فريق السيباك تاكراو التايلاندي هدفه الذهب
http://www.aljazeerasport.net/Doha_2...aktakraw_B.jpg
فريق السيباك تاكراو التايلاندي هدفه الذهب
يستعد الفريق التايلاندي للعبة السيباك تاكراو لخوض منافسات ساخنة للعبة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة بالدوحة، وكانت اللعبة قد أدرجت لأول مرة في دورة الألعاب الآسيوية عام 1990، وأبلى فيها الفريق التايلاندي بلاء حسناً بفوزه على منافسه الماليزي، وفي دورة الآسياد عام 1998 حصد الفريق خمس ميداليات من أصل ستة للسيباك تاكراو، وفي الدورة السابقة عام 2002 بكوريا الجنوبية، كرر الفريق التايلاندي نفس الإنجاز.
واستعداداً لدورة الآسياد الخامسة عشرة بالدوحة، تدرب فريق تايلاند بكثافة في الأشهر الأربعة الماضية، ويتكون الفريق في أغلبه من اللاعبين القدامى.
وقال مدير الفريق تاوات كوموتبونغبانيش:" إن لاعبينا لديهم وقت قصير للاستعداد للألعاب، حيث إنهم مرتبطين أيضاً بأنديتهم التي تشارك في الدوري المحلي طوال العام، ولكنني لا أظن أن هذا سيكون مشكلة".
وكان الإتحاد التايلاندي للسيباك تاكراو ( تات ) قد طلب من ثلاثة من اللاعبين القدامى، الذين أسهموا في فوز الفريق بذهبيات الألعاب الآسيوية السابقة، ليقودوا الفريق كمدربين في الدوحة.
وتشارك تايلاند بخمسة عشر لاعباً ولاعبة في مسابقات الرجال والسيدات، ومباريات الزوجي والريغو، ويتوقع الاتحاد الحصول على ميداليات ذهبية في مسابقة الفرق للرجال والسيدات، ومسابقة ريغو الرجال.
وتابع مدير الفريق:" في الحقيقة نحن نعتقد أن فريقنا سيفوز بأربع ذهبيات، ولكن في منافسات الريغو للرجال لدينا فرصة خمسين بالمائة فقط، لأن المستوى متقارب بين لاعبينا والمنافسين".
وأضاف تاوات": في الأعوام العشرة الماضية، كانت ماليزيا فقط هي الخصم القوي، ولكننا الآن لا يجب أن نغفل أي منافس، وبخاصة بورما".
ويقود الفريق الماليزي للسيباك تاكراو المدرب جمال الدين حسن، الذي نجح في إنهاء فترة 12 عاماً دون ميداليات ذهبية لماليزيا في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا، ويأمل الفريق الماليزي في الحصول على ميدالية ذهبية وأخرى فضية بالدوحة.
وسيكون فريق بورما خصماً عنيداً لتايلاند، بعد أن اكتسب لاعبيه الخبرة اللازمة للمباريات، واستطاعوا الفوز على ماليزيا من قبل، ومن المنتظر أن يكون الفريق الإندونيسي الحصان الأسود للدورة، ويقود إندونيسيا المدرب التايلاندي سومكيات سونغساتيتانونت، الذي مثل تايلاند في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا، ويعلم الكثير عن تكتيكات الفريق التايلاندي، وحول ذلك علق مدير الفريق التايلاندي:" قد يستطيع الفريق الإندونيسي هزيمة ماليزيا، ولكنه لم يسبق له الفوز علينا أبداً".
وسيواجه الفريق التايلاندي بعض الصعوبات نتيجة تغيير قواعد اللعبة، حيث أصبح بإمكان اللاعبين الوقوف على خط الدائرة أثناء لعب ضربة الإرسال، ويخشى مدرب الفريق المخضرم كامول تومكيمونغ أن هذا التغيير سيفيد فريقي بورما وماليزيا، وقال المدرب:" دفعنا هذا التغيير في القوانين إلى تضييق اللعب الدفاعي والتركيز الهجومي، لكي لا نعطي فرصة للخصوم لشن الهجمات المرتدة".
وأضاف المدرب:" مع كل خبرتنا في اللقاءات الدولية، فإننا مرشحون بقوة لنيل الذهبية، لاعبونا جاهزون للألعاب، وأعتقد أنهم سيقدمون عروضاً طيبة هذه المرة".
ويقع الفريق التايلاندي للسيباك تاكراو في المجموعة الأولى التي تضم كوريا الجنوبية وإندونيسيا، بينما تضم المجموعة الثانية كل من بورما والهند واليابان وماليزيا.
وفي مسابقة الريغو، يقع الفريق التايلاندي في مجموعة مختلفة مع فريق ماليزيا، وكلاهما مرشح للدور النهائي.
وبالنسبة لمنافسات السيدات، فمن المتوقع أن تكون فيتنام والصين من مفاجآت الدورة.
ويصل الفريق التايلاندي بقيادة اللاعب سويسباك فانسويب إلى الدوحة يوم 29 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، حيث يبدأ الفريق مبارياته في الثاني من كانون الأول / ديسمبر، ولأول مرة تشهد دورة الألعاب الآسيوية منافسات الزوجي للرجال والسيدات.
