abusultan707
08-04-2007, 07:53 AM
انشاء الله جايين دور الارتفاعات ,بالرغم من ان سوقنا كان الاسوأ خلال الشهر الماضي حسب التقرير الاتي:
رغم فائض الموازنة وأرباح الشركات ..رسملة: الأسهم القطرية الأسوأ أداء بين بورصات المنطقة في مارس| تاريخ النشر:يوم الأحد ,8 إبريل 2007 1:47 أ.م.
عبدالرحمن السويفي ـ دبي :
قال التقرير الشهري لشركة «رسملة» للاستثمار حول أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال شهر مارس إنه على الرغم من المؤشرات الإيجابية للاقتصاد القطري إلا أن سوق الدوحة للأوراق المالية تابعت أداءها السلبي منخفضة بنسبة 4.2% في شهر مارس لترتفع خسائرها إلى 15% منذ بداية العام وبذلك تعد السوق القطرية الأسوأ أداءً بين أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ بداية العام الجاري.
وأوضح التقرير الذي أصدرته الشركة من مقرها الرئيسي في دبي أمس أنه رغم الإعلان عن مؤشرات اقتصادية إيجابية في قطر منها توقع فائض بقيمة 14.15 مليار ريال في ميزانية عام 2006 والاستثمارات الهائلة في الاقتصاد القطري، إضافة إلى تسجيل الشركات الكبرى نتائج جيدة عززت من توقعات نمو أرباحها واصلت سوق الدوحة تراجعها الحاد وأدى ذلك إلى وصول تقييمات بعض الشركات لمستويات مشجعة للغاية إلا أن بعض المنغصات المتعلقة بهيكلية السوق وعدم الاستقرار في مستوى السيولة ما تزال تؤثر سلباً على أداء السوق.
وفيما يتعلق بنشاط الشركات القطرية أشار التقرير إلى ارتفاع سهم قطر للصناعات بعد الإعلان عن احتمال توزيع 50% من الأرباح على المساهمين بفضل ما حققته الشركة من نتائج مالية جيدة. بينما تعرض سهم قطر للاتصالات لموجة بيع بسبب تساؤلات بعض المحللين عن المبالغ التي ستدفعها الشركة لتمويل صفقات الشراء الاستراتيجية في Nmtc واستملاك الشركة حصة 25% من شركة آسيا موبايل القابضة بقيمة 635 مليون دولار وبرغم تلك التساؤلات فإن قطر للاتصالات تعد الآن شركة رئيسة في قطاع الاتصالات باستثمارات موزعة على 9 بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى جانب وجودها في كل من سنغافورة وأندونيسيا من خلال حصتها في شركة آسيا موبايل.
ووفقا للتقرير تباين أداء أسواق الأسهم في المنطقة خلال شهر مارس حيث أنهت نصف الأسواق تعاملاتها بخسائر متفاوتة وذلك بعد الأداء الإيجابي في شهر فبراير، وتركز الاهتمام على قطاع الاتصالات الذي شهد تطورات مهمة تمثلت في قيام عدد من الشركات الإقليمية باستثمارات جديدة في أسواق أخرى، فقد انخفضت السوق السعودية في النصف الأخير من الشهر لتسجل خسائر وصلت إلى نصف أرباحها المحققة في فبراير، بينما تباطأ التداول في سوق الإمارات بسبب تراجع رغبة المستثمرين بعد التطورات الأخيرة التي أعلنت عنها شركة إعمار، بينما اعتبرت السوق الكويتية ثاني أفضل الأسواق أداء لتكون السوق الخليجية الوحيدة التي تحقق عوائد إيجابية منذ بداية العام.
