أبوتركي
09-04-2007, 03:38 AM
الأسهم تبدأ الأسبوع بنشاط وتكسب 5.4 مليارات درهم
واصلت أسعار الأسهم المحلية قفزاتها السعرية خلال تعاملات الأمس مدعومة بزيادة حجم السيولة المتدفقة إلى السوق في اعقاب الارتفاع الذي سجلته غالبية أسهم الشركات المدرجة. وبدا واضحا منذ بداية الجلسة ان الأسعار في طريقها لمواصلة الارتفاع الذي بدأته يوم الأربعاء الماضي بعدما أظهرت شاشات العرض وجود طلبات قوية على الأسهم القيادية في السوق وفي مقدمتها اعمار العقارية ودبي الإسلامي وهما السهمان اللذان استحوذا على النصيب الأكبر من التداولات في تعاملات الأمس.
وفي ظل النشاط الذي شهده السوق فقد ارتفع المؤشر العام لسوق الإمارات بنسبة 1% ملامسا حاجز 3900 نقطة من جديد وسط استمرار تحسن قيمة التداولات التي بلغت قيمتها 6, 1 مليار درهم.وتمكنت القيمة السوقية من تعويض جزء كبير من الخسائر التي منيت بها الشهر الماضي بعدما ارتفعت أمس بمقدار 4, 5 مليارات درهم ولتعزز بذلك من قيمتها خلال يومين بمقدار 2 ,16 مليار درهم مرتفعة من 495 مليون درهم يوم الأربعاء الماضي إلى 2, 511 مليار درهم مع إغلاق تعاملات الأمس.
ولم يستبعد المحللون عودة جزء من السيولة الخليجية إلى السوق خلال اليومين الماضيين بعدما تراجعت الأسعار إلى مستويات مغرية للاستثمار، ولكنهم حذروا في الوقت ذاته من عمليات المضاربة التي مازالت تسيطر على غالبية تعاملات السوق. وأكدوا ان إعادة الثقة في تعاملات السوق، مازالت بحاجة إلى مزيد من الوقت وتطوير السلوك الاستثماري للمتعاملين بالأسهم بالشكل الذي يساهم في إعطاء فرصة للأسعار من اجل بناء مراكز جديدة وعدم التعجل في جني الارباح.
وقال زياد الدباس المستشار المالي في بنك أبوظبي الوطني انه من الطبيعي بعد الانخفاض الذي سجلته الأسعار خلال الأسابيع الماضية حدوث ارتفاعات حتى ولو كانت وهمية ومصطنعة من قبل كبار المضاربين، مشيرا إلى ان المشكلة التي مازالت تواجه السوق هي عدم احتفاظ المتعاملين بأسهمهم بقصد الاستثمار.
وأوضح الدباس ان السوق لا تعاني من نقص في السيولة ودليل ذلك ارتفاع احجام التداول كلما انخفضت الأسعار على ان الأمر الذي يستوجب الإشارة إليه هنا هو ان جزءا كبيرا من هذه السيولة يتم إدخالها من قبل المضاربين وعمليات التداول على المكشوف، مشيرا إلى ان بعض السيولة الخليجية بدأت بالعودة إلى السوق لاستغلال الفرص المتوفرة. وكرر الدباس ان أهمية الاحتفاظ بالأسهم من قبل المتعاملين يعطي مصداقية اكبر للتعاملات ويمنح الأسواق فرصة لمواصلة التحسن اما اذا استمرت عمليات المضاربة فان عدم الاستقرار سيبقى السمة التي تسيطر على التعاملات.
وبالعودة إلى تعاملات الأمس فقد شهدت الأسهم القيادية نشاطا ملحوظا حيث افتتح سهم أعمار العقارية علي 45 ,11 درهما منذ بداية الجلسة، كما نجح سهم دبي الإسلامي بتخطي حاجز 7 دراهم ليغلق عند 20, 7 دراهم في نهاية التعاملات وكذلك كان الحال بالنسبة لسهم أملاك الذي عاد إلى فوق مستوى 3 دراهم من جديد بعدما كان قد انخفض إلى 72, 2 درهم خلال الشهر الماضي. وكان للنشاط الذي شهده سوق دبي المالي اثر ايجابي في استمرار تعويض المؤشر العام للسوق لجزء كبير من الخسائر التي لحقت به، حيث عاد المؤشر إلى فوق حاجز 3821 نقطة، مرتفعا بنسبة 71, 1% بدعم من قطاعي النقل والعقارات والمرافق العامة بالدرجة الأولى.
