أبوتركي
08-04-2007, 07:45 AM
أوتاد للاستثمار تعلن عن أول مصنع للسيراميك في قطر
وقعت عقد شراكة مع ساكي الإيطالية
علي العبيدلي : نسعي لمضاعفة الإنتاج وفق متطلبات السوق
فابيو فيراري : النهضة العمرنية أهم عوامل نجاح المشروع
محمد جوهر : الغرفة تشجع الاستثمار الصناعي وتدعمه
محمد دعبول : إنتاج المصنع الجديد سيؤثر إيجابياً علي الاقتصاد العربي
يعمل وفق أحدث تكنولوجيا تصنيع السيراميك في العالم
الدوحة - أحمد فوزي أبوالعز :
تمر دولة قطر بمرحلة تطور كبير تلك المرحلة التي تتضح ملامحها من النشاط الملحوظ الذي تشهده البلاد في العديد من القطاعات ذلك النشاط الذي انعكس بدوره علي حركة الاستثمار لا سيما الاستثمار الصناعي الذي تشجعه وتدعمه الدولة التي تؤمن بأن الاستغناء عن الاستيراد مستقبلاً لن يتحقق إلا من خلال وجود منتج محلي ذي مواصفات عالمية يستطيع إلي حد كبير منافسة المنتج الأجنبي في هذا الإطار تقوم الدولة بتدعيم العديد من المؤسسات الخاصة التي تساهم إلي حد كبير في تطور حركة الاستثمار بالبلاد، وهناك العديد من الكيانات الاقتصادية التي شرعت في الظهور بقوة في الأسواق القطرية لتقدم منتجاً محلياً ومن أبرز هذه الكيانات مجموعة أوتاد للاستثمار التي وقعت عقد شراكة مع شركة ساكي الإيطالية لإنشاء أول خطوط إنتاج مصنع قطر للسيراميك.
حول هذا الحدث عقد السيد علي العبيدلي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بمجموعة أوتاد للاستثمار مؤتمراً صحفياً حضره كل من السيد فابيو فيراري المدير الإقليمي لساكي والسيد محمد جوهر آد محمد عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التجارة بغرفة تجارة وصناعة قطر والسيد محمد دعبول رئيس مجلس إدارة مجموعة المدار بالجمهورية العربية السورية حيث أعرب العبيدلي في بداية حديثه عن بالغ سعادته بتوقيع العقد مع شركة ساكي المعروفة لإنشاء أولي خطوط الإنتاج بأول مصنع للسيراميك بدولة قطر والذي سيحمل اسم مصنع قطر للسيراميك.
وأضاف العبيدلي إن إقامة المصنع يأتي في إطار السياسة العامة لمجموعة أوتاد للاستثمار الساعية إلي تدعيم البنية التحتية للبلاد من خلال توسيع قاعدة الاستثمار في مختلف المجالات خاصة في مجال الاستثمار الذي نستطيع من خلاله طرح العديد من المنتجات القطرية التي تحقق للأسواق القطرية الاكتفاء الذاتي والاستغناء مستقبلاً عن المنتج الأجنبي لا سيما علي صعيد قطاع البناء والتعمير الذي يشهد طفرة غير مسبوقة بالبلاد.
وأكد العبيدلي أن مصنع قطر للسيراميك سيساهم إلي حد كبير في تدعيم قطاع الإنشاء والتعمير وتغطية نسبة كبيرة من احتياجات السوق المحلي لما يملكه المصنع المنتظر من قدرات عالية لإنتاج نوعيات ذات مواصفات عالمية في السيراميك لتكون قادرة علي منافسة المنتج الأجنبي حيث انه من المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع الذي سيتم افتتاحه خلال عام من تاريخ إعلان التعاقد حوالي 2 مليون و800 ألف متر مربع سنوياً خلال المرحلة الأولي وسيتم زيادة ومضاعفة الإنتاج تباعاً لمتطلبات السوق.