وأرجع هبوط مؤشر السوق السعودية خلال الشهر الماضي بنسبة 8.5% إلى موجة جني الأرباح، منهية بذلك ارتفاعها الذي بدأته في شهر فبراير، وتمحور التطور الأهم في السوق على تحسن أحجام التداول، حيث وصل المعدل اليومي للتداول إلى ما يقارب 20 مليار ريال مسجلاً أفضل معدل منذ سبتمبر 2006 في ظل استحواذ قطاعي الخدمات والزراعة على 85% من أحجام التداول، مما يثبت استمرار سيطرة عمليات المضاربة على السوق، كما تزايد اهتمام المستثمرين بسهم إعمار ـ المدينة الاقتصادية، حيث كان السهم الأكثر تداولاً في السوق مرتفعاً بنسبة 6%. وفي المقابل، تصدر قطاع الاتصالات المركز الأول في الأسهم المتراجعة، حيث خسر سهم السعودية للاتصالات 13% من قيمته وسط استمرار المخاوف بالتلاشي التدريجي لاحتكار الشركة للقطاع مع دخول شركات جديدة إلى السوق.
وبشكل مفاجئ، أنهت سوق دبي بدايتها الجيدة لعام 2007 حيث انخفض المؤشر بنسبة 11% وكان أداء السوق سلبياً خلال معظم أيام الشهر باستثناء ارتفاع طفيف مع نهاية الشهر. وتمثل الحدث الأبرز في سوق دبي في التطورات الأخيرة لشركة إعمار المتعلقة بسياسة توزيع الأرباح والصفقة مع دبي القابضة التي أثرت بشكل سلبي على السوق، وما تزال عمليات المضاربة والتداولات القصيرة الأجل تسيطر على السوق لكن إجمالا وبرغم التطورات الاقتصادية الإيجابية في دولة الإمارات مازالت أسواق الأسهم تعاني من ضيق قاعدة المستثمرين ولاتزال مشاركة المستثمرين الإقليميين والصناديق الأجنبية دون المستوى الذي يحقق كسر حلقة الوتيرة السلبية في التعاملات.
ووفقا للتقرير احتلت السوق الكويتية المركز الأول في الأسواق الخليجية الأفضل أداءً خلال مارس بارتفاع قدره 4.6%، وتعد السوق الكويتية حالياً السوق الخليجية الوحيدة التي تتمسك بعائد إيجابي منذ بداية العام وكان قطاع المواد الغذائية الأفضل أداءً بتسجيله ارتفاعاً بنسبة 20% ، وشكلت صفقة قطر للاتصالات مع «nmtc الوطنية» الحدث الأهم في السوق، حيث حققت هذه الصفقة التي تصل قيمتها إلى 4 مليارات دولار أرباحاً قوية لبعض المساهمين الكبار في الوطنية مما يساهم في زيادة أرباح هذه الشركات.
وأنهت السوق العمانية تعاملاتها بانخفاض بنسبة 3.5% مبددةً الأرباح المحققة في أول شهرين من العام، وكانت شركة عمانتل الشركة القيادية في السوق قد أعلنت عن زيادة أرباحها بنسبة 19% في عام 2006 بعد ارتفاع إيرادات الربع الأخير من العام بنسبة 26.3% واستحوذ سهم بنك صحار، الذي تم إدراجه مؤخراً، على اهتمام المستثمرين، حيث كان السهم الأكثر تداولاً في السوق وسجل ارتفاعاً بنسبة 38.4% خلال الشهر.
وتعد السوق البحرينية ثاني سوق خليجية بعد السوق الكويتية التي تنهى تعاملاتها مرتفعة بنسبة 1% بعد تعويض ما سجلته من خسائر في بداية الشهر مدعومة بإعلانات إيجابية من قطاع البنوك. إذ أعلنت مجموعة البركة المصرفية عن زيادة أرباحها بنسبة 20% وارتفاع إيرادات بنك الاتحاد الأهلي بنسبة 26% وكذلك ارتفاع أرباح بنك شامل بنسبة 57%. كما أعلنت مجموعة البركة عن خطط لإطلاق بنك إسلامي بقيمة 100 مليون دولار أمريكي. وأعلنت بتلكو عن تملك 20% من سبأفون، شركة الاتصالات الرائدة في اليمن، مما يضيف بلداً جديداً إلى لائحة استثمارات الشركة بعد دخولها السوق الأردنية مؤخراً.
