أبوتركي
09-04-2007, 02:36 AM
1.7% الارتفاع في دبي و0.77% في أبوظبي
أسبوع النتائج يصبغ المؤشرات الإماراتية بالأخضر
09/04/2007 دبي - نور عبدالله:
كما كان متوقعا على نطاق واسع ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي أمس مع مطلع الأسبوع الثاني من إبريل وسط توقعات بظهور نتائج الشركات للربع الأول من العام 2007 خلال الأيام المقبلة، وانعكس هذا التحسن أيضا على التداولات التي زادت على 1.5 مليار درهم وهو الرقم الذي غاب طويلا عن الأسواق التي عانت ضغطا كبيرا خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وارتفع سوق دبي المالي أمس أكثر من 64 نقطة (بارتفاع قدره 1.7 في المائة) ليغلق على 3821 نقطة، حيث طال الارتفاع أسهم 16 شركة من الشركات المدرجة فيه والتي طال التداول 20 منها فقط فيما تراجعت أسعار ثلاث، وأيضا كان لافتا أن أيا من الشركات الكويتية المدرجة في السوق وهي: الوطنية العقارية، والمخازن العمومية، والأسواق التجارية، وغراند، والمزايا القابضة، والصناعات الوطنية، والاستشارات المالية الدولية (إيفا)، وبيان للاستثمار، وبيت الاستثمار العالمي (غلوبل)، والخرسانة الخلوية لم تكن قبلة لتداولات المستثمرين الذين نفذوا 9342 صفقة بقيمة 1.17 مليار درهم (نحو 100 مليون دينار كويتي).
وكان مؤشر البنوك الأكثر ارتفاعا (1.95 في المائة) تلاه مؤشر العقارات والإنشاءات الهندسية. وكان سهم 'تمويل' السهم الأكثر صعودا في تداولات الأمس، إذ ارتفع بنسبة 5.19 في المائة مغلقة على 3.85 دراهم، تلاه سهم دبي الوطنية للتأمين، ثم 'دبي الإسلامي'، أما الشركات الخاسرة فكانت: الخليجية للاستثمارات العامة (2.24 في المائة)، و'أمان' التي تراجع سهمها ب 1.63 في المائة، ثم بنك دبي الوطني الذي تراجع بنسبة 0.81 في المائة.
وفي هذا السياق كان لافتا أن بنك الإمارات الدولي الشريك الآخر في صفقة الاندماج الكبرى مع 'دبي الوطني' لم يشهد أي تداولات، في وقت تركزت عروض الشراء على سعر 8.7 دراهم وهو ما كانت أشارت إليه 'القبس' الأسبوع الماضي من توجه المضاربات على سهمي البنكين على دفع السهمين هبوطا إلى نقطة تلاق تقترب من ثمانية دراهم للاستفادة من الصعود المرتقب للسهم بعد الاندماج.
أما في سوق أبوظبي، فكان الارتفاع أقل حدة (في حدود 0.77 في المائة) إذ ارتفعت فيه ستة قطاعات هي: البنوك والخدمات المالية، والعقار، والطاقة، والخدمات الاستهلاكية، والاتصالات، والصحة، في حين تراجعت ثلا ثة قطاعات (البناء، والتأمين، والصناعة).
أما الشركات الأكثر تراجعا فتقدمها سهم 'سيراميك رأس الخيمة' الذي تراجع بنسبة 8.86 في المائة، تلاه 'الظفرة للتأمين' ب 8.76 في المائة، ثم 'دار التمويل'.
وكان المراقبون لمجريات سوق الأوراق المالية في الإمارات قرعوا خلال اليومين الماضيين جرس الإنذار مع ارتفاع عدد الأسهم المتداولة تحت قيمتها الاسمية، خلال الأسبوع الماضي إلى ثلاثة: الخليج للملاحة، والواحة للتأجير، والعالمية لزراعة الأسماك، فيما هناك أربع شركات أخرى تحوم حول مستوياتها الاسمية مثل: أركان، وأغذية، ودانة غاز، ورأس الخيمة العقارية.
وفي السياق ذاته، تفيد الأرقام الصادرة عن سوقي أبوظبي ودبي الماليين والمتعلقة بمقياس القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية إلى وجود 14 سهما تتداول بأقل من قيمتها الدفترية، في حين أظهرت الأرقام تعادل قيمة أسهم خمس شركات مع قيمتها الدفترية، وتراوح السعر السوقي لمعظم الأسهم المتداولة بين مرة وثلاث مرات.
