أبوتركي
09-04-2007, 08:55 PM
"باركتا" تختصر 95 عاماً من مهارات "بيرثون"
13645
تحتفل شركة “بيرتون” الإيطالية العريقة في مجال تصميم وتطوير السيارات بمرور 95 عاماً على تأسيسها، واختارت الشركة ان تحتفل بهذه المناسبة بانتاج سيارة اختبارية جديدة، أطلقت عليها “باركتا” بناء على البنية الأساسية والميكانيكية ل”فيات باندا” قوة 100 حصان.
وهذه السيارة الاختبارية تذكر بسيارات السباق الإيطالية في حقبة الخمسينات، وخصوصاً “فيات 500”، التي صنعها نوتشيو بيرتون، لاستخدامه الشخصي في سباقات السيارات في العام 1947.
واتخذ قرار الاحتفال بالمناسبة باطلاق هذا النموذج الصغير الحجم والشديد التطور باعتباره يحافظ على فلسفة “بيرتون” الأصيلة، وزودت الشركة منذ انطلاقتها الأولى صانعي السيارات الايطاليين بتصميمات أنيقة تعبر عن شخصياتها ومكوناتها التقنية بقوة مع ميل لا يضاهى للمظهر الرياضي. وجاء اختيار الشركة ل”فيات” في هذه المناسبة واقعياً وعاطفياً في آن واحد. واقعي من حيث أن فيات هي أهم وأكبر مصنع إيطالي للسيارات وعاطفي لأن ولادة ومسار “بيرتون” كمصمم ومنتج للسيارات الاختبارية ارتبطت بقوة تاريخياً ب”فيات”.
وتعود العلاقة التاريخية بين الشركتين إلى أكثر من 80 عاماً، وأنتجت أكثر من 50 موديلاً فائق النجاح يشمل السيارات الاختبارية والحصرية بالإضافة إلى سيارات الانتاج مثل “850 سبيدر”، و”ريتمو كابريو” و”بنتو كابريو”، لكن ماذا عن السيارة نفسها؟
“بيرتون باركتا” هي نتاج مصمم ما زال يقبض على زمام التقاليد العريقة للشركة، ويثبت ذلك من خلال جسم السيارة المفتول المدمج مع خط منتصف ضيق مرتفع تبرزه محارتان من الألومنيوم تمثلان أعلى وأسفل السيارة وترتبطان بسطح زجاجي كبير يمر عبر الأبواب ويمتد حتى خط اغلاق غطاء المحرك. وللوهلة الأولى تتمتع السيارة بجسم مشدود مع تميز بالكتل المتدفقة بمرونة وخطوط واضحة مع ايحاء كلاسيكي وأبعاد ديناميكية. والنتيجة سيارة تبقي على أفضل التقاليد التي عرفت بها “بيرتون” وتتعالى على أي صرعة موجودة، وتخلق شخصيتها الخاصة بها من طراز فريد مستقبلي الإيحاء مما يلخص ما تمثله الشركة “أيقونة تاريخية في أسطورة السيارات الرياضية الإيطالية”.
وشهد تصنيع جسم السيارة اهتماماً وعناية نادرين، حيث تم طرق وصقل الجزء العلوي الذي يشبه الصدفة يدوياً بالكامل، وهذه القطعة الواحدة من الألمنيوم تمتد مثل القلنسوة من أقصى طرف غطاء المحرك لتحتضن الجزء العلوي من الأقواس الجانبية والخلفية، حيث تختفي بالجزء الخلفي من السيارة، ومن الزاوية الجانبية تنثني صفيحة الألمنيوم عند مستوى العجلات الخلفية لتشكل ما يشبه “العضلة” وتندمج ببساطة في كتلة خلفية السيارة. وهذا هو مفتاح أسلوب الشركة معاملة السيارة كوحدة واحدة مع احساس قوي بالعدوانية الرياضية، بينما ينبثق الجزء السفلي الذي يشبه أيضاً الصدفة، من حجاب جانبي كبير الحجم يمتد نحو قوس الإطارات الخلفية مما يعزز الطابع المنحدر لجانب السيارة.
وقرر المصممون مدّ المساحة الزجاجية نحو الأبواب لتحسين الرؤية مما يؤكد الاحساس بالحرية والانطلاق الذي لا تمنحه سوى السيارات المكشوفة.
والتزمت السيارة بتقليدها القديم في وضع حلول جديدة ومفاجئة لطرق الدخول التي تصممها، فجعلت الأبواب تفتح إلى الأعلى وإلى الخلف معلقة حول قوس العجلات الخلفية، وتحتل مقدمة السيارة مصابيح “LED” وشبكة ضيقة مدمجة بالتشكيل المعدني، وقطع الامتداد العلوي لغطاء المحرك بفتحة هواء، أما الكتلة الخلفية للسيارة فتم تأطيرها بمصابيح دايودات للتركيز على العرض العضلي للسيارة. ووضع في وسطها الكتلة الخلفية لصندوق الأمتعة الصغير الحجم بغطاء مكسو بنوع الجلد نفسه المستخدم لكسوة المقصورة.
