أبوتركي
10-04-2007, 02:04 AM
عمومية النقل البحري توزع 45% أرباحاً نقدية
انتخبت مجلس الإدارة بالتزكية
http://www.raya.com/mritems/images/2007/4/9/2_239966_1_209.jpg
http://www.raya.com/mritems/images/2007/4/9/2_239968_1_209.jpg
كتب - يوسف الحرمي : صادقت الجمعية العمومية العادية للشركة القطرية للنقل البحري في اجتماعها العادي الذي عقد مساء أمس بفندق الريتزكارلتون برئاسة سعادة السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الإدارة وبحضور أعضاء مجلس الإدارة علي توزيع 450 مليون ريال قطري أرباحاً نقدية أي بنسبة 45% من القيمة الإسمية للسهم بواقع 5ر4 ريال للسهم، كما وافقت علي الميزانية العمومية للشركة وعلي حساب الأرباح والخسائر للسنة الماضية)، وعلي تقرير رئيس مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي وعلي خطة الشركة المستقبلية وعلي مكافأة أعضاء مجلس الإدارة التي بلغت مليوناً وسبعمائة ألف ريال قطري.
كما تم انتخاب 6 أعضاء لمجلس الإدارة بالتزكية وهم سعادة الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني، وعلي سلطان العلي المعاضيد وعلي حسين السادة ومحمد خليفة السادة وسعد بن محمد الرميحي، ومحمد علي الكبيسي.
وتقرر تسليم الشيكات إلي المساهمين يوم الأحد القادم عن طريق إدارة البريد.
وقد دار نقاش ساخن حول مكافأة مجلس الإدارة وبيع بعض السفن والمحفظة الاستثمارية.
وقد طرحت مكافأة أعضاء مجلس الإدارة للتصويت بعد أن اعترض عليها مندوب قطر للبترول، إلا أن المساهمين قد وافقوا بالأغلبية علي مليون وسبعمائة ألف ريال قطري كمكافأة لأعضاء مجلس الإدارة علي ما قاموا به من جهد كبير خلال السنة الماضية من أجل أن تحقق الشركة أرباحاً للمساهمين.
وأشار مدقق الحسابات إلي أن مكافأة أعضاء مجلس الإدارة هي نفس مكافأة العام الماضي وجاءت مكافأة أعضاء مجلس الإدارة حسب ما نص عليه القانون وهو 5% يخصم من الأرباح.
وقال سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الإدارة رداً علي المساهمين: إن لدينا قوانين نعمل من خلالها ونحن واقعيون وحسب ما ينص عليه القانون مشيراً إلي أن خطة الشركة أدرجت في التقرير السنوي وأوضح النعيمي ان من اختصاص الشركة شراء السفن وإعادة بيعها والتصنيع مشيراً إلي أن السوق العالمي مفتوح والمنافسة قوية وموجودة مع الشركات العالمية الأخري مشيراً إلي أن الشركة دخلت معظم الموانيء العالمية وقد بعنا إحدي سفننا بمبلغ 74 مليون دولار أمريكي بينما اشترتها الشركة ب38 مليون دولار أمريكي وهذا سعر جيد وممتاز موضحاً أن الشركة تسعي لزيادة أسطولها من السفن في الوقت المناسب.
وبالنسبة للاستثمارات المالية قال النعيمي: انه لا يخفي علي الجميع أوضاع سوق الدوحة للأوراق المالية مشيراً إلي أن قيمة المحفظة الاستثمارية 180 مليون ريال والشركة تمتلك 15% من أسهم ناقلات ونسعي إلي استثمار طويل الأجل.
وقال ان من حق المساهمين مناقشة أعضاء مجلس الإدارة في المكافأة والقوانين المعمول بها في قطر تعطي الحق لأعضاء مجلس الإدارة بصرف المكافأة نهاية السنة عن الأعمال التي قام بها أعضاء مجلس الإدارة خلال السنة المنتهية في ديسمبر من كل عام موضحاً أن الشركة إذا ربحت والمساهمون استفادوا أنا في تصوري من حق مجلس الإدارة الحصول علي المكافأة.
