أبوتركي
09-04-2007, 02:27 AM
التقرير الأسبوعي لبنك "اتش اس بي سي"
أنظار الأسواق على قرار المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة
أكد التقرير الأسبوعي لبنك “اتش اس بي سي” ان الدولار الأمريكي ارتفع بشكل حاد مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى على أثر تقرير الوظائف الأمريكية القوي المفاجئ. في حين فاجأ بنك إنجلترا المركزي الأسواق وأبقى أسعار الفائدة ثابتة عند معدل 25ر5%. وسيتركز الاهتمام في الأسبوع القادم على قرار البنك الأوروبي المركزي بشأن أسعار الفائدة. وفيما يلي نص التقرير:
اليورو
بقي الدولار مستقراً مقابل اليورو في بداية الأسبوع بعد صدور تقرير أظهر تباطؤ النمو في القطاع الصناعي الأمريكي في شهر مارس/آذار. فقد بين معهد إدارة الإمداد أن مؤشره لنشاط المصانع الوطنية قد انخفض إلى 9ر50 نقطة في شهر فبراير/شباط. ومن ناحية أخرى، بالكاد ما تفاعلت العملة الأوروبية الموحّدة مع التقرير الذي أظهر أن نمو القطاع الصناعي في منطقة اليورو قد تباطأ بعض الشّيء في شهر مارس/آذار حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو إلى 4ر55 نفطة في مارس/آذار وهو أدنى مستوى له خلال 13 شهراً.
ومع تقدم الأسبوع، حصل الدولار الأمريكي على بعض الدعم بعد أن صرحت إيران عن نيتها في إطلاق سراح البحّارة والجنود البريطانيين الخمسة عشر بعد احتجازهم لأكثر من أسبوع، غير أنه سرعان ما خسرت تلك المكاسب بعد أن أظهرت البيانات انخفاضاً في نمو قطاع الخدمات الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال أربع سنوات في مارس/آذار. فقد عززت هذه البيانات القلق بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي وفرص تخفيض أسعار الفائدة. كما انخفض مؤشر معهد إدارة الإمداد للقطاعات غير الصناعية إلى 4ر52 نقطة في مارس/آذار، أقل من القراءة المتوقعة وهي 00ر55 نقطة.
ومع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، ارتفع الدولار الأمريكي بشكل واسع النطاق على أثر صدور بيانات الوظائف الأمريكية القوية المفاجئة التي عززت وجهة النظر القائلة بأنّ بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يقوم بتخفيّض أسعار الفائدة في المدى القريب. فقد بلغ العدد الإجمالي للوظائف غير الزراعية الأمريكية 000ر180 وظيفة خلال شهر مارس/آذار متجاوزاً التوقّعات بأن يصل العدد إلى 000ر120 وظيفة. كما قامت الحكومة بتعديل تقديراتها للوظائف الجديدة التي تم إيجادها خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط بنحو 000ر16 وظيفة لكل شهر، أي 000ر162 و000ر113 وظيفة على التوالي. ويتركز اهتمام الأسواق في الأسبوع المقبل بشكل أساسي على اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي يتوقّع على نحو واسع أن يبقي أسعار الفائدة على ما هي عليه عند معدل 75ر3%. وسيتركز الاهتمام في الولايات المتّحدة بشكل مباشر على اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وأرقام التجارة الدولية الأمريكية.
تراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 3317ر1-3444ر1 دولار لليورو (8913ر4 -4،9380 درهم لليورو)ر
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 3230ر1 - 1،3530 دولار لليورو (8594ر4-9696ر4 درهم لليورو).
الين
انخفض الينّ الياباني مقابل الدولار في بداية الأسبوع حيث كان للبيانات التي أظهرت انخفاضاً طفيفاً في مؤشر ثقة الشركات أثر قليل في تعديل توقّعات السوق حول الموعد المقبل المحتمل لقيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة. فقد سجل مؤشر توجهات المصنعين الكبار الذي احتل العنوان الرئيسي في تقرير تانكان معدلاً مقداره +23 نقطة أي أقل بقليل من +25 نقطة وهي القراءة التي سجلت في ديسمبر/ كانون الأول وأقل من توقعات السوق التي قدرته بأن يكون +24 نقطة.
ومع تقدم الأسبوع، تكبد الينّ الياباني المزيد من الخسائر مقابل الدولار نتيجة للتوقّعات باستمرار المستثمرين اليابانيين ببيع العملة اليابانية بينما يقومون باستثمار أموالهم في الخارج في السنة المالية التي بدأت للتو وبعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية القوية المفاجئة. ومن جانبه، صرح وزير المالية الياباني كوجي أومي بأنّه لا يتوقّع أن يتم طرح أي نقاش معيّن حول الينّ في اجتماع وزراء المالية للدول السبع الكبار المحدد في الفترة ما بين 14-15 أبريل/ نيسان في حين لم يكن للتعليقات الصادرة عن أومي أي تأثير يذكر على العملة اليابانية.
