أبوتركي
08-04-2007, 03:48 PM
السعودية: هيئة الاستثمار تتفق مع المطورين على 244 برنامج عمل في المدن الاقتصادية
فهد الرشيد: نتابع العمل للتنفيذ في الوقت وتحقيق الأهداف التنموية
كشف فهد بن عبد المحسن الرشيد وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار للمدن الاقتصادية عن أن الهيئة ومطوري المدن الاقتصادية يقومون بتنفيذ 244 برنامج عمل في المدن الاقتصادية كل منها محدد بإطار زمني للتنفيذ. وأكد أن هناك متابعة مستمرة من الهيئة لتنفيذ هذه البرامج من خلال مركز متخصص لمتابعة وإدارة المشاريع المتعلقة بتنفيذ المدن الاقتصادية ((Program Management Office “PMO”. وقال الرشيد إن الهيئة أنشأت مكتب إدارة ومتابعة المشاريع كجهاز متخصص في شؤون المدن الاقتصادية تابعا لوكالة المدن الاقتصادية بالاستعانة بأحد أفضل بيوت الخبرة الاستشارية في هذا المجال، وأنه قد تم وضع خطة عمل متكاملة حتى عام 2020، وتقوم الهيئة الآن باستقطاب أفضل الموارد البشرية المحلية والعالمية اللازمة لتنفيذ هذه الخطة. وفي هذا السياق قال الرشيد «الهيئة تؤكد باستمرار أن المدن الاقتصادية هي مبادرات عملاقة تحتاج جهودا استثنائية كبرى من الجميع لإنجازها وتجاوز تحدياتها، وبخاصة أن المدن الاقتصادية المتكاملة في السعودية هي نموذج استثماري جديد عالمياٌ طورته الهيئة وتقوم بدراسته جامعة هارفرد كمنظومة جديدة في الشراكة ما بين القطاعين الخاص والعام». وأشار فهد الرشيد إلى أن الهيئة وشركاءها مطوري المدن الاقتصادية ومن أجل تنفيذ هذه المدن بأحدث المعايير العالمية قاموا بالاستعانة بأحسن بيوت الخبرة العالمية في كل مجال، فعلى سبيل المثال فإنه في تخطيط مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تمت الاستعانة بالشركة السنغافورية RSP التي يرأسها كبير المخططين الاعماريين على مدى ثلاثة عقود والتي تعتبر حاليا من أنجح تجارب التخطيط العمراني في العالم، وهذا أدى إلى أن تصبح الخطة العمرانية لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية مثالاً في التخطيط العمراني جاذباً لأنظار العالم أجمع. وأشار الرشيد إلى أنه في السنوات القليلة الماضية وفي وقت قياسي بكل المعايير قامت الهيئة بإنشاء إدارات متخصصة في القطاعات الاستراتيجية في المملكة كالطاقة والنقل وتقنية المعلومات والصحة والتعليم وعلوم الحياة، والتي يرأسها عدد من أفضل الخبرات الوطنية في كل قطاع وتتبنى تطوير القطاعات الرئيسية في المدن الاقتصادية المتكاملة، كما أن الهيئة تقوم بالترويج المتخصص للفرص الاستثمارية في المدن من خلال مكاتبها في أهم العواصم العالمية.
وأوضح وكيل الهيئة العامة للاستثمار أنه قد تم إطلاق المدن الاقتصادية المتكاملة في مناطق المملكة المختلفة برؤية وطنية سديدة، ودعم لا محدود لتشجيع الاستثمار في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين حفظهما الله، وأن الهدف الرئيسي من إطلاق هذه المدن هو تحقيق أهداف الخطط التنموية للمملكة. وأكد الرشيد أن المدن الاقتصادية المتكاملة هي تجسيد عملي لأهم أهداف خطط التنمية عبر (4) محاور رئيسية تتمثل في تحقيق تنمية إقليمية متوازنة والتنوع الاقتصادي، وتوفير الوظائف في مختلف القطاعات، وتحديث البنية التحتية ونقل المعرفة.
واضاف الرشيد أن من أولويات الهيئة التنسيق مع المطورين من أجل توفير الفرص الوظيفية الملائمة للمواطنين وتأهيل المواطنين لشغلها، مشيرا في هذا السياق إلى الخطوة العملية التي قام بها الجانب الماليزي المطور لمدينة جازان الاقتصادية وهي تقديم ألف منحة لأبناء وبنات المنطقة للدراسة في ماليزيا لتأهيلهم للعمل في مشاريع المدينة الاقتصادية.
كما أوضح أن من أولويات الهيئة توفير الفرص الاستثمارية للمؤسسات الوطنية الصغيرة والمتوسطة، وقد تم بالفعل بالتنسيق مع مطور مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل الاتفاق مع جامعة MIT لإنشاء مركز تدريب لرواد الأعمال والحاضنات، وتم ابتعاث عدد من الشباب السعودي للتدريب في الولايات المتحدة. وأكد أن أية مشاريع سيتم إنشاؤها في هذه المدن ستكون محل عناية ودعم الهيئة بمختلف التسهيلات الممكنة عبر مراكز الخدمة الشاملة، والهيئة تدعم كل فئات المستثمرين، وصغار المستثمرين لهم دعم إضافي من خلال اتفاقية الهيئة مع صندوق المئوية.
