الكويت: الخرسانة الخلوية تفتح مصنعا في قطر !!

عقدت شركة صناعات الخرسانة الخلوية جمعيتها العمومية العادية وغير العادية يوم امس بنسبة حضور بلغت 76.21% ووافقت الجمعية على اعتماد الميزانية والحسابات الختامية للسنة المنتهية وتوصيات مجلس الادارة بإقرار توزيعات نقدية بنسبة 45% واسهم منحة بواقع 5% وتجديد تفويض مجلس الادارة لشراء 10% من اسهم الشركة وزيادة رأس المال من 11.902.226 الى 12.497.337 مليون د.ك.

وقال رئيس مجلس ادارة الشركة عبدالعزيز احمد الايوب في كلمته التي القاها امام المساهمين ان السياسات التنفيذية المرنة التي انتهجتها ادارة الشركة لتحقيق اهدافها الاستراتيجية ليست القصيرة او المتوسطة المدى فحسب، بل الاستراتيجيات بعيدة المدى ايضا، من اهم العوامل الرئيسية لتحقيق المكانة المرموقة واهداف الشركة في مجالاتها المتنوعة.

وقال: واستمرارا لمنهجية تنويع مصادر الربحية للشركة، التي بدأت بشراء شركة المساكن بغرض الاستثمار العقاري، ثم تدعيم هذه القوة العقارية بشراء حصة مؤثرة في شركة غسان احمد الخالد وشركاه مما اسهم في اثراء حركة البناء بنظام هيبل للبناء المتكامل بل اصبحت بمثابة احد الصروح القوية الداعمة لمراكز ربحية الشركة، واستمرارا لهذه المنهجية، فقد قامت الشركة خلال عام 2004 بتدعيم مراكز ربحيتها بإضافة استثمارات عقارية جديدة في دولة الامارات العربية المتحدة جنبا الى جنب مع الاستثمار مؤخرا في احد الصناديق العقارية والمتوقع له تحقيق نجاح غير مسبوق لما يتوافر له من كافة مقومات النجاح.

واستطرد قائلا: وامتدادا لمصانع الشركة في دول الخليج العربي، قامت الشركة ايضا في نهاية عام 2004 بتوقيع مذكرة تفاهم لانشاء مصنع للخرسانة الخلوية بدولة قطر مع شركة ناصر بن خالد ال ثاني القابضة لتنضم الى منظومة المصانع المخطط لتأسيسها بدول الخليج العربي.

وقال: لقد كان وما زال الهدف الرئيسي لادارة الشركة الحفاظ على معدل نمو الارباح من خلال ابتكار انشطة جديدة شأنها تنويع مصادر الربحية محليا وخارجيا بما يستوعب اي هبوط او انخفاض في ربحية احد قطاعاتها نتيجة للعوامل غير المخطط لها مسبقا من متغيرات في الاسواق المحلية او انعكاسات للمتغيرات العالمية غير المنظورة. كما استلزمت التوسعات المتنوعة في مجالات الانشطة المختلفة زيادة رأس مال الشركة بمقدار 2.456.015 د.ك ليصل اجمالي رأس المال الى 11.602.226 د.ك مقابل 9.446.211 د.ك عام .2003

واشار الايوب الى ان الشركة حققت ارباحا بلغت 11.540.192 د.ك عن عام 2004 مقارنة بمبلغ 4.106.815 د.ك عام 2003 وبربحية للسهم تبلغ 105.01 فلوس مقابل 41.61 فلسا عن عام 2003 اي بزيادة قدرها 63.40 فلسا في ربحية السهم الواحد بما حقق نموا غير مسبوق في ارباح الشركة.

ان اجمالي صافي الارباح قد تضمن ارباحا تشغيليه بواقع 6.750.053 د.ك، بالاضافة الى الارباح الناتجة عن تطبيق المعيار المحاسبي رقم 40 للمعايير الدولية مبلغ 8.540.139 د.ك، وبما دفع بادارة الشركة لانتهاز هذه الفرصة للوفاء بالتزامها التعاقدي عن شراء الشركة التابعة وتسديد المستحق لها بقيمة 3.750.000د.ك شاملة ما يناهز 1.930.000 د.ك من حصة الخرسانة الخلوية من ارباح الشركة التابعة.

من جانبه قال نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الخرسانة غسان احمد الخالد ان الشركة استطاعت خلال مسيرتها الناجحة ان تقوم بتنفيذ الاستراتيجيات التي حددتها على جميع المراحل ارتكازا على خطط عمل متنوعة تم التخطيط لها مسبقا وفقا لطبيعة كل مرحلة ووفقا للمتغيرات التي تحكم كل مرحلة على حدة.

ومضى قائلا: وقد بدأت الشركة بتدعيم تواجدها في السوق المحلية منذ بدء الانتاج. مما اهلها في خلال اعوام قليلة لتخطي المخطط لها من تحقيق حصتها في السوق المحلي وبما استلزم قيام ادارة الشركة بزيادة طاقتها الانتاجية على مراحل ومن ثم اضافة التوسعة الجديدة بصورة متواكبة مع حجم الطلب المتنامي على منتجات الشركة المتميزة، وبذلك نجحت ادارة الشركة في تحقيق اولى استراتيجيتها قصيرة المدى.

وقال: وتواصلت استراتيجية الشركة قصيرة المدى مع تلك المتوسطة المدى في مشاركة الدولة لحل القضية الاسكانية بشراء شركة المساكن بعد المشاركة في تأسيسها بعام واحد وذلك لبناء عدة مشاريع من الفيلات المتنوعة والمتميزة لتحقيق رغبة العملاء، مما اضفى على الشركة قوة عقارية جيدة في السوق المحلية، كما تمكن احد اهداف الشركة من تحقيق نسبة مشاركة في سوق العقار المحلي لم تصل اليها شركات كثيرة في هذا المجال. كما كان ضمُّ قطاع المقاولات للشركة من اهم الاستراتيجيات التي انتهجتها تلك المرحلة.

واستطرد الخالد: وخلال هذه المراحل التنفيذية لاستراتيجيات الشركة التي تواكبت معها انشطة التسويق الخارجي كركيزة اساسية لبدء انتشار المصانع في دول الخليج العربي، قامت ادارة الشركة بعقد عدة صفقات متنوعة لتصدير الطابوق وتوريد منتجات الشركة ايضا لتنفيذ البيوت السكنية المتنوعة بنظام هيبل المتكامل، مما يجعلها ركيزة جديدة للشركة على مستوى السوق الخارجية، بل واضافة جديدة للاستخدام الامثل للطاقة الانتاجية للمصنع.