أبوتركي
09-04-2007, 04:54 PM
يتطلب تجديده عند كل عملية بيع دون النظر في صلاحيته ... نظام التأمين الجديد يخفض مبيعات السيارات المستعملة بنسبة 20 في المئة
تراجعت مبيعات السيارات المستعملة بنسبة 20 في المئة بسبب نظام التأمين الجديد الذي يلزم تجار السيارات المستعملة بالتأمين عند شراء أو بيع أية سيارة، نظراً إلى زيادة الشروط والتعقيدات عند تنفيذ عمليات البيع والشراء. واكدوا لـ «الحياة» ان نظام التأمين الجديد يجب ان يكون على المركبة نفسها ولمدة عام ولا يتجدد عند بيع المركبة وهذا الأمر مطبق في دول الخليج.
وقال تاجر السيارات المستعملة في معارض النسيم فهد العتيبي، إن نظام التأمين الجديد أدى الى تراجع مبيعات السيارات المستخدمة بنسبة 20 في المئة، كما أدى كذلك الى نشوب نزاعات بين العملاء وتجار السيارات في المعارض بسبب التأمين.
وأشار العتيبي إلى ان نظام التأمين نظام له ايجابياته وسلبياته، ولكنه ألحق الضرر بتجار السيارات المستعملة، اذ ألزم كل تاجر ومالك معرض بالتأمين على جميع السيارات في معرضه، ولفت الى ان تجار السيارات المستعملة يشتري غالبيتهم في اليوم الواحد اكثر من اربع سيارات الامر الذي يوجب ان يؤمن من جديد من دون النظر في التأمين الأول من صاحب المركبة وتبلغ أسعار التأمين بحسب نوعية المركبة من 400 الى 1000 ريال لمدة عام تتجدد مع تجدد المالك وعند بيع السيارة. وهذا الامر- والكلام للعتيبي- جعل كثيراً من تجار السيارات يغيرون نظامهم القديم في عمليات البيع والشراء بإدخال عنصر التأمين الذي اصبح عبئاً على تجار السيارات المستعملة، وأضاف أن نظام التأمين في الخليج والدول الغربية يكون على السيارة ويستمر لمدة عام، اما هنا في السعودية فانه يتطلب تجديده عند البيع ويتم دفع رسوم جديدة لشركات التأمين من دون النظر في التأمين الأول ومدة صلاحيته، هذا الأمر جعل تجار السيارات المستعملة يتذمرون ويبحثون عن حل مجد لمسألة التأمين التي يلزمها المرور عليهم وهي لا تصب الا في مصلحة شركات التأمين فقط.
من جهته، قال تاجر السيارات محمد الشهراني، إن سوق السيارات المستعملة يحتاج الى تسهيلات كثيرة ولا يحتاج الى شروط تأمين جديدة الحقت الضرر بتجار السيارات المستعملة، الذين كان بعضهم يبيع ويشتري في اليوم الواحد اكثر من عشر سيارات، ولكن الآن اصبح هناك عبء كبير على التجار وهو التأمين الذي لا بد من تجديده عند تنفيذ أية عملية، وأشار إلى انه كان يتوقع مع دخول عشرات من شركات التأمين الى السوق السعودية أن تكون هناك تسهيلات عدة وخدمات كثيرة، ولكنه حتى الآن لم يتم افتتاح مكتب للتأمين في معارض السيارات ولا يوجد سوى بعض المندوبين الذين لا تعلم مدى صدقهم من عدمه، الأمر الذي أدى الى تراجع المبيعات أكثر من 20 في المئة.
من جانبه، قال مالك احد المعارض سلطان القحطاني، انه توجب عليه التأمين على اكثر من 300 سيارة يملكها من مختلف الأنواع عند البيع ،وهذا النظام أدى الى نشوب منازعات بين التجار والعملاء من حيث قيمة التأمين التي تتجاوز 1000 ريال بحسب نوعية المركبة وموديلها.
وطالب القحطاني بأن يكون نظام التأمين لمدة عام ولا يتم تجديده عند بيع او شراء السيارات، الأمر الذي جعل بعض المعارض تتكدس فيها السيارات من دون بيع على عكس وكالات بيع السيارات، وكذلك على عكس نظام التأمين في دول الجوار.