فهد الرشيد: نتابع العمل للتنفيذ في الوقت وتحقيق الأهداف التنموية
كشف فهد بن عبد المحسن الرشيد وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار للمدن الاقتصادية عن أن الهيئة ومطوري المدن الاقتصادية يقومون بتنفيذ 244 برنامج عمل في المدن الاقتصادية كل منها محدد بإطار زمني للتنفيذ. وأكد أن هناك متابعة مستمرة من الهيئة لتنفيذ هذه البرامج من خلال مركز متخصص لمتابعة وإدارة المشاريع المتعلقة بتنفيذ المدن الاقتصادية ((Program Management Office “PMO”. وقال الرشيد إن الهيئة أنشأت مكتب إدارة ومتابعة المشاريع كجهاز متخصص في شؤون المدن الاقتصادية تابعا لوكالة المدن الاقتصادية بالاستعانة بأحد أفضل بيوت الخبرة الاستشارية في هذا المجال، وأنه قد تم وضع خطة عمل متكاملة حتى عام 2020، وتقوم الهيئة الآن باستقطاب أفضل الموارد البشرية المحلية والعالمية اللازمة لتنفيذ هذه الخطة. وفي هذا السياق قال الرشيد «الهيئة تؤكد باستمرار أن المدن الاقتصادية هي مبادرات عملاقة تحتاج جهودا استثنائية كبرى من الجميع لإنجازها وتجاوز تحدياتها، وبخاصة أن المدن الاقتصادية المتكاملة في السعودية هي نموذج استثماري جديد عالمياٌ طورته الهيئة وتقوم بدراسته جامعة هارفرد كمنظومة جديدة في الشراكة ما بين القطاعين الخاص والعام». وأشار فهد الرشيد إلى أن الهيئة وشركاءها مطوري المدن الاقتصادية ومن أجل تنفيذ هذه المدن بأحدث المعايير العالمية قاموا بالاستعانة بأحسن بيوت الخبرة العالمية في كل مجال، فعلى سبيل المثال فإنه في تخطيط مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تمت الاستعانة بالشركة السنغافورية RSP التي يرأسها كبير المخططين الاعماريين على مدى ثلاثة عقود والتي تعتبر حاليا من أنجح تجارب التخطيط العمراني في العالم، وهذا أدى إلى أن تصبح الخطة العمرانية لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية مثالاً في التخطيط العمراني جاذباً لأنظار العالم أجمع. وأشار الرشيد إلى أنه في السنوات القليلة الماضية وفي وقت قياسي بكل المعايير قامت الهيئة بإنشاء إدارات متخصصة في القطاعات الاستراتيجية في المملكة كالطاقة والنقل وتقنية المعلومات والصحة والتعليم وعلوم الحياة، والتي يرأسها عدد من أفضل الخبرات الوطنية في كل قطاع وتتبنى تطوير القطاعات الرئيسية في المدن الاقتصادية المتكاملة، كما أن الهيئة تقوم بالترويج المتخصص للفرص الاستثمارية في المدن من خلال مكاتبها في أهم العواصم العالمية.
وأوضح وكيل الهيئة العامة للاستثمار أنه قد تم إطلاق المدن الاقتصادية المتكاملة في مناطق المملكة المختلفة برؤية وطنية سديدة، ودعم لا محدود لتشجيع الاستثمار في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين حفظهما الله، وأن الهدف الرئيسي من إطلاق هذه المدن هو تحقيق أهداف الخطط التنموية للمملكة. وأكد الرشيد أن المدن الاقتصادية المتكاملة هي تجسيد عملي لأهم أهداف خطط التنمية عبر (4) محاور رئيسية تتمثل في تحقيق تنمية إقليمية متوازنة والتنوع الاقتصادي، وتوفير الوظائف في مختلف القطاعات، وتحديث البنية التحتية ونقل المعرفة.
واضاف الرشيد أن من أولويات الهيئة التنسيق مع المطورين من أجل توفير الفرص الوظيفية الملائمة للمواطنين وتأهيل المواطنين لشغلها، مشيرا في هذا السياق إلى الخطوة العملية التي قام بها الجانب الماليزي المطور لمدينة جازان الاقتصادية وهي تقديم ألف منحة لأبناء وبنات المنطقة للدراسة في ماليزيا لتأهيلهم للعمل في مشاريع المدينة الاقتصادية.
كما أوضح أن من أولويات الهيئة توفير الفرص الاستثمارية للمؤسسات الوطنية الصغيرة والمتوسطة، وقد تم بالفعل بالتنسيق مع مطور مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل الاتفاق مع جامعة MIT لإنشاء مركز تدريب لرواد الأعمال والحاضنات، وتم ابتعاث عدد من الشباب السعودي للتدريب في الولايات المتحدة. وأكد أن أية مشاريع سيتم إنشاؤها في هذه المدن ستكون محل عناية ودعم الهيئة بمختلف التسهيلات الممكنة عبر مراكز الخدمة الشاملة، والهيئة تدعم كل فئات المستثمرين، وصغار المستثمرين لهم دعم إضافي من خلال اتفاقية الهيئة مع صندوق المئوية.