اعلم ذلك ولله الحمد لي في تفسير المنامات وهذه رؤى
اشكرك
عرض للطباعة
الشهيد عمر يعقوب ورشاشه:
حدثني (عمر حنيف) فقال: كان أحد المجاهدين عاشقا كبيرا للجهاد واسمه (عمر يعقوب) ثم استشهد وجئنا إليه وإذا به يحتضن رشاشه فحاولنا أخذ الرشاش منه فلم نستطع؟ فوقفنا برهة ثم خاطبناه قائلين يا (يعقوب) نحن إخوانك؟ فإذا به يفلت الرشاش لنا.
سيد شاه فوق عباءة:
حدثني (عمر حنيف): كان أحد المجاهدين معنا حافظا للقرآن واسمه (سيد شاه) عابدا متهجدا وكان صاحب رؤيا صادقة (رؤاه تأتي كفلق الصبح) وله كرامات كثيرة؟ ثم استشهد سيد شاه؟ ثم أتينا قبره بعد سنتين ونصف وكنت مع أخ آخر قائد الجبهة اسمه (نور الحق) فكشفنا قبر (سيد شاه) فوجدته كما هو إلا أن لحيته طالت وقد دفنته بيدي؟ والأعجب من هذا أني وجدت فوقه عباءة سوداء حريرية لم أر مثلها أبدا في الأرض ومسستها فإذا رائحتها أطيب من المسك والعنبر.
دعاء المجاهدين:
حدثني (مولوي أرسلان) -وهو من أشهر المجاهدين في أفغانستان كلها ومن رعبه في قلوب الروس يعطون عنه محاضرات ويقولون أنه يأكل لحوم البشر-.
قال (أرسلان): كانت معنا قذيفة واحدة مع مضاد واحد للدبابات فصلينا ودعونا الله أن تصيبهم هذه القذيفة وكان مقابلنا مائتا دبابة وآلية؟ فضربنا القذيفة فإذا بها تصيب السيارة التي تحمل الذخيرة والمتفجرات فانفجرت ودمرت (85) دبابة وناقلة وآلية وانهزم العدو وغنمنا كثيرا ؟ ولقد قابلت بنفسي (باطور) الشاب الذي ضرب القذيفة.
يتبع ان شاء الله
الطيور مع المجاهدين:
1- حدثني (أرسلان) قال: نحن نعرف أن الطائرات ستهاجمنا قبل وصولها وذلك عن طريق الطيور التي تأتي وتحوم فوق معسكرنا قبل وصول الطائرات؟ فعندما نراها تحوم نستعد لهجوم الطائرات.
2- حدثني مولانا (جلال الدين حقاني) -وهو من أشهر المجاهدين الأفغان على الإطلاق- قال: لقد رأيت مرات كثيرة جدا الطيور تأتي تحت الطائرات تحمي المجاهدين من قذائف الطائرات.
3- وحدثني (عبد الجبار نيازي) أنه رأى الطيور تحت الطائرات مرتين.
4- وحدثني مولوي (أرسلان) أنه رأى الطيور كثيرا تدافع عنهم.
5- وحدثني (قربان محمد) أنه رأى الطيور مرة وقصفتهم الطائرات بشدة -وكانوا ثلاثمائة- فلم يجرح أي واحد مع أنهم في أرض سهلية.
وحدثني الحاج (محمد جل) -مجاهد في كنر-: رأيت الطيور مع الطائرات أكثر من عشر مرات؟ الطيور تسابق طائرات الميج التي سرعتها تقريبا ثلاثة أضعاف سرعة الصوت.
النيران من كل مكان:
حدثني (أرسلان): كنا في مكان اسمه (شاطوري) عددنا خمسة وعشرون مجاهدا هاجمنا ألفان من العدو (الشيوعيين) ودارت بيننا معركة وبعد أربع ساعات هزم الشيوعيون وقتل منهم (70-80) شيوعيا وأسرنا (26) شخصا ؟ قلنا للأسرى: لماذا هزمتم؟ فقالوا: كانت المدافع والرشاشات الأمريكية تقصفنا من الجهات الأربعة؟ قال (أرسلان): ولم يكن معنا لا رشاش ولا مدفع إنما هي بنادق فردية وكنا في جهة واحدة.
وحدثني (أرسلان): هاجمتنا الدبابات وكان عددها حوالي (120) دبابة ومعهم هاون وسيارات كثيرة ونفذت ذخيرتنا حتى تأكدنا من الأسر فلجأنا إلى الله بالدعاء وبعد قليل وإذا بالقذائف والرشاشات تفتح على الشيوعيين من كل مكان؟ وهزم الشيوعيون ولم يكن في المنطقة أحد غيرنا ثم قال: إنها الملائكة.