وفي كلمته قال السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الإدارة ان التقرير الرابع عشر من عمر الشركة القطرية للنقل البحري يلقي الضوء علي ما تحقق من إنجازات خلال العام 2006م والذي يعتبر عاماً آخر من النجاح في تاريخ الشركة، ويسرني أن أعلن أن شركتنا قد ظلت تتفوق علي نفسها عاماً بعد آخر حيث حققت أرباحاً قياسية تفوق تلك الأرباح القياسية التي حققتها في العام 2005م وقد بلغت الأرباح خلال العام 2006م مبلغ 59ر458 مليون ريال قطري بزيادة تقدر بحوالي 8ر9% من العام الماضي.
وأضاف: لقد كان العام 2006م عاماً متميزاً في مجال النقل البحري وقد تبنت الشركة القطرية للنقل البحري فيه خططاً مبتكرة لاستغلال الفرص المتاحة في السوق أدت لهذه الأرباح القياسية، وخلال العام 2006م استلمت الشركة أربع ناقلات أفراماكس تم بيع ناقلتين منهما استغلالاً للسعر المرتفع الذي شهده السوق في تلك الآونة وقد حقق بيع هاتين السفينتين أرباحاً ممتازة للشركة بلغ 51ر239 مليون ريال قطري. كما تم تأجير ثلاث ناقلات أفراماكس لمدد تتراوح من سنتين إلي خمس سنوات بأسعار مغرية لضمان تدفق نقدي ثابت علي مدي فترة طويلة من الزمن. كل هذه الخطوات قد أدت إلي تحقيق أرباح عالية ودخل ثابت للشركة.
وذكر النعيمي أن الشركة القطرية للنقل البحري قامت خلال العام 2006م بإنشاء شركة مشتركة مناصفة مع شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) لاستغلال ناقلات المنتجات الغازية الضخمة جداً والتي تم التعاقد علي بنائها في العام 2005م في نقل المنتجات الغازية القطرية. علي أن الشركة القطرية للنقل البحري سوف تستمر في الإشراف علي بناء هذه السفن وتتكفل بإدارتها حتي العام 2014م علي الأقل.
موضحاً أن الشركة كانت تمتلك وتقوم بتشغيل أسطول يتكون من 12 سفينة تبلغ حمولتها الكلية 637ر874 ألف طن وأنجزت 147 رحلة نقلت خلالها ما يزيد علي 4ر7 مليون طن من البضائع. وقد عملت سفن الشركة في كل أنحاء العالم ورست في الموانيء التي تقوم بتشغيلها كبري شركات النفط والمستأجرين العالميين. وقد ظل أداء الأسطول ممتازاً بدون أي حادثة تلوث أو حادثة رئيسية أو مطالبات تأمين أو قضاء وقت بلا عمل خلال السنة.
وكما تم اختيار سفينة الشركة (دخان) لجائزة أكفأ السفن العربية مما أهلها للحصول علي لقب (سفينة العرب) في العام الماضي فقد تم هذا العام اختيار ناقلة المنتجات البترولية النعمان كأكفأ السفن بدولة قطر من اللجنة المنظمة للملتقي البحري العربي الثاني للتعاون التقني 2006 نظرا لأدائها الممتاز طوال العام.
وقال: ان فلسفة الشركة القطرية للنقل البحري تقوم علي أساس السعي للريادة في سوق النقل البحري واضافة قيمة لاستثمارات المساهمين وسوف تستمر الشركة في مراقبة واغتنام الفرصة المتاحة في السوق لتحقيق هذه الاهداف الاستراتيجية، وتهدف الشركة لأن تصبح واحدة من أسرع شركات النقل البحري نموا في العالم وسوف تقوم بتوسعة اسطولها عندما تحين الفرصة الملائمة.