علي نحو آخر وجه العبيدلي دعوة لجميع رجال الأعمال القطريين وغير القطريين بتوسيع قاعدة الاسثتمار الصناعي في البلاد من خلال شراكات ناجحة مع مؤسسات عريقة ولها خبرات واسعة مثل مؤسسة ساكي وذلك في إطار سياسة التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين المؤسسات المحلية والأجنبية.
وطالب أيضاً العبيدلي خلال حديثه كبار المسؤولين بالدولة بتذليل العقبات أمام الاستثمار الوطني وذلك في إطار الرؤية الحكيمة التي وضعها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي تلك الرؤية التي تتضمن سياسة واضحة تكمن معالمها في تدعيم البنية الأساسية للاقتصاد الوطني من خلال رعاية المؤسسات الوطنية القطرية التي تلعب دوراً فعالاً في صناعة نهضة البلاد ذلك الدور الذي لم يقتصر علي القطاعات الاقتصادية ولكن يمتد ليشمل العديد من القطاعات داخل الشارع القطري سواء كانت علي المستوي الاجتماعي أو غيره.
علي صعيد آخر أعرب السيد فابيو فيراري المدير الإقليمي لساكي عن بالغ سعادته بالتعاون بين ساكي والعبيدلي أحد أفرع أوتاد للاستثمار مشيراً إلي أن هناك العديد من العوامل التي تكفل نجاح هذا التعاون لعل أهم هذه العوامل هي الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها كل من العبيدلي للسيراميك أحد روافد أوتاد للاستثمار وساكي التي قامت بإنشاء العديد من مصانع السيراميك الناجحة في كل من مصر والأردن وسوريا والإمارات وغيرها.
وأضاف فيراري: إن من أهم العوامل التي سنعتمد عليها في نجاح المشروع هو انخفاض تكلفة الإنتاج بدولة قطر التي تتمتع أيضاً بموقع استراتيجي هام في قلب الخليج مما يدعم اختيارنا لها مستقبلاً كمنطقة توزيع مركزية لتوفير مصاريف النقل فضلاً عن الدعم القوي الذي سيتلقاه المشروع من الدولة والقطاع الخاص أيضاً وذلك في إطار النشاط الرهيب
الذي يشهده قطاع الصناعة بقطر تلك الدعم المتمثل في التسهيلات الرهيبة التي توفرها الدولة في قطاع الاستثمار بشكل عام وقطاع الاستثمار الصناعي علي وجه التحديد.
هذا إضافة إلي ان النهضة العمرانية بدولة قطر ستلعب دوراً كبيراً لاسيما علي صعيد التسويق الجيد لمنتجات المصنع التي ستتمتع بعدة مميزات منها انها ستكون بمواصفات عالمية وتناسب جميع الأذواق بمنطقة الخليج وبمقاسات مختلفة فضلا عن ان أسعارها ستكون منافسة جداً للمنتجات الأجنبية الأخري من السراميك.
لذا فقد قررنا ان نبدأ المشروع علي مساحة قدرت بحوالي 85 ألف متر مربع خلال المرحلة الأولي للمشروع علي ان يتم مضاعفة هذه المساحة عدة مرات لتصل في نهاية المشروع إلي 270 ألف متر مربع ليكون أضخم مصنع للسراميك والأول من نوعه بدولة قطر ومنطقة الخليج.
وأكد فيراري ان مهمة ساكمي لن تنتهي بإنشاء المصنع بل ستمتد إلي ما بعد المشروع حيث ستقوم ساكمي بإقامة دورات تدريبية للمهندسين والفنيين الذين سيشرفون علي الماكينات والآلات الخاصة بالمصنع الذي سيتم تشييده وفق أحدث وسائل تكنولوجيا صناعة السراميك في العالم ليواكب النهضة التي تعيشها دولة قطر كما سيتواجد فريق عمل متخصص من ساكمي كمرافق للماكينات طوال 6 أشهر هي فترة اختبار عمل للماكينات للتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات وجودة إنتاجها ولن يغادر فريق العمل المشروع حتي نطرح باكورة إنتاج المصنع بالأسواق القطرية ونحقق النجاح المطلوب.
