أما سفرة لبنان 2006 دخلناها بالسيارة كان يوم الثلاثاء اظن وبداية المناوشات مع حزب المعميين واسرائيل ويوم الخميس رجعنا خذنا حول 12 ساعة في الطريق اللي في أوقات عادية ياخذ 3 ساعات .. كانت رعب وسباق مع الوقت والسيارة احترت من الجبال .. أُم عبدالله تفكر إن دمشق حالها زين وكانت تتأمل تتسوق في دمشق واحنا رادين طلعوا القطريين وقتها اللي شردوا من لبنان رقدوا في المطار لأن ما فيه سكن كل اللي شردوا من بيروت راحوا دمشق وانا توقعت الزحمة ومريت من فوق باتجاه عمان .. أما الحدود السورية أول مرة يطلعون رجال وأصيلين .. كانوا يخلصونا بأسرع وقت
علقنا في حدود لبنان مع إن معانا سيارات من السفارة وعلقنا أكثر في حدود الأُردن طلعت نذالتهم هالوقت والا قبل أسهل حدود كانت
سفرة طويلة بالسيارة خذت مني خمس أيام .. كنت وقتها مخلص امتحان وتعبان وابي انام حتى لو شوي ورفيجي اللي مواعدني يجي معاي كان يدرس ماجستير وما عنده فرصة طويلة قال لو بتأجل باغير رايي باجيك وبنشيلك انت وأغراضك وبنعبي السيارة ونمشي .. ترسنا السيارة أغراض ما يبين شيء ومشينا في الليل وبرد واشنطن كان حلو وقتها نحتاج دفاية
وماشيين على خرائط ورقية وخطنا كان طويل من أقصى الشمال الغربي في أمريكا لأقصى الجنوب الشرقي .. كانت سيارتي اسوزو سبورت مب معروفة في قطر اسمها امبآلس .. النبضة والله أعلم شلونها ألحين .. طلع علينا الفجر في منطقة جبلية وبرية وحارة من دفاية لمكيف .. أذكر كان اتجاهنا شرق والشمس تضرب العين .. وقفنا ليلة في كولورادو ولد عمي هناك أكلمه على تلفون البيت ما كانت فيه تلفونات جوالة واترك له رسائل ولا رد وكملنا طريقنا ثاني يوم ووقفنا في أتلانتا .. هذا بعد سواقة في المرتين 24 ساعة تقريباً بدون توقف يعني ليلة في السيارة وليلة مبيت خلصنا 4 ليالي لين أتلانتا وتغدينا هناك مع شباب يعرفهم رفيجي وكملنا لين ميامي وصلناها خامس يوم آخر الليل وسكنا في فندق ما حبينا نطب على ربعنا اللي حتى ما نعرف وين ساكنين آخر الليل .. بعدها غيرت فندق ثاني 3 نجوم وأصغر وحطيت أغراضي في شقة واحد من الربع ورتبت أُموري بسرعة ورفيجي رجع سياتل