وأخذا في الاعتبار الالتزام المستمر نحو مساهمي الشركة بالاضافة الي الاحتياجات المالية للنمو المستقبلي للشركة فإن مجلس الإدارة يوصي لجمعيتكم الموقرة بالمصادقة علي توزيع مبلغ 450 مليون ريال قطري كأرباح نقدية علي المساهمين وتمثل نسبة 45% (بواقع 4.5 ريال قطري للسهم).
واختتم النعيمي كلمته قائلا: ونيابة عن المساهمين ومجلس الإدارة وإدارة الشركة والعاملين يشرفني ان أرفع الي مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي أسمي آيات التقدير والشكر والعرفان لدعمه الدائم وتوجيهاته السديدة لشركتنا الوطنية، كما يطيب لنا ان نتقدم لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين بالشكر والتقدير لمساندته المستمرة الأمر الذي كان له عظيم الاثر في نجاحها وازدهارها.
كما لا يفوتنا ان نتقدم بالشكر والتقدير لقطر للبترول وعلي رأسها سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، علي دعمها للشركة القطرية للنقل البحري.
وأخيرا نيابة عن مجلس الإدارة اتقدم بالشكر الي المساهمين الكرام علي ثقتهم ودعمهم المستمر وكذلك المدير العام والإدارة والعاملين بالشركة علي تفانيهم واخلاصهم في العمل والذي أدي الي هذه النتائج المتميزة.
وقد اشار تقرير مجلس الإدارة الي انه خلال العام 2006 استمرت الشركة القطرية للنقل البحري في استغلال السوق الجيد للنقل البحري لتنمية استثمارات المساهمين وفي سعي الشركة في هذا الاتجاه تبنت الشركة استراتيجيات للحصول علي عائد رأسمالي ضخم ببيع عدد قليل من السفن بالاضافة الي ابرام عقود تأجير طويلة الأجل لضمان تدفق نقدي ثابت علي مدي فترة طويلة من الزمن وكنتيجة لهذه الاستراتيجيات حققت الشركة ربحا قياسيا قدره 458.59 مليون ريال قطري مقارنة بربح قدره 417.49 مليون ريال قطري للعام 2005.
وبالاضافة الي ناقلتي الأفراماكس الجديدتين اللتين تم استلامها في نهاية العام 2005 فقد انضمت خمس ناقلات أفراماكس أخري تم بناؤها حديثا الي اسطول الشركة خلال العام وتشمل ناقلتين غير مغلفتين هما الناقلة الرويس (في 6 يناير 2006) والناقلة أم الماء (في 24 يناير 2006) وناقلتين مغلفتين هما الناقلة مسيعيد (في 5 مايو 2006) والناقلة خور العديد (في 15 يونيو 2006) وهذه هي المرة الأولي التي تشرف فيها الشركة القطرية للنقل البحري عبر طاقمها الداخلي علي بناء السفن في حوض البناء، وقد استمرت الشركة طوال العام 2006 في تشغيل الناقلات الثلاث (النعمان وجنان ودخان) واللاتي تم بناؤها في العام 2003 بالاضافة الي ناقلتين للمنتجات الغازية - الأمونيا المارونة والمجيدة اللتين تم بناؤهما في العام 2004.
وقد استمرت الشركة القطرية للنقل البحري في تشغيل كل ناقلات الهاندي ماكس في سوق الشحن الفوري للاستفادة من الأسعار العالية للشحن بينما ظلت ناقلتا المنتجات الغازية في عقد التأجير الزمني احداهما في عقد طويل الاجل مع شركة قطر للأسمدة والكيماويات والأخري مع مستأجر عالمي لمدة سنتين من الست ناقلات أفراماكس قامت الشركة بتأجير ناقلة لمدة خمس سنوات والثانية لمدة ثلاث سنوات والثالثة لمدة سنتين بينما تم تشغيل الثلاث المتبقيات في سوق الشحن الفوري.
