بنك »المستثمرون« يزيد من رأس ماله إلى 250مليون دولار
بنك* »المستثمرون*« يزيد من رأس ماله إلى* 250مليون دولار
توزيع أسهم منحة بنسبة *٠٦٪* لأرباح بلغت *٨٥ مليون دولار
كتب*- طه علوي*:
اعتمدت الجمعية العامه العمومية العادية وغير العاديه لبنك المستثمرون خلال انعقادها امس توزيع اسهم منحة على المساهمين بنسبة *٠٦٪* من رأسمال البنك المدفوع بواقع *٠٩٠،*٩٠٩،*٠٩ سهم اي* ما* يعادل قيمته *٠٣ مليون دولار وتخصيص *٠٠٠،*٠٩٤ دولار مكافأة لاعضاء مجلس الادارة اضافة الى تحويل مبلغ* ٦٩١،*٢٩٢،*٥ دولار الى الاحتياطي* القانوني* ومبلغ* ٠٠٠،*٠٠٢ دولار للصرف في* اوجه الخير*.
كما اعتمدت الجمعية العامة* غير العادية زيادة راسمال البنك المصرح به من *٠٠١ مليون دولار الى *٠٥٢ مليون بعد موافقة مؤسسة النقد،* وزيادة راس المال المدفوع من *٠٥ مليون الى *٠٥٢ مليون دولارعن طريق* طرح اسهم جديدة قيمتها *٠٧ مليون دولار على مساهمين البنك الحاليين بقيمة اسمية قدرها *٣٣ سنت امريكي* للسهم الواحد وعلاوة اصدار تحدد لاحقا من قبل مجلس الادارة بعد اخذ موافقة مؤسسة نقد البحرين اضافة الى طرح اسهم جديدة قيمتها *٠٠١ مليون دولار امريكي* على مساهمين جدد بقيمة اسمية قدرها *٣٣ سنت امريكي* للسهم الواحد وعلاوة اصدارتحدد لاحقا* .
وقال رئيس مجلس الادارة سامي* البدر*: »شهدت الاقتصاديات العالمية تطورات إيجابية ملحوظة خلال العام *٥٠٠٢،* مدفوعة بتحسن الطلب العالمي* على المواد الخام والصادرات السلعية،* مما حفز الاقتصاد العالمي* بمجمله للانتعاش*«. وقدر صندوق النقد الدولي* النمو الاقتصادي* الدولي* خلال عامي* ٥٠٠٢ و*٦٠٠٢ بـ *٣،*٤٪*.
واضاف* »في* ظل التوقعات باستمرار تدفق الزيادة في* الإيرادات النفطية والتي* قدرت بنحو *٠٠٤ مليار دولار عام *٥٠٠٢،* تشير توقعات صندوق النقد الدولي* إلى أن متوسط النمو الاقتصادي* في* الدول الخليجية بلغ* ٤،*٥٪* عام *٥٠٠٢،* ونحو *٥٪* في* عام *٦٠٠٢.«
واوضح أما في* مملكة البحرين،* والذي* يتخذ منها البنك مركزا رئيسيا لعملياته،* فقد حقق الاقتصاد الوطني* عام *٥٠٠٢ نمواً* بلغ* معدله *٥،*٥٪*. ومن المتوقع أن* يكون النمو أكبر خلال عام *٦٠٠٢ حيث تستهدف المملكة الوصول بمعدل النمو الاقتصادي* إلى *٦٪*. ويلاحظ أن هذا النمو جاء بفضل النتائج الجيدة التي* حققتها معظم القطاعات والأنشطة الاقتصادية* غير النفطية خصوصاً* قطاع المشروعات المالية ونشاط الصناعة التحويلية والمواصلات والاتصالات والخدمات الحكومية والتعليم والصحة*«.
واشار الى ان* المبادرات الإستراتيجية والخطوات المتميزة التي* اتخذها البنك خلال العام الماضي* ٥٠٠٢ على صعيد الأعمال وتحديث البنية التحتية وتحسين البيئة التشغيلية،* وكذلك الظروف الاقتصادية الإيجابية التي* سادت الدول التي* يعمل بها،* تأثيرها الواضح على النتائج المحققة للعام الماضي* ٥٠٠٢،* حيث جاءت مميزة وقياسية إذا ما قورنت بالسنوات الماضية*.
وبين قائلا بلغ* مجموع الدخل لبنك المستثمرون *٦٥،*٨٥ مليون دولار أمريكي* عام *٥٠٠٢ بالمقارنة مع *٨٨،*٨ مليون دولار أمريكي* عام *٤٠٠٢،* أي* بزيادة قدرها *٧،*٩٥٥٪،* حيث شمل الارتفاع الدخل* غير المحقق من محفظة الاستثمارات القابلة للمتاجرة والدخل من بيع الاستثمارات والدخل من الاستثمارات المعدة للبيع*.
مشيرا الى انه بعد خصم إجمالي* المصاريف البالغة *٤٦،*٥ مليون دولار أمريكي* عام *٥٠٠٢،* بلغ* صافي* الدخل *٢٩،*٢٥ مليون دولار أمريكي* بالمقارنة مع *٦ ملايين دولار عام *٤٠٠٢،* بزيادة نسبتها *٣،*١٨٧٪،* وهي* أرباح قياسية* يحققها البنك للمرة الأولى في* تاريخه*.