رغم فائض الموازنة وأرباح الشركات ..رسملة: الأسهم القطرية الأسوأ أداء بين بورصات المنطقة في مارس| تاريخ النشر:يوم الأحد ,8 إبريل 2007 1:47 أ.م.
عبدالرحمن السويفي ـ دبي :
قال التقرير الشهري لشركة «رسملة» للاستثمار حول أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال شهر مارس إنه على الرغم من المؤشرات الإيجابية للاقتصاد القطري إلا أن سوق الدوحة للأوراق المالية تابعت أداءها السلبي منخفضة بنسبة 4.2% في شهر مارس لترتفع خسائرها إلى 15% منذ بداية العام وبذلك تعد السوق القطرية الأسوأ أداءً بين أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ بداية العام الجاري.
وأوضح التقرير الذي أصدرته الشركة من مقرها الرئيسي في دبي أمس أنه رغم الإعلان عن مؤشرات اقتصادية إيجابية في قطر منها توقع فائض بقيمة 14.15 مليار ريال في ميزانية عام 2006 والاستثمارات الهائلة في الاقتصاد القطري، إضافة إلى تسجيل الشركات الكبرى نتائج جيدة عززت من توقعات نمو أرباحها واصلت سوق الدوحة تراجعها الحاد وأدى ذلك إلى وصول تقييمات بعض الشركات لمستويات مشجعة للغاية إلا أن بعض المنغصات المتعلقة بهيكلية السوق وعدم الاستقرار في مستوى السيولة ما تزال تؤثر سلباً على أداء السوق.
وفيما يتعلق بنشاط الشركات القطرية أشار التقرير إلى ارتفاع سهم قطر للصناعات بعد الإعلان عن احتمال توزيع 50% من الأرباح على المساهمين بفضل ما حققته الشركة من نتائج مالية جيدة. بينما تعرض سهم قطر للاتصالات لموجة بيع بسبب تساؤلات بعض المحللين عن المبالغ التي ستدفعها الشركة لتمويل صفقات الشراء الاستراتيجية في Nmtc واستملاك الشركة حصة 25% من شركة آسيا موبايل القابضة بقيمة 635 مليون دولار وبرغم تلك التساؤلات فإن قطر للاتصالات تعد الآن شركة رئيسة في قطاع الاتصالات باستثمارات موزعة على 9 بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى جانب وجودها في كل من سنغافورة وأندونيسيا من خلال حصتها في شركة آسيا موبايل.
ووفقا للتقرير تباين أداء أسواق الأسهم في المنطقة خلال شهر مارس حيث أنهت نصف الأسواق تعاملاتها بخسائر متفاوتة وذلك بعد الأداء الإيجابي في شهر فبراير، وتركز الاهتمام على قطاع الاتصالات الذي شهد تطورات مهمة تمثلت في قيام عدد من الشركات الإقليمية باستثمارات جديدة في أسواق أخرى، فقد انخفضت السوق السعودية في النصف الأخير من الشهر لتسجل خسائر وصلت إلى نصف أرباحها المحققة في فبراير، بينما تباطأ التداول في سوق الإمارات بسبب تراجع رغبة المستثمرين بعد التطورات الأخيرة التي أعلنت عنها شركة إعمار، بينما اعتبرت السوق الكويتية ثاني أفضل الأسواق أداء لتكون السوق الخليجية الوحيدة التي تحقق عوائد إيجابية منذ بداية العام.
