المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صعود اليورو واهتزاز الاسترليني وتراجع الين وتذبذب الدولار



أبوتركي
09-04-2007, 02:23 AM
التقرير الأسبوعي لبنك الكويت الوطني
صعود اليورو واهتزاز الاسترليني وتراجع الين وتذبذب الدولار




قال تقرير بنك الكويت الوطني حول “اسواق النقد الاسبوعي” ان اسواق العملات شهدت خلال الاسبوع الماضي تداولا مختلطا حيث سجل الدولار الامريكي بعض المكاسب على حساب الجنيه الاسترليني والين الياباني.

واظهر تقرير البنك الوطني تراجع الدولار الامريكي أمام اليورو والدولار الاسترالي ومحافظته على موقعه مقابل الفرنك السويسري موضحا ان سعر اليورو وصل الى 1،3441 وهو أعلى مستوى له منذ سنتين بعد أن واجه مقاومة شديدة عند اختراقه مستوى ال 01،3410

واوضح ان الدولار الاسترالي بقي فوق مستوى 0،80 وإن وصل في وقت ما الى مستوى 0،8211 وهو أعلى مستوى له منذ 10 سنوات .

واشار التقرير الى اهتزاز موقف الجنيه الاسترليني في نهاية الاسبوع الماضي وانخفاضه الى 1،86 بعد أن بلغ مستوى 1،9822 في وقت سابق من الاسبوع في حين كان أداء الين الياباني هو الاضعف حيث هبط سعره الى 119 وهو أدنى مستوى له منذ خمس أسابيع.

وعن اوضاع الدولار الاسترالي قال التقرير انه سجل تراجعا طفيفا خلال الاسبوع الماضي بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الاسترالي (البنك المركزي) على أسعار الفائدة عند مستواها السابق بعكس ما كانت تتوقعه الاسواق التي كانت قد أسست العديد من تحركاتها على أساس التوقع بنسبة 70 في المائة مشيرا الى أن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بنسب ربع في المائة الى 6،50 في المائة .

وافاد التقرير بان بنك الاحتياطي الهندي فاجأ الاسواق بتشديد سياسته النقدية بغية مكافحة الضغوط التضخمية حيث قام برفع سعر الفائدة ب 25 نقطة أساس لتصل الى 7،75 في المائة وهو أعلى مستوى لها منذ أربع سنوات ونصف السنة .

وقال التقرير ان اليورو اخترق خلال الاسبوع الماضي حاجز ال 1،3410 مقابل الدولار مواجها بذلك مقاومة شديدة وهو الامر الذي كان متوقعا منذ فترة طويلة فسجلت العملة الاوروبية مكاسب مقابل جميع العملات الرئيسية.

وفيما يلي نص التقرير:

شهدت أسواق العملات خلال الأسبوع الماضي تداولا مختلطا حيث سجل الدولار الأمريكي بعض المكاسب على حساب الجنيه الإسترليني والين الياباني، إلا أنه تراجع بالمقابل أمام اليورو والدولار الاسترالي وحافظ على موقعه مقابل الفرنك السويسري. وفي الواقع، وصل سعر اليورو إلى 3441ر1 وهو أعلى مستوى له منذ سنتين، بعد أن واجه مقاومة شديدة عند اختراقه مستوى ال ر3410ر1 وقد بقي الدولار الاسترالي فوق مستوى 80ر0 وإن وصل في وقت ما إلى مستوى 8211ر،0 وهو أعلى مستوى له منذ 10 سنوات. ومن ناحية أخرى، اهتز موقف الجنيه في نهاية الأسبوع وانخفض إلى 86ر1 بعد أن كان قد بلغ مستوى 9822ر1 في وقت سابق من الأسبوع. هذه، وقد كان أداء الين الياباني هو الأضعف حيث هبط سعره إلى ،119 وهو أدنى مستوى له منذ 5 أسابيع، وسوف يكون حجم التداول في الأسواق المالية محدودا للغاية، لأن الأسواق المالية ستكون مقفلة لعدة أيام على التوالي بسبب عطلة عيد الفصح.

المزيد من ضعف الدولار



وتتوقع الأسواق المالية أن يشهد الاقتصاد الأمريكي بعض التباطؤ، وبالتالي فإن الشعور العام تجاه الدولار غير متفائل على الإطلاق. وفي الوقت الحالي، أصبحت أسعار الفائدة في الوقت الحالي تأخذ بعين الاعتبار أن هناك فرصة بواقع 60% أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يلجأ إلى تخفيض سعر الفائدة من 25ر5% إلى 00ر5% في شهر أغسطس/آب. ولكن، بالنظر إلى اختلاط المؤشرات الاقتصادية، والتي تتراوح بين الجيد والسيّئ، سوف يواجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي تحديا كبيرا على صعيد السياسة النقدية، وسينطبق الأمر ذاته على الاقتصاديين والمشاركين في الأسواق المالية أيضا.

وجاء تقرير العمالة لشهر مارس/ آذار أفضل مما كان متوقعا، حين تبين أن عدد العاملين قد ارتفع وأن عدد مطالبات التعويض عن البطالة قد انخفض. وفي الواقع، كانت هناك 180 ألف وظيفة جديدة في قطاع الأعمال الذي لا يشمل المزارع، وهو أداء أفضل بكثير من رقم ال 120 ألف وظيفة الذي كان متوقعا، وأكبر بالتأكيد من الرقم الخاص بشهر فبراير، الذي تم تعديله أخيراً برفعه إلى 113 ألف وظيفة. وقد انخفض معدل البطالة إلى 4ر4% مقارنة بمعدل ال 5ر4 الذي كان متوقعا. وعلى إثر إعلان هذه الأرقام، ارتفع سعر تداول الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الجمعة.

