http://img2.kooora.com/?i=j.omar%2f2..._545822283.jpg
غاب الجزائري جمال بلماضي مدرب المنتخب القطري عن المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم والخاص بالمباراة النهائية لبطولة خليجي 22 التي ستقام غداً ، وحضر بدلاً منه المساعد سيرجي رومانو .
وأكد على الصلات المنسق الإعلامي للمنتخب القطري أن السبب في غياب المدرب جمال بلماضي عن حضور المؤتمر الصحفي يعود لارتباطه بمحاضرة بالفيديو مع لاعبي المنتخب في نفس موعد المؤتمر لذلك لم يستطع الحضور للمؤتمر وكذلك لم يأتي أي لاعب للحضور لنفس السبب .
وهذه المرة ليست الأولى للمدرب بلماضي التي يغيب فيها عن المؤتمرات الصحفية للبطولة حيث غاب من قبل في اللقاء الافتتاحي أمام السعودية بسبب وقوع حادث سير وغاب مرة ثانية وحضر المساعد بسبب إصابته بنزلة برد .
http://img.kooora.com/?i=zaki%2f2014-11%2f16%2f03.jpg
اقترب نجم المنتخب السعودي لكرة القدم، نواف العابد، من نيل لقب أفضل لاعب في بطولة خليجي 22 والتي يسدل غدا الأربعاء الستار على منافساتها بإقامة المباراة النهائية بين منتخبي السعودية وقطر.
وتصدر العابد قائمة الترشيحات المبدئية منذ بداية البطولة، متفوقا على 5 لاعبين اخرين كانوا ضمن نفس القائمة وهم الكويتي فهد العنزي، والإماراتي علي مبخوت، والعماني عبدالعزيز المقبالي، والعراقي همام طارق، واليمني علاء الصاصي.
وتألق لاعب الهلال السعودي في أكثر من مباراة رفقة "الأخضر"، وكان أبرز مبارياته امام المنتخب اليمني في ختام الدور الأول، وكذلك امام المنتخب الإماراتي في الدور قبل النهائي، وفي كلا المبارتين وضع العابد بصمته في شباك المنافسين، وساهم في فرض تفوق فريقه بتمريراته المميزة ورؤيته الثاقبة.
يأتي هذا في الوقت الذي يتنافس على لقب هداف البطولة لاعبين هما الإماراتي علي مبخوت (4 أهداف)، والعماني سعيد الرزيقي (3 أهداف)، وكلا اللاعبين سليتقيا، اليوم الثلاثاء، وجها لوجه مع منتخبيهما في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
يذكر أنه على مدار الـ21 نسخة السابقة للبطولة لم يحقق لقب أفضل لاعب سوى لاعبين سعوديين هما ماجد عبدالله (في خليجي 7)، وماجد المرشدي (في خليجي 19).
http://img3.kooora.com/?i=albums%2fm...1415904859.jpg
لن تحمل المواجهة بين منتخبي السعودية وقطر في نهائي بطولة خليجي 22 لكرة القدم، غدا الأربعاء، نفس السمات والظروف السابقة التي جمعت بينهما قبل أقل من أسبوعين وتحديدا يوم 13 نوفمبر الجاري، حيث التقي المنتخبين في افتتاح منافسات البطولة وانتهى اللقاء بينهما بالتعادل الإيجابي 1-1.
صحيح ان اللاعبين هما أنفسهم وكذلك المدربين، وأيضا الملعب الذي أحتضن المباراة الاولى هو نفسه الذي سيحتضن المباراة الختامية، وهو إستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، إلا أن هناك أشياء كثيرة تغيرت ما بين المواجهتين، تجعل النهائي مختلف بالتأكيد عن الإفتتاح.