وستراقب الأسواق في الأسبوع المقبل اجتماع بنك اليابان الذي يتوقّع على نحو واسع أن يبقي أسعار فائدة على ما هي عليه دون تغيير عند معدل 5ر0%.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 43ر117- 119،41 ين للدولار (030760ر0 - 0،031278 درهم للين).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 80ر116 - 120،80 ين للدولار (030406ر0-031180ر0 درهم للين)
الجنيه الاسترليني
وارتفع الجنيه الاسترليني بشكل حاد مقابل الدولار الأمريكي في بداية الأسبوع نتيجة لتزايد التوقّعات باحتمال قيام بنك انجلترا برفع أسعار الفائدة في اجتماعه في وقت لاحق من الأسبوع. فقد أظهرت البيانات الاقتصادية البريطانية تسارعاً في نمو قطاع الإنشاءات البريطاني في الربع الأول وهو الأسرع منذ ما يقارب الثلاث سنوات حيث عززت الأرقام التوقّعات بأنه كلما كانت زيادة أسعار الفائدة أقرب كان أفضل.
وفي وقت لاحق من الأسبوع، تراجع الجنيه الإسترليني بعد أن قرر بنك انجلترا المركزي ابقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند معدل 25ر5 % مما خيب آمال بعض المستثمرين الذين راهنوا على حدوث ارتفاع شديد في أسعار الفائدة. كما تعرض الجنيه الإسترليني للمزيد من الخسائر بعد صدور بيانات القطاع الصناعي البريطاني التي جاءت أضعف من المتوقّع. وصرح مكتب الاحصائيات الوطني بأن انتاجية القطاع الصناعي قد انخفضت بنسبة 6ر0 في المائة في فبراير/شباط وهو أكبر انخفاض يتم تسجيله منذ أكتوبر/تشرين الأول 2005 مما بدد التوقعات التي قدرت الارتفاع بنسبة 3ر0 في المائة.
وسيتركز الاهتمام في الأسبوع المقبل على بيانات المساكن البريطانية والبيانات التجارية للبحث عن المزيد من المؤشرات للتوجه المستقبلي لأسعار الفائدة البريطانية.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 9634ر1- 1،9825 دولار للجنيه (2116ر7 - 7،2817 درهم للجنيه).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 9500ر1 - 7،2725 دولار للجنيه (1624ر7-2725ر7 درهم للجنيه).
أنظار الأسواق على قرار المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة
أكد التقرير الأسبوعي لبنك “اتش اس بي سي” ان الدولار الأمريكي ارتفع بشكل حاد مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى على أثر تقرير الوظائف الأمريكية القوي المفاجئ. في حين فاجأ بنك إنجلترا المركزي الأسواق وأبقى أسعار الفائدة ثابتة عند معدل 25ر5%. وسيتركز الاهتمام في الأسبوع القادم على قرار البنك الأوروبي المركزي بشأن أسعار الفائدة. وفيما يلي نص التقرير:
اليورو
بقي الدولار مستقراً مقابل اليورو في بداية الأسبوع بعد صدور تقرير أظهر تباطؤ النمو في القطاع الصناعي الأمريكي في شهر مارس/آذار. فقد بين معهد إدارة الإمداد أن مؤشره لنشاط المصانع الوطنية قد انخفض إلى 9ر50 نقطة في شهر فبراير/شباط. ومن ناحية أخرى، بالكاد ما تفاعلت العملة الأوروبية الموحّدة مع التقرير الذي أظهر أن نمو القطاع الصناعي في منطقة اليورو قد تباطأ بعض الشّيء في شهر مارس/آذار حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو إلى 4ر55 نفطة في مارس/آذار وهو أدنى مستوى له خلال 13 شهراً.
ومع تقدم الأسبوع، حصل الدولار الأمريكي على بعض الدعم بعد أن صرحت إيران عن نيتها في إطلاق سراح البحّارة والجنود البريطانيين الخمسة عشر بعد احتجازهم لأكثر من أسبوع، غير أنه سرعان ما خسرت تلك المكاسب بعد أن أظهرت البيانات انخفاضاً في نمو قطاع الخدمات الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال أربع سنوات في مارس/آذار. فقد عززت هذه البيانات القلق بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي وفرص تخفيض أسعار الفائدة. كما انخفض مؤشر معهد إدارة الإمداد للقطاعات غير الصناعية إلى 4ر52 نقطة في مارس/آذار، أقل من القراءة المتوقعة وهي 00ر55 نقطة.
