أبوتركي
09-04-2007, 08:12 PM
فضل البوعينين يدعو إلى إلزام البنوك بتحديث بيانات الصناديق
صناديق الاستثمار السعودية تفقد 900 مليون ريال في أسبوع
سجلت صناديق البنوك السعودية المتعاملة في السوق المالية تراجعاً في اصولها بنحو 900 مليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) خلال الأسبوع المنتهي الخميس 5 أبريل/ نيسان 2007, ليبلغ اجمالي الأصول 27.2مليار ريال.
وجاء في تحليل أعده عبداللطيف العتيبي ونشرته جريدة "الرياض" السعودية اليوم الإثنين 9-4-2007 أن متوسط خسائر الصناديق السوقية بلغ من مطلع العام الجاري حتى آخر تقييمين 28.5 %. ويشمل التحليل الصناديق التي لم تحدث بياناتها حتى إعداد هذا التقرير.
تقاعس وتشويش
ودعا الكاتب الاقتصادي والمصرفي فضل البوعينين إلى الزام البنوك بتحديث بياناتها أولا بأول بتحديث أسعار وحدات صناديق البنوك الاستثمارية على موقع تداول، مشيرا إلى أن بعض البنوك تتقاعس عن إعطاء معلومات التقييم الدقيقة في وقتها المحدد ما يمكن أن يؤدي إلى إحداث نوع من التشويش للمستثمرين خصوصا في حالة المقارنة الإسبوعية بين أداء الصناديق.
وأوضح أن الصناديق الخاسرة يمكن أن تمرر معلومات الأسبوع الماضي (القديمة) على المستثمرين من خلال عدم التحديث ما يمكن أن يؤدي إلى دفع المستثمرين نحو اتخاذ قرارات استثمارية خاطئة إعتمادا على معلومات قديمة, مشدداً على ضرورة معاقبة البنوك التي لا تتقيد بتحديث بياناتها في الوقت المحدد.
وقال إن الصناديق الخاسرة يمكن أن تتجاوز مرحلة تسليط الضوء الإعلامي على أرقامها المالية من خلال تأخير تحديث بياناتها، وتجاوزها مرحلة المقارنة مع أداء صناديق البنوك الأخرى التي ربما تكون أفضل أداء منها، مطالباً أن تفعل لائحة صناديق الاستثمار كما يجب "فلعلها تحدث لنا التغيير الأمثل في الأداء والتقيد الصارم بالأنظمة والقوانين".
الاستراتيجيات
وذكر أن الواقع يثبت أن صناديق الأسهم لم تستطع حتى الآن وضع الاستراتيجيات الكفيلة بإطفاء بعض خسائرها أو على أقل تقدير المحافظة على ما تبقى لها من أصول، مناشدا مديري صناديق الأسهم بالتفكير الإيجابي من (خارج الصندوق Out of the box ) إن أرادوا أن يصلوا إلى حلول مميزة وغير مرتبطة بالمؤشر الذي لم يستطع النهوض من كبوته بعد.
واقترح أن يعقد اجتماع خاص بين مديري الصناديق وهيئة السوق المالية من أجل الوصول إلى خطة إنقاذ يمكن من خلالها إعادة ترتيب أوضاع الصناديق والبحث عن مخارج استثمارية يمكن أن تعوض الصناديق جزء من خسائرها خاصة وأنه لا يبدوا في الأفق أي تحسن يذكر للمؤشر يمكن أن يساعد في تجاوز الصناديق كبوتها الحالية.
الصناديق "الشرعية"
تراجعت أصول الصناديق المتوافقة مع الضوابط الشرعية بنسبة 3.3 % لتصل إلى 18.48مليار ريال، مقارنةً بـ19.1مليار ريال في الأسبوع الذي سبقه, وسجلت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقيميين تراجع 21.27 %.
أما بالنسبة لأفضل أداء للصناديق الشرعية حسب تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين: فيحتل المرتبة الأولى: صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية لدى البنك الأهلي التجاري، بنسبة انخفاض تبلغ 0.21%، ويليه في المرتبة الثانية: صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية (الرائد) التابع لمجموعة سامبا المالية، متراجعاً بنسبة 1.04%، وجاء في المرتبة الثالثة: صندوق الأمانة للشركات الصناعية لدى البنك ساب، بلغت نسبة انخفاضه 1.64%، ويليه في المرتبة الرابعة: صندوق الراجحي للأسهم المحلية التابع لمصرف الراجحي، مسجلاً انخفاضاً بلغ 2.25%، وأخيراً سجل في المرتبة الخامسة: صندوق الطيبات للأسهم السعودية التابع لبنك الجزيرة، بنسبة تراجع بلغت 2.38%.
الصناديق التقليدية
فقدت الصناديق التقليدية من أصولها 200مليون ريال في الأسبوع الماضي، وبلغت أصولها في المدة ذاتها 8.7مليارات ريال، قياساً مع الأسبوع الأسبق عند 8.9 مليار ريال، وبنسبة انخفاض 2.2%، في حين بلغت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقييمين تراجع 25.17%.
