أبوتركي
08-04-2007, 11:33 PM
رئيس الوزراء يفتتح المنتدى السادس للدول المصدرة للغاز
وسط إهتمام دولي وإعلامي كبير
كتب - طارق الشيخ - قنا : تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى يفتتح معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية صباح اليوم الاثنين أعمال المنتدى السادس لوزراء الدول المصدرة للغاز .
المنتدى الذي تستمر اعماله على مدى يومين سيخاطب جلسته الإفتتاحية بفندق الريتزكارلتون أيضا كل من سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ووزير الطاقة لترينيداد وتوباغو . ومن ثم تبدأ جلسات العمل المغلقة التي سيتابعها حضور كثيف من ممثلي الصحافة ووسائل الاعلام العالمية .
وللمرة الأولى في تاريخ المنتدى الذي تأسس في مايو من عام 2001 تكتسب أعماله هذه المرة أهمية خاصة بسبب ماسبقه من تكهنات وأحاديث لعدد من رؤساء ووزراء الدول المصدرة للغاز الذين أشاروا الى أهمية فكرة قيام منظمة للدول المصدرة للغاز على غرار منظمة الدول المصدرة للنفط ( أوبك ) . وقد أثارت هذه الأحاديث مخاوف دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة .
و قبيل إنطلاقة الاجتماعات اليوم التقى سعادة عبدالله بن حمد العطية يوم امس سعادة الدكتور شكيب خليل وزير الطاقة والموارد المعدنية الجزائري الذي يشارك في منتدى الدوحة السادس . وقد هنأ د. شكيب سعادة عبدالله بن حمد العطية بمناسبة توليه منصب نائب رئيس الوزراء . كما جرى في الاجتماع بحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين في مجالات النفط والغاز وصناعة البتروكيمياويات .
وقد حضر الاجتماع سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشئون الطاقة والصناعة وسعادة السيد عيسى بكرار السفير الجزائري لدى الدولة وعدد من كبار المسئولين في وزراة الطاقة والصناعة .
وخلال الأيام القليلة التي سبقت اجتماع الدوحة صدرت تصريحات لمسئولين ووزراء من الدول المصدرة للغاز تحمل رسائل طمأنة لتهدئة مخاوف بعض الدول الكبرى المستهلكة للغاز . من ذلك تصريحات وزير الصناعة والطاقة الروسى فيكتور خريستينكو الذي قال يوم الجمعة الماضي ان سوقا عالمية للغاز لن تشكل فى غضون 10 - 15 عاما. وأوضح "ان منظمة اوبك كانت ردا على ظهور سوق النفط العالمية . ولكنه لن تتشكل سوق عالمية للغاز قبل فترة تتراوح بين 10 الى 15 سنة من الآن, ومن الصعب ظهور منظمة لمصدرى الغاز قبل تلك الفترة". واعتبر لقاء الدوحة خطوة للأمام باتجاه إقامة حوار فعال بشأن الطاقة والمخاطر في العلاقات بين المنتجين والمستهلكين .
ورفض خريستينكو التكهنات بشأن "اوبك للغاز" والتي راجت فى الدول الغربية ، واعتبرها سعيا لـ "خلق صورة لتهديد عالمى بهدف توجيه انظار الرأى العام بها - الدول الغربية - لصرف الانظار عن مشاكلهم". ووصل الاستهلاك العالمى للغاز فى عام 2005 الى 2.75 تريليون متر مكعب, منها حوالى 6.9 فى المائة غاز طبيعى مسال. وحسب وكالة الطاقة الدولية سيزداد الطلب العالمى على الغاز الطبيعى المسال الى 476 مليار متر مكعب بحلول عام 2010 بالمقارنة مع 246 مليار متر مكعب حاليا.
ويوم السبت الماضي أعلن كبير مستشاري وزير النفط الأيراني حسين كاظم بور اردبيلي ان المنتدى السادس لوزراء الدول المصدره للغاز في الدوحة سيناقش ماتم انجازه خلال السنوات الخمس من عمر المنتدى . واضاف ان اجتماع الدوحة سيبحث الرغبه السياسيه لدي البلدان الاعضاء في رفع مستوي التعاون بهدف تحسين نشاطات المنتدى .