أسبوع النتائج يصبغ المؤشرات الإماراتية بالأخضر
09/04/2007 دبي - نور عبدالله:
كما كان متوقعا على نطاق واسع ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي أمس مع مطلع الأسبوع الثاني من إبريل وسط توقعات بظهور نتائج الشركات للربع الأول من العام 2007 خلال الأيام المقبلة، وانعكس هذا التحسن أيضا على التداولات التي زادت على 1.5 مليار درهم وهو الرقم الذي غاب طويلا عن الأسواق التي عانت ضغطا كبيرا خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وارتفع سوق دبي المالي أمس أكثر من 64 نقطة (بارتفاع قدره 1.7 في المائة) ليغلق على 3821 نقطة، حيث طال الارتفاع أسهم 16 شركة من الشركات المدرجة فيه والتي طال التداول 20 منها فقط فيما تراجعت أسعار ثلاث، وأيضا كان لافتا أن أيا من الشركات الكويتية المدرجة في السوق وهي: الوطنية العقارية، والمخازن العمومية، والأسواق التجارية، وغراند، والمزايا القابضة، والصناعات الوطنية، والاستشارات المالية الدولية (إيفا)، وبيان للاستثمار، وبيت الاستثمار العالمي (غلوبل)، والخرسانة الخلوية لم تكن قبلة لتداولات المستثمرين الذين نفذوا 9342 صفقة بقيمة 1.17 مليار درهم (نحو 100 مليون دينار كويتي).
وكان مؤشر البنوك الأكثر ارتفاعا (1.95 في المائة) تلاه مؤشر العقارات والإنشاءات الهندسية. وكان سهم 'تمويل' السهم الأكثر صعودا في تداولات الأمس، إذ ارتفع بنسبة 5.19 في المائة مغلقة على 3.85 دراهم، تلاه سهم دبي الوطنية للتأمين، ثم 'دبي الإسلامي'، أما الشركات الخاسرة فكانت: الخليجية للاستثمارات العامة (2.24 في المائة)، و'أمان' التي تراجع سهمها ب 1.63 في المائة، ثم بنك دبي الوطني الذي تراجع بنسبة 0.81 في المائة.
وفي هذا السياق كان لافتا أن بنك الإمارات الدولي الشريك الآخر في صفقة الاندماج الكبرى مع 'دبي الوطني' لم يشهد أي تداولات، في وقت تركزت عروض الشراء على سعر 8.7 دراهم وهو ما كانت أشارت إليه 'القبس' الأسبوع الماضي من توجه المضاربات على سهمي البنكين على دفع السهمين هبوطا إلى نقطة تلاق تقترب من ثمانية دراهم للاستفادة من الصعود المرتقب للسهم بعد الاندماج.
أما في سوق أبوظبي، فكان الارتفاع أقل حدة (في حدود 0.77 في المائة) إذ ارتفعت فيه ستة قطاعات هي: البنوك والخدمات المالية، والعقار، والطاقة، والخدمات الاستهلاكية، والاتصالات، والصحة، في حين تراجعت ثلا ثة قطاعات (البناء، والتأمين، والصناعة).
أما الشركات الأكثر تراجعا فتقدمها سهم 'سيراميك رأس الخيمة' الذي تراجع بنسبة 8.86 في المائة، تلاه 'الظفرة للتأمين' ب 8.76 في المائة، ثم 'دار التمويل'.
وكان المراقبون لمجريات سوق الأوراق المالية في الإمارات قرعوا خلال اليومين الماضيين جرس الإنذار مع ارتفاع عدد الأسهم المتداولة تحت قيمتها الاسمية، خلال الأسبوع الماضي إلى ثلاثة: الخليج للملاحة، والواحة للتأجير، والعالمية لزراعة الأسماك، فيما هناك أربع شركات أخرى تحوم حول مستوياتها الاسمية مثل: أركان، وأغذية، ودانة غاز، ورأس الخيمة العقارية.
وفي السياق ذاته، تفيد الأرقام الصادرة عن سوقي أبوظبي ودبي الماليين والمتعلقة بمقياس القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية إلى وجود 14 سهما تتداول بأقل من قيمتها الدفترية، في حين أظهرت الأرقام تعادل قيمة أسهم خمس شركات مع قيمتها الدفترية، وتراوح السعر السوقي لمعظم الأسهم المتداولة بين مرة وثلاث مرات.