أوهام العرب من 2011 حتى اليوم
صباح الخير
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
؛
ما تقوم به وسائل الإعلام الغربي بالذات هو نوع من الإغواء الذي تمارسه الشياطين مع بني آدم، فكل قيم الديمقراطية أوهام بعضها فوق بعض، وللأسف يقع بعض المثقفين من بني جلدتنا ضحية لتلك الإغواءات.
صَدَقَهم المصريون والسوريون واليمنيون والسودانيون أخيراََ فلم يجنوا منها الا الويلات. ولست بصدد أن أبرر لظالم أو أن أتحسف على فاسد، لكني أعلم يقيناََ أن بصيص الحق الذي كان يتمتع به الشامي واليمني قد فقد تماماََ، ولأني أظن أيضاََ أن أمريكا ليست مجنونة لتعطينا كل ذلك السقف المرتفع من الحقوق أو تحررنا من سطوة القائد الأوحد!
أمريكا العظيمة لا تعطي بل تعطب، ولا تحرر لكن تجرجر و لا يوجد لقاح يمكن أن يفيد العرب الا بنهضة أخلاقية أولاََ تحصنهم من الوقوع في شرك الإغواءات الغربية.
تفضل هذه الديمقراطية.. قل لهم ما أبي، ما أريد، ما أبغي، ما يلزمنيش، مش عاوز، ما داير.. بكل لهجات العرب.
ولا تدع أمريكا ولجانها الدولية تساومك على شيء فهي ستأخذ منك أضعافه مضاعفة وقد لا تبقي لك شيء.