13645
تحتفل شركة “بيرتون” الإيطالية العريقة في مجال تصميم وتطوير السيارات بمرور 95 عاماً على تأسيسها، واختارت الشركة ان تحتفل بهذه المناسبة بانتاج سيارة اختبارية جديدة، أطلقت عليها “باركتا” بناء على البنية الأساسية والميكانيكية ل”فيات باندا” قوة 100 حصان.
وهذه السيارة الاختبارية تذكر بسيارات السباق الإيطالية في حقبة الخمسينات، وخصوصاً “فيات 500”، التي صنعها نوتشيو بيرتون، لاستخدامه الشخصي في سباقات السيارات في العام 1947.
واتخذ قرار الاحتفال بالمناسبة باطلاق هذا النموذج الصغير الحجم والشديد التطور باعتباره يحافظ على فلسفة “بيرتون” الأصيلة، وزودت الشركة منذ انطلاقتها الأولى صانعي السيارات الايطاليين بتصميمات أنيقة تعبر عن شخصياتها ومكوناتها التقنية بقوة مع ميل لا يضاهى للمظهر الرياضي. وجاء اختيار الشركة ل”فيات” في هذه المناسبة واقعياً وعاطفياً في آن واحد. واقعي من حيث أن فيات هي أهم وأكبر مصنع إيطالي للسيارات وعاطفي لأن ولادة ومسار “بيرتون” كمصمم ومنتج للسيارات الاختبارية ارتبطت بقوة تاريخياً ب”فيات”.
وتعود العلاقة التاريخية بين الشركتين إلى أكثر من 80 عاماً، وأنتجت أكثر من 50 موديلاً فائق النجاح يشمل السيارات الاختبارية والحصرية بالإضافة إلى سيارات الانتاج مثل “850 سبيدر”، و”ريتمو كابريو” و”بنتو كابريو”، لكن ماذا عن السيارة نفسها؟
“بيرتون باركتا” هي نتاج مصمم ما زال يقبض على زمام التقاليد العريقة للشركة، ويثبت ذلك من خلال جسم السيارة المفتول المدمج مع خط منتصف ضيق مرتفع تبرزه محارتان من الألومنيوم تمثلان أعلى وأسفل السيارة وترتبطان بسطح زجاجي كبير يمر عبر الأبواب ويمتد حتى خط اغلاق غطاء المحرك. وللوهلة الأولى تتمتع السيارة بجسم مشدود مع تميز بالكتل المتدفقة بمرونة وخطوط واضحة مع ايحاء كلاسيكي وأبعاد ديناميكية. والنتيجة سيارة تبقي على أفضل التقاليد التي عرفت بها “بيرتون” وتتعالى على أي صرعة موجودة، وتخلق شخصيتها الخاصة بها من طراز فريد مستقبلي الإيحاء مما يلخص ما تمثله الشركة “أيقونة تاريخية في أسطورة السيارات الرياضية الإيطالية”.
وشهد تصنيع جسم السيارة اهتماماً وعناية نادرين، حيث تم طرق وصقل الجزء العلوي الذي يشبه الصدفة يدوياً بالكامل، وهذه القطعة الواحدة من الألمنيوم تمتد مثل القلنسوة من أقصى طرف غطاء المحرك لتحتضن الجزء العلوي من الأقواس الجانبية والخلفية، حيث تختفي بالجزء الخلفي من السيارة، ومن الزاوية الجانبية تنثني صفيحة الألمنيوم عند مستوى العجلات الخلفية لتشكل ما يشبه “العضلة” وتندمج ببساطة في كتلة خلفية السيارة. وهذا هو مفتاح أسلوب الشركة معاملة السيارة كوحدة واحدة مع احساس قوي بالعدوانية الرياضية، بينما ينبثق الجزء السفلي الذي يشبه أيضاً الصدفة، من حجاب جانبي كبير الحجم يمتد نحو قوس الإطارات الخلفية مما يعزز الطابع المنحدر لجانب السيارة.
وقرر المصممون مدّ المساحة الزجاجية نحو الأبواب لتحسين الرؤية مما يؤكد الاحساس بالحرية والانطلاق الذي لا تمنحه سوى السيارات المكشوفة.
والتزمت السيارة بتقليدها القديم في وضع حلول جديدة ومفاجئة لطرق الدخول التي تصممها، فجعلت الأبواب تفتح إلى الأعلى وإلى الخلف معلقة حول قوس العجلات الخلفية، وتحتل مقدمة السيارة مصابيح “LED” وشبكة ضيقة مدمجة بالتشكيل المعدني، وقطع الامتداد العلوي لغطاء المحرك بفتحة هواء، أما الكتلة الخلفية للسيارة فتم تأطيرها بمصابيح دايودات للتركيز على العرض العضلي للسيارة. ووضع في وسطها الكتلة الخلفية لصندوق الأمتعة الصغير الحجم بغطاء مكسو بنوع الجلد نفسه المستخدم لكسوة المقصورة.