ولقد ظل أداء الأسطول ممتازا طوال العام بدون اي توقف لفترة طويلة عن العمل خلال العام، كما تم تنفيذ الجدول الخاص بادخال السفينة دخان الي الحوض الجاف بالاضافة الي قبول السفن بواسطة إدارة السواحل الأمريكية فإن كل سفن الاسطول قد اجتازت بنجاح الفحوص التي أجرتها كبريات شركات النفط ونقل البضائع ورست في الموانيء التي تديرها معظم كبريات شركات النفط وقد اجتازت كل فحوصات إدارات الموانيء بدون ان يتم احتجازها.
وكما في السنوات السابقة لم يكن هناك اي حادث تلوث من أسطول الشركة فقد ظلت الشركة حريصة علي المحافظة علي سجل خال من الحوادث وقد ظل الاسطول يعمل بدون اي مطالبات تؤثر علي التأمين علي الهيكل والماكينات وعليه فقد استفادت الشركة من أقساط التأمين المنخفضة في العام 2006 تم اختيار السفينة النعمان كأكفأ السفن القطرية بواسطة اللجنة المنظمة للملتقي البحري العربي الثاني للتعاون التقني 2006 تحت مظلة الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وقد تم اختيار الناقلة النعمان نظرا لأدائها الممتاز طوال العام بالاضافة الي تحقيقها لنتائج ممتازة في كل إدارات الموانيء واجتيازها لكل الفحوصات التي اجرتها كبريات شركات النفط.
وحول خدمات المساندة البحرية أوضح التقرير الي ان نسبة للنمو المضطرد في ميناء مسيعيد قامت الشركة القطرية للنقل البحري بتأجير قاطرتين بحريتين وزورق ارشاد بحري لمقابلة احتياجات الميناء، وقد قام أسطول الشركة المكون من 6 قاطرات بحرية وثلاثة زوارق ارشاد بحري بالاضافة الي طاقم الارساء المكون من 58 فردا بتنفيذ 1800 عملية خلال العام 2006 والتي تفوق عدد العمليات المنصوص عليها في العقد المبرم مع قطر للبترول والذي نص علي 1100 عملية كما تم التوقيع علي عقد بناء زورق ارشاد بحري (شقره) لتشغيله في ميناء مسيعيد ومن المتوقع ان يدخل الي الخدمة في مارس من العام 2007.
وقد كان أداء قاطرة ارساء الناقلات التي تعمل في عقد طويل الأجل في حقل جزيرة حالول ممتازا وقد ساعدت في ارساء 120 ناقلة للنفط الخام.
وحول الأنشطة المشتركة بالغاز الطبيعي المسال خلال العام تسلمت شركة مشتركة مع الشركة القطرية للنقل البحري ناقلة للغاز المسال، بالاضافة الي السفن التي تسلمتها سابقا، وتمتلك الشركة القطرية للنقل البحري بمتوسط نسبة قدرها 24.2% في 9 ناقلات للغاز المسال مملوكة بواسطة شركات مشتركة متعددة وفي 31 ديسمبر 2006 بلغت استثمارات الشركة القطرية للنقل البحري في ناقلات الغاز المسال حوالي 347.5 مليون ريال قطري.
وحول النفط الخام: شركة قطر موبيل للناقلات قال التقرير ان الشركة القطرية للنقل البحري يمتلك نسبة 50% في شركة مشتركة مع اكسون موبيل وتمتلك الشركة ناقلتين أفراماكس لنقل النفط الخام تم بناؤهما في العام 1999 (رأس لفان وفاليانت) وهما الآن مستأجرتان للعمل في بحر الشمال حتي أغسطس من العام 2008 وقد عملت الناقلة فاليانت في سوق الشحن الفوري خلال العام وقد ساهمت هاتان الناقلتان بمبلغ 13.57 مليون ريال قطري في أرباح العام 2006 (مقابل 13.72 مليون ريال قطري في أرباح العام 2005) نقلت السفينة فاليانت 1.4 مليون طن عبر 17 رحلة خلال العام بينما نقلت السفينة راس لفان 2.3 مليون طن عبر 25 رحلة.
