سبحان الله مجاهدين الامس ارهابيين اليوم ............ السياسه ومصالحها تغير المصطلحات والنوايا
عرض للطباعة
سبحان الله مجاهدين الامس ارهابيين اليوم ............ السياسه ومصالحها تغير المصطلحات والنوايا
بارك الله فيك اخي لوسيل وبمجهودك لما تزرعة من حب للجهاد والاستشهاد بقلوب قرائك
متااااااااااااااااااابعه
والا خلصت :( خلاص ما عاد في مجاهدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلامي عليك هذي هي يا بو خالد ....... حسبنا الله ونعم الوكيل .
..............
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ .
صلاح الدين الجزائري
صلاح الدين الجزائري......
محمد نجيب.....
من الجزائر.....تلك الدولة التي أخرجت لنا الشهداء تلو الشهداء....
من ابن باديس رحمه الله إلى اسد الرحمن الجزائري وأبو بنان .....إلى ذي النورين....
نشأ رحمة الله عليه كما يخبرني بنفسه نشأة صالحه وفي عائلة متدينه.......
كان همه وفكره منصبا على متابعة قضايا المسلمين......
وكان شابا يافعا ممتلأءا بالحيويه .....
وفي ذلك الوقت كانت أحداث أفغانستان على أشدها .....
وكلمات العالم الرباني عبدالله عزام تصدح اشرطتها في كل أنحاء العالم الإسلامي وغير الإسلامي....
حتى قرر بطلنا وصاحبنا المشاركة بالجهاد ......واللحاق بركب المجاهدين.....
وفعلا وصل إلى أفغانستان ....وتوجهه إلى معسكر خلدن واعد به نفسه.....
مكث في أفغانستان مدة طويلة إلى ان انتهت الأحداث هناك......
بعدها تنقل من بلد لبلد إلى ان وصل إلى البوسنة والهرسك......
وصل إلينا هناك فرأيت فيه التميز عن باقي إخوانه المجاهدين.....
السمع والطاعة ...الحرص على اداء النوافل ...الخدمة المستمرة للمجاهدين.....
طيبة القلب ....سريع الدمعة من الخشية من الله...حتى قلنا انه سيقتل في أول معركة .....
أتت معركة بدر البوسنة ...وتقسم المجاهدون إلى مجموعاتهم واعدوا خططهم ....
فكان صلاح الدين من اللذين تم اختيارهم لمجموعة الاقتحام.....
وكان معه رفيق دربه ذو النورين الجزائري رحمه الله في نفس المجموعة.....
بدأت المعركة من طلوع الفجر الباكر...وتعالت صيحات التكبير وأزيز الرصاص ....
وضرب القذائف ..وأصوات الموت تعزف في كل مكان .....وقتل ذو النورين رحمه الله....
وأصيب صلاح الدين الجزائري بطلقة في فخذه فكسرت له العظم .....
انزل بعدها صلاح إلى عيادة المجاهدين ليطببوه ومنها إلى المستشفى في زينيتسا.....
انتهت أحداث البوسنة والهرسك بعد هذه المعركة بشهر....
فألم وتألم ...وحزن واحزن من معه لحزنه.......
كانت جراحه وآلامه قويه ...لدرجة انه يعرج من قوة الإصابة.......
رأيته وهو عازم على مغادرة البوسنة فقلت له يا صلاح....انتظر إلى ان تشفى....وتتعافى...
وتزوج مثل باقي إخوانك واستقر إلى ان ييسر الله لك طريقا آخر للجهاد......
فقال والله لا اجلس لحظة هنا انا مسافر إلى تركيا ومنها الى أي ارض يكتبها الله لي....
تعجبت من إصراره وكانت في وقتها آخر المعارك تدور في الشيشان.....
وفعلا ذهب إلى تركيا ومنها الى جورجيا لدخول الشيشان ....
ولكنهم تاهوا هناك في الجبال وأسرتهم القوات الجورجيه ورحلتهم الى تركيا.....
وفي تركيا حدثت له كرامة من الله......
حيث كان مكسور الخاطر ...حزين القلب.....لا يملك مالا...ولا بلدا ليرجع اليه......
