أبوتركي
09-04-2007, 08:51 AM
فقدت 900مليون ريال في أسبوع
اتهام صناديق بنوك بتمرير معلومات قديمة لتقويم أدائها
تحليل- عبداللطيف العتيبي
سجلت صناديق البنوك المحلية المتعاملة في السوق المالية تراجعاً في اصولها بلغت 27.2مليار ريال في الأسبوع المنصرم، مقارنةً بالأسبوع الأسبق الذي كانت أصولها عند 28.1مليار ريال. وبهذا تفقد الصناديق المستثمرة في سوق الأسهم المحلية 900مليون ريال خلال هذه الفترة، بينما بلغ متوسط خسائر الصناديق السوقية من مطلع العام الجاري حتى آخر تقييمين 28.5في المائة. ويشمل التحليل الصناديق التي لم تحدث بياناتها حتى إعداد هذا التقرير.
ودعا فضل البوعينين الكاتب الاقتصادي والمصرفي، الزام البنوك بتحديث بياناتها أولا بأول بتحديث أسعار وحدات صناديق البنوك الاستثمارية على موقع تداول، مشيرا إلى أن بعض البنوك تتقاعس عن إعطاء معلومات التقييم الدقيقة في وقتها المحدد ما يمكن أن يؤدي إلى إحداث نوع من التشويش للمستثمرين خصوصا في حالة المقارنة الإسبوعية بين أداء الصناديق، موضحاً أن الصناديق الخاسرة يمكن أن تمرر معلومات الأسبوع الماضي (القديمة) على المستثمرين من خلال عدم التحديث ما يمكن أن يؤدي إلى دفع المستثمرين نحو اتخاذ قرارات استثمارية خاطئة إعتمادا على معلومات قديمة، وشدد على ضرورة معاقبة البنوك التي لا تتقيد بتحديث بياناتها في الوقت المحدد. وأبان أن الصناديق الخاسرة يمكن أن تتجاوز مرحلة تسليط الضوء الإعلامي على أرقامها المالية من خلال تأخير تحديث بياناتها، وتجاوزها مرحلة المقارنة مع أداء البنوك الأخرى التي ربما تكون أفضل أداء منها، مطالباً البوعينين أن تفعل لائحة صناديق الاستثمار كما يجب فلعلها تحدث لنا التغيير الأمثل في الأداء والتقيد الصارم بالأنظمة والقوانين.
ويعتقد البوعينين أن أداء صناديق البنوك لا يمكن لها أن تتحسن في وضع السياسات الإدارية المتاحة، مع استثناء خاص لعدد قليل جدا من الصناديق، فالواقع يثبت أن صناديق الأسهم لم تستطع حتى الآن وضع الاستراتيجيات الكفيلة بإطفاء بعض خسائرها أو على أقل تقدير المحافظة على ما تبقى لها من أصول، مناشدا مديري صناديق الأسهم بالتفكير الإيجابي من (خارج الصندوق Out of the box ) إن أرادوا أن يصلوا إلى حلول مميزة وغير مرتبطة بالمؤشر الذي لم يستطع النهوض من كبوته بعد.
ويقترح البوعينين أن يعقد اجتماع خاص بين مديري الصناديق وهيئة السوق المالية من أجل الوصول إلى خطة إنقاذ يمكن من خلالها إعادة ترتيب أوضاع الصناديق والبحث عن مخارج استثمارية يمكن أن تعوض الصناديق جزء من خسائرها خاصة وأنه لا يبدوا في الأفق أي تحسن يذكر للمؤشر يمكن أن يساعد في تجاوز الصناديق كبوتها الحالية.
صناديق الاستثمارالمتوافقة مع الضوابط الشرعية في الأسهم المحلية:
تراجعت الصناديق الشرعية إلى 18.48مليار ريال في الأسبوع الماضي، مقارنةً بالأسبوع الأسبق عند 19.1مليار ريال ، وبنسبة انخفاض بلغت 3.3في المائة،حيثُ سجلت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقيميين بتراجع 21.27في المائة.
أما بالنسبة لأفضل أداء للصناديق الشرعية حسب تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين: يحتل المرتبة الأولى: صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية لدى البنك الأهلي التجاري، بنسبة انخفاض تبلغ 0.21في المائة، ويليه في المرتبة الثانية: صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية (الرائد) التابع لمجموعة سامبا المالية، متراجعاً بنسبة 1.04في المائة، وجاء في المرتبة الثالثة: صندوق الأمانة للشركات الصناعية لدى البنك ساب، بلغت نسبة انخفاضه 1.64في المائة، ويليه في المرتبة الرابعة: صندوق الراجحي للأسهم المحلية التابع لمصرف الراجحي، مسجلاً انخفاضاً بلغ 2.25في المائة، وأخيراً سجل في المرتبة الخامسة: صندوق الطيبات للأسهم السعودية التابع لبنك الجزيرة، بنسبة تراجع بلغت 2.38في المائة.
صناديق الاستثمار التقليدية
في الأسهم المحلية:
فقدت الصناديق التقليدية من أصولها 200مليون ريال في الأسبوع الماضي، وبلغت أصولها في المدة ذاتها 8.7مليارات ريال، قياساً مع الأسبوع الأسبق عند 8.9مليارات ريال، وبنسبة انخفاض 2.2في المائة، في حين بلغت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقييمين بتراجع 25.17في المائة.
