عمومية »الأهلية للمشاريع الصناعية تقر توزيع %20 نقداً و%5 منحة

الغربللي رئيساً للمجلس والساير نائباً
عمومية »الأهلية للمشاريع الصناعية تقر توزيع %20 نقداً و%5 منحة

كتب ناصر قديح:
أعلنت الجمعية العمومية للشركة الأهلية للمشاريع الصناعية عن اختيار مروان عبدالملك الغربللي رئيساً لمجلس الإدارة وبدر مساعد عبدالله الساير نائباً للرئيس وحمد عبدالله الصقر وفهد يعقوب الجوعان وبدر مساعد بدر الساير وعبدالمحسن سليمان المشعان واحمد عبدالرحمن العوضي أعضاء لمجلس إدارة الشركة.
ووافقت الجمعية العمومية العادية وغير العادية في اجتماع لها عقد صباح امس بوزارة التجارة على توصيات مجلس الادارة الخاصة بتوزيع ارباح نقدية بنسبة %20 (عشرون فلساً عن كل سهم) وتوزيع اسهم منحة بنسبة %5 من رأس المال (خمسة أسهم لكل مائة سهم) مع تفويض مجلس الادارة بشراء %10 من اسهم الشركة لمدة 18 شهراً.
ووافت ايضاً على زيادة رأس مال الشركة الأهلية للمشاريع الصناعية بمقدار (4) ملايين سهم بقيمة اربعمائة ألف دينار وذلك بتوزيع اسهم منحة على المساهمين بواقع %5 من رأس المال المدفوع.
وقالت »لقد تم زيادة رأس المال للشركة الأهلية للمشاريع الصناعية من (8) ملايين دينار الى 8.4 مليون دينار موزعة على 84 مليون سهم قيمة كل سهم مائة فلس«.

الأسعار العالمية ستتأثر

وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للشركة الأهلية للمشاريع الصناعية مروان عبدالملك الغربللي لقد كان عام 2005 عاماً قوياً لمنتجات الكلور القلوية حيث ازداد الطلب في الاسواق العالمية والاقليمية، واصبح الطلب على هذه المواد يسير بخط متواز مع الزيادة في الطلب على المواد الانشائية مثل مواد الـ بي.في.سي والالمنيوم حيث ازداد استهلاك هذه المواد بشكل سريع في هذا العام نتيجة في الازدهار في الاستثمار في مشاريع الاسكان ومشاريع البنية التحتية خصوصاً في شرق آسيا.
وأضاف لقد ساعد موسم الاعاصير غير الاعتيادي الذي ضرب السواحل الأمريكية والتوقف القسري لمصانع منتجات الكلور الامريكية عن الانتاج مما ادى ذلك الى ازدياد الطلب على الصودا الكاوية والى تسجيل مستويات قياسية في اسعارها خلال النصف الثاني من عام .2005
وبين أنه وتجاوباً مع ارتفاع الطلب على منتجات الـ بي.في.سي قامت الصين بزيادة طاقتها الانتاجية لمنتجات الكلور القلوية ونتيجة لنقص هذه المنتجات في الولايات المتحدة ادى ذلك الى استيعاب تلك الزيادة في الانتاج متوقعاً ان تتأثر الاسعار العالمية لتلك المواد في عام 2006 نتيجة لاستمرار وجود الفائض خصوصاً في مادة الصودا الكاوية.