وبينما هي قد ضاقت به اذ يراه احد المجاهدين الأتراك في شارع في اسطنبول....
وسلم عليه السلام الحار ودعاه الى وليمة في بيته ...وفعلا اجابه صلاح الى ذلك.....
هذا الأخ التركي له أخت ملتزمة وتحب المجاهدين لما رأت صلاح طلبت من أخيها ان يعرضها عليه للزواج منها ...بعد موافقة أخيها...
رجع الأخ التركي إلى صلاح وقال له أتريد الزواج ...؟؟....
قال نعم ولكني لا املك الا مائة دولار فقط...؟؟؟.....
قال لا عليك أتريد الزواج من أختي وعرضها عليه وقبل بها وقبلت به ...
وكتب الله لهم الزواج وأعطته سيارة لها تملكها ومبلغ خمسة آلاف دولار للمتاجرة بها.....
والله ان عيني لدمعت حين اخبرني بقصته .....
كيف ان الله لا يضيع اجر من أحسن عملا في الدنيا قبل الاخره......
وتحسنت أموره بعد ان كان مطاردا مشردا بين البلدان.....
ولكن هل تظن ان هذه الدنيا راقت له...؟؟؟.....
لا لم ترق له بل حاول مرارا وتكرارا دخول الشيشان في الحرب الثانية ولكن الله لم ييسر له....
بدأت بعدها الأحداث الأخيرة في أفغانستان فلم يتردد او يتوانى في ذلك ....
مع العلم انه معذور من الله عز وجل لأنه أعرج والأعرج لا حرج عليه.....
ذهب إلى أفغانستان واستنشق رائحة الجهاد مرة أخرى ......
ورجله بها حديد ليلتئم الجرح بها فكانت تتعبه في البرد وهو شيء معلوم ...
ذهب المجاهدون ذات يوم للترصد في قندهار وكان معهم فكان يبكي من الألم ولا يخبر بذلك أحدا....
خشية منه ان يردوه عن المشاركة في المعارك .....
اتى قصف صليبي غاشم على مواقع المجاهدين فكانت احدى القذائف لها موعدا مع صلاح.....
اذ سقط مصابا قتيلا شهيد في سبيل الله ولا نزكي على الله أحدا....
اللهم تقبل صلاح الدين.....
اللهم الهم أهله وذويه الصبر والسلوان....
فوداعا صلاح........
قاله وكتبه/ م. حمد القطري
أبو أروى المصري
من ارض الكنانة.......
من ارض البطولات وحصن الإسلام.....
من مصر الطيبة ....
قدم علينا الأسد أبو أروى المصري تقبله الله في عليين....
شاب طموح جريء.....
تختلج في صدره هموم الأمة.....
وتنحصر بين جنبيه آهات الثكالى وأنات المضطهدين.....
أبى على نفسه الخنوع والعيش كالدواب من أكل ونوم .....
عاهد الله على الجهاد والاستشهاد .....
هاجر بدينه وفكره وطموحه بعيدا عن أوحال الحياة الفانية .....
ومن بلد لبلد ومن مكان لآخر حتى وصل إلى باكستان ......
ومنها انطلق إلى ارض الفداء أفغانستان .....
وصل أفغانستان أيام الحرب مع الروس والشيوعيين (الحرب الأولى)....
واعد نفسه واستعد .....
خاض المعارك وانغمس فيها حاسرا مقبلا......
دخل المجاهدون ذات يوم معركة مع الشيوعيين بالقرب من كابل.....
وكان معهم أبو أروى المصري......
بعد العملية أصيب الأخ أبو ذر التونسي بإصابات بالغة.....
فكان جسمه محروقا بالكامل.....
تأثر المجاهدون له وكان أشدهم تأثرا هو أبو أروى .....
تقسمت مجموعات المجاهدين للحراسات في الجبهة ......
كان نصيب أبو أروى خندقا متقدما .....
نزل الأمير(ابومصعب الشرعبي) الفجر ليتفقد الرعية والحراسات.....
ووجد خندق أبو أروى خالي.....
سأل الأفغان من حوله فأخرج له احدهم ورقة بخط يد أبو أروى.....
يعتذر بها من الأمير ويخبره بأنه سينتقم لأبي ذر التونسي....
