أبوتركي
09-04-2007, 03:46 AM
شائعات «الخليج التجاري» و«السنابل» عوامل إيجابية أثرت على السوق
صحوة المؤشر تحلق به فوق 6 آلاف نقطة وآمال باستمرار التحسن
تعاملات مرتفعة تجاوزت 300 مليون ريال
علاء الطراونة :
لم يدم انتظار المستثمرين في سوق الدوحة للأوراق المالية طويلا حتى ينتفض مؤشر الاسعار على حالة التراجع المستمر، ويخرج منها منطلقا الى آفاق رحبة ليحلق مرة أخرى في المستويات المطمئنة عقب ولوجه الاسبوع الماضي في منطقة الخطر دون المستوى 6 آلاف نقطة، ليحقق ارتدادا كبيرا مع انطلاقة التعاملات هذا الاسبوع أمس الأحد مبتعدا عن ذلك الحاجز بفارق 53 نقطة مغلقا على 6.053.19 نقطة.
ولعل أبرز ما أشاع الروح الايجابية والمتفائلة بين أوساط المتعاملين هو تزامن ذلك التحسن الملحوظ على أداء المؤشر مع ارتفاع مرافق على أحجام التداول التي حققت أمس مستويات ارتفاع معقولة ندرت رؤيتها في الفترة الأخيرة عندما بلغت التعاملات 302 مليون ريال ربما كان لانخفاض المؤشر وتراجع الاسعار دور كبير فيها، لما كان لها من أثر على دفع المستثمرين باتجاه الشراء مستغلين مستويات الأسعار المتدنية التي وصلت لها اسعار بعض الأسهم.
وقد أظهر السوق خلال تعاملات أمس مقدار الشهية التي يتمتع بها تجاه الارتفاع والتحسن، مؤكدا قابليته لالتقاط الحد الأدنى من المتغيرات الايجابية والاستفادة منها نظرا لتضافر العديد من الأسباب التي تجعله متحفزا لاي ارتفاع منتظر وهو ما يتحقق نتيجة لوجود عدد كبير من المستثمرين مالكي السيولة والمترقبين والمتحفزين للدخول الى السوق في اية لحظة يرونها مناسبة.
وقد عزا مراقبون حالة التحسن التي غلفت أداء السوق المالي أمس الى العديد من الأسباب كان لبعض الشائعات دور كبير فيها وتحديدا تلك المتعلقة باكتتاب بنك الخليج التجاري والاحاديث التي يتناقلها المتعاملون حول تحديد السقف الأعلى للاكتتاب بخمسة آلاف سهم والحد الأدنى بخمسمئة سهم، وما خلفه ذلك من أجواء ايجابية تشير الى ضعف كمية السيولة التي من المتوقع ان تسحبها عملية الاكتتاب من السوق، الا أنه ورغم عدم وجود ما يؤكد تلك الاشاعة أو ينفيها من قبل مسؤولي البنك فانها لعبت دورا كبيرا في التأثير على مجريات التداول في السوق امتدادا للأثر الذي خلفته على نفسيات المتعاملين ابتداءً.
وعلى صعيد متصل أوضح مراقبون أهمية التأثير الذي خلفته حالة الانفراج السياسي على أزمة البحارة الانجليز بعد أن قامت السلطات الايرانية بالافراج عنهم وهو ما أخمد من فتيل التوتر القائم اساسا من الملف النووي الايراني، الذي ما زالت اسواق المنطقة العربية ككل تعاني من تبعاته حتى الآن.
كما بين مستثمرون أهمية اعلان مصرف قطر الاسلامي عن تأسيسه لصندوق السنابل الاسلامي للاستثمار في الأسهم برأسمال مليار ريال منوهين الى ان ذلك الصندوق سيلعب دورا مهما في السوق عبر السيولة المتوقع دخولها عقب بدء ممارسته لنشاطه اضافة الى أجواء الثقة التي سيوجدها تأسيس صندوق بهذا الحجم للاستثمار في الأسهم.