انتخبت مجلس الإدارة بالتزكية
http://www.raya.com/mritems/images/2007/4/9/2_239966_1_209.jpg
http://www.raya.com/mritems/images/2007/4/9/2_239968_1_209.jpg
كتب - يوسف الحرمي : صادقت الجمعية العمومية العادية للشركة القطرية للنقل البحري في اجتماعها العادي الذي عقد مساء أمس بفندق الريتزكارلتون برئاسة سعادة السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الإدارة وبحضور أعضاء مجلس الإدارة علي توزيع 450 مليون ريال قطري أرباحاً نقدية أي بنسبة 45% من القيمة الإسمية للسهم بواقع 5ر4 ريال للسهم، كما وافقت علي الميزانية العمومية للشركة وعلي حساب الأرباح والخسائر للسنة الماضية)، وعلي تقرير رئيس مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي وعلي خطة الشركة المستقبلية وعلي مكافأة أعضاء مجلس الإدارة التي بلغت مليوناً وسبعمائة ألف ريال قطري.
كما تم انتخاب 6 أعضاء لمجلس الإدارة بالتزكية وهم سعادة الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني، وعلي سلطان العلي المعاضيد وعلي حسين السادة ومحمد خليفة السادة وسعد بن محمد الرميحي، ومحمد علي الكبيسي.
وتقرر تسليم الشيكات إلي المساهمين يوم الأحد القادم عن طريق إدارة البريد.
وقد دار نقاش ساخن حول مكافأة مجلس الإدارة وبيع بعض السفن والمحفظة الاستثمارية.
وقد طرحت مكافأة أعضاء مجلس الإدارة للتصويت بعد أن اعترض عليها مندوب قطر للبترول، إلا أن المساهمين قد وافقوا بالأغلبية علي مليون وسبعمائة ألف ريال قطري كمكافأة لأعضاء مجلس الإدارة علي ما قاموا به من جهد كبير خلال السنة الماضية من أجل أن تحقق الشركة أرباحاً للمساهمين.
وأشار مدقق الحسابات إلي أن مكافأة أعضاء مجلس الإدارة هي نفس مكافأة العام الماضي وجاءت مكافأة أعضاء مجلس الإدارة حسب ما نص عليه القانون وهو 5% يخصم من الأرباح.
وقال سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الإدارة رداً علي المساهمين: إن لدينا قوانين نعمل من خلالها ونحن واقعيون وحسب ما ينص عليه القانون مشيراً إلي أن خطة الشركة أدرجت في التقرير السنوي وأوضح النعيمي ان من اختصاص الشركة شراء السفن وإعادة بيعها والتصنيع مشيراً إلي أن السوق العالمي مفتوح والمنافسة قوية وموجودة مع الشركات العالمية الأخري مشيراً إلي أن الشركة دخلت معظم الموانيء العالمية وقد بعنا إحدي سفننا بمبلغ 74 مليون دولار أمريكي بينما اشترتها الشركة ب38 مليون دولار أمريكي وهذا سعر جيد وممتاز موضحاً أن الشركة تسعي لزيادة أسطولها من السفن في الوقت المناسب.
وبالنسبة للاستثمارات المالية قال النعيمي: انه لا يخفي علي الجميع أوضاع سوق الدوحة للأوراق المالية مشيراً إلي أن قيمة المحفظة الاستثمارية 180 مليون ريال والشركة تمتلك 15% من أسهم ناقلات ونسعي إلي استثمار طويل الأجل.
وقال ان من حق المساهمين مناقشة أعضاء مجلس الإدارة في المكافأة والقوانين المعمول بها في قطر تعطي الحق لأعضاء مجلس الإدارة بصرف المكافأة نهاية السنة عن الأعمال التي قام بها أعضاء مجلس الإدارة خلال السنة المنتهية في ديسمبر من كل عام موضحاً أن الشركة إذا ربحت والمساهمون استفادوا أنا في تصوري من حق مجلس الإدارة الحصول علي المكافأة.