وبين انه على صعيد المركز المالي* للبنك للسنة المالية المنتهية في* ١٣ ديسمبر *٥٠٠٢،* فقد حقق مجموع الموجودات زيادة قوية تعكس النمو في* الأعمال على كافة الأصعدة،* حيث ارتفع بنسبة *٨،*٦٢١٪* ليبلغ* ٢٣،*٨٣١ مليون دولار أمريكي* منها *٥٣،*٠٧ مليون دولار أمريكي* تمثل الاستثمارات القابلة للمتاجرة و*٠٨،*٢٢ مليون دولار أمريكي* الاستثمارات المعدة للبيع و*٧٥،*٨١ مليون دولار أمريكي* استثمارات المضاربة*. كما قفز إجمالي* حقوق المساهمين بنسبة *٩،*٨٠٢٪* من *٢٤،*٢٤ مليون دولار أمريكي* عام *٤٠٠٢ إلى *٣٠،*١٣١ مليون دولار أمريكي* عام *٥٠٠٢.
وعن استراتجيات الأعمال الجديدة للبنك قال* »شهد العام *٥٠٠٢ قيامنا بتنفيذ خطوات طموحة لترجمة هذه الاستراتيجيات*. فعلى صعيد التمويل الاستهلاكي* بالصيغ* الإسلامية،* واصل البنك الترويج لمشروعه الجديد* »آجال*« من خلال تأسيس شركة آجال القابضة في* الكويت،* والمضي* في* تأسيس شركة تابعة لها في* كل من الكويت والبحرين*. كمـا أن البنـك* يخطـط لإنشاء شركـات مشابهة فــي* بقية دول المجلــس بغيـة تعزيز دور هـذا المنتـج الذي* ينطوي* على تقديم حلول إسلامية متطورة لتلبية احتياجات الأفراد ورجال الأعمال وأصحاب المهن*«
واضاف فيما* يخص التأمين التكافلي،* وبالنظر إلى ازدياد الطلب على هذا النوع من التأمين،* فإن البنك استكمل الإجراءات الخاصة بتأسيس شركة تأمين تكافلي* واعادة هيكلة شركة قابضة للتأمين التكافلي* في* الكويت وسوف تدرج الاخيرة في* البورصة الكويتية قريبا،* بالتزامن مع قيامه بتعزيز موارد شركة التكافل الدولية في* البحرين التابعة للبنك والعمل على تأسيس شركات مشابهة في* ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي* الأخرى*«.
و على صعيد إطلاق المبادرات الإستراتيجية في* مجال مشاريع البنية التحتية والسياحية،* قال* »شهد العام *٥٠٠٢ إطلاق مشروع هو الأول من نوعه وذلك بمبادرة من بنك المستثمرون وهو البنك السياحي* في* البحرين الذي* نعتزم تأسيسه برأسمال مرخص به قدره* ملياري* دولار مدفوع منها *٠٥٪* ويكتتب المؤسسون *٥٣٪* ويطرح *٥٦٪* للاكتتاب العام على أن* يكون هناك طرح آخر بعد *٣-٥ سنوات لاستكمال رأس المال*«.
واشار الى ان* المؤسسين للبنك من مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية من الدول العربية كافة*. ويمثل بنك المستثمرون بالبحرين المستشار المالي* وصاحب حق الامتياز وحق الدعوة للمشروع*. وقد تم بالفعل الانتهاء من الدراسات اللازمة وسوف نشرع قريباً* بالخطوات التنفيذية لتأسيس البنك* .
واوضحس أن جميع استثمارات البنك هي* عبارة عن حصص ملكية في* رؤوس أموال شركات موزعة* في* البحرين والسعودية والكويت،* والتي* ساهم البنك في* تأسيسها*. فقد ساهم البنك بنسبة مؤثرة في* تأسيس شركة استثمارية عقارية هي* شركة المشاريع الكبرى العقارية جراند التي* تم إدراجها في* سوق الكويت للأوراق المالية*.
واردف قائلا و»كذلك الحال بالنسبة لأسهم شركة الخليجية للاستثمار البترولي* ةذا والتي* تم ادراجها ايضاً* في* بورصة الكويت عام *٥٠٠٢م* . لذلك* يعتبر البنك أن مكاسبه* غير المحققة من هذه الاستثمارات والظاهرة في* حساب الدخل تستند إلى قاعدة صلبة ودائمة كما قام البنك،* ايضاً* بيع حصته في* بنك البحرين الاسلامي* والتي* حققت للبنك ارباح مجزية لعام *٥٠٠٢م،* ايضاً* بناءاً* على رؤية البنك في* تنويع موارده الاستثمارية الى الافضل*« .
وعن التحديات المقبله قال* »أن التحديات المقبلة أمامنا سوف تكون كثيرة،* ألا أننا واثقون أننا لدينا المقدرة التامة على مواجهتها وذلك بفضل كفاءة فريق الإدارة العليا الذي* يتولى القيادة الميدانية للعمل،* والتدريب المستمر للعاملين،* علاوة على تواصل تطبيق السياسات والإجراءات الموحدة والمنسقة الخاصة بالائتمان ومكافحة* غسيل الأموال وحوكمة المؤسسة وبازل* »٢« وفقا لتوجيهات مؤسسة نقد البحرين،* إلى جانب تطبيق أنظمة المعلومات ذات التقنية الحديثة على مستوى البنك والشركات التابعة له*«.