وعلى صعيد متصل ارتفعت التعاملات امس مع انطلاقة الاسبوع الى المستويات المرتفعة ذاتها الغائبة منذ فترة طويلة لتحلق فوق مستوى 300 مليون ريال لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة أمس ما قيمته 302.602 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 9.665 مليون سهم نفذت من خلال 5566 صفقة.
من جانبه غير المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاه سيره المتراجع ويحمل الاشارة الموجبة من جديد ليرتفع الى مستويات مطمئنة عقب نزول حاد طوال الاسابيع القليلة الماضية، أوصله الى ما دون حاجز 6 آلاف نقطة ليعود مجددا ويقفز أمس فوق ذلك الحاجز مغلقا على 6.053.19 نقطة بعد ان كسب قرابة 69.23 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.16%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي، عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 154.776 مليون ريال مشكلا ما نسبته 51% من اجمالي التعاملات، وكان عدد الاسهم المتداولة 4.056 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 98.359 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 4.388 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 45.862 مليون ريال مشكلا ما نسبته 15% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.148 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 3.605 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات، وكان عدد الاسهم المتداولة 72 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار كافة القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.95% وبمقدار 158 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 42.94 نقطة وبنسبة بلغت 0.93%، من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.25% وبمقدار 17.59 نقطة كما ارتفع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.07% وبمقدار 3.60 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 19 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 6 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 8 شركات كما بقيت 3 شركات خارج تعاملات أمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الخليج للتأمين والأهلي وبنك الدوحة والمطاحن والدولي والمصرف الاسلامية للتأمين والطبية وناقلات والسلام، بينما كانت الشركات الست الأكثر انخفاضا على اسعارها التحويلية والدوحة للتأمين والنقل البحري واسمنت الخليج والمواشي والعقارية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس ناقلات والريان وبنك الدوحة واسمنت الخليج والسلام وصناعات قطر والتجاري والنقل البحري والرعاية والمصرف بينما استقرت أسعار اسهم 8 شركات هي بروة ودلالة ومخازن والرعاية والاجارة وكيوتل والأولى للتمويل والريان في الوقت الذي ظلت فيه 3 شركات خارج تعاملات أمس هي قطر للتأمين والعامة للتأمين والفحص الفني.
صحوة المؤشر تحلق به فوق 6 آلاف نقطة وآمال باستمرار التحسن
تعاملات مرتفعة تجاوزت 300 مليون ريال
علاء الطراونة :
لم يدم انتظار المستثمرين في سوق الدوحة للأوراق المالية طويلا حتى ينتفض مؤشر الاسعار على حالة التراجع المستمر، ويخرج منها منطلقا الى آفاق رحبة ليحلق مرة أخرى في المستويات المطمئنة عقب ولوجه الاسبوع الماضي في منطقة الخطر دون المستوى 6 آلاف نقطة، ليحقق ارتدادا كبيرا مع انطلاقة التعاملات هذا الاسبوع أمس الأحد مبتعدا عن ذلك الحاجز بفارق 53 نقطة مغلقا على 6.053.19 نقطة.
ولعل أبرز ما أشاع الروح الايجابية والمتفائلة بين أوساط المتعاملين هو تزامن ذلك التحسن الملحوظ على أداء المؤشر مع ارتفاع مرافق على أحجام التداول التي حققت أمس مستويات ارتفاع معقولة ندرت رؤيتها في الفترة الأخيرة عندما بلغت التعاملات 302 مليون ريال ربما كان لانخفاض المؤشر وتراجع الاسعار دور كبير فيها، لما كان لها من أثر على دفع المستثمرين باتجاه الشراء مستغلين مستويات الأسعار المتدنية التي وصلت لها اسعار بعض الأسهم.
وقد أظهر السوق خلال تعاملات أمس مقدار الشهية التي يتمتع بها تجاه الارتفاع والتحسن، مؤكدا قابليته لالتقاط الحد الأدنى من المتغيرات الايجابية والاستفادة منها نظرا لتضافر العديد من الأسباب التي تجعله متحفزا لاي ارتفاع منتظر وهو ما يتحقق نتيجة لوجود عدد كبير من المستثمرين مالكي السيولة والمترقبين والمتحفزين للدخول الى السوق في اية لحظة يرونها مناسبة.
