أبوتركي
08-04-2007, 11:40 AM
انتاج سوريا من الغاز يصل الى حوالي 14 مليون متر مكعب في اليوم دمشق
قال تقرير صدر هنا اليوم ان انتاج سوريا من الغاز ارتفع من مليوني متر مكعب في اليوم عام 1995 الى نحو 2ر14 مليون حاليا.
وذكر التقرير الذي اعدته جمعية العلوم الاقتصادية السورية ان هذا النمو لا يتعلق فقط بالتطورات السريعة التي شهدتها حديثا صناعة الغاز في العالم واستخدامه كمصدر نظيف في الصناعة وتوليد الكهرباء بل ايضا بتنامي الاكتشافات في عدة مناطق تابعة للشركة السورية للنفط ومناطق الشركات العاملة ودخولها مرحلة الانتاج التجاري وزيادة نسبة الطاقة الكهربائية المولدة من الغاز وظهور امكانية تطوير الاكتشافات في شمال تدمر وشمال وشرق وجنوب شرق حمص.
واكد التقرير ان الاتجاه نحو الاعتماد على الغاز ليلعب دورا حيويا في قطاع الطاقة بشكل خاص والاقتصاد السوري بشكل عام سيزداد أهمية مع تنفيذ مشاريع البنية التحتية وتطوير الحقول المكتشفة لاستغلالها خاصة لانتاج الكهرباء بعد استكمال تحويل المحطات القائمة التي تعمل على الفيول لتعمل على الغاز.
واشار الى انه من المتوقع أن يتضاعف انتاج الغاز خلال 10 سنوات ليساعد في تخفيف الضغط على مشتقات النفط بعد استكمال تحويل عدد من المحطات الحرارية وتعزيز دوره في الصناعة بشرط توفر الاموال لتطوير الحقول المكتشفة بالتوازي مع بناء المحطات الكهربائية وتحويل المعامل لتعمل على الغاز.
واضاف التقرير ان تحديد حاجة سوريا من الغاز يرتبط بعوامل عدة أهمها تطوير استهلاك هذه المادة في قطاع الكهرباء واستخدامها في الصناعة.
ورأى ان احتياطي الغاز يمثل نقطة الارتكاز الصلبة في ميزان الطاقة السورية كونه يكفي في حال تطوره لاكثر من عقدين من الزمن حسب معدلات الانتاج الحالية وذلك بمقارنته مع المصادر الاخرى المتاحة كالنفط أو الطاقة الكهرمائية التي تبقى نسبيا محدودة الموارد.
وحسب تقديرات وزارة النفط يبلغ الاحتياطي الجيولوجي للغاز بأشكاله الثلاثة 680 مليار متر مكعب أما الاحتياطي القابل للانتاج فيبلغ 396 مليار متر مكعب وتم انتاج 101 مليار متر مكعب حتى عام 2004 والاحتياطي القابل للانتاج والمتبقي يقدر بحدود 295 مليار متر مكعب وان جزءا من هذا الاحتياطي يحتاج الى دراسة جيولوجية وجيوفيزيائية للمكامن حتى يتم التأكد من الكمية الممكن استخراجها وبالتالي تحديد ريعيتها الاقتصادية وهذا الامر ينطبق بشكل خاص على حقول المنطقة الوسطى.
اما في ما خص الاستهلاك الحالي للغاز فيقدر في قطاع الكهرباء والصناعة بحدود 5ر13 مليون متر مكعب يوميا حيث يستخدم الجزء الاكبر في المحطات الكهربائية وقسم اخر في المعامل المستهلكة بكثافة للكهرباء علما أن المحطات الكهربائية بوضعها الحالي يمكن أن تستهلك كميات أكبر من الغاز أعلى من المستوى الحالي.
ويعتبر الطلب على الغاز للصناعة والمقدر بنسبة 15 في المئة من الاستهلاك الكلي للغاز ضعيفا مقارنة بالدول الاخرى التي تملك الغاز وذلك كون البنية التحتية لايصال الغاز الى هذه المعامل وتأمين الكميات المطلوبة ما زالت في مرحلة الاستكمال.
