أبوتركي
09-04-2007, 11:37 AM
17.77 مليار درهم استثمارات الفجيرة في 2006
كشف خالد محمد الجاسم المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الفجيرة أن الإمارة تشهد طفرة اقتصادية هائلة تمثلت في ارتفاع رأس المال المستثمر بها إلى نحو 17 ملياراً و777 مليون درهم عام 2006 مقابل 13 ملياراً و215 مليون درهم عام 2005. واعلن ان الغرفة تساير مراحل التنمية والتطوير بالإمارة بكفاءة واقتدار، مشيرا الى زيادة الرخص المسجلة بالغرفة لتصل إلى 11 ألفاً و93 رخصة مقابل 10 آلاف و457 رخصة عام 2005.
وأوضح مدير غرفة تجارة وصناعة الفجيرة في تصريحات لـ «البيان» أن الغرفة في إطار حرصها على تسهيل مهام منتسبيها من أعضاء الأسرة التجارية، عملت على تزويد فرعيها في كل من دبا ومسافي، ومكتبيها في بلدية الفجيرة، وهيئة المنطقة الحرة بالتقنيات الحديثة التي تساعد على الارتقاء بمنظومة العمل، وانجاز المعاملات في وقت وجيز حيث يقوم بذلك مواطنون من ذوي الكفاءة والمقدرات الفنية العالية.
كما أنشأت الغرفة مكتباً في منطقة الطويين مؤخراً لتسهيل مهام منتسبيها بالمنطقة. وحول سير العمل في مشروع المبنى الرئيسي للغرفة أوضح خالد الجاسم أن الشركة المنفذة قطعت شوطاً كبيراً في انجازه ومن المتوقع أن يكتمل العمل فيه خلال الشهور الأخيرة من العام الجاري.
ويشتمل المبنى بجانب مكاتب إدارات وأقسام الغرفة المختلفة على قاعة لرجال الأعمال والمؤتمرات والتدريب مزودة بكافة الخدمات التقنية الحديثة وصالات للمراجعين من المؤسسات والشركات،
ومكتبة مزودة بالمراجع الاقتصادية والدوريات، والأدلة التجارية التي ترد إلى الغرفة في إطار تبادل الإصدارات مع المؤسسات النظيرة العربية والأجنبية، وكافة المطبوعات التي تنمي الفكر الاقتصادي والثقافي وتلبي رغبات القطاعات الإنتاجية بتخصصاتها المختلفة والباحثين من الطلاب والمهتمين بالشؤون الاقتصادية، وسيشكل المبنى بعد اكتماله طرازاً معمارياً حديثاً يواكب النهضة العمرانية بالإمارة.
وأضاف إن الغرفة تعمل على تطوير موقعها على شبكة الانترنت من خلال إضافة قواعد جديدة للبيانات والمعلومات الأمر الذي يخدم قطاعات واسعة من المنتسبين، ويجعل من الموقع نافذة للشركات والمؤسسات الراغبة في الترويج والإعلان عن منتجاتها وتسويقها وعقد الصفقات التجارية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وعن نشاط مركز الفجيرة للمعارض أشار مدير عام الغرفة إلى أن المركز يعد من الروافد الأساسية لدفع حركة السوق والخدمات في منطقة الساحل الشرقي للدولة، باعتباره أكبر مركز للمعارض القائمة بها، وتتولى الإشراف على المركز لجنة المؤتمرات والمعارض المنبثقة عن مجلس إدارة الغرفة والتي تولي اهتماما كبيرا بتطوير وتحديث البنية الأساسية للمركز بهدف توسيع قاعدة المشاركة للمؤسسات والشركات الوطنية والإقليمية والدولية وتنويع المعروضات،
مشيرا الى انه يسهم في الترويج للمنتجات الوطنية من خلال المعارض المتخصصة والاستهلاكية التي تقام فيه، كما يتيح لرجال الأعمال تبادل الخبرات والاطلاع على التطورات والمستجدات في عالم الصناعة والتجارة وعقد الصفقات.
