أبوتركي
08-04-2007, 07:23 PM
برأسمال 3.2 مليار ريال وتتخذ من الرياض مقرا لها
"التكاتف" تقود تحالفاً سعودياً خليجياً لتأسيس شركة للبتروكيماويات
الرياض-محمد رشوان
شرعت شركة التكاتف المتحدة للاستثمار السعودية بالتعاون مع عدد من رجال الإعمال في المملكة، ودول الخليج في تأسيس شركة مساهمة مقفلة، برأسمال يبلغ 3.2 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، متخصصة في قطاع البتروكيماويات، ويكون مقرها الرئيسي الرياض ويتركز نشاطها الأساسي في أقامة مجمع ضخم لصناعة البتر وكيماويات بمدينة الجبيل الصناعية.
وقال المهندس نايف الحسيني نائب الرئيس لتطوير المشاريع بشركة التكاتف المتحدة للاستثمار إن رأسمال الشركة الجديدة سيكون 3.2 مليار ريال ويتألف من 320 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 10 ريالات للسهم الواحد، وتقود شركة التكاتف المتحدة للاستثمار تحالف من مستثمرين سعوديين وخليجيين للانتهاء من تأسيس الشركة والعمل على توطين صناعة البتروكيماويات داخل المملكة.
وقال "إن هناك توجه اليوم للاستثمارات الخليجية للاستفادة من حوالي مائة مليار دولار حجم المشاريع المتوقعة في قطاع البتروكيماويات خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك ضمن سعيها لتنويع استثماراتها، وهناك تحركات تقوم بها عدة شركات استثماريه في دول مجلس التعاون من أجل طرق باب الاستثمار في صناعة البتروكيماويات لما تحققه من معدلات ربحية عالية".
وأوضح الحسيني أن قطاع البتروكيماويات شهد في الشرق الأوسط، وبشكل خاص في دول مجلس التعاون الخليجي معدلات نمو سريعة، وبنظرة سريعة إلى الإثيلين كمحرك لهذه الصناعة، فإن نصف حجم نمو إنتاج الإثيلين خلال السنوات الخمس المقبلة ستكون في الشرق الأوسط، وتشمل بعض أهم المشاريع البتروكيماوية التي أعلن عنها مؤخرا في السعودية.
وأضاف أن الشركة المزمع تأسيسها سوف تسهم في دفع عجلة التطوير والتنمية
كما ستعمل على ترسيخ أهداف الخطط التنموية الخمسية المتعاقبة في ضرورة تنويع مصادر الدخل القومي للمملكة مؤكدا على تحقيق الشركة معدلات ربحية عالية كما هو الحال في مشاريع البتر وكيماويات الأساسية.
وقدرت دراسات الجدوى الاقتصادية للشركة تحقيق هامش ربح عالي وذلك لتوفر المواد الأولية (اللقيم) بأسعار منافسة عالمياً، كما أن المشروع سوف يبلغ طاقته الإنتاجية الكاملة (وفقا للدراسات النهائية) ابتداءا من السنة الأولى للتشغيل حيث أن إجمالي المبيعات للمشروع يبلغ نحو 1.63 مليون طن.
وأشار إلى أن السعودية تسيطر على صناعة البتروكيماويات الخليجية حيث يشكل إنتاجها نحو 67% من إنتاج دول المجلس، حيث بدأت صناعة البتروكيماويات فعلياً في المملكة منذ تأسيس شركة سابك عام 1976 وتسعى المملكة بما يتوافر لها من إمكانيات هائلة من الموارد الطبيعية من الغاز ومناجم الثروة المعدنية إلى أن تصبح خلال السنوات المقبلة من أكبر ثلاث دول فى العالم في صناعة البتروكيماويات.
"التكاتف" تقود تحالفاً سعودياً خليجياً لتأسيس شركة للبتروكيماويات
الرياض-محمد رشوان
شرعت شركة التكاتف المتحدة للاستثمار السعودية بالتعاون مع عدد من رجال الإعمال في المملكة، ودول الخليج في تأسيس شركة مساهمة مقفلة، برأسمال يبلغ 3.2 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، متخصصة في قطاع البتروكيماويات، ويكون مقرها الرئيسي الرياض ويتركز نشاطها الأساسي في أقامة مجمع ضخم لصناعة البتر وكيماويات بمدينة الجبيل الصناعية.
وقال المهندس نايف الحسيني نائب الرئيس لتطوير المشاريع بشركة التكاتف المتحدة للاستثمار إن رأسمال الشركة الجديدة سيكون 3.2 مليار ريال ويتألف من 320 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 10 ريالات للسهم الواحد، وتقود شركة التكاتف المتحدة للاستثمار تحالف من مستثمرين سعوديين وخليجيين للانتهاء من تأسيس الشركة والعمل على توطين صناعة البتروكيماويات داخل المملكة.
وقال "إن هناك توجه اليوم للاستثمارات الخليجية للاستفادة من حوالي مائة مليار دولار حجم المشاريع المتوقعة في قطاع البتروكيماويات خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك ضمن سعيها لتنويع استثماراتها، وهناك تحركات تقوم بها عدة شركات استثماريه في دول مجلس التعاون من أجل طرق باب الاستثمار في صناعة البتروكيماويات لما تحققه من معدلات ربحية عالية".
وأوضح الحسيني أن قطاع البتروكيماويات شهد في الشرق الأوسط، وبشكل خاص في دول مجلس التعاون الخليجي معدلات نمو سريعة، وبنظرة سريعة إلى الإثيلين كمحرك لهذه الصناعة، فإن نصف حجم نمو إنتاج الإثيلين خلال السنوات الخمس المقبلة ستكون في الشرق الأوسط، وتشمل بعض أهم المشاريع البتروكيماوية التي أعلن عنها مؤخرا في السعودية.
وأضاف أن الشركة المزمع تأسيسها سوف تسهم في دفع عجلة التطوير والتنمية
كما ستعمل على ترسيخ أهداف الخطط التنموية الخمسية المتعاقبة في ضرورة تنويع مصادر الدخل القومي للمملكة مؤكدا على تحقيق الشركة معدلات ربحية عالية كما هو الحال في مشاريع البتر وكيماويات الأساسية.
وقدرت دراسات الجدوى الاقتصادية للشركة تحقيق هامش ربح عالي وذلك لتوفر المواد الأولية (اللقيم) بأسعار منافسة عالمياً، كما أن المشروع سوف يبلغ طاقته الإنتاجية الكاملة (وفقا للدراسات النهائية) ابتداءا من السنة الأولى للتشغيل حيث أن إجمالي المبيعات للمشروع يبلغ نحو 1.63 مليون طن.
وأشار إلى أن السعودية تسيطر على صناعة البتروكيماويات الخليجية حيث يشكل إنتاجها نحو 67% من إنتاج دول المجلس، حيث بدأت صناعة البتروكيماويات فعلياً في المملكة منذ تأسيس شركة سابك عام 1976 وتسعى المملكة بما يتوافر لها من إمكانيات هائلة من الموارد الطبيعية من الغاز ومناجم الثروة المعدنية إلى أن تصبح خلال السنوات المقبلة من أكبر ثلاث دول فى العالم في صناعة البتروكيماويات.