المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحريّه
بإمكاني أخي الفاضل / مجرد إنسان أن أُلخص ردي في بيت شعر واحد فأقول :
لا يصلح القوم فوضى لا سُراة لهم / ولا سُراة إذا جُهّالهم سادوا
هذه هي قضية هيئات المجلس الأعلى للتعليم
يعلم الله أن الكثيرين ممن يعملون هناك أناس رائعون , لكن الرائع عندما يكون كقطعة لا تنتمي إلى الأحجية , لا يكون له معنى . فزملائي وزميلاتي كأن القطة أكلت ألسنتهم ! يهمسون لك في خفية من الرؤساء عن احتجاجاتهم وضياع الرؤساء والتغييرات الحادثة بدون تخطيط . وعندما يذهبون إلى مكاتبهم , تأتيك منهم كتب لا تتفق إطلاقا مع ما ذكروه لك في السابق و إذا واجهتهم قالوا " عبد مأمور ":weeping:
لم تنجز المدارس ملفاتها بسبب ما ذكرت لك في مداخلتي السابقة , وهي عدم الإنتظام في تعليمات مكتب الرخص المهنية ( هيئة التقييم ) , وسبب عدم الإنتظام هو التغيير المتكرر للشركات التي تقوم بالتدريب , فمن استراليا إلى نيوزيلنده إلى ...الخ فكلما جاءت شركة جديدة غير - الربع في مكتب كورلا- رأيهم وبدلوا التعليمات ( واللي ياكلها الفقارا والمساكين اللي في المدارس ) من تغيير في ملفات العمل التي تم إعدادها وتغيير في محتويات التدريب القائم في المدارس التي بدأت ..
:rolleyes2: لسان حالي يقول " ياخوفي هذيه كله يودي الرخص المهنية في القمامه"
يا ليت ليس فقط الفوج السابع يتفوق , بل جميع الأفواج في ما يقدمه من ملفات مهنية بغض النظر عن عمر المدارس !!
أما الاستقلالية , فقد ضربت في مقتل ! كان الوزير قد ذكر من قبل أن الإستقلالية هي قوام مدارس مشروع الإصلاح ! إلا أن ما نلاحظه أن الاستقلالية أصبحت أسطورة سينسى الناس أصلها عما قريب ! فهم لم يعودوا إلى مركزية الوزارة فحسب , بل إلى أفلام ألفريد هيتشكوك من الرعب والأمر والنهي والتحذير و إصدار الأوامر ! ذكروني بمسلسل كونتا كنتي ( الجذور )
سؤالي هو :
هل يتوقع من الشعب القطري أن يسكت على كل ذلك ؟ إذا كان ما يحدث كائن بقرار الحكومة , فليس لنا حيلة , والقول له أناسه , أما إذا كان ضياع المشروع تخبطا ممن استساغوا السلطة وطوعوها لصالحهم , فأعتقد أنه يجب أن يكون للناس قول في ذلك ! فقد ضيع استبدادهم مشروع الأمة!
سنظل نتحدث عن ضمائر مجهولة - هم - بينما هم معلومين لنا وغير مجهولين كما أن عددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة ! ألا وضعنا النقاط على الحروف أخي الموقر ؟ ألا قيّمنا نحن التجربة أو طالبنا الدولة بتقييمها !!!! هلموا
ودمتم:victory: