أبوتركي
08-04-2007, 03:41 PM
البورصة المصرية ترتفع 1.2 % في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي
القاهرة: أسامة رشاد
ارتفعت البورصة المصرية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 1.2% ليغلق مؤشرcase30 الأكثر شعبية في أوساط المستثمرين في مصر عند 7282 نقطة هو أعلى مستوى له على مدار الخمسة أسابيع الماضية ودعم صعود المؤشر المشتريات القوية من جانب المتعاملين الأجانب ليصل صافي تعاملاتهم خلال الأسبوع 327 مليون جنيه.
وطبقا للبيانات الصادرة عن البورصة في مصر فقد بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع 5.1 مليار جنيه بتداول 145 مليون ورقة منفذة على 109 آلاف عملية، مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 6 مليارات جنيه، وكمية تداول بلغت 216 مليون ورقة منفذة على 153 ألف عملية خلال الأسبوع السابق عليه. وكان التداول قد اقتصر خلال الأسبوع على أربعة أيام فقط حيث تخللته أجازة المولد النبوي الشريف. واستحوذت الأسهم على 61% من إجمالي قيمة التداول، وجاءت قيمة التداول خارج المقصورة بنسبة 3% من إجمالي قيمة التداول، بينما سجلت السندات نسبة 36%.
وعلى جانب آخر استحوذت المؤسسات على 62% من المعاملات في البورصة. وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 38%، وجاءت تعاملات المصريين بنسبة 71% من إجمالي تعاملات السوق وكانت نسبة الأجانب 29%.
واستطاع قطاع الملابس والمنسوجات أن يحافظ على المرتبة الأولى من حيث كمية التداول، حيث حقق كمية تداول اقتربت من 29 مليون ورقة مالية خلال أربعة أيام تداول، وقد جاءت كابو والعربية لحليج الأقطان في المرتبتين الثالثة والرابعة من حيث كمية التداول، بينما جاء قطاع النشاطات الترفيهية في المرتبة الثانية من حيث كمية التداول محققاً ما يزيد عن 20 مليون ورقة مالية مرتكزا على أداء المصرية للمنتجعات السياحية التي قفزت إلى المرتبة الأولى من حيث كمية التداول. وفي المرتبة الثالثة من حيث كمية التداول جاء قطاع الشركات القابضة بكمية تداول تقترب من 19 مليون ورقة مالية بقيمة 527 مليون جنيه. وقد تراجعت المجموعة المالية هيرمس إلى المرتبة الثامنة من حيث كمية التداول.
وجاء قطاع الخدمات المالية في المرتبة الرابعة من حيث كمية التداول محققا 11.7 مليون ورقة مالية بلغت قيمتها ما يزيد عن 299 مليون جنيه. وفى المرتبة الخامسة من حيث كمية التداول جاء قطاع الأغذية والمشروبات الذي اعتمد على النشاط المتزايد للزيوت المستخلصة ومنتجاتها والتي سجلت نحو 6.2 مليون ورقة مالية وهو ما يوازي 82% من إجمالي كمية التداول في القطاع.
وسجل رأس المال السوقي ما قيمته 553 مليار جنيه في 5 أبريل 2007 وذلك بارتفاع قدره 0.9%، وشهد سوق السندات نشاطاً ملحوظاً خلال تعاملات الأسبوع الحالي، حيث بلغ إجمالي قيمة التداول للسندات نحو 1.8 مليار جنيه، كما بلغ إجمالي حجم التعامل على السندات لهذا الأسبوع 1.7 مليون سند، والتي تمثل قيمة وحجم التداول للسندات الحكومية التي يتم التعامل عليها وفقاً لنظام المتعاملين الرئيسيين فقط.
وقال إسلام عبد العاطي رئيس التحليل الفني بإحدى شركات السمسرة: أنهى السوق تعاملات نهاية الأسبوع على ارتفاع طفيف ليستمر الأداء داخل نفس الحركة العرضية المسيطرة عليه للأسبوع الثالث على التوالي داخل قناة سعرية متوسطة المدى أشبه بالعلم، وبتحليل أداء السوق خلال الأسبوع الماضي، يلاحظ الانخفاض النسبي في أحجام التداول نتيجة انخفاض النطاق السعري الذي يحكم اغلب الأوراق المالية، مما قلل إلى حد كبير من عمليات المتاجرة اليومية، وكذلك عمليات الشراء والبيع في ذات الجلسة مما استوجب قدرا من الحذر من جانب اغلب المتعاملين، انتظارا لمرحلة تحديد الاتجاه وذلك لاتخاذ قرار استثماري رشيد.
وبتحليل أنماط المستثمرين خلال الفترة الماضية يلاحظ عمليات الشراء الكبيرة التي تمت من خلال المستثمرين الأجانب والتي حافظت على إيقاع السوق إلى حد كبير وأحدثت التوازن ما بين العرض والطلب وهو ما أدى إلى هذه الحركة العرضية الحالية. وتوقع عبد العاطي استمرار الحركة العرضية الحالية خلال الأسبوع القادم بشكل ما وذلك لاستجماع القوة المطلوبة لاجتياز القناة السعرية لأعلى والتي يمثل حدها العلوي مستوى عنيفا من المقاومة، ما بين (7250-7280) نقطة والتي في حالة اجتيازها سيكون مستوى 7350 نقطة هو أول هدف للمؤشر ليؤهله للهدف التالي حول مستوى (7450-7500) نقطة على المدى المتوسط.