ومع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، ارتفع الدولار الأمريكي بشكل واسع النطاق على أثر صدور بيانات الوظائف الأمريكية القوية المفاجئة التي عززت وجهة النظر القائلة بأنّ بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يقوم بتخفيّض أسعار الفائدة في المدى القريب. فقد بلغ العدد الإجمالي للوظائف غير الزراعية الأمريكية 000ر180 وظيفة خلال شهر مارس/آذار متجاوزاً التوقّعات بأن يصل العدد إلى 000ر120 وظيفة. كما قامت الحكومة بتعديل تقديراتها للوظائف الجديدة التي تم إيجادها خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط بنحو 000ر16 وظيفة لكل شهر، أي 000ر162 و000ر113 وظيفة على التوالي. ويتركز اهتمام الأسواق في الأسبوع المقبل بشكل أساسي على اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي يتوقّع على نحو واسع أن يبقي أسعار الفائدة على ما هي عليه عند معدل 75ر3%. وسيتركز الاهتمام في الولايات المتّحدة بشكل مباشر على اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وأرقام التجارة الدولية الأمريكية.
تراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 3317ر1-3444ر1 دولار لليورو (8913ر4 -4،9380 درهم لليورو)ر
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 3230ر1 - 1،3530 دولار لليورو (8594ر4-9696ر4 درهم لليورو).
الين
انخفض الينّ الياباني مقابل الدولار في بداية الأسبوع حيث كان للبيانات التي أظهرت انخفاضاً طفيفاً في مؤشر ثقة الشركات أثر قليل في تعديل توقّعات السوق حول الموعد المقبل المحتمل لقيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة. فقد سجل مؤشر توجهات المصنعين الكبار الذي احتل العنوان الرئيسي في تقرير تانكان معدلاً مقداره +23 نقطة أي أقل بقليل من +25 نقطة وهي القراءة التي سجلت في ديسمبر/ كانون الأول وأقل من توقعات السوق التي قدرته بأن يكون +24 نقطة.
ومع تقدم الأسبوع، تكبد الينّ الياباني المزيد من الخسائر مقابل الدولار نتيجة للتوقّعات باستمرار المستثمرين اليابانيين ببيع العملة اليابانية بينما يقومون باستثمار أموالهم في الخارج في السنة المالية التي بدأت للتو وبعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية القوية المفاجئة. ومن جانبه، صرح وزير المالية الياباني كوجي أومي بأنّه لا يتوقّع أن يتم طرح أي نقاش معيّن حول الينّ في اجتماع وزراء المالية للدول السبع الكبار المحدد في الفترة ما بين 14-15 أبريل/ نيسان في حين لم يكن للتعليقات الصادرة عن أومي أي تأثير يذكر على العملة اليابانية.
وستراقب الأسواق في الأسبوع المقبل اجتماع بنك اليابان الذي يتوقّع على نحو واسع أن يبقي أسعار فائدة على ما هي عليه دون تغيير عند معدل 5ر0%.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 43ر117- 119،41 ين للدولار (030760ر0 - 0،031278 درهم للين).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 80ر116 - 120،80 ين للدولار (030406ر0-031180ر0 درهم للين)
الجنيه الاسترليني
وارتفع الجنيه الاسترليني بشكل حاد مقابل الدولار الأمريكي في بداية الأسبوع نتيجة لتزايد التوقّعات باحتمال قيام بنك انجلترا برفع أسعار الفائدة في اجتماعه في وقت لاحق من الأسبوع. فقد أظهرت البيانات الاقتصادية البريطانية تسارعاً في نمو قطاع الإنشاءات البريطاني في الربع الأول وهو الأسرع منذ ما يقارب الثلاث سنوات حيث عززت الأرقام التوقّعات بأنه كلما كانت زيادة أسعار الفائدة أقرب كان أفضل.
وفي وقت لاحق من الأسبوع، تراجع الجنيه الإسترليني بعد أن قرر بنك انجلترا المركزي ابقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند معدل 25ر5 % مما خيب آمال بعض المستثمرين الذين راهنوا على حدوث ارتفاع شديد في أسعار الفائدة. كما تعرض الجنيه الإسترليني للمزيد من الخسائر بعد صدور بيانات القطاع الصناعي البريطاني التي جاءت أضعف من المتوقّع. وصرح مكتب الاحصائيات الوطني بأن انتاجية القطاع الصناعي قد انخفضت بنسبة 6ر0 في المائة في فبراير/شباط وهو أكبر انخفاض يتم تسجيله منذ أكتوبر/تشرين الأول 2005 مما بدد التوقعات التي قدرت الارتفاع بنسبة 3ر0 في المائة.
وسيتركز الاهتمام في الأسبوع المقبل على بيانات المساكن البريطانية والبيانات التجارية للبحث عن المزيد من المؤشرات للتوجه المستقبلي لأسعار الفائدة البريطانية.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 9634ر1- 1،9825 دولار للجنيه (2116ر7 - 7،2817 درهم للجنيه).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 9500ر1 - 7،2725 دولار للجنيه (1624ر7-2725ر7 درهم للجنيه).