وصرح معهد إدارة التوريد بأن مؤشر الإنتاج لشهر مارس بلغ 9ر50 نقطة، وهو أداء أقل من المتوقع ويقل عن مستوى ال 3ر52 لشهر فبراير/ شباط. وفي الواقع، إن أي قراءة فوق مستوى ال 50 تعني زيادة في النشاط.

وسجل الدولار الاسترالي، تراجعا طفيفا خلال الأسبوع الماضي بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الاسترالي (البنك المركزي) على أسعار الفائدة عند مستواها السابق، بعكس ما كانت تتوقعه الأسواق التي كانت قد أسست العديد من تحركاتها على أساس التوقع بنسبة 70% بأن البنك المركزي سوف يرفع أسعار الفائدة بربع بالمائة إلى 50ر6%.

وفي الهند، فاجأ بنك الاحتياطي الهندي الأسواق بتشديد سياسته النقدية بغية مكافحة الضغوط التضخمية، حيث قام برفع أسعار الفائدة ب 25 نقطة أساس، لتصل إلى 75ر7% وهو أعلى مستوى لها منذ أربع سنوات ونصف السنة.

اختراق اليورو



اخترق اليورو خلال الأسبوع الماضي حاجز ال 3410ر1 مقابل الدولار، مواجها بذلك مقاومة شديدة، وهو الأمر الذي كان متوقعا منذ فترة طويلة، فسجلت العملة الأوروبية مكاسب مقابل جميع العملات الرئيسية. ومن المتوقع أن يلجأ البنك المركزي الأوروبي إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى بالنظر إلى النمو الاقتصادي المطرد الذي تشهده منطقة اليورو.

كما كان متوقعا، ارتفع مؤشر أسعار السلع الإنتاجية في منطقة اليورو بنسبة 3ر0% في شهر فبراير، ليصل هذا الارتفاع على أساس سنوي إلى 9ر2% ، وارتفعت مبيعات التجزئة لشهر فبراير بنسبة 3ر0%، وهو أداء أفضل من شهر فبراير، إلا أنه أقل من نسبة ال 5ر0% التي كانت متوقعة، علما أن الرقم السنوي لهذا المؤشر يعكس نموا بنسبة 2ر1%.

هبوط الاسترليني



هبط الجنيه الإسترليني الأسبوع الماضي بعد قرار بنك إنجلترا إبقاء أسعار الفائدة من دون تغيير عند مستوى 25ر5% وذلك في اجتماعه الشهري المخصص لتحديد السياسة النقدية. وقبل الاجتماع، كان رأي المحللين الاقتصاديين هو أن آراء السوق موزعة بشكل متساو حول ما إذا كانت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي ستوصي برفع أسعار الفائدة بواقع ربع بالمائة أم لا، بيد أن من المتوقع أن يلجأ بنك إنجلترا إلى رفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.

وجاء معدل نمو قطاع الخدمات في المملكة المتحدة في شهر مارس أعلى مما كان متوقعا له، حيث واصل هذا القطاع نموه للشهر ال 48 على التوالي، وقد أظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد الشراء والتوريد ورويال بانك أوف سكوتلاند أن المؤشر الرئيسي لقطاع الخدمة قد ارتفع إلى مستوى 6ر57 في شهر مارس، مقارنة بمستوى 4ر57 في الشهر السابق، وهو أداء أفضل قليلا مما كان متوقعا. بيد أن الإنتاج الصناعي لشهر فبراير انخفض بنسبة 2ر0%، مخالفا بذلك توقعات المحللين، وبذلك ارتفع الرقم على أساس سنوي إلى +3ر0% مقارنة بنسبة ال +7ر0% التي كانت متوقعة ونسبة ال +4ر0% للشهر السابق. هذا، وقد انخفض الإنتاج عموما لشهر فبراير بنسبة 6ر0%، ليرتفع الرقم السنوي إلى+2ر1% مقارنة بالرقم السابق الذي بلغ +9ر1%.

عملة التمويل المختارة



ظلت التوقعات المتعلقة بالاختلافات بين أسعار الفائدة على مختلف العملات الرئيسية تشكل المحرك الرئيسي لأسواق العملات العالمية، حيث ترجح المستويات الحالية لأسعار الفائدة العملات التي تعطي مردودا أعلى، كالدولار الاسترالي، على حساب العملات ذات المردود الأقل، كالين الياباني. وفي الواقع، حافظ الين الياباني على دوره كعملة التمويل المختارة، ليتجاوز سعره مستوى ال 159 مقابل الين ومستوى ال 234 مقابل الجنيه الإسترليني.

وبالنظر إلى التوقعات الحالية بمزيد من التشدد في السياسات المالية لكل من البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا وبنك الاحتياطي الاسترالي على مدى الأشهر القادمة، فإن من المتوقع أن تبقى العملة اليابانية معرضة للضغط إزاء العملات الأخرى.

وسوف يجتمع في الأسبوع المقبل وزراء مالية الدول الصناعية السبع الكبرى، وكما حدث في اجتماعهم الأخير، من المتوقع أن يثار موضوع ضعف الين الياباني، إلا أن المسؤولين اليابانيين لم يصرحوا بشيء حول هذا الموضوع، بينما صرّح وزير المالية، كوجي أومي، بأن اجتماع وزراء مالية الدول السبع سوف يبحث العملات عموما وأن هذا لا يعني أنه ستكون هناك مناقشة لوضع العملة اليابانية تحديدا في الاجتماع.

الكويت: لا تغيير



لم يطرأ أي تغيّر على سعر تبادل الدولار مقابل الدينار الكويتي عن مستواه السابق والذي بلغ 28919ر0