أبوتركي
08-04-2007, 08:36 AM
خبراء يرجحون ولادة تكتل محدود يضم 5 أعضاء ليشكل نواة لتجمع أكبر
ممثلو 16 بلداً يبحثون في الدوحة مستقبل قطاع الغاز وسط مخاوف غربية
تستضيف العاصمة القطرية الدوحة غداً الاثنين اجتماعاً يضم ممثلي 16 بلدا تصدر الغاز، وهو الاجتماع الذي يخشى الكثير من البلدان الغربية، وبالأخص الولايات المتحدة الأميركية، أن يعلن قيام تكتل يضم البلدان المصدرة للغاز على غرار أوبك.
وعلى الرغم من أن مؤشرات عديدة تنصب نحو ترجيح عدم توقيع أي اتفاقية خاصة بإنشاء أي منظمة، إلا أن الخبراء يعتبرون أن خطوة الاجتماع في حد ذاتها تعتبر تنسيقاً قد يحمل مغزى مستقبلياً مهماً. ويتوقع الخبير الروسي فلاديسلاف إينوزيمتسيف، مدير مركز الدراسات الخاصة بمجتمع ما بعد التصنيع، أن يتم في الدوحة إنشاء ما يشبه التكتل بموجب اتفاقية يوقعها عدد محدود يضم 5 بلدان، ورأي الخبير فإن ذلك سيشكل في أية حال خطرا على الغرب لأنه بمقدور هذه البلدان تحديد أسعار الغاز.
وبدأت فكرة إنشاء تجمع للغاز تشغل بال مستوردي الغاز أكثر من مصدريه. وترى بعض البلدان الأوروبية ومعها الولايات المتحدة أن بوسع روسيا وإيران وقطر والجزائر إنشاء مثل هذا التكتل. ويرى مستوردو الغاز الكبار أن تنسيق المواقف بين اللاعبين الكبار في سوق الغاز تضر بمصالحهم ناهيك عن إنشاء مثل هذا التجمع.
ويرى الخبراء أن التجمع المحتمل سيستحوذ على نصيب هائل من المخزون العالمي، بحيث تنتج هذه أربعة من البلدان المرشحة لعضويته أكثر من 30 بالمئة من مجموع الغاز المستخرج في العالم حاليا. ويزيد المخزون المؤكد من الغاز لتلك البلدان على 60 بالمئة من الاحتياطي العالمي. وهي نسبة قريبة من نصيب أوبك من احتياطي النفط العالمي والبالغ 68 بالمئة تقريبا.
وتتوقع شركة الخدمات الاستشارية برايس ووتر هاوز كوبيرز إنشاء وعاء يجمع مصدري الغاز الطبيعي بغض النظر عما يقوله السياسيون ورؤساء شركات الغاز. ويرى خبراء الشركة أن نمو صادرات الغاز المسيل الذي سترتفع حصته في سوق الغاز الطبيعي العالمية 2020 هو الذي سيدفع إلى إنشاء التجمع.
وفي خطوة تعبر عن قلق واشنطن من هذه الفكرة ذكرت نائبة رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بالكونغرس الأميركي ايليانا روس ليتينين أن إنشاء تجمع للغاز على غرار منظمة أوبك بمشاركة روسيا وغيرها من البلدان يشكل تهديدا طويل الأمد لإمدادات الطاقة في العالم. ودعت ليتينين إدارة الرئيس جورج بوش إلى صياغة إستراتيجية مشتركة مع حلفاء الولايات المتحدة لمواجهة هذه الخطوة.
واقترحت ليتينين في رسالتها التي وجهتها إلى وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونشرت في واشنطن في وقت سابق على إدارة بوش أن تعلن للحكومات المعنية بشكل واضح أن تشكيل مثل هذا التجمع يعتبر خطوة غير ودية تنعكس سلبا على التعاون في المجالات الأخرى.
من جانبه يرى مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التجارة البريطاني بيتر ماندلسون أنه بوسع إنشاء تجمع للغاز أن يعطي إشارة غير صائبة لمستهلكي الغاز الطبيعي في العالم.وقال ماندلسون عندما يجري الحديث حول تجمع فيعني ذلك عادة التنظيم الذي يحاول كسب امتيازات عن طريق فرض هيمنته في السوق.
وأوضح لا أعتقد أنه يتعين على منتجي الغاز توجيه هذه الإشارة بالذات لأنها سترغم المستهلكين على الشعور بأنهم غير واثقين من أنفسهم وعدم الثقة هذه ستعود بدورها على المنتجين الذين سيكونون في وضع غير مستقر. وقال إنه من الأفضل تثبيت قواعد تجارية واضحة تنظم بيع وتوريد كافة السلع بما فيها موارد الطاقة وبالتالي الغاز.
