أهالي الخور يحتفلون بافتتاح جامع عثمان بن عفان رضي الله عنه اليوم
7 ملايين ريال تكلفة التوسعة ويستوعب 3442 مصليا..أهالي الخور يحتفلون بافتتاح جامع عثمان بن عفان(رضي الله عنه) اليوم
عبدالله مهران:
بعد إنجاز التوسعة وأعمال الصيانة لجامع عثمان بن عفان، يؤدي أهالي مدينة الخور اليوم أول صلاة جمعة بجامع عثمان بن عفان بعد توقف دام أكثر من عام ونصف العام هي الفترة التي استغرقتها عملية التوسعة والصيانة التي أجرتها إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي بلغت تكلفتها 7 ملايين ريال ضمن خطة العناية ببيوت الله وتهيئتها لاستقبال المصلين والاستعداد لشهر رمضان الفضيل.
ويستوعب الجامع بعد التوسعة 3442 مصليا ويتكون من: المبنى الرئيسي من طابقين وقبة كبيرة ومنارة، ويحتوى على مصلى رئيسي في الطابق الأرضي يتسع لـ1810 من المصلين، تعلوه القبة وفيها المنبر والمحراب ولها خمسة أبواب وأخر للخطيب، مصلى على الطابق الأول"الميزانين" ويتسع لـ855 مصليا يستخدم الجزء الشمالي منه كمصلى للنساء. وتشمل منطقة المداخل وصحن الجامع: رواق مسقوف يحيط بالحوش مساحته 460 مترا مربعا وحوش كبير مساحته 680 مترا مربعا ومدخلين كبيرين شمالي وجنوبي يتصلان بالرواق ودرجين للصعود إلى الطابق الأول ومصلى نساء ارضي مع خدماته يتسع لـ 59 من النساء وحوش خدمات مساحته 73 مترا مربعا وتشمل الخدمات: متوضأ كبير مساحته 150 مترا مربعا و20 دورة مياه وشملت التوسعة والتعديلات إضافة قاعة كمصلى على الطابق الأرضي يتسع لـ639 مصل ومصلى أخر للنساء يتسع لـ 138 مع مدخل مستقل ومتوضأ ودورات مياه وتم تعديل الشقتين السكنيتين إلى مكتبة وغرفتين للسكن وإضافة سكن (غرفتين وخدماتهما) في حوش الخدمات.
مركز إسلامي شامل
وبهذه المناسبة قال السيد علي بن راشد المحري المهندي، مدير إدارة المساجد، بحمد الله وتوفيقه تم انجاز توسعة وصيانة جامع عثمان بن عفان(رضي الله عنه) بمنطقة الخور وبتوجيه من سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية سيتم افتتاحه اليوم الجمعة، مشيرا إلى أن الجامع بات يستوعب 3442 من المصلين، وشملت التوسعة المصلى الرئيسي ومصلى النساء موضحا أن التوسعة وإعمال الصيانة استغرقت عاما ونصف العام، مضيفا: يعتبر الجامع مركزا إسلاميا يحتوي على مراكز تحفيظ القرآن تابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني ويستضيف فعالياتها بمشاركة كبار العلماء والمشايخ في لقاء الثلاثاء والموسم الثقافي، فضلا عن كونه مقرا دائما لـ"إفطار صائم" الذي ينظمه صندوق الزكاة خلال الشهر الفضيل، وبات الجامع يستوعب أعدادا كبيرة في صلاة الجنازة في الخور وضواحيها حيث تتوافر مواقف للسيارات. وأوضح المهندي أن مشروع التوسعة وأعمال الصيانة راعت المنظر الجمالي من الداخل والخارج بما يدخل الطمأنينة والراحة في النفوس، واستلهام الأصالة والتراث في التطور العمراني الذي تشهده دولتنا الحبيبة، خاصة أن الجامع يعد معلما بارزا لمدينة الخور ويتوسطها ويغشاه كل زائر لأداء الفروض.
اعمار بيوت الله
وقال الشيخ الدكتور محمد بن حسن المريخي إمام وخطيب المسجد {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ }لقمان20 " المساجد " بطاعته وعبادته وتوحيده وبنائها وتجهيزها وحفظها وحمايتها وإعدادها للقائمين والركع السجود وكان لافتتاح الجامع الأثر الكبير في نفوس أهل المنطقة رجالا ونساء وهذا شيء يُشرف ويُبشر بالخير الكبير في أهل هذه البلاد الذين تسرهم وتفرحهم عمارة بيوت الله وتجهيزها. وهذه دلالة خير وإيمان إن شاء الله فالحمد لله على فضله وعطائه وأسأل اللهأن يُديم على بلادنا الأمن والأمان وسائر بلدان المسلمين ويوفق ولاتنا وولاة المسلمين لما يحبه ويرضاه.
جدير بالذكر أن إعادة افتتاح جامع عثمان بن عفان سوف يترتب عليها إيقاف خطبة الجمعة في 4 مساجد مجاورة لجامع عثمان بن عفان(رضي الله عنه) وتحويلها إلى مساجد فروض وتحمل الأرقام التالية( م.س/8+ م.س/680+م.س/454+ م.س/42).