وقد عزا مراقبون حالة التحسن التي غلفت أداء السوق المالي أمس الى العديد من الأسباب كان لبعض الشائعات دور كبير فيها وتحديدا تلك المتعلقة باكتتاب بنك الخليج التجاري والاحاديث التي يتناقلها المتعاملون حول تحديد السقف الأعلى للاكتتاب بخمسة آلاف سهم والحد الأدنى بخمسمئة سهم، وما خلفه ذلك من أجواء ايجابية تشير الى ضعف كمية السيولة التي من المتوقع ان تسحبها عملية الاكتتاب من السوق، الا أنه ورغم عدم وجود ما يؤكد تلك الاشاعة أو ينفيها من قبل مسؤولي البنك فانها لعبت دورا كبيرا في التأثير على مجريات التداول في السوق امتدادا للأثر الذي خلفته على نفسيات المتعاملين ابتداءً.
وعلى صعيد متصل أوضح مراقبون أهمية التأثير الذي خلفته حالة الانفراج السياسي على أزمة البحارة الانجليز بعد أن قامت السلطات الايرانية بالافراج عنهم وهو ما أخمد من فتيل التوتر القائم اساسا من الملف النووي الايراني، الذي ما زالت اسواق المنطقة العربية ككل تعاني من تبعاته حتى الآن.
كما بين مستثمرون أهمية اعلان مصرف قطر الاسلامي عن تأسيسه لصندوق السنابل الاسلامي للاستثمار في الأسهم برأسمال مليار ريال منوهين الى ان ذلك الصندوق سيلعب دورا مهما في السوق عبر السيولة المتوقع دخولها عقب بدء ممارسته لنشاطه اضافة الى أجواء الثقة التي سيوجدها تأسيس صندوق بهذا الحجم للاستثمار في الأسهم.
وعلى صعيد متصل ارتفعت التعاملات امس مع انطلاقة الاسبوع الى المستويات المرتفعة ذاتها الغائبة منذ فترة طويلة لتحلق فوق مستوى 300 مليون ريال لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة أمس ما قيمته 302.602 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 9.665 مليون سهم نفذت من خلال 5566 صفقة.
من جانبه غير المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاه سيره المتراجع ويحمل الاشارة الموجبة من جديد ليرتفع الى مستويات مطمئنة عقب نزول حاد طوال الاسابيع القليلة الماضية، أوصله الى ما دون حاجز 6 آلاف نقطة ليعود مجددا ويقفز أمس فوق ذلك الحاجز مغلقا على 6.053.19 نقطة بعد ان كسب قرابة 69.23 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.16%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي، عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 154.776 مليون ريال مشكلا ما نسبته 51% من اجمالي التعاملات، وكان عدد الاسهم المتداولة 4.056 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 98.359 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 4.388 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 45.862 مليون ريال مشكلا ما نسبته 15% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.148 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 3.605 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات، وكان عدد الاسهم المتداولة 72 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار كافة القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.95% وبمقدار 158 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 42.94 نقطة وبنسبة بلغت 0.93%، من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.25% وبمقدار 17.59 نقطة كما ارتفع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.07% وبمقدار 3.60 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 19 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 6 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 8 شركات كما بقيت 3 شركات خارج تعاملات أمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الخليج للتأمين والأهلي وبنك الدوحة والمطاحن والدولي والمصرف الاسلامية للتأمين والطبية وناقلات والسلام، بينما كانت الشركات الست الأكثر انخفاضا على اسعارها التحويلية والدوحة للتأمين والنقل البحري واسمنت الخليج والمواشي والعقارية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس ناقلات والريان وبنك الدوحة واسمنت الخليج والسلام وصناعات قطر والتجاري والنقل البحري والرعاية والمصرف بينما استقرت أسعار اسهم 8 شركات هي بروة ودلالة ومخازن والرعاية والاجارة وكيوتل والأولى للتمويل والريان في الوقت الذي ظلت فيه 3 شركات خارج تعاملات أمس هي قطر للتأمين والعامة للتأمين والفحص الفني.