بما أن الشافعي رحمه الله تعالى قال: ( رضا الناس غاية لا تدرك، فعليك بما يصلحك فالزمه فإنه لا سبيل إلى رضاهم )
وقيل ( وللناسِ فيما يعشقون مَذاهِبُ ) فإن أهواء ورغبات ونفسيات الناس تتفاوت دائما كالمَد والجَزر، ومهما كان الإنسجام
قائماً إلا أن اختلاف وُجهات النظر قائم أيضاً، فهل سأُضحّي بعلاقتي مَعَ إنسان وخصوصاً القريب بسبب موقف عابر أو اختلاف
أو خِلاف في وُجهات نظر ؟ بالطع التغاضي فَن لا يُتقنهُ الكثيرين وكثير مِن أسباب الطلاق والإنفصال وقطيعة الأرحام والعِلاقات
قائمة على سفاسف وتوافه الأُمور، وإنَّ حلها في الغالب سيكون قائماً على تهميش الــ ( أنا ) وخصوصاً مَعَ أقارب
الدرجة الأولى وأن تكون هيناً ليناً مُبتسماً سهل المَعشر تفيض منك عبارات إيجابية مثل - إن شاء الله - ولا يهمك
أبشر - عزيز وغالي - ما طلبت شي - غالي والطلب رخيص - هُم مش أحسن منك - وهكذا، وترك الأنانية.
\
/
\
سؤال : موقف مُحرج تعرضت له ؟