كان أمام المجاهدين خمس دبابات للشيوعيين بداخل غرف مبنية من الاسمنت.....
وكانت تقظ مضاجع المجاهدين ويقصفونها ولا يصيبوها لشدة بناية خندقها....
اخذ أبو أروى معه عدة قذائف آر بي جي والتف خلف خط العدو....
وبدأ بقصف الدبابة الأولى فحطمها .....
والثانية والثالثة حتى الخامسة ....
المجاهدون يكبرون وهم يدعون لأبي أروى بالسلامة .....
هرب العدو من الخط يظنه التفاف قام به المجاهدون ....
وحين تأكدوا انه رجل واحد رجعوا إلى أسلحتهم وبدأوا يقصفون أبو أروى....
رموه بالبيكا برصاصات رسام مخيفه .....
وهو قادم بكل سرعته باتجاه المجاهدين ....
الكل يكبر ويدعوا له بالسلامة .....
وما هي الا لحظات حتى سقط وسكت تكبير المجاهدين....
ثم نهض وأكمل مسرعا حتى وصل إلى المجاهدين اللذين استقبلوه بحرارة وحفاوه.... وبعدها بفترة بسيطة كانت هناك معركة أخرى على قمة جبل بنفس المنطقة .....
وحين اقتحم المجاهدون الجبل كان في مقدمتهم .....
أصيب بطلقتي بيكا في نحره فخر شهيدا .....
تقبل الله أخينا أبا أروى واسكنه عليين....
كم نحتاج من أبو أروى ليثأر لنا ممن احرقنا وامتهننا....
تقبل الله منه ما عمل.....
قاله وكتبه/ م. حمد القطري
أنشودة
( عذراً أبا العباس )
أُنشدت في أبوالزبير المدني تقبله الله شهيداً عنده
عذرا أبا العباس فقدك موجــــع *** لكن فقد ابي الزبير ســـقاني
كأسا من الأحزان ليس مفارقا *** قلبي وقد غشى على وجدان
http://www.safeshare.tv/w/jeLKgFVivJ
عليكم بالدعاء أخواني وأخواتي لأخوانكم المجاهدين في سبيل الله وهذا أقل شي نقدر نسويه
اللهم أنصر أخواننا المجاهدين في سبيلك في كل بقاع الأرض على أعدائهم الكفرة و كل من يوالي الكفرة ورد كيد أعدائهم في نحورهم ياقوي ياجبار .. اللهم تقبل شهدائهم وأشفي جرحاهم وفك أسراهم .. اللهم آمين
يلاقون الحدائد بالحديد***من العزمات تبرق بالرعود
وكيف يهاب من عشق المنايا***وعاينها جهارا من وعيد
لقد زعرع العدا خطا ورسم***ترا الابطال في نون حقود
فكل قذيفة قتلت بريئا***من الأطفال في عمر الورود
ستنبت بعدها اشواك ثأر***وجيلا رافضا ذل القيود
مضى الأبطال شباناً وشيبا***كما يمضي الودود إلى الودود
إلى الجنات والجنات دار ***بها نزل ومأوى للشهيد
وأعجب من تشوقهم لعدن***تشوقهم إلى الله المجيد
إذا لاقوه قالوا في رجاء***أعدنا كي نقاتل من جديد
فنقتل فيك مرات لترضى***ففي الرضوان نطمع بالمزيد
هو الإسلام علمهم صموداً***كذاك يكون أبطال الصمود
ورباهم رجالا لم يهابوا***فما هانوا لطاغية لدود
فلم تعنى بمطرقة وفأس***بيارقنا الى الابد الابيد
من التوحيد قد نسجت سداها*** ولحمتها بنبض من وريد
بنوا الإسلام هبوا من رقاد***وقد أضناهم ليل الرقود
فلا تعجب لصحوهم ولكن***تعجب أن يظلوا في همود
لقد نفروا وقالوا الموت أولى***بأهل الحق في ظل البنود
من العيش المنكد بالدنايا***وبالكفر الدخيل وبالجحود
فإما أن نعيش بظل دين***نعز به وبالنهج الرشيد
وإما أن نموت ولا نبالي***فلسنا نرتضي عيش العبيد