وفي كلمته قال السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الإدارة ان التقرير الرابع عشر من عمر الشركة القطرية للنقل البحري يلقي الضوء علي ما تحقق من إنجازات خلال العام 2006م والذي يعتبر عاماً آخر من النجاح في تاريخ الشركة، ويسرني أن أعلن أن شركتنا قد ظلت تتفوق علي نفسها عاماً بعد آخر حيث حققت أرباحاً قياسية تفوق تلك الأرباح القياسية التي حققتها في العام 2005م وقد بلغت الأرباح خلال العام 2006م مبلغ 59ر458 مليون ريال قطري بزيادة تقدر بحوالي 8ر9% من العام الماضي.
وأضاف: لقد كان العام 2006م عاماً متميزاً في مجال النقل البحري وقد تبنت الشركة القطرية للنقل البحري فيه خططاً مبتكرة لاستغلال الفرص المتاحة في السوق أدت لهذه الأرباح القياسية، وخلال العام 2006م استلمت الشركة أربع ناقلات أفراماكس تم بيع ناقلتين منهما استغلالاً للسعر المرتفع الذي شهده السوق في تلك الآونة وقد حقق بيع هاتين السفينتين أرباحاً ممتازة للشركة بلغ 51ر239 مليون ريال قطري. كما تم تأجير ثلاث ناقلات أفراماكس لمدد تتراوح من سنتين إلي خمس سنوات بأسعار مغرية لضمان تدفق نقدي ثابت علي مدي فترة طويلة من الزمن. كل هذه الخطوات قد أدت إلي تحقيق أرباح عالية ودخل ثابت للشركة.
وذكر النعيمي أن الشركة القطرية للنقل البحري قامت خلال العام 2006م بإنشاء شركة مشتركة مناصفة مع شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) لاستغلال ناقلات المنتجات الغازية الضخمة جداً والتي تم التعاقد علي بنائها في العام 2005م في نقل المنتجات الغازية القطرية. علي أن الشركة القطرية للنقل البحري سوف تستمر في الإشراف علي بناء هذه السفن وتتكفل بإدارتها حتي العام 2014م علي الأقل.
موضحاً أن الشركة كانت تمتلك وتقوم بتشغيل أسطول يتكون من 12 سفينة تبلغ حمولتها الكلية 637ر874 ألف طن وأنجزت 147 رحلة نقلت خلالها ما يزيد علي 4ر7 مليون طن من البضائع. وقد عملت سفن الشركة في كل أنحاء العالم ورست في الموانيء التي تقوم بتشغيلها كبري شركات النفط والمستأجرين العالميين. وقد ظل أداء الأسطول ممتازاً بدون أي حادثة تلوث أو حادثة رئيسية أو مطالبات تأمين أو قضاء وقت بلا عمل خلال السنة.
وكما تم اختيار سفينة الشركة (دخان) لجائزة أكفأ السفن العربية مما أهلها للحصول علي لقب (سفينة العرب) في العام الماضي فقد تم هذا العام اختيار ناقلة المنتجات البترولية النعمان كأكفأ السفن بدولة قطر من اللجنة المنظمة للملتقي البحري العربي الثاني للتعاون التقني 2006 نظرا لأدائها الممتاز طوال العام.
وقال: ان فلسفة الشركة القطرية للنقل البحري تقوم علي أساس السعي للريادة في سوق النقل البحري واضافة قيمة لاستثمارات المساهمين وسوف تستمر الشركة في مراقبة واغتنام الفرصة المتاحة في السوق لتحقيق هذه الاهداف الاستراتيجية، وتهدف الشركة لأن تصبح واحدة من أسرع شركات النقل البحري نموا في العالم وسوف تقوم بتوسعة اسطولها عندما تحين الفرصة الملائمة.
