أبوتركي
09-04-2007, 10:09 PM
نشطاء: شركة داو كيميكال تتجنب مأساة بوبال
اتهم نشطاء شركة داو كيميكال متعددة الجنسية يوم الإثنين بتجنب المسؤولية عن كارثة بوبال لتسرب الغاز عام 1984 في الهند في حين ما يزال الآلاف يعانون من التلوث بمواد سامة.
وفي رسالة حصل عليها النشطاء حثت الشركة ومقرها ميشيجان الحكومة الهندية على اسقاط قضية تطهير ضد الشركة بخصوص الكارثة الصناعية قائلة إن ذلك سيساعد على إيجاد مناخ للاستثمارات المستقبلية من الشركة في الهند.
وقال راتشنا دينجرا من مجموعة بوبال للإعلام والعمل في مؤتمر صحفي "هذه الرسالة مؤشر آخر على الكيفية التي تحاول داو بها تجنب قبول بوبال باعتبارها مسؤوليتها."
ويرجع تاريخ الرسالة إلى الثامن من نوفمبر تشرين الثاني 2006 وكتبها رئيس مجلس ادارة الشركة والمدير التنفيذي أندرو ليفريس إلى سفير الهند في واشنطن رونن سين وتقول إن الحكومة "يجب أن تسحب الآن طلبها لوديعة مالية لحساب تكاليف العلاج."
وشكرت الشركة السفير "لجهودكم في تأكيد أن يتوافر لنا المناخ الإستثماري المناسب لتسهيل الشراكات الإستثمارية والتجارية المتطلعة للمستقبل."
وقالت داو كيميكال إنها لم تمتلك أو تشغل مطلقا موقع يونيون كاربيد السابق حين استولت على الشركة قبل أكثر من 16 عاما بعد المأساة ولم تعتبر أي محكمة الشركة مسؤولة عن تطهير الموقع.
وقال سكوت ويلر المتحدث باسم داو لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني من ميشيجان "مثلما قلنا في الرسالة فإن موقع يونيون كاربيد الهند المحدودة تحت سيطرة الحكومة الهندية ويرجع الأمر لهم لحل مسألة بوبال."
وتوفي أكثر من 3500 شخص في مدينة بوبال بوسط الهند بعدما استنشقوا أبخرة سامة عقب تسرب من مصنع للمبيدات الحشرية تمتلكه يونيون كاربيد التي اصبحت الآن فرعا لشركة داو كيميكال.
وتقول الأرقام الرسمية إن 15 ألفا توفوا منذ ذلك الحين بسبب السرطان وأمراض أخرى لكن نشطين يقولون إن عدد الضحايا يبلغ 33 ألفا ويقولون إن السموم من أطنان الكيماويات المتخلفة في الموقع وحوله تسربت إلى المياه الجوفية.
وفي عام 1989 دفعت يونيون كاربيد 470 مليون دولار تعويضا لضحايا الكارثة.
وفي مايو ايار 2005 طلبت وزارة الكيماويات والمخصبات الهندية من المحكمة العليا بولاية ماديا براديش حيث تقع بوبال أن تأمر بأن تدفع داو وديعة قيمتها 22 مليون دولار لتكاليف العلاج أو التطهير.
ويقول نشطاء إن أكثر من 25 ألف شخص في بوبال يشربون مياها ملوثة وإن آثار الكارثة تمتد إلى الجيل التالي حيث يولد الأطفال بعاهات.
ويقول متطوعون وجماعات لحماية البيئة إلأن التكلفة المقدرة لعملية تطهير سليمة ستكون 500 مليون دولار.
اتهم نشطاء شركة داو كيميكال متعددة الجنسية يوم الإثنين بتجنب المسؤولية عن كارثة بوبال لتسرب الغاز عام 1984 في الهند في حين ما يزال الآلاف يعانون من التلوث بمواد سامة.
وفي رسالة حصل عليها النشطاء حثت الشركة ومقرها ميشيجان الحكومة الهندية على اسقاط قضية تطهير ضد الشركة بخصوص الكارثة الصناعية قائلة إن ذلك سيساعد على إيجاد مناخ للاستثمارات المستقبلية من الشركة في الهند.
وقال راتشنا دينجرا من مجموعة بوبال للإعلام والعمل في مؤتمر صحفي "هذه الرسالة مؤشر آخر على الكيفية التي تحاول داو بها تجنب قبول بوبال باعتبارها مسؤوليتها."
ويرجع تاريخ الرسالة إلى الثامن من نوفمبر تشرين الثاني 2006 وكتبها رئيس مجلس ادارة الشركة والمدير التنفيذي أندرو ليفريس إلى سفير الهند في واشنطن رونن سين وتقول إن الحكومة "يجب أن تسحب الآن طلبها لوديعة مالية لحساب تكاليف العلاج."
وشكرت الشركة السفير "لجهودكم في تأكيد أن يتوافر لنا المناخ الإستثماري المناسب لتسهيل الشراكات الإستثمارية والتجارية المتطلعة للمستقبل."
وقالت داو كيميكال إنها لم تمتلك أو تشغل مطلقا موقع يونيون كاربيد السابق حين استولت على الشركة قبل أكثر من 16 عاما بعد المأساة ولم تعتبر أي محكمة الشركة مسؤولة عن تطهير الموقع.
وقال سكوت ويلر المتحدث باسم داو لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني من ميشيجان "مثلما قلنا في الرسالة فإن موقع يونيون كاربيد الهند المحدودة تحت سيطرة الحكومة الهندية ويرجع الأمر لهم لحل مسألة بوبال."
وتوفي أكثر من 3500 شخص في مدينة بوبال بوسط الهند بعدما استنشقوا أبخرة سامة عقب تسرب من مصنع للمبيدات الحشرية تمتلكه يونيون كاربيد التي اصبحت الآن فرعا لشركة داو كيميكال.
وتقول الأرقام الرسمية إن 15 ألفا توفوا منذ ذلك الحين بسبب السرطان وأمراض أخرى لكن نشطين يقولون إن عدد الضحايا يبلغ 33 ألفا ويقولون إن السموم من أطنان الكيماويات المتخلفة في الموقع وحوله تسربت إلى المياه الجوفية.
وفي عام 1989 دفعت يونيون كاربيد 470 مليون دولار تعويضا لضحايا الكارثة.
وفي مايو ايار 2005 طلبت وزارة الكيماويات والمخصبات الهندية من المحكمة العليا بولاية ماديا براديش حيث تقع بوبال أن تأمر بأن تدفع داو وديعة قيمتها 22 مليون دولار لتكاليف العلاج أو التطهير.
ويقول نشطاء إن أكثر من 25 ألف شخص في بوبال يشربون مياها ملوثة وإن آثار الكارثة تمتد إلى الجيل التالي حيث يولد الأطفال بعاهات.
ويقول متطوعون وجماعات لحماية البيئة إلأن التكلفة المقدرة لعملية تطهير سليمة ستكون 500 مليون دولار.