علي نحو آخر أكد السيد محمد جوهر آل محمد عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التجارة بغرفة تجارة وصناعة قطر في تعقيب له ان مصنع قطر يعد إنجازاً كبيراً لرجال الأعمال القطريين إضافة إلي انه يعد أيضاً تعبيراً واضحاً عن فرص الاستثمار الكبيرة في دولة قطر تلك الفرص التي جاءت في إطار السياسة العامة للدولة والتي تهدف إلي استمرار تلك النهضة إلي 10 أو 15 عاماً قادمة.
وأضاف آل جوهر قائلاً إن غرفة تجارة وصناعة قطر تشجع مثل هذه المشاريع الوطنية وتدعمها أيضاً لما تقدمه هذه المشاريع من خدمة كبري للبلاد متمثلة في ترسيخ البنية الأساسية لقطاع الصناعة لذا فإنني أطالب جميع رجال الاعمال بالسير علي نفس النهج وإنتاج منتج قطري ذات مواصفات عالية ليكون قادراً علي منافسة المنتج الأجنبي ومن ثم إشباع السوق القطري بالمنتجات المحلية حتي يتكون لدينا منظومة صناعة محلية قادرة علي تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الاستيراد مستقبلاً.
في حين قال السيد محمد دعبول رئيس مجلس إدارة مجموعة المدار بالجمهورية العربية السورية ان أهم عوامل نجاح المشروع هو انه سينتج نوعيات من السراميك جديدة وغير موجودة بالخليج ووفقاً للشرح الذي قام به السيد فابيو فراري فإنني أري ان المصنع سيعتمد علي تكنولوجيا عالية جداً لإنتاج سراميك ذي مواصفات غاية في الجودة والحداثة كما انني أري ان أهم عوامل نجاح المشروع هو النهضة الكبري التي تشهدها منظومة الصناعة بشكل عام ومنظومة الصناعة القطرية بوجه خاص والتي تعتمد في مجملها علي تلبية متطلبات النهضة العمرانية التي تعيشها دولة قطر ومنطقة الخليج لذا فإنني أعتقد بأن المصنع سيؤثر علي الأسواق العربية بشكل عام وليس علي السوق القطري وحده.
وقعت عقد شراكة مع ساكي الإيطالية
علي العبيدلي : نسعي لمضاعفة الإنتاج وفق متطلبات السوق
فابيو فيراري : النهضة العمرنية أهم عوامل نجاح المشروع
محمد جوهر : الغرفة تشجع الاستثمار الصناعي وتدعمه
محمد دعبول : إنتاج المصنع الجديد سيؤثر إيجابياً علي الاقتصاد العربي
يعمل وفق أحدث تكنولوجيا تصنيع السيراميك في العالم
الدوحة - أحمد فوزي أبوالعز :
تمر دولة قطر بمرحلة تطور كبير تلك المرحلة التي تتضح ملامحها من النشاط الملحوظ الذي تشهده البلاد في العديد من القطاعات ذلك النشاط الذي انعكس بدوره علي حركة الاستثمار لا سيما الاستثمار الصناعي الذي تشجعه وتدعمه الدولة التي تؤمن بأن الاستغناء عن الاستيراد مستقبلاً لن يتحقق إلا من خلال وجود منتج محلي ذي مواصفات عالمية يستطيع إلي حد كبير منافسة المنتج الأجنبي في هذا الإطار تقوم الدولة بتدعيم العديد من المؤسسات الخاصة التي تساهم إلي حد كبير في تطور حركة الاستثمار بالبلاد، وهناك العديد من الكيانات الاقتصادية التي شرعت في الظهور بقوة في الأسواق القطرية لتقدم منتجاً محلياً ومن أبرز هذه الكيانات مجموعة أوتاد للاستثمار التي وقعت عقد شراكة مع شركة ساكي الإيطالية لإنشاء أول خطوط إنتاج مصنع قطر للسيراميك.
