Love143
03-08-2005, 01:43 PM
الترخيص لشركة تقنية معلومات مساهمة رأسمالها مليار ريال سعودي
دبي – العربية.نت
وافق وزير التجارة والصناعة السعودي الدكتور هاشم يماني على إنشاء شركة مساهمة للاستثمار في النشاطات الاقتصادية المرتبطة بتقنية المعلومات والاتصالات والصناعات المعرفية الأخرى مثل: التقنية الحيوية، برأسمال مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقالت مصادر مطلعة لجريدة "الاقتصادية" السعودية الأحد 31/7/2005 إن مؤسسي الشركة التي ينتظر الإعلان عنها قريبا، سيساهمون بنسبة 50 % من رأس المال، بينما سيتم طرح الجزء المتبقي من رأس المال للاكتتاب العام، وذلك بعد استكمال الشروط اللازمة والحصول على الموافقة الرسمية من هيئة سوق المال.
وأضافت أنه بعد "تسرب المشروع" إلى أوساط اقتصادية، تقدم عدد من المساهمين الجدد إلى "الشركة الوطنية لأنظمة المعلومات" بصفتها مطور المشروع، لإبداء رغبتهم في المشاركة، وذلك على الرغم من أن حصة المؤسسين تمت تغطيتها قبل تقديم مستندات المشروع إلى الجهات ذات العلاقة, وبذلك فإن الشركة قد تضطر إلى زيادة هذه الحصة إلى 70 % وهو الحد الأعلى المسموح به وتخفيض ما سيتم طرحه لعموم المكتتبين إلى 30 %, مشيرة إلى خيار آخر هو تخفيض حصة كل مؤسس.
وذكرت أنه من المتوقع أن تساهم الشركة الجديدة من خلال استثماراتها في تنمية صناعة المعلومات والاتصالات والصناعات المعرفية الأخرى في الدول التي ستزاول فيها نشاطاتها انطلاقا من السعودية مرورا بدول الخليج وانتهاء بباقي دول المنطقة، وذلك من خلال المشاركة في إنشاء شركات جديدة والمشاركة في عمليات دمج شركات قائمة إلى جانب تبني مشاريع ذات صبغة وطنية لتوفير البنى الأساسية كمنصات التبادلات الإلكترونية وشبكات الاتصالات الرديفة والأساسية أو المبنية على تقنيات حديثة تختلف عن المعمول بها حاليا.
وأشارت إلى أن الشركة ستتجه لتكون عاملا أساسيا في تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص العمل ذات القيمة المضافة العالية مع فتح المجال في ذلك للجنسين دون تمييز, وأن الجدوى الاقتصادية للشركة انبثقت من "الثورة التكنولوجية" التي تجتاح العالم حاليا والتي نتج عنها اقتصاد جديد تتم فيه مزاولة كل النشاطات اليومية دون الخروج من منظومة المعلومات وشبكة الاتصالات المكونة له وتمثل "التقنية الرقمية" العنصر الأساسي لهذه الثورة.
دبي – العربية.نت
وافق وزير التجارة والصناعة السعودي الدكتور هاشم يماني على إنشاء شركة مساهمة للاستثمار في النشاطات الاقتصادية المرتبطة بتقنية المعلومات والاتصالات والصناعات المعرفية الأخرى مثل: التقنية الحيوية، برأسمال مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقالت مصادر مطلعة لجريدة "الاقتصادية" السعودية الأحد 31/7/2005 إن مؤسسي الشركة التي ينتظر الإعلان عنها قريبا، سيساهمون بنسبة 50 % من رأس المال، بينما سيتم طرح الجزء المتبقي من رأس المال للاكتتاب العام، وذلك بعد استكمال الشروط اللازمة والحصول على الموافقة الرسمية من هيئة سوق المال.
وأضافت أنه بعد "تسرب المشروع" إلى أوساط اقتصادية، تقدم عدد من المساهمين الجدد إلى "الشركة الوطنية لأنظمة المعلومات" بصفتها مطور المشروع، لإبداء رغبتهم في المشاركة، وذلك على الرغم من أن حصة المؤسسين تمت تغطيتها قبل تقديم مستندات المشروع إلى الجهات ذات العلاقة, وبذلك فإن الشركة قد تضطر إلى زيادة هذه الحصة إلى 70 % وهو الحد الأعلى المسموح به وتخفيض ما سيتم طرحه لعموم المكتتبين إلى 30 %, مشيرة إلى خيار آخر هو تخفيض حصة كل مؤسس.
وذكرت أنه من المتوقع أن تساهم الشركة الجديدة من خلال استثماراتها في تنمية صناعة المعلومات والاتصالات والصناعات المعرفية الأخرى في الدول التي ستزاول فيها نشاطاتها انطلاقا من السعودية مرورا بدول الخليج وانتهاء بباقي دول المنطقة، وذلك من خلال المشاركة في إنشاء شركات جديدة والمشاركة في عمليات دمج شركات قائمة إلى جانب تبني مشاريع ذات صبغة وطنية لتوفير البنى الأساسية كمنصات التبادلات الإلكترونية وشبكات الاتصالات الرديفة والأساسية أو المبنية على تقنيات حديثة تختلف عن المعمول بها حاليا.
وأشارت إلى أن الشركة ستتجه لتكون عاملا أساسيا في تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص العمل ذات القيمة المضافة العالية مع فتح المجال في ذلك للجنسين دون تمييز, وأن الجدوى الاقتصادية للشركة انبثقت من "الثورة التكنولوجية" التي تجتاح العالم حاليا والتي نتج عنها اقتصاد جديد تتم فيه مزاولة كل النشاطات اليومية دون الخروج من منظومة المعلومات وشبكة الاتصالات المكونة له وتمثل "التقنية الرقمية" العنصر الأساسي لهذه الثورة.