أبوتركي
08-04-2007, 08:38 AM
البحث عن مصادر آمنة يدعو البلدان المستهلكة لتنفيذ خطط واقعية
الهبوط يسيطر على أسواق النفط خلال الأسبوع الماضي
ساد الاتجاه النزولي أسواق النفط خلال الأسبوع الماضي، حيث تراجعت الأسعار بشكل ملحوظ طوال أيام التداولات الثلاثة الأخيرة. وبعد أن بدأ التعاملات مرتفعاً مستفيداً من أزمة البحارة الإيرانيين سرعان ما تراجع الخام الأميركي في اليوم التالي بنحو اثنين بالمئة بعد ان قالت بريطانيا وإيران انهما مستعدتان لاستخدام الدبلوماسية في التوصل إلى حل لإنهاء الخلاف. واضطربت الأسواق على مدى شهور من الخلافات بين إيران العضو في أوبك ومجلس الأمن الدولي بسبب برنامجها النووي.
ودفعت أزمة احتجاز البحارة يوم 23 مارس سعر الخام الأميركي لتجاوز مستوى 68 دولارا ليسجل أعلى مستوياته في أكثر من ستة أشهر الاسبوع الماضي. ويقول المحللون انه سيكون من الصعب تعويض نحو 5,2 مليون برميل يوميا من الصادرات الإيرانية. وتحد إيران كذلك مضيق هرمز عند مدخل الخليج من بحر العرب والمسؤول عن نقل خمسي تجارة النفط العالمية.
وواصلت الأسعار هبوطها يوم الأربعاء بعد أن قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ان بلاده ستطلق سراح البحارة مما خفف من المخاوف المتعلقة بامدادات النفط. لكن بيانات مخزونات الوقود الأسبوعية في الولايات المتحدة والتي أظهرت تراجعا كبيرا في مخزونات البنزين قبل موسم ذروة الطلب في فصل الصيف، قلصت من خسائر الأسواق.
ويرى محللون أن مخاوف الإمدادات بدأت تدفع البلدان المستهلكة الكبرى لتبني خطط أكثر واقعية تقوم بشكل أساسي على تقليل الاعتماد على إمدادات المناطق الأكثر سخونة، وقالت صحيفة شنغهاي سيكيوريتيز نيوز ان الصين تعتزم البدء العام المقبل في بناء خط أنابيب يتكلف عشرة مليارات دولار لنقل الغاز الطبيعي إلى منطقة جوانجدونج الصناعية من منطقة شينجيانج الواقعة بغرب البلاد.
وأضافت أن خط الانابيب البالغ طوله 6500 كيلومتر سيكون قادرا على نقل ما يصل إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا. وسيكون هذا الخط أطول بأكثر من الثلث وأضخم من خط الانابيب الغرب ـ الشرق الحالي المؤدي إلى شنغهاي وسيسمح بضخ ما يعادل نحو نصف اجمالي الطلب المحلي على الغاز العام الماضي.
وستقود شركة تشاينا ناشونال بتروليم كبرى الشركات المنتجة للنفط والغاز في الصين أعمال الانشاء في المشروع غير أن من المرجح أن تشارك سينوبيك جروب كبرى شركات المصافي في البلاد في أعماله حيث سيتم ربط خط الانابيب أيضا بحقل غاز بوجوانج المملوك لسينوبيك.
وأشارت الصحيفة إلى أن خط الانابيب الجديد المقرر أن ينقل الغاز مبدئيا من حقول محلية سيكون أفضل من الناحية التقنية من خط الانابيب الاقدم وقد يتصل في نهاية المطاف بخط أنابيب يجري التخطيط له لنقل 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من كازاخستان.
والحكومة الصينية حريصة على تنويع مصادر الطاقة لديها بعيدا عن الفحم الذي ينتج عوادم غير نظيفة عند الاحتراق إلى الغاز الأكثر نظافة غير أنها تشعر بالقلق بخصوص أمن الطاقة لان احتياطياتها من الوقود غير كافية لتلبية الطلب وبسبب التأثير الاقتصادي المحتمل للوقود الأعلى سعرا.
