ووووووووووووووين الباقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عرض للطباعة
ووووووووووووووين الباقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو الحسن اليمني
ابو الحسن اليمني.....
علي الخاشب......
من اهل اليمن وسكان مدينة صنعاء.....
شاب صغير في السن تتعجب كيف وصل الى البوسنة والهرسك رغم المخاطر.....
وصل الى البوسنة في عام 1992م وكان عمره ستة عشر عاما فقط........
مكث في البوسنه ثلاثة اشهر وشارك اخوانه معاركهم.....
ومن ثم عزم على الخروج الى اليمن ليأتي ببعض الأمور التي يحتاجها اخوانه....
وفعلا خرج من البوسنه الى اليمن ثم رجع الى كرواتيا ومعه اثنين من اقاربه......
ولكن الوضع قد تغير ......
اذ بدأت المعارك بين المسلمين والكروات في عام 1993م وانقطع طريق الدخول الى البوسنه....
وبدأ التضييق بل طرد العرب من المطارات حتى ولو كان معهم فيز دخول كرواتيا......
اصاب الهم صاحبنا ابالحسن ومن معه ......
وبدأوا يسألون وييتبعوا الأخبار عن كيفية الطريق الى البوسنه....
حتى قيل لهم لايوجد طريق الا عن طريق الامم المتحده .....
ولابد ان تكون صحفي او اغاثي او دبلوماسي حتى يتم ادخالك الى البوسنه.....
بدأ ابوالحسن بالتفكير حتى اهتدى الى طريقة جميله.....
اتصل على صاحب له في اليمن وطلب منه الاتي....
اذا اتصلت الامم المتحده عليك فقل لهم انك الجريده الفلانيه وانكم ابتعثتم علي الى البوسنه......
ثم اخذ ورقة صغيره على شكل بطاقه وكتب عليها بالعربي والانجليزي....
اسم الصحيفه الوهميه واسمه وباقي المعلومات....
وعمل خطاب وهمي بأنه مبتعث الى البوسنه للتغطيه الصحفيه .....
ولكن بقيت لديه مشكله ......
الختم ....لايوجد عنده ختم ولا حتى من يعمل له ذلك.....
فتش في شنطته فوجد عمله يمنيه عليها رسمة طير وضع عليها لبان .....
واتى بالحبر واغمس العمله في سطحه وختم على صورته بالبطاقه والخطاب.....
وهكذا اصبح عنده بطاقه وخطاب رسميان مختومان برقم هاتف في اليمن....
ذهب لتقديم اوراقه الى القسم الصحفي واتصلوا مباشرة بالرقم في اليمن....
ورد عليه صاحبه وقال له نعم نحن جريدة كذا وهذا من افضل الصحافيين المبتدئين و..و..و...
اعطوه بطاقة الامم المتحده وحجزوا له على احدى طائراتها المتجهه الى سراييفو....
وفعلا طار اليها ودخل الى البوسنه رغم انف الكفار وعن طريقهم......
صاحب ذكاء خارق وسرعة بديهه حتى انه تعلم اللغه البوسنويه بل واتقنها تحدثا وكتابه......
صاحب صوت شجي وجميل وعذب ....
متجدد العطاء والأناشيد تسمعه في شريط الكرامه وهو ينشد سراييفو مادهاك...وهل الصرب عدوك....
صاحب طرفة وضحك ومؤانسة لاخوانه اينما حل وارتحل........
صاحب شجاعة واقدام يشهد له بذلك كل من صحبه....
حينما رأيت فيه هذه الصفات قلت سبحان الله على صغر سنه ولكنه أعطي كل هذه الفضائل....
كنت استفيد منه في تعلم اللغة البوسنويه وبساطة اسلوبه....
في عملية الفتح المبين وحينما صعد الجبل باتجاه خندق الشلكا .....
والصرب يفرون امامه وهو لايعرف كيف يضرب على الشلكه وهو يصيح من يعرف لهذه المصيبه...... وبعدها عزم على الاعداد والتعلم العسكري حتى لايقع مرة اخرى بنفس المشكله ....
شارك رحمه الله بكل معارك كتيبة المجاهدين ......
وكانت له الصولات والجولات....
انتهى القتال في البوسنه والهرسك......
وعزم على الرحيل الى الشيشان وفعلا طار الى تركيا ......
ومنها الى جورجيا ولكنهم قبض عليهم وسرقوا اموالهم وطردوهم الى تركيا.....
رجع بعدها حزينا كسيرا الى البوسنة والهرسك.....
وتزوج من مدينة تشن البوسنويه ......
وفي ظروف غامضه اعتقلته الشرطة البوسنويه .....
وخرج منهم جنازة لا احد يعلم ماذا حصل بالضبط الى الان ....
فرحم الله ابالحسن واسكنه فسيح جناته ورزقه الشهاده.....
