لانتهجم ولانعمم ولاننتقص من أهل العلم الثابته مواقفهم .. اما مشايخ البلاط الملكي فلاوالله لا أعتد بهم ولا أرجع لفتاويهم في أي مسألة ، وأن كانت هذه فتنة فما بدر من "بعضهم" أعظم ، بينما يخرج بعض العامه ويتحدثون بحرقة عن ما يحدث ويؤلمهم ماوصل إلية الحال من فجور وخصومة ، نرى بعض مشايخهم يباركون كل قرار يتخذ فيه من الظلم ما لايخفى حتى على الجاهل ،أين هم من "كلمة حق عند سلطان جائر" ومن الاولى بها العوام أم هم ؟ ذكرت ان حتى في صمتهم قد أجد لهم عذر وتبرير كالنصح في السر وأجتناب الفتن ...الخ ، أما ان يبارك بعضهم ويؤيد مايحدث تجاه قطر فالمسالة واضحه : الدين في خدمة السياسة .