اتهام صناديق بنوك بتمرير معلومات قديمة لتقويم أدائها
تحليل- عبداللطيف العتيبي
سجلت صناديق البنوك المحلية المتعاملة في السوق المالية تراجعاً في اصولها بلغت 27.2مليار ريال في الأسبوع المنصرم، مقارنةً بالأسبوع الأسبق الذي كانت أصولها عند 28.1مليار ريال. وبهذا تفقد الصناديق المستثمرة في سوق الأسهم المحلية 900مليون ريال خلال هذه الفترة، بينما بلغ متوسط خسائر الصناديق السوقية من مطلع العام الجاري حتى آخر تقييمين 28.5في المائة. ويشمل التحليل الصناديق التي لم تحدث بياناتها حتى إعداد هذا التقرير.
ودعا فضل البوعينين الكاتب الاقتصادي والمصرفي، الزام البنوك بتحديث بياناتها أولا بأول بتحديث أسعار وحدات صناديق البنوك الاستثمارية على موقع تداول، مشيرا إلى أن بعض البنوك تتقاعس عن إعطاء معلومات التقييم الدقيقة في وقتها المحدد ما يمكن أن يؤدي إلى إحداث نوع من التشويش للمستثمرين خصوصا في حالة المقارنة الإسبوعية بين أداء الصناديق، موضحاً أن الصناديق الخاسرة يمكن أن تمرر معلومات الأسبوع الماضي (القديمة) على المستثمرين من خلال عدم التحديث ما يمكن أن يؤدي إلى دفع المستثمرين نحو اتخاذ قرارات استثمارية خاطئة إعتمادا على معلومات قديمة، وشدد على ضرورة معاقبة البنوك التي لا تتقيد بتحديث بياناتها في الوقت المحدد. وأبان أن الصناديق الخاسرة يمكن أن تتجاوز مرحلة تسليط الضوء الإعلامي على أرقامها المالية من خلال تأخير تحديث بياناتها، وتجاوزها مرحلة المقارنة مع أداء البنوك الأخرى التي ربما تكون أفضل أداء منها، مطالباً البوعينين أن تفعل لائحة صناديق الاستثمار كما يجب فلعلها تحدث لنا التغيير الأمثل في الأداء والتقيد الصارم بالأنظمة والقوانين.
ويعتقد البوعينين أن أداء صناديق البنوك لا يمكن لها أن تتحسن في وضع السياسات الإدارية المتاحة، مع استثناء خاص لعدد قليل جدا من الصناديق، فالواقع يثبت أن صناديق الأسهم لم تستطع حتى الآن وضع الاستراتيجيات الكفيلة بإطفاء بعض خسائرها أو على أقل تقدير المحافظة على ما تبقى لها من أصول، مناشدا مديري صناديق الأسهم بالتفكير الإيجابي من (خارج الصندوق Out of the box ) إن أرادوا أن يصلوا إلى حلول مميزة وغير مرتبطة بالمؤشر الذي لم يستطع النهوض من كبوته بعد.
ويقترح البوعينين أن يعقد اجتماع خاص بين مديري الصناديق وهيئة السوق المالية من أجل الوصول إلى خطة إنقاذ يمكن من خلالها إعادة ترتيب أوضاع الصناديق والبحث عن مخارج استثمارية يمكن أن تعوض الصناديق جزء من خسائرها خاصة وأنه لا يبدوا في الأفق أي تحسن يذكر للمؤشر يمكن أن يساعد في تجاوز الصناديق كبوتها الحالية.
صناديق الاستثمارالمتوافقة مع الضوابط الشرعية في الأسهم المحلية:
تراجعت الصناديق الشرعية إلى 18.48مليار ريال في الأسبوع الماضي، مقارنةً بالأسبوع الأسبق عند 19.1مليار ريال ، وبنسبة انخفاض بلغت 3.3في المائة،حيثُ سجلت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقيميين بتراجع 21.27في المائة.
أما بالنسبة لأفضل أداء للصناديق الشرعية حسب تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين: يحتل المرتبة الأولى: صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية لدى البنك الأهلي التجاري، بنسبة انخفاض تبلغ 0.21في المائة، ويليه في المرتبة الثانية: صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية (الرائد) التابع لمجموعة سامبا المالية، متراجعاً بنسبة 1.04في المائة، وجاء في المرتبة الثالثة: صندوق الأمانة للشركات الصناعية لدى البنك ساب، بلغت نسبة انخفاضه 1.64في المائة، ويليه في المرتبة الرابعة: صندوق الراجحي للأسهم المحلية التابع لمصرف الراجحي، مسجلاً انخفاضاً بلغ 2.25في المائة، وأخيراً سجل في المرتبة الخامسة: صندوق الطيبات للأسهم السعودية التابع لبنك الجزيرة، بنسبة تراجع بلغت 2.38في المائة.
صناديق الاستثمار التقليدية
في الأسهم المحلية:
فقدت الصناديق التقليدية من أصولها 200مليون ريال في الأسبوع الماضي، وبلغت أصولها في المدة ذاتها 8.7مليارات ريال، قياساً مع الأسبوع الأسبق عند 8.9مليارات ريال، وبنسبة انخفاض 2.2في المائة، في حين بلغت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقييمين بتراجع 25.17في المائة.