أبوتركي
09-04-2007, 11:30 AM
ايران توشك على ابرام صفقة مع شركة صينية لتطوير حقل نفطي
قال وزير النفط الايراني كاظم وزيري هامانه يوم الاثنين ان بلاده أصبحت قريبة من ابرام صفقة مع شركة سينوبيك الصينية بشأن تطوير حقل يادواران النفطي الايراني.
وكانت مجموعة سينوبيك وهي الشركة الام لشركة سينوبيك كورب وافقت في أكتوبر تشرين الاول عام 2004 على أن تتولى الدور الرئيسي في تطوير حقل يادواران وشراء عشرة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا لمدة 25 عاما في صفقة تصل قيمتها الى 100 مليار دولار.
وفشل الجانبان في الاتفاق على الشروط النهائية للصفقة وقال مسؤول كبير بصناعة النفط مطلع على سير المناقشات في سنغافورة الشهر الماضي ان الصفقة ستتأجل بسبب خلاف على الاسعار.
وقال وزيري هامانه على هامش اجتماع للدول المنتجة للغاز في قطر ان ايران مازالت تجري مباحثات مع شركة توتال الفرنسية العملاقة للطاقة بشأن مشروع فارس الذي يمثل أول مرفأ لتصدير الغاز الطبيعي المسال في ايران وذلك رغم ان تقدير توتال لكلفة المشروع يفوق توقعاته.
وقال كريستوف دو مارجيري الرئيس التنفيذي لتوتال هذا الشهر ان ارتفاع التكاليف والمخاوف السياسية قد تؤخر مشاركة الشركة في المشروع وان التكلفة زادت عن المثلين.
وقال وزيري هامانة ان تخفيضات الانتاج التي قررتها أوبك في الشهور الاخيرة حققت الاستقرار في سوق النفط.
وأضاف أن تنفيذ اقتراح اقامة تكتل لمنتجي الغاز على غرار منظمة أوبك سيستغرق فترة من الوقت.
قال وزير النفط الايراني كاظم وزيري هامانه يوم الاثنين ان بلاده أصبحت قريبة من ابرام صفقة مع شركة سينوبيك الصينية بشأن تطوير حقل يادواران النفطي الايراني.
وكانت مجموعة سينوبيك وهي الشركة الام لشركة سينوبيك كورب وافقت في أكتوبر تشرين الاول عام 2004 على أن تتولى الدور الرئيسي في تطوير حقل يادواران وشراء عشرة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا لمدة 25 عاما في صفقة تصل قيمتها الى 100 مليار دولار.
وفشل الجانبان في الاتفاق على الشروط النهائية للصفقة وقال مسؤول كبير بصناعة النفط مطلع على سير المناقشات في سنغافورة الشهر الماضي ان الصفقة ستتأجل بسبب خلاف على الاسعار.
وقال وزيري هامانه على هامش اجتماع للدول المنتجة للغاز في قطر ان ايران مازالت تجري مباحثات مع شركة توتال الفرنسية العملاقة للطاقة بشأن مشروع فارس الذي يمثل أول مرفأ لتصدير الغاز الطبيعي المسال في ايران وذلك رغم ان تقدير توتال لكلفة المشروع يفوق توقعاته.
وقال كريستوف دو مارجيري الرئيس التنفيذي لتوتال هذا الشهر ان ارتفاع التكاليف والمخاوف السياسية قد تؤخر مشاركة الشركة في المشروع وان التكلفة زادت عن المثلين.
وقال وزيري هامانة ان تخفيضات الانتاج التي قررتها أوبك في الشهور الاخيرة حققت الاستقرار في سوق النفط.
وأضاف أن تنفيذ اقتراح اقامة تكتل لمنتجي الغاز على غرار منظمة أوبك سيستغرق فترة من الوقت.