أبوتركي
08-04-2007, 07:56 PM
التكاليف تهدد مشروع مجمع تينهرت للوقود النظيف في الجزائر
قال وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل اليوم الاحد ان الجزائر ربما تتراجع عن خطة لبناء مجمع للوقود النظيف في تينهرت بسبب ارتفاع التكاليف.
وأبلغ خليل الصحفيين "أحد أصحاب العروض (الثلاثة) انسحب." وأضاف "والثالث لا نشعر أنه جاد. انه باهظ التكلفة. قد نتراجع عنه."
ولم يذكر أرقاما للتكاليف المتصاعدة لمجمع تحويل الغاز الى وقود سائل المقرر أن تبلغ طاقته الانتاجية 36 ألف برميل يوميا ويستطيع تحويل الغاز الى وقود فائق النظافة مثل الديزل.
وفي فبراير شباط تراجعت اكسون موبيل وقطر عن خطط لبناء مجمع مماثل باستثمارات 15 مليار دولار في قطر قائلتين انه باهظ التكاليف.
وقال خليل ان الكثير من مشروعات الغاز في أنحاء العالم تواجه نفس التهديد بسبب ارتفاع التكاليف ونقص الخبرة. وقال "الكثير من مشروعات الطاقة ستلغى أو تتأجل."
وأضاف أن مشروع غاسي طويل ومشروعات سكيكدة للغاز الطبيعي المسال التي تنفذها شركة سوناطراك الحكومية تواجه التأجيل لعامين على الاقل بعدما كان مقررا بدء تشغيلها في 2009 مضيفا أنه ثمة مساومات بشأن تكاليف المعدات.
ورغم ذلك تقول الجزائر انها ستلزم ريبسول الاسبانية وشريكتها جاز ناتورال ببنود عقد مشروع غاسي طويل البالغة قيمة استثماراته ثلاثة مليارات دولار قائلة انهما أبرمتا الاتفاق عن علم تام بارتفاع التكاليف.
وقال خليل "نصر على تدشين المشروع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009."
ويشكو كارلوس بيرنجوار مدير المشروع في ريبسول من أن المشروع يواجه تحديات تجارية في سوق الخدمات الشحيحة مما يؤثر على التكاليف والجدول الزمني وطلب مساعدة الجزائر لتسوية المشكلات التي يواجهها.
ويقول خليل انه اذا تأجل المشروع سيتعين على ريبسول وجاز ناتورال تعويض الجزائر عن الضرائب المفقودة وانتاج الغاز الطبيعي المسال.
وينطوي مشروع غاسي طويل على أعمال للتنقيب عن الغاز واستخراجه في صحراء الجزائر الجنوبية وبناء محطة تسييل لمعالجة الغاز بغرض التصدير.
وأضاف خليل أن الجزائر لاتزال تمضي نحو زيادة صادرات الغاز الى 85 مليار متر مكعب بحلول عام 2010 من حوالي 62 مليار متر مكعب الان.
ويتطلع البلد الذي يعتزم طرح جولة جديدة لارساء تراخيص النفط والغاز هذا العام لزيادة توليد الطاقة الشمسية وبناء مفاعل نووي على المدى الطويل.
وكان مقررا أن يصدر مشروع تينهرت الوقود الى أوروبا. والمتنافسون الثلاثة كانوا مجموعة تضم بترو اس.ايه وشتات أويل وبي.اتش.بي بيليتون ومشروعا مشتركا بين شيفرون وساسول اضافة الى رويال داتش شل
قال وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل اليوم الاحد ان الجزائر ربما تتراجع عن خطة لبناء مجمع للوقود النظيف في تينهرت بسبب ارتفاع التكاليف.
وأبلغ خليل الصحفيين "أحد أصحاب العروض (الثلاثة) انسحب." وأضاف "والثالث لا نشعر أنه جاد. انه باهظ التكلفة. قد نتراجع عنه."
ولم يذكر أرقاما للتكاليف المتصاعدة لمجمع تحويل الغاز الى وقود سائل المقرر أن تبلغ طاقته الانتاجية 36 ألف برميل يوميا ويستطيع تحويل الغاز الى وقود فائق النظافة مثل الديزل.
وفي فبراير شباط تراجعت اكسون موبيل وقطر عن خطط لبناء مجمع مماثل باستثمارات 15 مليار دولار في قطر قائلتين انه باهظ التكاليف.
وقال خليل ان الكثير من مشروعات الغاز في أنحاء العالم تواجه نفس التهديد بسبب ارتفاع التكاليف ونقص الخبرة. وقال "الكثير من مشروعات الطاقة ستلغى أو تتأجل."
وأضاف أن مشروع غاسي طويل ومشروعات سكيكدة للغاز الطبيعي المسال التي تنفذها شركة سوناطراك الحكومية تواجه التأجيل لعامين على الاقل بعدما كان مقررا بدء تشغيلها في 2009 مضيفا أنه ثمة مساومات بشأن تكاليف المعدات.
ورغم ذلك تقول الجزائر انها ستلزم ريبسول الاسبانية وشريكتها جاز ناتورال ببنود عقد مشروع غاسي طويل البالغة قيمة استثماراته ثلاثة مليارات دولار قائلة انهما أبرمتا الاتفاق عن علم تام بارتفاع التكاليف.
وقال خليل "نصر على تدشين المشروع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009."
ويشكو كارلوس بيرنجوار مدير المشروع في ريبسول من أن المشروع يواجه تحديات تجارية في سوق الخدمات الشحيحة مما يؤثر على التكاليف والجدول الزمني وطلب مساعدة الجزائر لتسوية المشكلات التي يواجهها.
ويقول خليل انه اذا تأجل المشروع سيتعين على ريبسول وجاز ناتورال تعويض الجزائر عن الضرائب المفقودة وانتاج الغاز الطبيعي المسال.
وينطوي مشروع غاسي طويل على أعمال للتنقيب عن الغاز واستخراجه في صحراء الجزائر الجنوبية وبناء محطة تسييل لمعالجة الغاز بغرض التصدير.
وأضاف خليل أن الجزائر لاتزال تمضي نحو زيادة صادرات الغاز الى 85 مليار متر مكعب بحلول عام 2010 من حوالي 62 مليار متر مكعب الان.
ويتطلع البلد الذي يعتزم طرح جولة جديدة لارساء تراخيص النفط والغاز هذا العام لزيادة توليد الطاقة الشمسية وبناء مفاعل نووي على المدى الطويل.
وكان مقررا أن يصدر مشروع تينهرت الوقود الى أوروبا. والمتنافسون الثلاثة كانوا مجموعة تضم بترو اس.ايه وشتات أويل وبي.اتش.بي بيليتون ومشروعا مشتركا بين شيفرون وساسول اضافة الى رويال داتش شل