تراجعت مبيعات السيارات المستعملة بنسبة 20 في المئة بسبب نظام التأمين الجديد الذي يلزم تجار السيارات المستعملة بالتأمين عند شراء أو بيع أية سيارة، نظراً إلى زيادة الشروط والتعقيدات عند تنفيذ عمليات البيع والشراء. واكدوا لـ «الحياة» ان نظام التأمين الجديد يجب ان يكون على المركبة نفسها ولمدة عام ولا يتجدد عند بيع المركبة وهذا الأمر مطبق في دول الخليج.
وقال تاجر السيارات المستعملة في معارض النسيم فهد العتيبي، إن نظام التأمين الجديد أدى الى تراجع مبيعات السيارات المستخدمة بنسبة 20 في المئة، كما أدى كذلك الى نشوب نزاعات بين العملاء وتجار السيارات في المعارض بسبب التأمين.
وأشار العتيبي إلى ان نظام التأمين نظام له ايجابياته وسلبياته، ولكنه ألحق الضرر بتجار السيارات المستعملة، اذ ألزم كل تاجر ومالك معرض بالتأمين على جميع السيارات في معرضه، ولفت الى ان تجار السيارات المستعملة يشتري غالبيتهم في اليوم الواحد اكثر من اربع سيارات الامر الذي يوجب ان يؤمن من جديد من دون النظر في التأمين الأول من صاحب المركبة وتبلغ أسعار التأمين بحسب نوعية المركبة من 400 الى 1000 ريال لمدة عام تتجدد مع تجدد المالك وعند بيع السيارة. وهذا الامر- والكلام للعتيبي- جعل كثيراً من تجار السيارات يغيرون نظامهم القديم في عمليات البيع والشراء بإدخال عنصر التأمين الذي اصبح عبئاً على تجار السيارات المستعملة، وأضاف أن نظام التأمين في الخليج والدول الغربية يكون على السيارة ويستمر لمدة عام، اما هنا في السعودية فانه يتطلب تجديده عند البيع ويتم دفع رسوم جديدة لشركات التأمين من دون النظر في التأمين الأول ومدة صلاحيته، هذا الأمر جعل تجار السيارات المستعملة يتذمرون ويبحثون عن حل مجد لمسألة التأمين التي يلزمها المرور عليهم وهي لا تصب الا في مصلحة شركات التأمين فقط.
من جهته، قال تاجر السيارات محمد الشهراني، إن سوق السيارات المستعملة يحتاج الى تسهيلات كثيرة ولا يحتاج الى شروط تأمين جديدة الحقت الضرر بتجار السيارات المستعملة، الذين كان بعضهم يبيع ويشتري في اليوم الواحد اكثر من عشر سيارات، ولكن الآن اصبح هناك عبء كبير على التجار وهو التأمين الذي لا بد من تجديده عند تنفيذ أية عملية، وأشار إلى انه كان يتوقع مع دخول عشرات من شركات التأمين الى السوق السعودية أن تكون هناك تسهيلات عدة وخدمات كثيرة، ولكنه حتى الآن لم يتم افتتاح مكتب للتأمين في معارض السيارات ولا يوجد سوى بعض المندوبين الذين لا تعلم مدى صدقهم من عدمه، الأمر الذي أدى الى تراجع المبيعات أكثر من 20 في المئة.
من جانبه، قال مالك احد المعارض سلطان القحطاني، انه توجب عليه التأمين على اكثر من 300 سيارة يملكها من مختلف الأنواع عند البيع ،وهذا النظام أدى الى نشوب منازعات بين التجار والعملاء من حيث قيمة التأمين التي تتجاوز 1000 ريال بحسب نوعية المركبة وموديلها.
وطالب القحطاني بأن يكون نظام التأمين لمدة عام ولا يتم تجديده عند بيع او شراء السيارات، الأمر الذي جعل بعض المعارض تتكدس فيها السيارات من دون بيع على عكس وكالات بيع السيارات، وكذلك على عكس نظام التأمين في دول الجوار.