إعلان النتائج المالية للشركات أدى إلى تراجع السوق
شهد سوق الأوراق المالية تراجعا مفاجئا بعد انتعاش استمر لعدة ايام واستوعب حجم التداول كافة المستثمرين صغارا وكبارا وارجع المستثمرون هذا التراجع إلى العرض والطلب واعلان بعض الشركات عن ارباحها مما ساعد المستثمرين على تحديد اتجاهاتهم بشكل واضح‚
وقال حمد صمعان الهاجري (مستثمر) ان تراجع اسعار الاسهم بالبورصة أمر طبيعي ومتوقع وهو نفس ما حدث في شهر ابريل الماضي بعد الارتفاع المفاجئ في الاسعار بشكل غير طبيعي‚ واضاف ان سهم الصناعات يتحكم في سوق الاوراق المالية‚ وارتفاعه أو تراجعه له تأثير مباشر في انتعاش أو ركود السوق واعتبره من الاسهم المضمونة بالنسبة للمستثمر‚ وأشار إلى ان السوق غير جاهز حاليا لدخول المقيمين والاجانب مبينا ان البورصة لا تتحمل الصعود والهبوط المفاجئ ونصح المستثمرين بالتريث عمليات البيع والشراء موضحا ان هناك مستثمرين لجوءوا إلى الاستثمار بالصناعات مؤقتا للحصول على ارباح تساعدهم بالاكتتاب في ناقلات الغاز وحين يتفاجأوا بتراجع اسعار السوق يضطرون للبيع بخسارة‚ واضاف ان تنفيذ قرار السماح لدخول الاجانب سينعش البورصة متوقعا ارتفاعا في اسعار الاسهم بالفترة اللاحقة‚
بداية قال صالح الشملان انه توقع هذا التراجع‚ مشيرا إلى ان المتحكم في السوق هو العرض والطلب‚ وأوضح ان عملية التراجع والصعود لابد ان توجد لانها تساعد في عمليات التداول والبيع والشراء‚
وقال ان قرار دخول الاجانب لم ينفذ بعد إلا ان هناك شركات مثل الملاحة والكهرباء والتحويلية يسمح للمواطنين بدول مجلس التعاون بالتداول فيها‚ وارجع انخفاض اسعار الاسهم إلى ان بعض الشركات قد اعلنت عن ارباحها فمن المتوقع ان يحدد كل مستثمر اتجاهه موضحا ان الكثير من المستثمرين‚ قد سيلوا اموالهم بالفترة الماضية‚
وقال احمد ناصر الكعبي (مستثمر) ان اسباب ارتفاع سوق الاوراق المالية المفاجئ يرجع إلى دخول كبار المستثمرين في عملية التداول وتبعت تلك الانتعاشة نقاط سلبية تسببت في تراجع الاسهم مرة أخرى منها اندفاع صغار المستثمرين إلى البيع لضمان السيولة المطلوبة للاكتتاب في ناقلات الغاز‚ الأمر الذي ادى إلى تدهور أحوال البورصة مرة أخرى