وأخذا في الاعتبار الالتزام المستمر نحو مساهمي الشركة بالاضافة الي الاحتياجات المالية للنمو المستقبلي للشركة فإن مجلس الإدارة يوصي لجمعيتكم الموقرة بالمصادقة علي توزيع مبلغ 450 مليون ريال قطري كأرباح نقدية علي المساهمين وتمثل نسبة 45% (بواقع 4.5 ريال قطري للسهم).
واختتم النعيمي كلمته قائلا: ونيابة عن المساهمين ومجلس الإدارة وإدارة الشركة والعاملين يشرفني ان أرفع الي مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي أسمي آيات التقدير والشكر والعرفان لدعمه الدائم وتوجيهاته السديدة لشركتنا الوطنية، كما يطيب لنا ان نتقدم لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين بالشكر والتقدير لمساندته المستمرة الأمر الذي كان له عظيم الاثر في نجاحها وازدهارها.
كما لا يفوتنا ان نتقدم بالشكر والتقدير لقطر للبترول وعلي رأسها سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، علي دعمها للشركة القطرية للنقل البحري.
وأخيرا نيابة عن مجلس الإدارة اتقدم بالشكر الي المساهمين الكرام علي ثقتهم ودعمهم المستمر وكذلك المدير العام والإدارة والعاملين بالشركة علي تفانيهم واخلاصهم في العمل والذي أدي الي هذه النتائج المتميزة.
وقد اشار تقرير مجلس الإدارة الي انه خلال العام 2006 استمرت الشركة القطرية للنقل البحري في استغلال السوق الجيد للنقل البحري لتنمية استثمارات المساهمين وفي سعي الشركة في هذا الاتجاه تبنت الشركة استراتيجيات للحصول علي عائد رأسمالي ضخم ببيع عدد قليل من السفن بالاضافة الي ابرام عقود تأجير طويلة الأجل لضمان تدفق نقدي ثابت علي مدي فترة طويلة من الزمن وكنتيجة لهذه الاستراتيجيات حققت الشركة ربحا قياسيا قدره 458.59 مليون ريال قطري مقارنة بربح قدره 417.49 مليون ريال قطري للعام 2005.
وبالاضافة الي ناقلتي الأفراماكس الجديدتين اللتين تم استلامها في نهاية العام 2005 فقد انضمت خمس ناقلات أفراماكس أخري تم بناؤها حديثا الي اسطول الشركة خلال العام وتشمل ناقلتين غير مغلفتين هما الناقلة الرويس (في 6 يناير 2006) والناقلة أم الماء (في 24 يناير 2006) وناقلتين مغلفتين هما الناقلة مسيعيد (في 5 مايو 2006) والناقلة خور العديد (في 15 يونيو 2006) وهذه هي المرة الأولي التي تشرف فيها الشركة القطرية للنقل البحري عبر طاقمها الداخلي علي بناء السفن في حوض البناء، وقد استمرت الشركة طوال العام 2006 في تشغيل الناقلات الثلاث (النعمان وجنان ودخان) واللاتي تم بناؤها في العام 2003 بالاضافة الي ناقلتين للمنتجات الغازية - الأمونيا المارونة والمجيدة اللتين تم بناؤهما في العام 2004.
وقد استمرت الشركة القطرية للنقل البحري في تشغيل كل ناقلات الهاندي ماكس في سوق الشحن الفوري للاستفادة من الأسعار العالية للشحن بينما ظلت ناقلتا المنتجات الغازية في عقد التأجير الزمني احداهما في عقد طويل الاجل مع شركة قطر للأسمدة والكيماويات والأخري مع مستأجر عالمي لمدة سنتين من الست ناقلات أفراماكس قامت الشركة بتأجير ناقلة لمدة خمس سنوات والثانية لمدة ثلاث سنوات والثالثة لمدة سنتين بينما تم تشغيل الثلاث المتبقيات في سوق الشحن الفوري.
