أبوتركي
08-04-2007, 09:15 PM
الدوحة: منتجو الغاز يتطلعون لتوثيق الروابط لا التكتل على غرار أوبك
الدوحة - قال وزراء الطاقة عشية أول اجتماع من نوعه في عامين للدول المصدرة للغاز الطبيعي ان البلدان المنتجة تتطلع الى توثيق التعاون فيما بينها لكن التنوع الكبير في مصالحها والتجزؤ الشديد للسوق لا يسمحان باقامة تكتل.
ويتكرر نفي التكهنات بأن منتدى الدول المصدرة للغاز بصدد اقامة تكتل للمنتجين على غرار منظمة البلدان المصدر للبترول (أوبك) منذ أثار الزعيم الايراني الاعلى الفكرة في يناير كانون الثاني.
لكن مجرد التلميح بتكتل من هذا القبيل أثار مخاوف الدول الاوروبية.
فقد برز اعتمادها على روسيا أكبر مصدر للغاز في العالم وتعرضها لخطر تعطل الصادرات العام الماضي عندما قطعت الامدادات في واحد من أشد فصول الشتاء برودة على الاطلاق وسط نزاع على الاسعار بين موسكو وأوكرانيا.
وقبل الجلسة الوزارية المقررة في العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين قال وزراء الطاقة انه لا خطط لديهم للتحكم في الاسعار على حساب المستهلكين.
وقال فيكتور خريستنكو وزير الطاقة الروسي "لا ولن نحدد لانفسنا هدف التكتل في أي منظمة. سيكون ذلك مدمرا ولن تكون له أي جدوى على الاطلاق."
وقال في موسكو قبل أن يتوجه الى الدوحة "نحن نعتبر هذا الاجتماع خطوة أخرى الى الامام باتجاه اقامة حوار فعال بشأن الطاقة لخفض المخاطر في العلاقات بين المستهلكين والموردين. نريد من هذه المنظمة أن تشكل جزءا من حوار الطاقة العالمي."
وتأسس المنتدى في 2001 وتضخ دوله 60 في المئة من صادرات الغاز في العالم لكن ينظر اليه من جانب المحللين على أنه مجرد منبر للحوار.
وقال وزراء اخرون ان امكانية تحول المجموعة الى منظمة على غرار أوبك غير عملية نظرا لان كلا من البلدان المصدرة للغاز يمد مناطق مختلفة من العالم ويحدد أسعار العقود طويلة الاجل على أساس سعر النفط.
وسئل وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل بشأن تسعير الغاز بصورة مستقلة بدلا من ربطه بأسعار النفط فأجاب متسائلا "كيف لنا أن نقوم بذلك.."
وأضاف "كل العقود مرتبطة بأسعار النفط. ربما على المدى البعيد ستكون هناك تغييرات لان لدينا سوقا ستزداد سيولة... أما الان فهي مرتبطة" بالنفط.
ويرى محللون في تطور استخدام الغاز الطبيعي المسال خطوة باتجاه اقامة سوق عالمية للغاز تتمتع بالسيولة.
والغاز الطبيعي المسال هو غاز جرى تسييله بغية شحنه الى أسواق مختلفة وهو أكثر مرونة من الغاز المنقول عبر الانابيب والذي يورد الى العملاء بعقود طويلة الاجل.
ومتحدثا عن منتدى الغاز قال خليل انه سيمضي كالمعتاد.
وقال "سنواصل العمل سويا والقيام بما كنا نقوم به حتى الان. نتحدث دائما عن التنسيق وتطوير التعاون وتجويد النقل."
كذلك يسعى بورنومو يوسجيانتورو وزير الطاقة الاندونيسي الى تبادل المعرفة.
وقال "نستطيع الاستفادة من هذا الاجتماع للحصول على الخبرة في (قطاعي) المنبع والمصب من بلدان أخرى... نتوقع الحصول على الخبرة من دول أخرى بشأن الكيفية التي تطورت بها أسواق الغاز المختلفة في أنحاء العالم."
وقال ان شروط اقامة منظمة لمنتجي الغاز على غرار أوبك لم تتوافر بعد.
وقال "الغاز مختلف عن النفط. الغاز مختلف من حيث أن الاسواق عادة اقليمية" لكنه أضاف أن الفكرة ستطرح للنقاش رغم أنها ليست على جدول الاعمال الرسمي.