وسجلت أسعار أسهم 16 شركة ارتفاعا في أسعارها خلال تعاملات الأمس في سوق دبي المالي من إجمالي أسهم 20 شركة جرى تداولها في السوق فيما انخفضت أسعار أسهم 3 شركات وحافظ سهم شركة واحدة على سعره السابق. وبلغت قيمة الصفقات المبرمة في السوق 15, 1 مليار درهم فيما ارتفع عدد الأسهم المتداولة إلى 270 مليون سهم نفذت من خلال 9343 صفقة.
اما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد شهدت السيولة ارتفاعا ملحوظا نظرا للنشاط الذي شهدته بعض الأسهم خاصة في قطاع البنوك الأمر الذي ساهم في استمرار ارتفاع المؤشر العام الذي سجل نموا بنسبة 77 ,0% مغلقا عند مستوى 3994 نقطة. وبلغت قيمة التداولات في سوق أبوظبي 452 مليون درهم تم تسجيل نصفها تقريبا لصالح سهمي الدار العقارية وبنك الخليج الأول الذي ساهم على ما يبدو تنفيذ صفقات متقابلة عليه إلى رفع احجام تداولاته إلى 106 ملايين درهم.
وتظهر الإحصائيات الرسمية للسوق ارتفاع عدد الأسهم المتداولة إلى 114 مليون سهم نفذت من خلال 3505 صفقات، وعلى مستوى الأسعار فقد ارتفعت أسعار أسهم 24 شركة خلال تعاملات الأمس من إجمالي أسهم 37 شركة جرى تداولها في أبوظبي فيما انخفضت أسعار أسهم 10 شركات وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وتصدر سهم الدار العقارية قائمة أكثر الأسهم نشاطا من حيث عدد الأسهم والتي بلغت 6 ,22 مليون سهم فيما حل بالمرتبة الثانية سهم طاقة باسهم بلغ عددها 7 ,19 مليون سهم والدانة غاز 7 ,13 مليون سهم وبنك الخليج الأول 2, 9 ملايين سهم. وتصدر سهم بنك رأس الخيمة قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا ببلوغه مستوى اللمت اب مغلقا على 85, 6 دراهم فيما كان سهم سيراميك رأس الخيمة الأكثر خسارة بعدما تراجع إلى 01, 4 دراهم.
واصلت أسعار الأسهم المحلية قفزاتها السعرية خلال تعاملات الأمس مدعومة بزيادة حجم السيولة المتدفقة إلى السوق في اعقاب الارتفاع الذي سجلته غالبية أسهم الشركات المدرجة. وبدا واضحا منذ بداية الجلسة ان الأسعار في طريقها لمواصلة الارتفاع الذي بدأته يوم الأربعاء الماضي بعدما أظهرت شاشات العرض وجود طلبات قوية على الأسهم القيادية في السوق وفي مقدمتها اعمار العقارية ودبي الإسلامي وهما السهمان اللذان استحوذا على النصيب الأكبر من التداولات في تعاملات الأمس.
وفي ظل النشاط الذي شهده السوق فقد ارتفع المؤشر العام لسوق الإمارات بنسبة 1% ملامسا حاجز 3900 نقطة من جديد وسط استمرار تحسن قيمة التداولات التي بلغت قيمتها 6, 1 مليار درهم.وتمكنت القيمة السوقية من تعويض جزء كبير من الخسائر التي منيت بها الشهر الماضي بعدما ارتفعت أمس بمقدار 4, 5 مليارات درهم ولتعزز بذلك من قيمتها خلال يومين بمقدار 2 ,16 مليار درهم مرتفعة من 495 مليون درهم يوم الأربعاء الماضي إلى 2, 511 مليار درهم مع إغلاق تعاملات الأمس.
ولم يستبعد المحللون عودة جزء من السيولة الخليجية إلى السوق خلال اليومين الماضيين بعدما تراجعت الأسعار إلى مستويات مغرية للاستثمار، ولكنهم حذروا في الوقت ذاته من عمليات المضاربة التي مازالت تسيطر على غالبية تعاملات السوق. وأكدوا ان إعادة الثقة في تعاملات السوق، مازالت بحاجة إلى مزيد من الوقت وتطوير السلوك الاستثماري للمتعاملين بالأسهم بالشكل الذي يساهم في إعطاء فرصة للأسعار من اجل بناء مراكز جديدة وعدم التعجل في جني الارباح.