وانضم المسئول الايرانى للوزير الروسي في التهدئة مشددا على أن هدف منتجى الغاز لا يتمثل فى" انشاء كارتل", بل في "تأمين الامدادات".
وقال ان استمرار النمو الاقتصادي وارتفاع الطلب علي الطاقه في الاسواق العالميه رفع من مستوي حصه الغاز الطبيعي في سله البلدان المستهلكه للطاقه . ومضى يقول " في هذا السياق قامت البلدان المنتجة للغاز بزياده استثماراتها في تشييد البني التحتيه للانتاج والاكتشافات ونقل الغاز مما يتطلب التعاون بين هذه البلدان في مختلف القطاعات ومن بينها تبادل المعلومات وفق اطر محدده " .
تجدر الإشارة الى أن المنتدى ومنذ تأسيسه قد عمل على تعزيز تبادل المعلومات ووجهات النظر بين الدول المصدره للغاز المتعلقة بتنميه مشاريع الغاز في العالم وتطويرها .
ويجدر ذكر أن روسيا وايران وقطر والجزائر وعشرة دول اخرى مشاركة فى منتدى الدوحة تسيطر على ما يقرب من 42 % من انتاج الغاز الطبيعى فى العالم. فيما تنتج الدول الاعضاء الـ 12 فى اوبك حوالى 43 % من جملة انتاج النفط فى العالم .
وقد بلغ الاستهلاك العالمى للغاز فى عام 2005 الى 2.75 تريليون متر مكعب, منها حوالى 6.9 فى المائة غاز طبيعى مسال. وحسب وكالة الطاقة الدولية سيزداد الطلب العالمى على الغاز الطبيعى المسال الى 476 مليار متر مكعب بحلول عام 2010 بالمقارنة مع 246 مليار متر مكعب حاليا.
وتشارك في أعمال منتدى الدوحة كل من الجزائر وايران واندونيسيا والامارات والنرويج وليبيا وبوليفيا وبروناي ومصر وماليزيا وعمان وروسيا وترينداد وتوباغو وقطر .
وسط إهتمام دولي وإعلامي كبير
كتب - طارق الشيخ - قنا : تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى يفتتح معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية صباح اليوم الاثنين أعمال المنتدى السادس لوزراء الدول المصدرة للغاز .
المنتدى الذي تستمر اعماله على مدى يومين سيخاطب جلسته الإفتتاحية بفندق الريتزكارلتون أيضا كل من سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ووزير الطاقة لترينيداد وتوباغو . ومن ثم تبدأ جلسات العمل المغلقة التي سيتابعها حضور كثيف من ممثلي الصحافة ووسائل الاعلام العالمية .
وللمرة الأولى في تاريخ المنتدى الذي تأسس في مايو من عام 2001 تكتسب أعماله هذه المرة أهمية خاصة بسبب ماسبقه من تكهنات وأحاديث لعدد من رؤساء ووزراء الدول المصدرة للغاز الذين أشاروا الى أهمية فكرة قيام منظمة للدول المصدرة للغاز على غرار منظمة الدول المصدرة للنفط ( أوبك ) . وقد أثارت هذه الأحاديث مخاوف دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة .
و قبيل إنطلاقة الاجتماعات اليوم التقى سعادة عبدالله بن حمد العطية يوم امس سعادة الدكتور شكيب خليل وزير الطاقة والموارد المعدنية الجزائري الذي يشارك في منتدى الدوحة السادس . وقد هنأ د. شكيب سعادة عبدالله بن حمد العطية بمناسبة توليه منصب نائب رئيس الوزراء . كما جرى في الاجتماع بحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين في مجالات النفط والغاز وصناعة البتروكيمياويات .
وقد حضر الاجتماع سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشئون الطاقة والصناعة وسعادة السيد عيسى بكرار السفير الجزائري لدى الدولة وعدد من كبار المسئولين في وزراة الطاقة والصناعة .