تغير الحافز لدى المنتخبين
فالمنتخب السعودي، والذي أستهل منافساتها بنوع من الخجل الكروي، يحمل الأن على عاتقه طموح الإبقاء على كأس الخليج في الرياض، حيث لم يتبق على تحقيق هذا الحلم سوى 90 دقيقة، في الوقت الذي كانت البداية غير مطمئنة فأن تطور اداء "الأخضر" يجعل التتويج بالكأس هو المحطة المقبلة المنتظرة.
نفس الأمر ينطبق على المنتخب القطري، الذي بات يدرك ان الاداء والنتائج التي أوصلته للمباراة النهائية، تحفزه بلاشك للفوز بالكأس الغائب عنها، مع الوضع في الإعتبار أن شعور "العنابي" بانه كان الأحق بالفوز في المباراة الاولى التي انتهت بالتعادل الإيجابي، يدعمه معنويا لتحقيق الفوز في هذه المباراة الاهم.
المؤازرة الجماهيرية
رغم الأحجام الجماهيري الذي صاحب إنطلاق البطولة ومعظم مبارياتها، وتحديدا بالنسبة للمنتخب السعودي صاحب الأرض، إلا أن الوضع مرشح للإختلاف كلية في المباراة النهائية، فالجمهور السعودي – ورغم إختلافاته – لن يعيقه شيء هذه المرة عن دعم ومؤازرة فريقه على أمل التتويج بالكأس حيث بات اللقب قاب قوسين او أدني، وهذه الجزئية قد تصب في مصلحة "أصحاب الأرض".
أما المنتخب القطري فلن يؤثر معه هذا العامل كثيرا، فقد اعتاد على خوض مبارياته في ظل شبه غياب واضح لجماهيره، بل أنه خاض مباراة هي الأكثر صعوبة أمام المنتخب اليمني في ظل دعم جماهيري من منافسه تعد هي الأكبر في البطولة، ونجح في الخروج بنتيجة التعادل، حتى المباراة الاولى أمام السعودية كانت جماهيره أقل بكثير، ومن المتوقع الا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة له.
الإدارة الفنية
بالتأكيد لن يكون الاسباني لوبيز المدير الفني للمنتخب السعودي في الافتتاح، هو نفسه لوبيز في الختام، فخلال الـ13 يوما، أكتسب المدرب ثقة كبيرة بعد ان تعرض لحملة نقد أطاحت به أكثر من مرة من منصبه لكنه تجاوز كل الرياح العاتية التي واجهها بثبات وثبت اقدامه مستندا على النتائج التي أوصلته للنهائي، أما الجزائري جمال بلماضي فرغم بدايته الواثقة، إلا ان عدم قدرة المنتخب القطري على تحقيق أي فوز في الدور الاول وتأهله إلى قبل النهائي بثلاثة تعادلات، انعكس عليه بالسلب نسبيا، وظهر ذلك في أكثر من مناسبة بعصبية شديدة غير مبررة، وهو ما حاول تجنبه بعدم حضور أخر مؤتمرين صحفيين عقدتهما اللجنة المنظمة قبل مباراتي الدور قبل النهائي والنهائي.
معنويات اللاعبين
يتفق المنتخبان في عنصر إرتفاع معنويات لاعبيهما قبل المباراة النهائية، خاصة وان تأهلهما جاء على حساب منتخبين قديرين، وهما الإمارات وعمان، فالأخضر حقق فوزا مثيرا على حامل اللقب بنتيجة 3-2 عزز من معنويات معظم لاعبيه الذين قدموا اداءا هو الأفضل لهم في البطولة، ونفس الامر للعنابي الذي أطاح بالمنتخب العماني بالفوز عليه 3-1 رغم أن كثير من الترشيحات كانت تصب في مصلحة العمانيين قبل هذا اللقاء، وهو ما انعكس أيضا إيجابياعلى لاعبي قطر.
