الداعي
09-04-2007, 07:59 PM
كلا.. ليست قصة تراجيدية او نهاية مأساويه..
موضوعي اليوم يتحدث عن نوع من الناس..
أناس بيننا.. قد يكونوا إخواننا.. آبائنا.. أصدقائنا.. او حتى أمهاتنا..
أناس لا يريدون تذوق طعم السعاده... طعم الابتهاج.. طعم الأمل والنجاح..
لا يريدون رسم البسمه على وجوههم.. ويبتعدون عن مسبباتها..
أغانيهم حزينه.. أشعارهم نبع من الآهات.. وحتى مفرداتهم تكاد تبكي..
أدهشتني هذه النوعية من الناس.. اليس في هذا العالم مصدر للسعاده؟
أعلم مايدور حولنا.. اعلم بكل الحروب والذل الذي تعيشه الامه العربية.. وأعلم كم هو مؤلم مايجري.. واني لأتألم والله من ذلك !
ولكنها ليست حجه وسبب.. إن سألتهم مايحزنكم قالوا الدنيا.. وأن سألتهم ماسبب عبوسكم قالو ظروف وأحداث..
قمة الصمود أن ترسم البسمة على وجهك مهما كنت تتألم ومهما كان يعتصر قلبك ويبكي.. وإن تعددت الأسباب.. تظل المشكلة مشكلة.. مهما كان لونها ومهما اختلف شكلها..
مشاكل شخصية؟ مشاكل عائليه؟ فراق حبيب؟ ظروف قاسيه؟ وماذا؟ كلها في النهاية مشاكل!
تذكر ولو لحظة قول رسولنا الكريم عليه صلوات الله وسلامه.. عندما نصحنا بالتفائل وقال تفائلوا بالخير تجدوه.. اليس هذا بكاف ليزرع الأمل في قلبك المحطم؟ الم يكن قلبك يشع ضياء وانت من أظلمه بيديك هاتين؟ تفائل.. تفائل.. تفائل..
نعم.. كنت منهم.. في مرحلة من حياتي.. وأحمد الله انني تجاوزتها منذ مدة طويله.. قد يسألني سائل.. هل أستفدت شيئا من كل ذلك الحزن؟ لا شئ.. وكفى
لم اكتب هذه الكلمات الا لادعوك للتفائل.. لتنسى ماضيك.. وتصحو من كوابيسك التي أسرت نفسك بها دون معنى.. سوى انك حزين! وهموم الدنيا كلها على ظهرك.. هيا أخرج من عالمك !
أقرأ القرآن.. تقرب الى الله.. لن تجد من دون الله معين.. ولا ناصر ولا مجيب.. حزنك لن يغير الأمور.. بل سيزيدها سوءا ويعطل تفكيرك وذاتك.. لن تتقدم.. لن تتطور.. لن تعيش !
انت الخاسر الأكبر هنا.. لا تبكي على موت الزهور.. بل افرح لمظهرها واعلم انها ان ماتت فهي جذور لزهور أجمل.. تعلم..
ما أجمل الحياة.. ان كان الانسان ينظر اليها بتفائل.. وما أروعها ان كان الانسان يعيشها لطاعة الله.. سعادة بالدنيا.. وسعادة بالآخره..
قم يا اخي وقومي يا اختي.. للنسى الهموم.. ونغير عالمنا..
أخوكم
الداعي..
موضوعي اليوم يتحدث عن نوع من الناس..
أناس بيننا.. قد يكونوا إخواننا.. آبائنا.. أصدقائنا.. او حتى أمهاتنا..
أناس لا يريدون تذوق طعم السعاده... طعم الابتهاج.. طعم الأمل والنجاح..
لا يريدون رسم البسمه على وجوههم.. ويبتعدون عن مسبباتها..
أغانيهم حزينه.. أشعارهم نبع من الآهات.. وحتى مفرداتهم تكاد تبكي..
أدهشتني هذه النوعية من الناس.. اليس في هذا العالم مصدر للسعاده؟
أعلم مايدور حولنا.. اعلم بكل الحروب والذل الذي تعيشه الامه العربية.. وأعلم كم هو مؤلم مايجري.. واني لأتألم والله من ذلك !
ولكنها ليست حجه وسبب.. إن سألتهم مايحزنكم قالوا الدنيا.. وأن سألتهم ماسبب عبوسكم قالو ظروف وأحداث..
قمة الصمود أن ترسم البسمة على وجهك مهما كنت تتألم ومهما كان يعتصر قلبك ويبكي.. وإن تعددت الأسباب.. تظل المشكلة مشكلة.. مهما كان لونها ومهما اختلف شكلها..
مشاكل شخصية؟ مشاكل عائليه؟ فراق حبيب؟ ظروف قاسيه؟ وماذا؟ كلها في النهاية مشاكل!
تذكر ولو لحظة قول رسولنا الكريم عليه صلوات الله وسلامه.. عندما نصحنا بالتفائل وقال تفائلوا بالخير تجدوه.. اليس هذا بكاف ليزرع الأمل في قلبك المحطم؟ الم يكن قلبك يشع ضياء وانت من أظلمه بيديك هاتين؟ تفائل.. تفائل.. تفائل..
نعم.. كنت منهم.. في مرحلة من حياتي.. وأحمد الله انني تجاوزتها منذ مدة طويله.. قد يسألني سائل.. هل أستفدت شيئا من كل ذلك الحزن؟ لا شئ.. وكفى
لم اكتب هذه الكلمات الا لادعوك للتفائل.. لتنسى ماضيك.. وتصحو من كوابيسك التي أسرت نفسك بها دون معنى.. سوى انك حزين! وهموم الدنيا كلها على ظهرك.. هيا أخرج من عالمك !
أقرأ القرآن.. تقرب الى الله.. لن تجد من دون الله معين.. ولا ناصر ولا مجيب.. حزنك لن يغير الأمور.. بل سيزيدها سوءا ويعطل تفكيرك وذاتك.. لن تتقدم.. لن تتطور.. لن تعيش !
انت الخاسر الأكبر هنا.. لا تبكي على موت الزهور.. بل افرح لمظهرها واعلم انها ان ماتت فهي جذور لزهور أجمل.. تعلم..
ما أجمل الحياة.. ان كان الانسان ينظر اليها بتفائل.. وما أروعها ان كان الانسان يعيشها لطاعة الله.. سعادة بالدنيا.. وسعادة بالآخره..
قم يا اخي وقومي يا اختي.. للنسى الهموم.. ونغير عالمنا..
أخوكم
الداعي..