يتبع ان شاء الله
الخيول:
حدثني (أرسلان): قال في مكان اسمه (أرجون رقم 23) هاجمنا الشيوعيين فقتلنا (500) وأسرنا (83) شخصا فقلنا لهم ما سبب هزيمتكم ولم تقتلوا منا سوى شهيد واحد؟ قال الأسرى: كنتم تركبون على الخيل فعندما نطلق عليها تفر ولا تصاب أقول: والثابت بنص القرآن أن الملائكة نزلت في بدر.
(اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقى في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان) (الأنفال: 12)
وقد نص القرطبي في تفسيره عند آية:
(بلى إن تصبروا وتتقوا يأتوكم من فورهم هذا ويمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين) (آل عمران: 125)
قال: فكل عسكر صبر واحتسب تأتيهم الملائكة ويقاتلون معهم؟ لأن الله تعالى جعل أولئك الملائكة مجاهدين إلى يوم القيامة.
وقال الحسن: فهؤلاء الخمسة آلاف ردء للمؤمنين إلى يوم القيامة (1) .
روى مسلم في صحيحه (النووي-مسلم ج21 ص85): قال أبو زميل فحدثني ابن عباس قال: بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه؟ إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول أقدم حيزوم؟ فنظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيا ؟ فنظر إليه فإذا قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط؟ فاخضر (أسود) ذلك أجمع؟ فجاء الأنصاري فحدث بذلك الرسول ص فقال: صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة .
وحدثني (محمد ياسر) قال: إن الشيوعيين إذا دخلوا قرية بدباباتهم يسألون عن (إصطبلات خيول المسلمين) فيتعجب الناس؟ لأنهم لا يركبون خيولا ثم يفطنون أن هذه الخيول الملائكة.
الذخيرة لا تنفذ:
حدثني (جلال الدين حقاني): أعطيت مجاهدا بضع رصاصات ونزل المعركة وأطلق رصاصا كثيرا ولم تنقص الرصاصات وعاد بها.
الدبابة تمر على بدنه فيبقى حيا :
1- حدثني (عبد الجبار نيازي) قال: مرت دبابة وأنا أرى على مجاهد اسمه (غلام محيي الدين) وبقي حيا .
2- حدثني الحاج (محمد يوسف) -نائب أمير منطقة لوكر- قال: مرت دبابة على جسد المجاهد (بدر محمد جل) ولم يمت ولم يجرح.
أقول تعليقا مني: ولا تدري هل جاء بين العجلات أم تحت العجلات؟.
يتبع ان شاء الله
العقارب مع المجاهدين:
(وما يعلم جنود ربك إلا هو) (المدثر: 31)
حدثني (عبد الصمد ومحبوب الله): أقام الشيوعيون مخيما في سهل مدينة (قندوز) فهجمت عليهم العقارب ولدغتهم فمات ستة وهرب الباقون.
الأطفال في المعركة:
حدثني (عبد المنان) قال: استشهد المجاهد (أمير جان) وجاءت الدبابات بعد مدة إلى قريته فخرج ابنه وعمره ثلاث سنوات بكبريت ليحرق الدبابة فسأله القائد الروسي ماذا يريد هذا؟ فقالوا: يريد أن يحرق الدبابة!!.
الأفاعي لا تلدغ المجاهدين:
حدثني (عمر حنيف) قال: لقد جاءت الأفاعي مرارا تبيت مع المجاهدين في فراشهم ومنذ أربع سنوات لم تلدغ أفعى مجاهدا
النساء في المعركة:
1- حدثني (محمد ياسر) قال: جاءت الدبابات فحاصرت المجاهدين في المسجد؟ فخرجت فتاة ستزف بعد يومين فدعت: يا رب إن أردت سوءا بالمجاهدين فاجعلني فداء لهم فاستشهدت الفتاة وبقي المجاهدون.
2- حدثني (مؤذن): استشهد منا (إنجير جل) -يعني زهر التين-؟ فخرجت أمه تلوح بالقماش فرحا وأخذ الناس يطلقون الرصاص ابتهاجا باستشهاده.
القذائف لا تنفجر:
1- حدثني (جلال الدين حقاني) فقال: كنا ثلاثين مجاهدا فبدأت الطائرات تقذفنا فكل القذائف حولنا انفجرت وجاءت بيننا قذيفة وزنها حوالي (54 كغم) فلم تنفجر ولو انفجرت لقتلت معظمنا.
2- حدثني (عبد المنان) فقال: كنا ثلاثة آلاف مجاهد في مركزنا فجاءت الطائرات وألقت علينا ثلاثمائة قذيفة نابالم فلم تنفجر ولا واحدة؟ ونقلناها جميعا إلى (كويته) -بلد باكستاني فيه مجاهدون-.