قال تقرير صدر هنا اليوم ان انتاج سوريا من الغاز ارتفع من مليوني متر مكعب في اليوم عام 1995 الى نحو 2ر14 مليون حاليا.
وذكر التقرير الذي اعدته جمعية العلوم الاقتصادية السورية ان هذا النمو لا يتعلق فقط بالتطورات السريعة التي شهدتها حديثا صناعة الغاز في العالم واستخدامه كمصدر نظيف في الصناعة وتوليد الكهرباء بل ايضا بتنامي الاكتشافات في عدة مناطق تابعة للشركة السورية للنفط ومناطق الشركات العاملة ودخولها مرحلة الانتاج التجاري وزيادة نسبة الطاقة الكهربائية المولدة من الغاز وظهور امكانية تطوير الاكتشافات في شمال تدمر وشمال وشرق وجنوب شرق حمص.
واكد التقرير ان الاتجاه نحو الاعتماد على الغاز ليلعب دورا حيويا في قطاع الطاقة بشكل خاص والاقتصاد السوري بشكل عام سيزداد أهمية مع تنفيذ مشاريع البنية التحتية وتطوير الحقول المكتشفة لاستغلالها خاصة لانتاج الكهرباء بعد استكمال تحويل المحطات القائمة التي تعمل على الفيول لتعمل على الغاز.
واشار الى انه من المتوقع أن يتضاعف انتاج الغاز خلال 10 سنوات ليساعد في تخفيف الضغط على مشتقات النفط بعد استكمال تحويل عدد من المحطات الحرارية وتعزيز دوره في الصناعة بشرط توفر الاموال لتطوير الحقول المكتشفة بالتوازي مع بناء المحطات الكهربائية وتحويل المعامل لتعمل على الغاز.
واضاف التقرير ان تحديد حاجة سوريا من الغاز يرتبط بعوامل عدة أهمها تطوير استهلاك هذه المادة في قطاع الكهرباء واستخدامها في الصناعة.
ورأى ان احتياطي الغاز يمثل نقطة الارتكاز الصلبة في ميزان الطاقة السورية كونه يكفي في حال تطوره لاكثر من عقدين من الزمن حسب معدلات الانتاج الحالية وذلك بمقارنته مع المصادر الاخرى المتاحة كالنفط أو الطاقة الكهرمائية التي تبقى نسبيا محدودة الموارد.
وحسب تقديرات وزارة النفط يبلغ الاحتياطي الجيولوجي للغاز بأشكاله الثلاثة 680 مليار متر مكعب أما الاحتياطي القابل للانتاج فيبلغ 396 مليار متر مكعب وتم انتاج 101 مليار متر مكعب حتى عام 2004 والاحتياطي القابل للانتاج والمتبقي يقدر بحدود 295 مليار متر مكعب وان جزءا من هذا الاحتياطي يحتاج الى دراسة جيولوجية وجيوفيزيائية للمكامن حتى يتم التأكد من الكمية الممكن استخراجها وبالتالي تحديد ريعيتها الاقتصادية وهذا الامر ينطبق بشكل خاص على حقول المنطقة الوسطى.
اما في ما خص الاستهلاك الحالي للغاز فيقدر في قطاع الكهرباء والصناعة بحدود 5ر13 مليون متر مكعب يوميا حيث يستخدم الجزء الاكبر في المحطات الكهربائية وقسم اخر في المعامل المستهلكة بكثافة للكهرباء علما أن المحطات الكهربائية بوضعها الحالي يمكن أن تستهلك كميات أكبر من الغاز أعلى من المستوى الحالي.
ويعتبر الطلب على الغاز للصناعة والمقدر بنسبة 15 في المئة من الاستهلاك الكلي للغاز ضعيفا مقارنة بالدول الاخرى التي تملك الغاز وذلك كون البنية التحتية لايصال الغاز الى هذه المعامل وتأمين الكميات المطلوبة ما زالت في مرحلة الاستكمال.