وحول دور الغرفة في تنمية قطاع السياحة أوضح خالد الجاسم أن الغرفة تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة على الترويج للإمكانات السياحية التي تتمتع بها الإمارة من حيث الطبيعة الخلابة،
والجبال الشاهقة المتدرجة الارتفاع والشواطئ الرملية الناعمة الممتدة على طول نحو 90 كيلومتراً، والسهول والوديان والمعالم التاريخية التي تمثل سلسلة من الحضارات التي تعاقبت على المنطقة وتشكل هذه المقومات مع مظاهر النهضة العمرانية مزيجاً فريداَ من عناصر الجذب السياحي المتعدد الجوانب، وتتطلع الإمارة إلى تنمية قطاع السياحة باعتباره من الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل
حيث شهدت حركة السياحة في الإمارة نمواً مطرداً خلال السنوات الماضية. ويعتبر عدد نزلاء الفنادق مؤشراَ جيداَ لقياس حركة السياحة حيث بلغ عدد النزلاء 52 ألف نزيل عام 1995 وتصاعد في العام 2000 إلى 77 ألفاً ثم ارتفع عدد النزلاء إلى 185 ألفاً في عام 2005 أي بنسبة زيادة قدرها 138% ويفصح هذا المؤشر بقوة عن مستوى الإقبال على السياحة بالإمارة.
استثمارات سياحية كبيرة
نظراَ للإقبال الكبير من السياح على الإمارة والتسهيلات والمزايا المشجعة للاستثمار في مجال السياحة أصبحت الفجيرة وجهة للمستثمرين حيث يتم حالياً تنفيذ العديد من المشاريع الفندقية والمنتجعات السياحية منها مشروع فندق خمس نجوم على كورنيش الفجيرة بجوار نادي الفجيرة للرياضات البحرية ومنتجع روتانا ومنتجع رويال ميرامار والفجيرة دانة، وهنالك العديد من دراسات الجدوى لمشاريع فندقية قادمة من مؤسسات استثمارية ورجال أعمال راغبون في دخول مجال الاستثمار السياحي بالإمارة باعتبارها من المناطق المستقبلية الواعدة في هذا المجال.
كشف خالد محمد الجاسم المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الفجيرة أن الإمارة تشهد طفرة اقتصادية هائلة تمثلت في ارتفاع رأس المال المستثمر بها إلى نحو 17 ملياراً و777 مليون درهم عام 2006 مقابل 13 ملياراً و215 مليون درهم عام 2005. واعلن ان الغرفة تساير مراحل التنمية والتطوير بالإمارة بكفاءة واقتدار، مشيرا الى زيادة الرخص المسجلة بالغرفة لتصل إلى 11 ألفاً و93 رخصة مقابل 10 آلاف و457 رخصة عام 2005.
وأوضح مدير غرفة تجارة وصناعة الفجيرة في تصريحات لـ «البيان» أن الغرفة في إطار حرصها على تسهيل مهام منتسبيها من أعضاء الأسرة التجارية، عملت على تزويد فرعيها في كل من دبا ومسافي، ومكتبيها في بلدية الفجيرة، وهيئة المنطقة الحرة بالتقنيات الحديثة التي تساعد على الارتقاء بمنظومة العمل، وانجاز المعاملات في وقت وجيز حيث يقوم بذلك مواطنون من ذوي الكفاءة والمقدرات الفنية العالية.
كما أنشأت الغرفة مكتباً في منطقة الطويين مؤخراً لتسهيل مهام منتسبيها بالمنطقة. وحول سير العمل في مشروع المبنى الرئيسي للغرفة أوضح خالد الجاسم أن الشركة المنفذة قطعت شوطاً كبيراً في انجازه ومن المتوقع أن يكتمل العمل فيه خلال الشهور الأخيرة من العام الجاري.
