وسجل ارتفاعا نسبته 24% ويتوقع استمرار نمو الاقتصاد القطري بمعدل 10% سنويا حجم الاقتصاد القطري حاليا 52.7 مليار دولار وسيصل إلى 100 مليار.
كما ان إنتاج الغاز الطبيعي القطري سيزيد إلى ثلاثة أضعاف مستويات عام 2006 والتغييرات مستبعدة في سعر صرف الريال القطري موضحا ان المؤسسات المالية الإسلامية تشهد تغييرات هيكلية لمواجهة تحديات المنافسة والعولمة.
وقال ان الاقتصاد العالمي يشهد عدداً من المؤشرات المهمة منها ارتفاع سعر برميل النفط إلى 68 دولاراً ونمو الاقتصاد العالمي هذا العام قد يبلغ 5% ونمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.5% ويتوقع أن يبقى سعر الفائدة الأمريكية 5.25% ومعدل التضخم يراوح بين 2-2.5% والنمو في منطقة اليورو من 2.1 إلى 2.4%، وانخفاض التضخم من 2.1 إلى 1.8% ونمو ثاني أكبر اقتصاديات العالم بمعدل سنوي قدره 4.8% كما شهدت الأسواق المالية الأمريكية تذبذبا خلال هذا العام ويتوقع نمو الاقتصاديات الآسيوية بنسبة 7.6%.
وعرض الصديقي دراسة أجرتها الشركة وهي الأولى من نوعها في قطر بعنوان «التسوق الخفي» حيث تم عمل تقييم شامل لمستوى الخدمة ولأداء الموظف من خلال التعاقد مع شركة عالمية متخصصة قامت بزيارات ميدانية واتصالات هاتفية وتم إجراء 50 زيارة و100 مكالمة هاتفية وتم المسح على مدى ثلاثين يوما في 2006 موضحا ان معايير التقييم شملت تصميم المبنى (الداخلي والخارجي) وكمية وجودة المطبوعات والمنشورات التعريفية والمظهر الخارجي للموظف ومهارات الاتصال لدى الموظف ومدى فهم الموظف للمنتج والخدمة ومدة تنفيذ العملية وموظف البدالة ـ الاتصال والانتظار على الخط ومهارات الاتصال ومدى فهم المنتج والخدمة، واضاف ان نتائج التسوق الخفي اكدت ان نتيجة الزيارات 86% ومعدل وقت الزيارة 23 دقيقة ونتيجة الاتصالات 74%.
ومعدل وقت المكالمة 9 دقائق وخلصت الدراسة إلى اهمية قيام الموظف بالاخذ بزمام المبادرة والتركيز على المرونة وسهولة الإجراءات ومرونة في الدفعات المقدمة وإرضاء العميل والخدمات الإسلامية ويجب على الموظف بناء علاقة مع العميل.
وبعد انتهاء العرض قام الصديقي بتكريم عدد من الموظفين المميزين حيث حصل على جائزة الموظف المثالي للربع الاخير من عام 2006 خليفة الشيباني.
وجائزة الموظف المثالي للربع الأول من العام الحالي أحمد كنعان وجائزة أحسن موظف تسهيلات استهلاكية محمود عودة وجائزة أحسن موظف تسهيلات تجارية محمد الدوسري وجائزة أحسن موظفة تسهيلات فريدة الأنصاري وجائزة أحسن موظف تسهيلات وليد نزال وجائزة أحسن موظف تحصيل وفاء هديب وجائزة أحسن موظف تحصيل عادل الرئيسي.
وفي نهاية الحفل أقامت الشركة مسابقة في المعلومات بين الموظفين قدمها شادي السيد مسؤول الاعلام بأسلوب طريف على غرار من يربح المليون وكانت المفاجأة في النهاية ان الجوائز عبارة عن ألعاب اطفال رضع.