الهبوط يسيطر على أسواق النفط خلال الأسبوع الماضي
ساد الاتجاه النزولي أسواق النفط خلال الأسبوع الماضي، حيث تراجعت الأسعار بشكل ملحوظ طوال أيام التداولات الثلاثة الأخيرة. وبعد أن بدأ التعاملات مرتفعاً مستفيداً من أزمة البحارة الإيرانيين سرعان ما تراجع الخام الأميركي في اليوم التالي بنحو اثنين بالمئة بعد ان قالت بريطانيا وإيران انهما مستعدتان لاستخدام الدبلوماسية في التوصل إلى حل لإنهاء الخلاف. واضطربت الأسواق على مدى شهور من الخلافات بين إيران العضو في أوبك ومجلس الأمن الدولي بسبب برنامجها النووي.
ودفعت أزمة احتجاز البحارة يوم 23 مارس سعر الخام الأميركي لتجاوز مستوى 68 دولارا ليسجل أعلى مستوياته في أكثر من ستة أشهر الاسبوع الماضي. ويقول المحللون انه سيكون من الصعب تعويض نحو 5,2 مليون برميل يوميا من الصادرات الإيرانية. وتحد إيران كذلك مضيق هرمز عند مدخل الخليج من بحر العرب والمسؤول عن نقل خمسي تجارة النفط العالمية.
وواصلت الأسعار هبوطها يوم الأربعاء بعد أن قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ان بلاده ستطلق سراح البحارة مما خفف من المخاوف المتعلقة بامدادات النفط. لكن بيانات مخزونات الوقود الأسبوعية في الولايات المتحدة والتي أظهرت تراجعا كبيرا في مخزونات البنزين قبل موسم ذروة الطلب في فصل الصيف، قلصت من خسائر الأسواق.
ويرى محللون أن مخاوف الإمدادات بدأت تدفع البلدان المستهلكة الكبرى لتبني خطط أكثر واقعية تقوم بشكل أساسي على تقليل الاعتماد على إمدادات المناطق الأكثر سخونة، وقالت صحيفة شنغهاي سيكيوريتيز نيوز ان الصين تعتزم البدء العام المقبل في بناء خط أنابيب يتكلف عشرة مليارات دولار لنقل الغاز الطبيعي إلى منطقة جوانجدونج الصناعية من منطقة شينجيانج الواقعة بغرب البلاد.
وأضافت أن خط الانابيب البالغ طوله 6500 كيلومتر سيكون قادرا على نقل ما يصل إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا. وسيكون هذا الخط أطول بأكثر من الثلث وأضخم من خط الانابيب الغرب ـ الشرق الحالي المؤدي إلى شنغهاي وسيسمح بضخ ما يعادل نحو نصف اجمالي الطلب المحلي على الغاز العام الماضي.
وستقود شركة تشاينا ناشونال بتروليم كبرى الشركات المنتجة للنفط والغاز في الصين أعمال الانشاء في المشروع غير أن من المرجح أن تشارك سينوبيك جروب كبرى شركات المصافي في البلاد في أعماله حيث سيتم ربط خط الانابيب أيضا بحقل غاز بوجوانج المملوك لسينوبيك.
وأشارت الصحيفة إلى أن خط الانابيب الجديد المقرر أن ينقل الغاز مبدئيا من حقول محلية سيكون أفضل من الناحية التقنية من خط الانابيب الاقدم وقد يتصل في نهاية المطاف بخط أنابيب يجري التخطيط له لنقل 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من كازاخستان.
والحكومة الصينية حريصة على تنويع مصادر الطاقة لديها بعيدا عن الفحم الذي ينتج عوادم غير نظيفة عند الاحتراق إلى الغاز الأكثر نظافة غير أنها تشعر بالقلق بخصوص أمن الطاقة لان احتياطياتها من الوقود غير كافية لتلبية الطلب وبسبب التأثير الاقتصادي المحتمل للوقود الأعلى سعرا.