ولقد ظل أداء الأسطول ممتازا طوال العام بدون اي توقف لفترة طويلة عن العمل خلال العام، كما تم تنفيذ الجدول الخاص بادخال السفينة دخان الي الحوض الجاف بالاضافة الي قبول السفن بواسطة إدارة السواحل الأمريكية فإن كل سفن الاسطول قد اجتازت بنجاح الفحوص التي أجرتها كبريات شركات النفط ونقل البضائع ورست في الموانيء التي تديرها معظم كبريات شركات النفط وقد اجتازت كل فحوصات إدارات الموانيء بدون ان يتم احتجازها.
وكما في السنوات السابقة لم يكن هناك اي حادث تلوث من أسطول الشركة فقد ظلت الشركة حريصة علي المحافظة علي سجل خال من الحوادث وقد ظل الاسطول يعمل بدون اي مطالبات تؤثر علي التأمين علي الهيكل والماكينات وعليه فقد استفادت الشركة من أقساط التأمين المنخفضة في العام 2006 تم اختيار السفينة النعمان كأكفأ السفن القطرية بواسطة اللجنة المنظمة للملتقي البحري العربي الثاني للتعاون التقني 2006 تحت مظلة الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وقد تم اختيار الناقلة النعمان نظرا لأدائها الممتاز طوال العام بالاضافة الي تحقيقها لنتائج ممتازة في كل إدارات الموانيء واجتيازها لكل الفحوصات التي اجرتها كبريات شركات النفط.
وحول خدمات المساندة البحرية أوضح التقرير الي ان نسبة للنمو المضطرد في ميناء مسيعيد قامت الشركة القطرية للنقل البحري بتأجير قاطرتين بحريتين وزورق ارشاد بحري لمقابلة احتياجات الميناء، وقد قام أسطول الشركة المكون من 6 قاطرات بحرية وثلاثة زوارق ارشاد بحري بالاضافة الي طاقم الارساء المكون من 58 فردا بتنفيذ 1800 عملية خلال العام 2006 والتي تفوق عدد العمليات المنصوص عليها في العقد المبرم مع قطر للبترول والذي نص علي 1100 عملية كما تم التوقيع علي عقد بناء زورق ارشاد بحري (شقره) لتشغيله في ميناء مسيعيد ومن المتوقع ان يدخل الي الخدمة في مارس من العام 2007.
وقد كان أداء قاطرة ارساء الناقلات التي تعمل في عقد طويل الأجل في حقل جزيرة حالول ممتازا وقد ساعدت في ارساء 120 ناقلة للنفط الخام.
وحول الأنشطة المشتركة بالغاز الطبيعي المسال خلال العام تسلمت شركة مشتركة مع الشركة القطرية للنقل البحري ناقلة للغاز المسال، بالاضافة الي السفن التي تسلمتها سابقا، وتمتلك الشركة القطرية للنقل البحري بمتوسط نسبة قدرها 24.2% في 9 ناقلات للغاز المسال مملوكة بواسطة شركات مشتركة متعددة وفي 31 ديسمبر 2006 بلغت استثمارات الشركة القطرية للنقل البحري في ناقلات الغاز المسال حوالي 347.5 مليون ريال قطري.
وحول النفط الخام: شركة قطر موبيل للناقلات قال التقرير ان الشركة القطرية للنقل البحري يمتلك نسبة 50% في شركة مشتركة مع اكسون موبيل وتمتلك الشركة ناقلتين أفراماكس لنقل النفط الخام تم بناؤهما في العام 1999 (رأس لفان وفاليانت) وهما الآن مستأجرتان للعمل في بحر الشمال حتي أغسطس من العام 2008 وقد عملت الناقلة فاليانت في سوق الشحن الفوري خلال العام وقد ساهمت هاتان الناقلتان بمبلغ 13.57 مليون ريال قطري في أرباح العام 2006 (مقابل 13.72 مليون ريال قطري في أرباح العام 2005) نقلت السفينة فاليانت 1.4 مليون طن عبر 17 رحلة خلال العام بينما نقلت السفينة راس لفان 2.3 مليون طن عبر 25 رحلة.