وخلال الأيام القليلة التي سبقت اجتماع الدوحة صدرت تصريحات لمسئولين ووزراء من الدول المصدرة للغاز تحمل رسائل طمأنة لتهدئة مخاوف بعض الدول الكبرى المستهلكة للغاز . من ذلك تصريحات وزير الصناعة والطاقة الروسى فيكتور خريستينكو الذي قال يوم الجمعة الماضي ان سوقا عالمية للغاز لن تشكل فى غضون 10 - 15 عاما. وأوضح "ان منظمة اوبك كانت ردا على ظهور سوق النفط العالمية . ولكنه لن تتشكل سوق عالمية للغاز قبل فترة تتراوح بين 10 الى 15 سنة من الآن, ومن الصعب ظهور منظمة لمصدرى الغاز قبل تلك الفترة". واعتبر لقاء الدوحة خطوة للأمام باتجاه إقامة حوار فعال بشأن الطاقة والمخاطر في العلاقات بين المنتجين والمستهلكين .
ورفض خريستينكو التكهنات بشأن "اوبك للغاز" والتي راجت فى الدول الغربية ، واعتبرها سعيا لـ "خلق صورة لتهديد عالمى بهدف توجيه انظار الرأى العام بها - الدول الغربية - لصرف الانظار عن مشاكلهم". ووصل الاستهلاك العالمى للغاز فى عام 2005 الى 2.75 تريليون متر مكعب, منها حوالى 6.9 فى المائة غاز طبيعى مسال. وحسب وكالة الطاقة الدولية سيزداد الطلب العالمى على الغاز الطبيعى المسال الى 476 مليار متر مكعب بحلول عام 2010 بالمقارنة مع 246 مليار متر مكعب حاليا.
ويوم السبت الماضي أعلن كبير مستشاري وزير النفط الأيراني حسين كاظم بور اردبيلي ان المنتدى السادس لوزراء الدول المصدره للغاز في الدوحة سيناقش ماتم انجازه خلال السنوات الخمس من عمر المنتدى . واضاف ان اجتماع الدوحة سيبحث الرغبه السياسيه لدي البلدان الاعضاء في رفع مستوي التعاون بهدف تحسين نشاطات المنتدى .
وانضم المسئول الايرانى للوزير الروسي في التهدئة مشددا على أن هدف منتجى الغاز لا يتمثل فى" انشاء كارتل", بل في "تأمين الامدادات".
وقال ان استمرار النمو الاقتصادي وارتفاع الطلب علي الطاقه في الاسواق العالميه رفع من مستوي حصه الغاز الطبيعي في سله البلدان المستهلكه للطاقه . ومضى يقول " في هذا السياق قامت البلدان المنتجة للغاز بزياده استثماراتها في تشييد البني التحتيه للانتاج والاكتشافات ونقل الغاز مما يتطلب التعاون بين هذه البلدان في مختلف القطاعات ومن بينها تبادل المعلومات وفق اطر محدده " .
تجدر الإشارة الى أن المنتدى ومنذ تأسيسه قد عمل على تعزيز تبادل المعلومات ووجهات النظر بين الدول المصدره للغاز المتعلقة بتنميه مشاريع الغاز في العالم وتطويرها .
ويجدر ذكر أن روسيا وايران وقطر والجزائر وعشرة دول اخرى مشاركة فى منتدى الدوحة تسيطر على ما يقرب من 42 % من انتاج الغاز الطبيعى فى العالم. فيما تنتج الدول الاعضاء الـ 12 فى اوبك حوالى 43 % من جملة انتاج النفط فى العالم .
وقد بلغ الاستهلاك العالمى للغاز فى عام 2005 الى 2.75 تريليون متر مكعب, منها حوالى 6.9 فى المائة غاز طبيعى مسال. وحسب وكالة الطاقة الدولية سيزداد الطلب العالمى على الغاز الطبيعى المسال الى 476 مليار متر مكعب بحلول عام 2010 بالمقارنة مع 246 مليار متر مكعب حاليا.
وتشارك في أعمال منتدى الدوحة كل من الجزائر وايران واندونيسيا والامارات والنرويج وليبيا وبوليفيا وبروناي ومصر وماليزيا وعمان وروسيا وترينداد وتوباغو وقطر .