فنحن شهود الله في ارضه.....
فهو طالبا لها مقبلا عليها ...
فرحمه الله وتقبله....
قاله وكتبه/ م. حمد القطري
وين الباااااااااااااااااااااقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المعتز بالله المصري
المعتز بالله المصري.....
من ارض مصر المباركة .....
ومن أهل الصعيد.....
يتمتع بصفات فذة وفطر ربانيه نادرة ....
كثير الصمت وقور ذو هيبة وضعها الله فيه .....
كانت مشاركته الأولى في الجهاد على ارض أفغانستان ....
فقد سافر إليها مبكرا.....
وهناك في ارض الجهاد حيث مصنع الرجال ....
كانت له الصولات والجولات .....
شجاعة نادرة وتصميم متواصل واحتساب وسمع وطاعة.....
كان يحرص كثيرا على التدريب العسكري .....
وكان يردد في نفسه لعل الله ان يكتب له ارض جهاد جديدة ينفع بها إخوانه بخبرته.....
وفعلا انتهت أحداث أفغانستان ولم يدخل في الخلافات بينهم ......
كانوا ثلاثة اسود أو ثلاثة كتائب أو ثلاثة أشخاص تربطهم الإخوة الإسلامية ....
وحي الدين وحسام الدين والمعتز بالله وكلهم من ارض الكنانة مصر....
سمعوا بأخبار الجهاد في البوسنة والهرسك ....
وسمعوا ورأوا التقتيل والتشريد واستغاثات المسلمين ....
فقرروا تلبية النداء الرباني للجهاد ولنصرة إخوانهم هناك.....
وفعلا طاروا إلى البوسنة والهرسك .....
وما علموا رحمهم الله ان قبورهم ستكون هناك......
فكان قدومهم قدوم الأبطال الفاتحين.....
كانوا كلهم قادة وأمراء في الجهاد.....
خبرة عسكرية وسابقة جهاديه وشخصية قويه كلها اهلتهم لقيادة الجهاد هناك....
دخل المعتز بالله ومن معه المعارك القوية مع الكروات والصرب وسطروا بها أروع البطولات......
ذات يوم قدر الله لمجموعة من المجاهدين ان أسرهم الكروات.....
وبعدها بشهر أسرت مجموعة أخرى من المجاهدين....
انشغل بال المجاهدين عليهم واخذوا يفكرون ويخططون.....
فلم يهتدوا الا إلى طريقة واحده.....
وهي ان يقوموا بخطف قائد الكروات ومبادلته بالأسرى من المجاهدين......
ولكن القائد الكرواتي لا يمشي منفردا ....
حراسات وامنيات وترصدات لأنه قائد المنطقة .....
تولى المعتزبالله الأمر بنفسه واخذ مجموعة من المجاهدين ....
وبدأوا بالترصد الدقيق لمدة شهرين متواصلين على القائد الكرواتي.....
حتى اتت ساعة الصفر وهجم الاخوه المجاهدون على موكب الكرواتي.....
وبفضل الله ثم بالتدريب الدقيق للمجاهدين استطاعوا ان يقتلوا كل الكروات.....
ولم يصب القائد بطلقة واحده .....
اخرجوه من السيارة بسرعة واركبوه معهم وانطلقوا به الى كتيبة المجاهدين......
خاطب المجاهدون الصليب الأحمر الدولي بوجود هذا القائد لديهم.....
وطالبوا بتبادل أسرى المجاهدين بالقائد....
نزل بعض الاخوه المجاهدين الى السوق فوجدوا صحافي كرواتي فأسروه....
ووجدوا ضابطا آخر فأسروه .....
تحسنت معاملة الكروات للأسرى المجاهدين .....
(ارجع الى قصة ابو علي الكويتي التي كتبتها ففيها شي من معاملة الكروات للأسرى العرب)....
طلب القائد وحي الدين ان يرى المجاهدين الأسرى انهم أحياء....
وفعلا أخذته دبابة مصفحة تابعة للأمم المتحده ....
ودخلت به أراضي الكروات وذهبت به الى السجن وقابل المجاهدين هناك.....
ومن ثم رجع الى المجاهدين واتوا بالأسرى الكروات استعدادا للمبادله....
وفعلا كان التجمع الرهيب والعزة المفقودة للمسلمين ....
وتم التبادل (ارجع الى شريط فيديو بارقة امل ففيه الخير العظيم)...
قتل القائد وحي الدين رحمه اله وآلت الأمارة الى القائد المعتزبالله ......
قاد الكثير من المعارك بنفسه وخطط ورتب مع اخوانه لها......
تزوج من بوسنويه ولكنه لم يرزق منها بأبناء .....
بعد المعارك العظيمه مع الصرب الفتح المبين والكرامه وبدر البوسنه .....
ترنح الصرب ولم يبقى لهم سوى نطحة واحده ....