الرصاص لا يخترق أجسادهم:
1- حدثني (جلال الدين حقاني): لقد رأيت الكثيرين من المجاهدين معي يخرجون من المعركة وألبستهم مخرقة من الرصاص ولكن لم يدخل جسدهم رصاصة واحدة.
2- حدثني الشيخ (أحمد شريف) قال: خرج ابني من المعركة لباسه مخرق ولم يجرح جرحا واحدا .
3- حدثني سكرتير (نصر الله منصور) قال: اليوم (1/4/1982م) وصل مجاهد في رأسه عشر رصاصات وفي ذراعه خمسة عشر رصاصة ولم يمت.
4- حدثني مولوي (بير محمد) قال: كنا في محافظة بكتيا إثنا عشر مجاهدا وهاجمتنا قوة حوالي مائة وثماني طائرة وحاصرتنا في سهل؟ وبدأت تقصفنا فخرجنا من المعركة وألبستنا مخرقة ولكننا لم نجرح وقتلنا (160) من الشيوعيين ودمرنا ثلاث دبابات واستشهد منا إثنان.
5- رأيت بعيني مكان رصاصة على حزام الرصاص الذي يلبسه (جلال الدين حقاني) على صدره ولم يجرح صدره.
6- وحدثني (جلال الدين حقاني): أني وطئت على قنبلة فانفجرت تحت قدمي ولم تجرحني أبدا .
7- وحدثني (أرسلان) قال: أصابتني مرتين قذيفة في قدمي ولم تجرحني.
النور يصعد من جسد الشهيد:
1- حدثني المجاهد (عبد المنان محمد) -قائد في هلمند غرب قندهار- كنا -المجاهدين- ستمائة شخص وعدد الكفار ستة آلاف كلهم من الروس ومعهم ستمائة دبابة و(45) طائرة فهاجمونا استمرت المعركة (18) يوما .
النتائج: استشهد (33) مجاهدا ؟ وخسائر العدو أربعمائة وخمسون قتلوا وأسر (36) أسيرا ودمرنا ثلاثين دبابة وأسقطنا طائرتين.
مضت هذه المدة والشهداء في الصيف ولم يتغير جسد واحد منهم ولم ينتن؟ ومن بين الشهداء واحد اسمه (عبد الغفور بن دين محمد) كان النور ينبعث منه كل ليلة يرتفع إلى السماء ويبقى لمدة ثلاثة دقائق ثم ينزل وقد رأى النور جميع المجاهدين.
3- حدثني (عمر حنيف) فقال: في شهر شباط سنة (1982م) كل ليلة بعد العشاء ينزل النور من السماء إلى ساحة دارنا (المجاهدين) ويدور في الساحة ساعة ثم يختفي.
يتبع ان شاء الله
ملاحظة : وايضا انا في الماضي وفي احد المعارك تقابلت مع احد اعداء الله وجها لوجه وبيننا مسافة حوالي عشر اقدام وكنت واقفا و بلا ساتر وهو خلف كثيب رملي وتقطعت ملابسي بالرصاص ولم اصب حتى بخدش
والحمد لله سقط عدو الله امامي ميتا.
لا اله الا الله
محمد رسول الله ة
يارب تكتبني منهم
متابعه ...
(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة): (البقرة: 249)
حدثني الشيخ (جلال الدين حقاني) عن معركتين فقط من معارك كثيرة جدا الأولى أيام تراقي والثانية في عام (1982م).
الأولى: مضاد الدبابات.
حدثني (جلال الدين حقاني) قال: كانت أكبر مشكلة تواجهنا أيام تراقي الدبابات؟ ونحن لا نملك أي مضاد للدبابات (p2p7) فجمعنا دراهم قليلة وطفنا لنشتري مضادا ؟ وعبثا لم نجد؟ وكان عددنا كما مر حوالي (350) شخصا وفي أحد الأيام هاجمتنا قوات تراقي وعددها عدة آلاف من المدافع والرشاشات والدبابات ودار بيننا معركة استمرت يومين ونصف وهزم الجيش وغنمنا (25) مضادا (p2p7)؟ مدافع؟ رشاشات؟ ثمانية دبابات؟ (1000) أسير وكل واحد معه كلاشنكوف.
الثانية: معركة في عام (1982).