حول هذا الحدث عقد السيد علي العبيدلي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بمجموعة أوتاد للاستثمار مؤتمراً صحفياً حضره كل من السيد فابيو فيراري المدير الإقليمي لساكي والسيد محمد جوهر آد محمد عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التجارة بغرفة تجارة وصناعة قطر والسيد محمد دعبول رئيس مجلس إدارة مجموعة المدار بالجمهورية العربية السورية حيث أعرب العبيدلي في بداية حديثه عن بالغ سعادته بتوقيع العقد مع شركة ساكي المعروفة لإنشاء أولي خطوط الإنتاج بأول مصنع للسيراميك بدولة قطر والذي سيحمل اسم مصنع قطر للسيراميك.
وأضاف العبيدلي إن إقامة المصنع يأتي في إطار السياسة العامة لمجموعة أوتاد للاستثمار الساعية إلي تدعيم البنية التحتية للبلاد من خلال توسيع قاعدة الاستثمار في مختلف المجالات خاصة في مجال الاستثمار الذي نستطيع من خلاله طرح العديد من المنتجات القطرية التي تحقق للأسواق القطرية الاكتفاء الذاتي والاستغناء مستقبلاً عن المنتج الأجنبي لا سيما علي صعيد قطاع البناء والتعمير الذي يشهد طفرة غير مسبوقة بالبلاد.
وأكد العبيدلي أن مصنع قطر للسيراميك سيساهم إلي حد كبير في تدعيم قطاع الإنشاء والتعمير وتغطية نسبة كبيرة من احتياجات السوق المحلي لما يملكه المصنع المنتظر من قدرات عالية لإنتاج نوعيات ذات مواصفات عالمية في السيراميك لتكون قادرة علي منافسة المنتج الأجنبي حيث انه من المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع الذي سيتم افتتاحه خلال عام من تاريخ إعلان التعاقد حوالي 2 مليون و800 ألف متر مربع سنوياً خلال المرحلة الأولي وسيتم زيادة ومضاعفة الإنتاج تباعاً لمتطلبات السوق.
علي نحو آخر وجه العبيدلي دعوة لجميع رجال الأعمال القطريين وغير القطريين بتوسيع قاعدة الاسثتمار الصناعي في البلاد من خلال شراكات ناجحة مع مؤسسات عريقة ولها خبرات واسعة مثل مؤسسة ساكي وذلك في إطار سياسة التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين المؤسسات المحلية والأجنبية.
وطالب أيضاً العبيدلي خلال حديثه كبار المسؤولين بالدولة بتذليل العقبات أمام الاستثمار الوطني وذلك في إطار الرؤية الحكيمة التي وضعها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي تلك الرؤية التي تتضمن سياسة واضحة تكمن معالمها في تدعيم البنية الأساسية للاقتصاد الوطني من خلال رعاية المؤسسات الوطنية القطرية التي تلعب دوراً فعالاً في صناعة نهضة البلاد ذلك الدور الذي لم يقتصر علي القطاعات الاقتصادية ولكن يمتد ليشمل العديد من القطاعات داخل الشارع القطري سواء كانت علي المستوي الاجتماعي أو غيره.
علي صعيد آخر أعرب السيد فابيو فيراري المدير الإقليمي لساكي عن بالغ سعادته بالتعاون بين ساكي والعبيدلي أحد أفرع أوتاد للاستثمار مشيراً إلي أن هناك العديد من العوامل التي تكفل نجاح هذا التعاون لعل أهم هذه العوامل هي الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها كل من العبيدلي للسيراميك أحد روافد أوتاد للاستثمار وساكي التي قامت بإنشاء العديد من مصانع السيراميك الناجحة في كل من مصر والأردن وسوريا والإمارات وغيرها.
وأضاف فيراري: إن من أهم العوامل التي سنعتمد عليها في نجاح المشروع هو انخفاض تكلفة الإنتاج بدولة قطر التي تتمتع أيضاً بموقع استراتيجي هام في قلب الخليج مما يدعم اختيارنا لها مستقبلاً كمنطقة توزيع مركزية لتوفير مصاريف النقل فضلاً عن الدعم القوي الذي سيتلقاه المشروع من الدولة والقطاع الخاص أيضاً وذلك في إطار النشاط الرهيب
الذي يشهده قطاع الصناعة بقطر تلك الدعم المتمثل في التسهيلات الرهيبة التي توفرها الدولة في قطاع الاستثمار بشكل عام وقطاع الاستثمار الصناعي علي وجه التحديد.