صناديق الاستثمار السعودية تفقد 900 مليون ريال في أسبوع
سجلت صناديق البنوك السعودية المتعاملة في السوق المالية تراجعاً في اصولها بنحو 900 مليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) خلال الأسبوع المنتهي الخميس 5 أبريل/ نيسان 2007, ليبلغ اجمالي الأصول 27.2مليار ريال.
وجاء في تحليل أعده عبداللطيف العتيبي ونشرته جريدة "الرياض" السعودية اليوم الإثنين 9-4-2007 أن متوسط خسائر الصناديق السوقية بلغ من مطلع العام الجاري حتى آخر تقييمين 28.5 %. ويشمل التحليل الصناديق التي لم تحدث بياناتها حتى إعداد هذا التقرير.
تقاعس وتشويش
ودعا الكاتب الاقتصادي والمصرفي فضل البوعينين إلى الزام البنوك بتحديث بياناتها أولا بأول بتحديث أسعار وحدات صناديق البنوك الاستثمارية على موقع تداول، مشيرا إلى أن بعض البنوك تتقاعس عن إعطاء معلومات التقييم الدقيقة في وقتها المحدد ما يمكن أن يؤدي إلى إحداث نوع من التشويش للمستثمرين خصوصا في حالة المقارنة الإسبوعية بين أداء الصناديق.
وأوضح أن الصناديق الخاسرة يمكن أن تمرر معلومات الأسبوع الماضي (القديمة) على المستثمرين من خلال عدم التحديث ما يمكن أن يؤدي إلى دفع المستثمرين نحو اتخاذ قرارات استثمارية خاطئة إعتمادا على معلومات قديمة, مشدداً على ضرورة معاقبة البنوك التي لا تتقيد بتحديث بياناتها في الوقت المحدد.
وقال إن الصناديق الخاسرة يمكن أن تتجاوز مرحلة تسليط الضوء الإعلامي على أرقامها المالية من خلال تأخير تحديث بياناتها، وتجاوزها مرحلة المقارنة مع أداء صناديق البنوك الأخرى التي ربما تكون أفضل أداء منها، مطالباً أن تفعل لائحة صناديق الاستثمار كما يجب "فلعلها تحدث لنا التغيير الأمثل في الأداء والتقيد الصارم بالأنظمة والقوانين".
الاستراتيجيات
وذكر أن الواقع يثبت أن صناديق الأسهم لم تستطع حتى الآن وضع الاستراتيجيات الكفيلة بإطفاء بعض خسائرها أو على أقل تقدير المحافظة على ما تبقى لها من أصول، مناشدا مديري صناديق الأسهم بالتفكير الإيجابي من (خارج الصندوق Out of the box ) إن أرادوا أن يصلوا إلى حلول مميزة وغير مرتبطة بالمؤشر الذي لم يستطع النهوض من كبوته بعد.
واقترح أن يعقد اجتماع خاص بين مديري الصناديق وهيئة السوق المالية من أجل الوصول إلى خطة إنقاذ يمكن من خلالها إعادة ترتيب أوضاع الصناديق والبحث عن مخارج استثمارية يمكن أن تعوض الصناديق جزء من خسائرها خاصة وأنه لا يبدوا في الأفق أي تحسن يذكر للمؤشر يمكن أن يساعد في تجاوز الصناديق كبوتها الحالية.
الصناديق "الشرعية"
تراجعت أصول الصناديق المتوافقة مع الضوابط الشرعية بنسبة 3.3 % لتصل إلى 18.48مليار ريال، مقارنةً بـ19.1مليار ريال في الأسبوع الذي سبقه, وسجلت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقيميين تراجع 21.27 %.
أما بالنسبة لأفضل أداء للصناديق الشرعية حسب تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين: فيحتل المرتبة الأولى: صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية لدى البنك الأهلي التجاري، بنسبة انخفاض تبلغ 0.21%، ويليه في المرتبة الثانية: صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية (الرائد) التابع لمجموعة سامبا المالية، متراجعاً بنسبة 1.04%، وجاء في المرتبة الثالثة: صندوق الأمانة للشركات الصناعية لدى البنك ساب، بلغت نسبة انخفاضه 1.64%، ويليه في المرتبة الرابعة: صندوق الراجحي للأسهم المحلية التابع لمصرف الراجحي، مسجلاً انخفاضاً بلغ 2.25%، وأخيراً سجل في المرتبة الخامسة: صندوق الطيبات للأسهم السعودية التابع لبنك الجزيرة، بنسبة تراجع بلغت 2.38%.
الصناديق التقليدية
فقدت الصناديق التقليدية من أصولها 200مليون ريال في الأسبوع الماضي، وبلغت أصولها في المدة ذاتها 8.7مليارات ريال، قياساً مع الأسبوع الأسبق عند 8.9 مليار ريال، وبنسبة انخفاض 2.2%، في حين بلغت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقييمين تراجع 25.17%.