ممثلو 16 بلداً يبحثون في الدوحة مستقبل قطاع الغاز وسط مخاوف غربية
تستضيف العاصمة القطرية الدوحة غداً الاثنين اجتماعاً يضم ممثلي 16 بلدا تصدر الغاز، وهو الاجتماع الذي يخشى الكثير من البلدان الغربية، وبالأخص الولايات المتحدة الأميركية، أن يعلن قيام تكتل يضم البلدان المصدرة للغاز على غرار أوبك.
وعلى الرغم من أن مؤشرات عديدة تنصب نحو ترجيح عدم توقيع أي اتفاقية خاصة بإنشاء أي منظمة، إلا أن الخبراء يعتبرون أن خطوة الاجتماع في حد ذاتها تعتبر تنسيقاً قد يحمل مغزى مستقبلياً مهماً. ويتوقع الخبير الروسي فلاديسلاف إينوزيمتسيف، مدير مركز الدراسات الخاصة بمجتمع ما بعد التصنيع، أن يتم في الدوحة إنشاء ما يشبه التكتل بموجب اتفاقية يوقعها عدد محدود يضم 5 بلدان، ورأي الخبير فإن ذلك سيشكل في أية حال خطرا على الغرب لأنه بمقدور هذه البلدان تحديد أسعار الغاز.
وبدأت فكرة إنشاء تجمع للغاز تشغل بال مستوردي الغاز أكثر من مصدريه. وترى بعض البلدان الأوروبية ومعها الولايات المتحدة أن بوسع روسيا وإيران وقطر والجزائر إنشاء مثل هذا التكتل. ويرى مستوردو الغاز الكبار أن تنسيق المواقف بين اللاعبين الكبار في سوق الغاز تضر بمصالحهم ناهيك عن إنشاء مثل هذا التجمع.
ويرى الخبراء أن التجمع المحتمل سيستحوذ على نصيب هائل من المخزون العالمي، بحيث تنتج هذه أربعة من البلدان المرشحة لعضويته أكثر من 30 بالمئة من مجموع الغاز المستخرج في العالم حاليا. ويزيد المخزون المؤكد من الغاز لتلك البلدان على 60 بالمئة من الاحتياطي العالمي. وهي نسبة قريبة من نصيب أوبك من احتياطي النفط العالمي والبالغ 68 بالمئة تقريبا.
وتتوقع شركة الخدمات الاستشارية برايس ووتر هاوز كوبيرز إنشاء وعاء يجمع مصدري الغاز الطبيعي بغض النظر عما يقوله السياسيون ورؤساء شركات الغاز. ويرى خبراء الشركة أن نمو صادرات الغاز المسيل الذي سترتفع حصته في سوق الغاز الطبيعي العالمية 2020 هو الذي سيدفع إلى إنشاء التجمع.
وفي خطوة تعبر عن قلق واشنطن من هذه الفكرة ذكرت نائبة رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بالكونغرس الأميركي ايليانا روس ليتينين أن إنشاء تجمع للغاز على غرار منظمة أوبك بمشاركة روسيا وغيرها من البلدان يشكل تهديدا طويل الأمد لإمدادات الطاقة في العالم. ودعت ليتينين إدارة الرئيس جورج بوش إلى صياغة إستراتيجية مشتركة مع حلفاء الولايات المتحدة لمواجهة هذه الخطوة.
واقترحت ليتينين في رسالتها التي وجهتها إلى وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونشرت في واشنطن في وقت سابق على إدارة بوش أن تعلن للحكومات المعنية بشكل واضح أن تشكيل مثل هذا التجمع يعتبر خطوة غير ودية تنعكس سلبا على التعاون في المجالات الأخرى.
من جانبه يرى مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التجارة البريطاني بيتر ماندلسون أنه بوسع إنشاء تجمع للغاز أن يعطي إشارة غير صائبة لمستهلكي الغاز الطبيعي في العالم.وقال ماندلسون عندما يجري الحديث حول تجمع فيعني ذلك عادة التنظيم الذي يحاول كسب امتيازات عن طريق فرض هيمنته في السوق.
وأوضح لا أعتقد أنه يتعين على منتجي الغاز توجيه هذه الإشارة بالذات لأنها سترغم المستهلكين على الشعور بأنهم غير واثقين من أنفسهم وعدم الثقة هذه ستعود بدورها على المنتجين الذين سيكونون في وضع غير مستقر. وقال إنه من الأفضل تثبيت قواعد تجارية واضحة تنظم بيع وتوريد كافة السلع بما فيها موارد الطاقة وبالتالي الغاز.