وأرجع هبوط مؤشر السوق السعودية خلال الشهر الماضي بنسبة 8.5% إلى موجة جني الأرباح، منهية بذلك ارتفاعها الذي بدأته في شهر فبراير، وتمحور التطور الأهم في السوق على تحسن أحجام التداول، حيث وصل المعدل اليومي للتداول إلى ما يقارب 20 مليار ريال مسجلاً أفضل معدل منذ سبتمبر 2006 في ظل استحواذ قطاعي الخدمات والزراعة على 85% من أحجام التداول، مما يثبت استمرار سيطرة عمليات المضاربة على السوق، كما تزايد اهتمام المستثمرين بسهم إعمار ـ المدينة الاقتصادية، حيث كان السهم الأكثر تداولاً في السوق مرتفعاً بنسبة 6%. وفي المقابل، تصدر قطاع الاتصالات المركز الأول في الأسهم المتراجعة، حيث خسر سهم السعودية للاتصالات 13% من قيمته وسط استمرار المخاوف بالتلاشي التدريجي لاحتكار الشركة للقطاع مع دخول شركات جديدة إلى السوق.
وبشكل مفاجئ، أنهت سوق دبي بدايتها الجيدة لعام 2007 حيث انخفض المؤشر بنسبة 11% وكان أداء السوق سلبياً خلال معظم أيام الشهر باستثناء ارتفاع طفيف مع نهاية الشهر. وتمثل الحدث الأبرز في سوق دبي في التطورات الأخيرة لشركة إعمار المتعلقة بسياسة توزيع الأرباح والصفقة مع دبي القابضة التي أثرت بشكل سلبي على السوق، وما تزال عمليات المضاربة والتداولات القصيرة الأجل تسيطر على السوق لكن إجمالا وبرغم التطورات الاقتصادية الإيجابية في دولة الإمارات مازالت أسواق الأسهم تعاني من ضيق قاعدة المستثمرين ولاتزال مشاركة المستثمرين الإقليميين والصناديق الأجنبية دون المستوى الذي يحقق كسر حلقة الوتيرة السلبية في التعاملات.
ووفقا للتقرير احتلت السوق الكويتية المركز الأول في الأسواق الخليجية الأفضل أداءً خلال مارس بارتفاع قدره 4.6%، وتعد السوق الكويتية حالياً السوق الخليجية الوحيدة التي تتمسك بعائد إيجابي منذ بداية العام وكان قطاع المواد الغذائية الأفضل أداءً بتسجيله ارتفاعاً بنسبة 20% ، وشكلت صفقة قطر للاتصالات مع «nmtc الوطنية» الحدث الأهم في السوق، حيث حققت هذه الصفقة التي تصل قيمتها إلى 4 مليارات دولار أرباحاً قوية لبعض المساهمين الكبار في الوطنية مما يساهم في زيادة أرباح هذه الشركات.
وأنهت السوق العمانية تعاملاتها بانخفاض بنسبة 3.5% مبددةً الأرباح المحققة في أول شهرين من العام، وكانت شركة عمانتل الشركة القيادية في السوق قد أعلنت عن زيادة أرباحها بنسبة 19% في عام 2006 بعد ارتفاع إيرادات الربع الأخير من العام بنسبة 26.3% واستحوذ سهم بنك صحار، الذي تم إدراجه مؤخراً، على اهتمام المستثمرين، حيث كان السهم الأكثر تداولاً في السوق وسجل ارتفاعاً بنسبة 38.4% خلال الشهر.
وتعد السوق البحرينية ثاني سوق خليجية بعد السوق الكويتية التي تنهى تعاملاتها مرتفعة بنسبة 1% بعد تعويض ما سجلته من خسائر في بداية الشهر مدعومة بإعلانات إيجابية من قطاع البنوك. إذ أعلنت مجموعة البركة المصرفية عن زيادة أرباحها بنسبة 20% وارتفاع إيرادات بنك الاتحاد الأهلي بنسبة 26% وكذلك ارتفاع أرباح بنك شامل بنسبة 57%. كما أعلنت مجموعة البركة عن خطط لإطلاق بنك إسلامي بقيمة 100 مليون دولار أمريكي. وأعلنت بتلكو عن تملك 20% من سبأفون، شركة الاتصالات الرائدة في اليمن، مما يضيف بلداً جديداً إلى لائحة استثمارات الشركة بعد دخولها السوق الأردنية مؤخراً.