أبوتركي
08-04-2007, 11:39 AM
الكشف عن النفط يثير جدلاً في الاردن
إتفجرت أزمة بين الحكومة الأردنية، وشركة التنقيب عن النفط (ترانس جلوبل، الأردن) وقوى المعارضة بعد أن نفت الحكومة صحة المعلومات التي كشفها مدير الشركة نزيه إبراهيم عن وجود كميات كبيرة من النفط في منطقة وادي العسال جنوب البلاد.
وفيما أكد مدير الشركة أن كل الدراسات التي أجروها في بئرين في منطقة وادي العسال تؤكد وجود نحو (500) مليون برميل حسبما قاله في المؤتمر السادس لجيولوجيا الشرق الأوسط، عقد الاسبوع الماضي، إلا أن الحكومة سارعت إلى الاتصال بالصحف لنفي هذه المعلومات، فيما عاد مدير الشركة في اليوم التالي ليصدر بيانا يؤكد فيه أن المعلومات التي أعلنها نتيجة دراسات معمقة ودقيقة وأن أسباب سياسية تحول دون إعلان الحكومة عن الكشف الجديد للنفط في البلاد.
الأزمة التي تدور رحاها بين الحكومة والشركة سرعان ما تطورت وأخذت منحى جديدا في اليومين الماضيين عندما دخلت قوى المعارضة على رأسها الحركة الإسلامية التي طالبت الحكومة بالرد على بيان مدير الشركة.
وطالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد الحكومة بالرد على بيان مدير “ترانس بتروليوم” الذي قال فيه ان في الأردن “نفطا غير معلن لأسباب سياسية”.
وقال: “من حق” المواطنين الأردنيين الحصول على معلومات “دقيقة وتفصيلية وشفافة” حول هذا الملف “الاستراتيجي، لا سيما ان الأردنيين” يعانون من موجة غلاء متصاعدة جراء جملة من الأسباب من بينها الارتفاع المستمر لأسعار النفط، وهو الأمر الذي “جعل الحياة المعيشية لا تطاق”.
إتفجرت أزمة بين الحكومة الأردنية، وشركة التنقيب عن النفط (ترانس جلوبل، الأردن) وقوى المعارضة بعد أن نفت الحكومة صحة المعلومات التي كشفها مدير الشركة نزيه إبراهيم عن وجود كميات كبيرة من النفط في منطقة وادي العسال جنوب البلاد.
وفيما أكد مدير الشركة أن كل الدراسات التي أجروها في بئرين في منطقة وادي العسال تؤكد وجود نحو (500) مليون برميل حسبما قاله في المؤتمر السادس لجيولوجيا الشرق الأوسط، عقد الاسبوع الماضي، إلا أن الحكومة سارعت إلى الاتصال بالصحف لنفي هذه المعلومات، فيما عاد مدير الشركة في اليوم التالي ليصدر بيانا يؤكد فيه أن المعلومات التي أعلنها نتيجة دراسات معمقة ودقيقة وأن أسباب سياسية تحول دون إعلان الحكومة عن الكشف الجديد للنفط في البلاد.
الأزمة التي تدور رحاها بين الحكومة والشركة سرعان ما تطورت وأخذت منحى جديدا في اليومين الماضيين عندما دخلت قوى المعارضة على رأسها الحركة الإسلامية التي طالبت الحكومة بالرد على بيان مدير الشركة.
وطالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد الحكومة بالرد على بيان مدير “ترانس بتروليوم” الذي قال فيه ان في الأردن “نفطا غير معلن لأسباب سياسية”.
وقال: “من حق” المواطنين الأردنيين الحصول على معلومات “دقيقة وتفصيلية وشفافة” حول هذا الملف “الاستراتيجي، لا سيما ان الأردنيين” يعانون من موجة غلاء متصاعدة جراء جملة من الأسباب من بينها الارتفاع المستمر لأسعار النفط، وهو الأمر الذي “جعل الحياة المعيشية لا تطاق”.