قال (جلال الدين): كنا (59) مجاهدا فهاجمنا العدو بقوة (220) دبابة وناقلة وبقيت الطائرات تقصف طيلة المعركة وعدد الشيوعيين (1500)- وأعداد العدو تعرف عادة من أنباء العدو-؟ وكانت النتيجة تدمير (54) دبابة وقتل (150) شيوعيا والجرحى مائة؟ وغنمنا رشاشا مضادا للطائرات؟ وثلاثة رشاشات جرينوف وسبعة كلاشينات وغنمنا مدفعا (66ملم) و(280) قذيفة مدفع و(36) ألف من الرصاصات (الطلقات).
معركة في شمالي كابل بعد دخول الروس:
حدثني الحاج (محمد جل): كان عدد المجاهدين (120)؟ والعدو عشرة آلاف روسي؟ الدبابات عددها ثمانمائة والطائرات (25).
النتائج: قتلنا (450) روسيا و(130) من المليشيا ودمرنا (150) دبابة والغنائم أحد عشر سيارة مليئة بالذخيرة والألغام.
معركة ثانية بعد شهر من الأولى (شمالي كابل):
حدثني (محمد جل) أن عدد المجاهدين خمسمائة وعدد العدو أكثر من عشرة آلاف مع دباباتهم.
النتائج: قتلنا ألف ومائتين من العدو وبقيت المنطقة مدة شهر منتنة.
كل الخيام تصاب إلا خيمة السلاح:
حدثني (جلال الدين حقاني): منذ أربع سنوات والطيران يقصفنا وقد يهدم جميع البيوت أو يحرق جميع الخيام وما أصيب مكان الذخيرة مرة واحدة.
يتبع ان شاء الله
(مياجل) وباقة الزهر:
حدثني (محمد ياسر) أحد مساعدي سياف (عديل مياجل) كان (مياجل) قائدا عاما لمحافظة بغلان ثم استشهد (مياجل) في ربيع الثاني عام (2041ه-) وقد كان (مياجل) من أبناء الحركة الإسلامية الأوائل؟ ومن القادة المعروفين؟ واستشهد (مياجل) فحزن عليه أبناء قبيلته (أحمد زاي) التي تعد مائة ألف.
ولقد كان (مياجل) رابع إخوته في الشهادة؟ ولقد حزنت على (مياجل) أسرته كثيرا فبكوه بمرارة؟ فقام أخوه من الليل وتوضأ ودعا الله إن كان أخوه شهيدا أن يريه علامة؟ ثم نام ليقوم الليل وإذا بشيء يسقط... فأناروا الكهرباء وإذا بباقة ورد (زهر) لا نظير لها؟ فيها سائل كالعسل يعبق رائحته في أرجاء الغرفة فجمعوا العائلة وأروها الكرامة (باقة الزهر) ثم قالوا: في الصباح نريها (محمد ياسر) فوضعوها في المصحف وفي الصباح لم يجدوا باقة الزهر في المصحف.
النعاس:
يقول الله عزوجل:
(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه) (الأنفال: 11)
جاء في مختصر ابن كثير للصابوني (ج2ص 90) قال أبو طلحة: كنت ممن أصابه النعاس يوم أحد؟ ولقد سقط السيف من يدي مرارا ؟ يسقط وآخذه؟ ويسقط وآخذه؟ ولقد نظرت إليهم يميدون وهم تحت الحجف (جمع حجفة) وهي الترس.
وقال الحافظ أبو يعلي عن علي رضي الله عنه قال: ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد؟ ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تحت شجرة ويبكي حتى أصبح.
وقال عبد الله بن مسعود النعاس في القتال أمنة من الله؟ وفي الصلاة من الشيطان.
أرسلان يصيبه النعاس:
1- حدثني مولوي (أرسلان): أنه نام في أثناء المعركة في (شاهي كو) مدة عشرة دقائق والقذائف من جميع الأنواع تلقى علينا.
2- حدثني (عبد الرحمن): في معركة (دبكي) هاجمتنا الدبابات وكان عدد الدبابات والآليات (150-200) ولكثرة القذائف صار المجاهدون لا يسمعون لمدة يومين أو ثلاثة؟ ثم ألقي النوم علينا أثناء المعركة وقمنا مطمئنين؟ وضرب أحد المجاهدين دبابة فأحرقها وسقطت قطعة محترقة على سيارة ذخيرة فانفجرت نتيجة لذلك سبعة سيارات وغنمنا خمسة سيارات.
3- حدثني (عبد الله) حارس حكمتيار قال: ألقي النوم علي عدة مرات في أثناء المعارك فكنت أعتبر هذا أمنة من الله ونعمة.
4- حدثني (عبد الرشيد عبد القادر) -بغمان-: شاهدت ثلاثة مرات النعاس يصيب (يغشى) المجاهدين عند هجوم الروس فينام المجاهدون (2-3) دقائق فيقومون بعزم جديد وينتصرون على الروس.
يتبع ان شاء الله