وقال "علينا مراجعة الفكرة. منظمة كهذه تحتاج هدفا مشتركا بين الاعضاء. هل لدينا هذا.. هل لدينا هدف مشترك أساسي
الدوحة - قال وزراء الطاقة عشية أول اجتماع من نوعه في عامين للدول المصدرة للغاز الطبيعي ان البلدان المنتجة تتطلع الى توثيق التعاون فيما بينها لكن التنوع الكبير في مصالحها والتجزؤ الشديد للسوق لا يسمحان باقامة تكتل.
ويتكرر نفي التكهنات بأن منتدى الدول المصدرة للغاز بصدد اقامة تكتل للمنتجين على غرار منظمة البلدان المصدر للبترول (أوبك) منذ أثار الزعيم الايراني الاعلى الفكرة في يناير كانون الثاني.
لكن مجرد التلميح بتكتل من هذا القبيل أثار مخاوف الدول الاوروبية.
فقد برز اعتمادها على روسيا أكبر مصدر للغاز في العالم وتعرضها لخطر تعطل الصادرات العام الماضي عندما قطعت الامدادات في واحد من أشد فصول الشتاء برودة على الاطلاق وسط نزاع على الاسعار بين موسكو وأوكرانيا.
وقبل الجلسة الوزارية المقررة في العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين قال وزراء الطاقة انه لا خطط لديهم للتحكم في الاسعار على حساب المستهلكين.
وقال فيكتور خريستنكو وزير الطاقة الروسي "لا ولن نحدد لانفسنا هدف التكتل في أي منظمة. سيكون ذلك مدمرا ولن تكون له أي جدوى على الاطلاق."
وقال في موسكو قبل أن يتوجه الى الدوحة "نحن نعتبر هذا الاجتماع خطوة أخرى الى الامام باتجاه اقامة حوار فعال بشأن الطاقة لخفض المخاطر في العلاقات بين المستهلكين والموردين. نريد من هذه المنظمة أن تشكل جزءا من حوار الطاقة العالمي."
وتأسس المنتدى في 2001 وتضخ دوله 60 في المئة من صادرات الغاز في العالم لكن ينظر اليه من جانب المحللين على أنه مجرد منبر للحوار.
وقال وزراء اخرون ان امكانية تحول المجموعة الى منظمة على غرار أوبك غير عملية نظرا لان كلا من البلدان المصدرة للغاز يمد مناطق مختلفة من العالم ويحدد أسعار العقود طويلة الاجل على أساس سعر النفط.
وسئل وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل بشأن تسعير الغاز بصورة مستقلة بدلا من ربطه بأسعار النفط فأجاب متسائلا "كيف لنا أن نقوم بذلك.."
وأضاف "كل العقود مرتبطة بأسعار النفط. ربما على المدى البعيد ستكون هناك تغييرات لان لدينا سوقا ستزداد سيولة... أما الان فهي مرتبطة" بالنفط.
ويرى محللون في تطور استخدام الغاز الطبيعي المسال خطوة باتجاه اقامة سوق عالمية للغاز تتمتع بالسيولة.
والغاز الطبيعي المسال هو غاز جرى تسييله بغية شحنه الى أسواق مختلفة وهو أكثر مرونة من الغاز المنقول عبر الانابيب والذي يورد الى العملاء بعقود طويلة الاجل.
ومتحدثا عن منتدى الغاز قال خليل انه سيمضي كالمعتاد.
وقال "سنواصل العمل سويا والقيام بما كنا نقوم به حتى الان. نتحدث دائما عن التنسيق وتطوير التعاون وتجويد النقل."
كذلك يسعى بورنومو يوسجيانتورو وزير الطاقة الاندونيسي الى تبادل المعرفة.
وقال "نستطيع الاستفادة من هذا الاجتماع للحصول على الخبرة في (قطاعي) المنبع والمصب من بلدان أخرى... نتوقع الحصول على الخبرة من دول أخرى بشأن الكيفية التي تطورت بها أسواق الغاز المختلفة في أنحاء العالم."
وقال ان شروط اقامة منظمة لمنتجي الغاز على غرار أوبك لم تتوافر بعد.
وقال "الغاز مختلف عن النفط. الغاز مختلف من حيث أن الاسواق عادة اقليمية" لكنه أضاف أن الفكرة ستطرح للنقاش رغم أنها ليست على جدول الاعمال الرسمي.
وقال "علينا مراجعة الفكرة. منظمة كهذه تحتاج هدفا مشتركا بين الاعضاء. هل لدينا هذا.. هل لدينا هدف مشترك أساسي