هذا إضافة إلي ان النهضة العمرانية بدولة قطر ستلعب دوراً كبيراً لاسيما علي صعيد التسويق الجيد لمنتجات المصنع التي ستتمتع بعدة مميزات منها انها ستكون بمواصفات عالمية وتناسب جميع الأذواق بمنطقة الخليج وبمقاسات مختلفة فضلا عن ان أسعارها ستكون منافسة جداً للمنتجات الأجنبية الأخري من السراميك.
لذا فقد قررنا ان نبدأ المشروع علي مساحة قدرت بحوالي 85 ألف متر مربع خلال المرحلة الأولي للمشروع علي ان يتم مضاعفة هذه المساحة عدة مرات لتصل في نهاية المشروع إلي 270 ألف متر مربع ليكون أضخم مصنع للسراميك والأول من نوعه بدولة قطر ومنطقة الخليج.
وأكد فيراري ان مهمة ساكمي لن تنتهي بإنشاء المصنع بل ستمتد إلي ما بعد المشروع حيث ستقوم ساكمي بإقامة دورات تدريبية للمهندسين والفنيين الذين سيشرفون علي الماكينات والآلات الخاصة بالمصنع الذي سيتم تشييده وفق أحدث وسائل تكنولوجيا صناعة السراميك في العالم ليواكب النهضة التي تعيشها دولة قطر كما سيتواجد فريق عمل متخصص من ساكمي كمرافق للماكينات طوال 6 أشهر هي فترة اختبار عمل للماكينات للتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات وجودة إنتاجها ولن يغادر فريق العمل المشروع حتي نطرح باكورة إنتاج المصنع بالأسواق القطرية ونحقق النجاح المطلوب.
علي نحو آخر أكد السيد محمد جوهر آل محمد عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التجارة بغرفة تجارة وصناعة قطر في تعقيب له ان مصنع قطر يعد إنجازاً كبيراً لرجال الأعمال القطريين إضافة إلي انه يعد أيضاً تعبيراً واضحاً عن فرص الاستثمار الكبيرة في دولة قطر تلك الفرص التي جاءت في إطار السياسة العامة للدولة والتي تهدف إلي استمرار تلك النهضة إلي 10 أو 15 عاماً قادمة.
وأضاف آل جوهر قائلاً إن غرفة تجارة وصناعة قطر تشجع مثل هذه المشاريع الوطنية وتدعمها أيضاً لما تقدمه هذه المشاريع من خدمة كبري للبلاد متمثلة في ترسيخ البنية الأساسية لقطاع الصناعة لذا فإنني أطالب جميع رجال الاعمال بالسير علي نفس النهج وإنتاج منتج قطري ذات مواصفات عالية ليكون قادراً علي منافسة المنتج الأجنبي ومن ثم إشباع السوق القطري بالمنتجات المحلية حتي يتكون لدينا منظومة صناعة محلية قادرة علي تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الاستيراد مستقبلاً.
في حين قال السيد محمد دعبول رئيس مجلس إدارة مجموعة المدار بالجمهورية العربية السورية ان أهم عوامل نجاح المشروع هو انه سينتج نوعيات من السراميك جديدة وغير موجودة بالخليج ووفقاً للشرح الذي قام به السيد فابيو فراري فإنني أري ان المصنع سيعتمد علي تكنولوجيا عالية جداً لإنتاج سراميك ذي مواصفات غاية في الجودة والحداثة كما انني أري ان أهم عوامل نجاح المشروع هو النهضة الكبري التي تشهدها منظومة الصناعة بشكل عام ومنظومة الصناعة القطرية بوجه خاص والتي تعتمد في مجملها علي تلبية متطلبات النهضة العمرانية التي تعيشها دولة قطر ومنطقة الخليج لذا فإنني أعتقد بأن المصنع سيؤثر علي الأسواق العربية بشكل عام وليس علي السوق القطري وحده.