وبدأوا بالهروب والفرا من أي جبهة بها مجاهدين....
فأعد المجاهدون لمعركة فاصله يستولوا بها على مدينة دوبوي من اكبر مدن الصرب......
وحاصروا المنطقه وترصدوا لها ......
تقدم المعتزبالله إلى المنطقة ومعه بعض المجاهدين للترصد....
فوجدوا دبابة للصرب تخرج وترمي رمي عشوائي وترجع لخندقها....
طلب المعتزبالله بالمخابرة آر بي جي وبيكا ......
وبينما هو يتابع الخط اذ ضربت قذيفة الدبابه بشجرة مجاورة لمعتز....
أصيب برأسه اصابة وبالغه وعلى اثرها فاضت روحه الطاهرة الى ربها .....
وغيبت الشهادة رمزا من رموز الامه وبطلا من ابطالها .....
فرحم الله معتزا وتقبله في اعلى عليين .....
حمد القطري
بانتظاااااااااااااااااااااااااااار البقيه يا لوسيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو الشهيد التونسي ......
أبو الشهيد التونسي.....
من بلاد تونس فك الله أسرها من طاغوتها.....
كان شابا متزنا يميل إلى الهدوء والصلاح......
حتى يسر الله له الهجرة إلى ايطاليا للعمل بها.......
وهناك استقر بمدينة ميلانو....
حيث وجود الشيخ أنور شعبان تقبله الله .....
تأثر بالشيخ أنور كثيرا ...
وتأثر بخطبه وعقد العزم على نصرة إخوانه في البوسنة.....
وفعلا وصل إليها مبكرا أواخر عام 1992م .....
التحق بإخوانه المجاهدين هناك......
في العقد الثالث من عمره ....
يتميز بحسن الخلق وسهولة المعشر....
اتى الحصار الكرواتي عام 93م ....
وابلي بلاء حسنا في المعارك مع الكروات ......
كان مدربا لاخوانه المجاهدين في قرية مهرج.....
ومن بعدها استقر في قرية اوراشيست ليقوم بتدريب المجاهدين......
كان ذا لياقة عاليه يضرب بها المثل......
كنت احبه حبا شديدا ولكني اكره صوته في الصباح الباكر....
اجمع ....
هرول هناك.....
حيث نصطف طوابير ومن ثم يجري بنا عبر الوديان والجبال والمنخفضات .....
كان من رشاقته وخفته يمر على أول مجاهد في المسيرة .....
وينحدر إلى آخر مجاهد في الساقه ومن ثم يرجع للأول.....
ثم يركض ويعتلي جبلا ليطل على المسيرة من فوق ....
ومن ثم ينزل ويسبقنا ونحن على هرولة واحده....
وكأنه الليث يرقب ابناؤه من كل اتجاه.......
وكان دائما يأمرنا ان نردد في المسيرة بصوت مرتفع....
بجهادنا سنحطم الصخرة..............ونقهر الطاغوت والكفرا
بعقيدة جبارة كبــــــــرى..............وارادة لاتعرف القهـــــرا
تزوج من امرأة بوسنويه قد استشهد زوجها ولديها طفلين منه.....
كفل هذين اليتيمين وأحسن العشرة مع زوجته.....
زرته ذات يوم في قريته اسمها كوتشا قوري......
رحب بي أجمل ترحيب وقدم لي كرم الضيافة....
ووجدت احد الأبناء الأيتام وعمره خمس سنوات.....
يحفظ من سورة الناس إلى آخر سورة تبارك جزءين كاملين.....
احبه كل المجاهدون ......
بنيته نحيله ولكنها قوية جدا .......
صاحب ابتسامة لاتفارق محياه .....
تختبئ خلفها كل معاني الرجولة والجهاد.......
شارك المجاهدين معاركهم الكثيرة وأصيب إصابات متنوعة......
حتى انتهت المعارك في البوسنة والهرسك.....
انتقل بعد ذلك الى قرية المجاهدين في ماقلاي بوتشينا....
وكان يمر بجانب القرية نهرا كبيرا جميلا....
يسبح به المجاهدون ليتبردوا ويروحوا عن أنفسهم....
نزل ابو الشهيد ذات يوم إلى النهر....
وهو لا يعرف السباحة .....
انزلقت قدمه وغاص جسمه الطاهر داخل النهر......
لتطفو جثته الطاهرة غرقا ......
نسأل الله ان يتقبل منه غرقه شهادة في سبيل الله ...
كما اخبرنا عليه الصلاة والسلام.....
تقبل الله منك جهادك وتعليمك ورباطك......
والى جنات الخلد ان شاء الله ياابا الشهيد التونسي...
قاله وكتبه/ م. حمد القطري
اخوي هل تعرف احد من المجاهدين القطريين اللي مازالو على قيد الحياه وهل ذكرتهم لنا