القاهرة: أسامة رشاد
ارتفعت البورصة المصرية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 1.2% ليغلق مؤشرcase30 الأكثر شعبية في أوساط المستثمرين في مصر عند 7282 نقطة هو أعلى مستوى له على مدار الخمسة أسابيع الماضية ودعم صعود المؤشر المشتريات القوية من جانب المتعاملين الأجانب ليصل صافي تعاملاتهم خلال الأسبوع 327 مليون جنيه.
وطبقا للبيانات الصادرة عن البورصة في مصر فقد بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع 5.1 مليار جنيه بتداول 145 مليون ورقة منفذة على 109 آلاف عملية، مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 6 مليارات جنيه، وكمية تداول بلغت 216 مليون ورقة منفذة على 153 ألف عملية خلال الأسبوع السابق عليه. وكان التداول قد اقتصر خلال الأسبوع على أربعة أيام فقط حيث تخللته أجازة المولد النبوي الشريف. واستحوذت الأسهم على 61% من إجمالي قيمة التداول، وجاءت قيمة التداول خارج المقصورة بنسبة 3% من إجمالي قيمة التداول، بينما سجلت السندات نسبة 36%.
وعلى جانب آخر استحوذت المؤسسات على 62% من المعاملات في البورصة. وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 38%، وجاءت تعاملات المصريين بنسبة 71% من إجمالي تعاملات السوق وكانت نسبة الأجانب 29%.
واستطاع قطاع الملابس والمنسوجات أن يحافظ على المرتبة الأولى من حيث كمية التداول، حيث حقق كمية تداول اقتربت من 29 مليون ورقة مالية خلال أربعة أيام تداول، وقد جاءت كابو والعربية لحليج الأقطان في المرتبتين الثالثة والرابعة من حيث كمية التداول، بينما جاء قطاع النشاطات الترفيهية في المرتبة الثانية من حيث كمية التداول محققاً ما يزيد عن 20 مليون ورقة مالية مرتكزا على أداء المصرية للمنتجعات السياحية التي قفزت إلى المرتبة الأولى من حيث كمية التداول. وفي المرتبة الثالثة من حيث كمية التداول جاء قطاع الشركات القابضة بكمية تداول تقترب من 19 مليون ورقة مالية بقيمة 527 مليون جنيه. وقد تراجعت المجموعة المالية هيرمس إلى المرتبة الثامنة من حيث كمية التداول.
وجاء قطاع الخدمات المالية في المرتبة الرابعة من حيث كمية التداول محققا 11.7 مليون ورقة مالية بلغت قيمتها ما يزيد عن 299 مليون جنيه. وفى المرتبة الخامسة من حيث كمية التداول جاء قطاع الأغذية والمشروبات الذي اعتمد على النشاط المتزايد للزيوت المستخلصة ومنتجاتها والتي سجلت نحو 6.2 مليون ورقة مالية وهو ما يوازي 82% من إجمالي كمية التداول في القطاع.
وسجل رأس المال السوقي ما قيمته 553 مليار جنيه في 5 أبريل 2007 وذلك بارتفاع قدره 0.9%، وشهد سوق السندات نشاطاً ملحوظاً خلال تعاملات الأسبوع الحالي، حيث بلغ إجمالي قيمة التداول للسندات نحو 1.8 مليار جنيه، كما بلغ إجمالي حجم التعامل على السندات لهذا الأسبوع 1.7 مليون سند، والتي تمثل قيمة وحجم التداول للسندات الحكومية التي يتم التعامل عليها وفقاً لنظام المتعاملين الرئيسيين فقط.
وقال إسلام عبد العاطي رئيس التحليل الفني بإحدى شركات السمسرة: أنهى السوق تعاملات نهاية الأسبوع على ارتفاع طفيف ليستمر الأداء داخل نفس الحركة العرضية المسيطرة عليه للأسبوع الثالث على التوالي داخل قناة سعرية متوسطة المدى أشبه بالعلم، وبتحليل أداء السوق خلال الأسبوع الماضي، يلاحظ الانخفاض النسبي في أحجام التداول نتيجة انخفاض النطاق السعري الذي يحكم اغلب الأوراق المالية، مما قلل إلى حد كبير من عمليات المتاجرة اليومية، وكذلك عمليات الشراء والبيع في ذات الجلسة مما استوجب قدرا من الحذر من جانب اغلب المتعاملين، انتظارا لمرحلة تحديد الاتجاه وذلك لاتخاذ قرار استثماري رشيد.
وبتحليل أنماط المستثمرين خلال الفترة الماضية يلاحظ عمليات الشراء الكبيرة التي تمت من خلال المستثمرين الأجانب والتي حافظت على إيقاع السوق إلى حد كبير وأحدثت التوازن ما بين العرض والطلب وهو ما أدى إلى هذه الحركة العرضية الحالية. وتوقع عبد العاطي استمرار الحركة العرضية الحالية خلال الأسبوع القادم بشكل ما وذلك لاستجماع القوة المطلوبة لاجتياز القناة السعرية لأعلى والتي يمثل حدها العلوي مستوى عنيفا من المقاومة، ما بين (7250-7280) نقطة والتي في حالة اجتيازها سيكون مستوى 7350 نقطة هو أول هدف للمؤشر ليؤهله للهدف التالي حول مستوى (7450-7500) نقطة على المدى المتوسط.