الدعم المادي والمعنوي
قبل المباراة الاولى بين المنتخبين لم يكن هناك حديث يذكر عن أي مكافأت يمكن ان ينالها فريق للفوز في هذه المباراة، لكن الأمر الان أختلف، والتتويج بالكأس الخليجية هو أكبر حافز للمنتخبين، فالمنتخب السعودي الذي يحمل اللقب 3 مرات سابقه بعيد عن التتويج منذ 11 سنة، حيث كانت أخر مره فاز بلقب خليجي عام 2003، اما المنتخب القطري فقد حصد اللقب مرتين اخرهما كان من 10 سنوات في عام 2004، هذا فيما يتعلق بالجانب المعنوي في التتويج بالكأس عقب هذه المباراة.
أما على الجانب المادي، فرغم حرص الاتحاد السعودي على عدم الإعلان عن قيمة المكافآت المرصودة للفوز بهذه الكأس، إلا أن تقارير إعلامية تحدثت عن انها تدور في فلك الـ400 الف ريال، مابين رسمي وشعبي، وعلى الجانب الأخر في المنتخب القطري في ظل تكتم شديد للحديث في هذا الامر أيضا، إلا أن بعض المراقبين يتوقعون ان تفوق قيمة المكأفات المالية المرصدة للاعبي المنتخب القطري ما يقرب من ضعف ما هو مرصود للمنتخب السعودي.
http://img.kooora.com/?i=gehad%2fjeh...ehad%2f065.jpg
أوضح نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد النويصر أن المستوى الفني للمنتخب الاول للبلاد شهد تصاعداً منذ انطلاق بطولة كأس الخليج الحالية "خليجي 22" وصولا إلى مواجهة الإمارات السابقة في الدور قبل النهائي للبطولة ، واصفاً المباراة النهائية أمام قطر بالصعبة وأن التكهنات بنتيجتها ليس بالأمر السهل.
وقال النويصر :"إن السعودية وقطر وعمان قدموا مستويات فنيّة مميزة ومتقاربة. ولا ننسى المنتخب اليمني الذي شكّل إضافة فنيّة وجماهيرية بالنسخة الحالية من البطولة".
وأكد النويصر أن الأداء الفني للأخضر سيرتفع بشكل أكبر مع الحضور الجماهيري الكبير ، مبدياً ثقته بامتلاء مدرجات المباراة بالجماهير السعودية وأضاف أن "الحضور سيفوق أي لقاء مضى للأخضر".
وأوضح النويصر أن المنتخب القطري تعوّد على خوض العديد من المنافسات الكبيرة أمام حضور جماهيري كبير للفريق المنافس دون أن يتأثر ، مسترجعاً نهائي النسخة الخامسة عشرة من البطولة التي كان فيها العنّابي نداً قوياً للأخضر قبل أن يخطف الأخير اللقب.
http://img2.kooora.com/?i=gehad%2fje...%2f060-web.jpg
لم يفوت الأسباني كارو لوبيز، المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، فرصة إحضار اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 22، كأس البطولة، والذي سيتم تسليمه إلى الفريق الفائز باللقب غدا الأربعاء، إلى مقر المركز الإعلامي للبطولة، حيث تعقد المؤتمرات الصحفية، وحرص على التصوير معه كنوع من التفاؤل بحصد اللقب.
ويسدل غدا الأربعاء الستار على منافسات البطولة، بإقامة المباراة النهائية التي ستجمع بين منتخبي السعودية وقطر، في اللقاء الذي يحتضنه إستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.
وفور إنتهاء المؤتمر الصحفي للوبيز، وقبل المؤتمر الصحفي للمدير الفني للمنتخب القطري، احضرت اللجنة الكأس كي يلتقط معه الجهازين الفنيين لطرفي المباراة النهائية صورة تذكارية، ولكن كان من حظ لوبيز، ان جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب القطري تغيب عن حضور المؤتمر – للمرة الثانية على التوالي – وحضر مساعده الفرنسي سيرج رومانو، لتتاح الفرصه كي يخطف لوبيز ومعه حارس مرمى المنتخب السعودي، وليد عبد الله، الأضواء مع الكأس.