وقال زياد الدباس المستشار المالي في بنك أبوظبي الوطني انه من الطبيعي بعد الانخفاض الذي سجلته الأسعار خلال الأسابيع الماضية حدوث ارتفاعات حتى ولو كانت وهمية ومصطنعة من قبل كبار المضاربين، مشيرا إلى ان المشكلة التي مازالت تواجه السوق هي عدم احتفاظ المتعاملين بأسهمهم بقصد الاستثمار.
وأوضح الدباس ان السوق لا تعاني من نقص في السيولة ودليل ذلك ارتفاع احجام التداول كلما انخفضت الأسعار على ان الأمر الذي يستوجب الإشارة إليه هنا هو ان جزءا كبيرا من هذه السيولة يتم إدخالها من قبل المضاربين وعمليات التداول على المكشوف، مشيرا إلى ان بعض السيولة الخليجية بدأت بالعودة إلى السوق لاستغلال الفرص المتوفرة. وكرر الدباس ان أهمية الاحتفاظ بالأسهم من قبل المتعاملين يعطي مصداقية اكبر للتعاملات ويمنح الأسواق فرصة لمواصلة التحسن اما اذا استمرت عمليات المضاربة فان عدم الاستقرار سيبقى السمة التي تسيطر على التعاملات.
وبالعودة إلى تعاملات الأمس فقد شهدت الأسهم القيادية نشاطا ملحوظا حيث افتتح سهم أعمار العقارية علي 45 ,11 درهما منذ بداية الجلسة، كما نجح سهم دبي الإسلامي بتخطي حاجز 7 دراهم ليغلق عند 20, 7 دراهم في نهاية التعاملات وكذلك كان الحال بالنسبة لسهم أملاك الذي عاد إلى فوق مستوى 3 دراهم من جديد بعدما كان قد انخفض إلى 72, 2 درهم خلال الشهر الماضي. وكان للنشاط الذي شهده سوق دبي المالي اثر ايجابي في استمرار تعويض المؤشر العام للسوق لجزء كبير من الخسائر التي لحقت به، حيث عاد المؤشر إلى فوق حاجز 3821 نقطة، مرتفعا بنسبة 71, 1% بدعم من قطاعي النقل والعقارات والمرافق العامة بالدرجة الأولى.
وسجلت أسعار أسهم 16 شركة ارتفاعا في أسعارها خلال تعاملات الأمس في سوق دبي المالي من إجمالي أسهم 20 شركة جرى تداولها في السوق فيما انخفضت أسعار أسهم 3 شركات وحافظ سهم شركة واحدة على سعره السابق. وبلغت قيمة الصفقات المبرمة في السوق 15, 1 مليار درهم فيما ارتفع عدد الأسهم المتداولة إلى 270 مليون سهم نفذت من خلال 9343 صفقة.
اما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد شهدت السيولة ارتفاعا ملحوظا نظرا للنشاط الذي شهدته بعض الأسهم خاصة في قطاع البنوك الأمر الذي ساهم في استمرار ارتفاع المؤشر العام الذي سجل نموا بنسبة 77 ,0% مغلقا عند مستوى 3994 نقطة. وبلغت قيمة التداولات في سوق أبوظبي 452 مليون درهم تم تسجيل نصفها تقريبا لصالح سهمي الدار العقارية وبنك الخليج الأول الذي ساهم على ما يبدو تنفيذ صفقات متقابلة عليه إلى رفع احجام تداولاته إلى 106 ملايين درهم.
وتظهر الإحصائيات الرسمية للسوق ارتفاع عدد الأسهم المتداولة إلى 114 مليون سهم نفذت من خلال 3505 صفقات، وعلى مستوى الأسعار فقد ارتفعت أسعار أسهم 24 شركة خلال تعاملات الأمس من إجمالي أسهم 37 شركة جرى تداولها في أبوظبي فيما انخفضت أسعار أسهم 10 شركات وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وتصدر سهم الدار العقارية قائمة أكثر الأسهم نشاطا من حيث عدد الأسهم والتي بلغت 6 ,22 مليون سهم فيما حل بالمرتبة الثانية سهم طاقة باسهم بلغ عددها 7 ,19 مليون سهم والدانة غاز 7 ,13 مليون سهم وبنك الخليج الأول 2, 9 ملايين سهم. وتصدر سهم بنك رأس الخيمة قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا ببلوغه مستوى اللمت اب مغلقا على 85, 6 دراهم فيما كان سهم سيراميك رأس الخيمة الأكثر خسارة بعدما تراجع إلى 01, 4 دراهم.