ويشتمل المبنى بجانب مكاتب إدارات وأقسام الغرفة المختلفة على قاعة لرجال الأعمال والمؤتمرات والتدريب مزودة بكافة الخدمات التقنية الحديثة وصالات للمراجعين من المؤسسات والشركات،
ومكتبة مزودة بالمراجع الاقتصادية والدوريات، والأدلة التجارية التي ترد إلى الغرفة في إطار تبادل الإصدارات مع المؤسسات النظيرة العربية والأجنبية، وكافة المطبوعات التي تنمي الفكر الاقتصادي والثقافي وتلبي رغبات القطاعات الإنتاجية بتخصصاتها المختلفة والباحثين من الطلاب والمهتمين بالشؤون الاقتصادية، وسيشكل المبنى بعد اكتماله طرازاً معمارياً حديثاً يواكب النهضة العمرانية بالإمارة.
وأضاف إن الغرفة تعمل على تطوير موقعها على شبكة الانترنت من خلال إضافة قواعد جديدة للبيانات والمعلومات الأمر الذي يخدم قطاعات واسعة من المنتسبين، ويجعل من الموقع نافذة للشركات والمؤسسات الراغبة في الترويج والإعلان عن منتجاتها وتسويقها وعقد الصفقات التجارية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وعن نشاط مركز الفجيرة للمعارض أشار مدير عام الغرفة إلى أن المركز يعد من الروافد الأساسية لدفع حركة السوق والخدمات في منطقة الساحل الشرقي للدولة، باعتباره أكبر مركز للمعارض القائمة بها، وتتولى الإشراف على المركز لجنة المؤتمرات والمعارض المنبثقة عن مجلس إدارة الغرفة والتي تولي اهتماما كبيرا بتطوير وتحديث البنية الأساسية للمركز بهدف توسيع قاعدة المشاركة للمؤسسات والشركات الوطنية والإقليمية والدولية وتنويع المعروضات،
مشيرا الى انه يسهم في الترويج للمنتجات الوطنية من خلال المعارض المتخصصة والاستهلاكية التي تقام فيه، كما يتيح لرجال الأعمال تبادل الخبرات والاطلاع على التطورات والمستجدات في عالم الصناعة والتجارة وعقد الصفقات.
وحول دور الغرفة في تنمية قطاع السياحة أوضح خالد الجاسم أن الغرفة تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة على الترويج للإمكانات السياحية التي تتمتع بها الإمارة من حيث الطبيعة الخلابة،
والجبال الشاهقة المتدرجة الارتفاع والشواطئ الرملية الناعمة الممتدة على طول نحو 90 كيلومتراً، والسهول والوديان والمعالم التاريخية التي تمثل سلسلة من الحضارات التي تعاقبت على المنطقة وتشكل هذه المقومات مع مظاهر النهضة العمرانية مزيجاً فريداَ من عناصر الجذب السياحي المتعدد الجوانب، وتتطلع الإمارة إلى تنمية قطاع السياحة باعتباره من الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل
حيث شهدت حركة السياحة في الإمارة نمواً مطرداً خلال السنوات الماضية. ويعتبر عدد نزلاء الفنادق مؤشراَ جيداَ لقياس حركة السياحة حيث بلغ عدد النزلاء 52 ألف نزيل عام 1995 وتصاعد في العام 2000 إلى 77 ألفاً ثم ارتفع عدد النزلاء إلى 185 ألفاً في عام 2005 أي بنسبة زيادة قدرها 138% ويفصح هذا المؤشر بقوة عن مستوى الإقبال على السياحة بالإمارة.
استثمارات سياحية كبيرة
نظراَ للإقبال الكبير من السياح على الإمارة والتسهيلات والمزايا المشجعة للاستثمار في مجال السياحة أصبحت الفجيرة وجهة للمستثمرين حيث يتم حالياً تنفيذ العديد من المشاريع الفندقية والمنتجعات السياحية منها مشروع فندق خمس نجوم على كورنيش الفجيرة بجوار نادي الفجيرة للرياضات البحرية ومنتجع روتانا ومنتجع رويال ميرامار والفجيرة دانة، وهنالك العديد من دراسات الجدوى لمشاريع فندقية قادمة من مؤسسات استثمارية ورجال أعمال راغبون في دخول مجال الاستثمار السياحي بالإمارة باعتبارها من المناطق المستقبلية الواعدة في هذا المجال.