يعني اذا توقعي نجح من الادارج الى شهر 3 لن تقل عن 3 ريال وبعدها تستمر في الصعود الى 7 ريال عام 2020
عرض للطباعة
يعني اذا توقعي نجح من الادارج الى شهر 3 لن تقل عن 3 ريال وبعدها تستمر في الصعود الى 7 ريال عام 2020
اذا تقصد الايرادات فا هاذا صحيح وانذكر بس الارباح الصافية مانذكرت.. اذكرو المليونين مالتهم لا وبعد يوم سكر الاكتتاب
بفرض ان كلامك صار مع انة اجتهاد شخصي منك يعني توقع قابل للخطا قبل الصواب . فا لو قسمنا الخمسين مليون على عدد اسهم الشركة بيكون عايد السهم 0.026 اشوفة متواضع.
الميرة شركة قديمة وتوزيعاتها قوية ونزلت بالبورصة من سنين طويلة.. ودام تمت سنين طويلة تعاني وكل المتداولين ايعرفون هل شي.. ماقادر اقارن شركة عوايدها قوية بشركة حديثة بعايد متواضع ..
الغيب الله اعلم فية محد يضمن شبيصير قالمستقبل سواء ايجابي او سلبي.. احنا نقاشنا حاليا عن ارباحهم اللي اذكروها الي هي المليونين لانها معلنة بشكل رسمي وعلني
العادة يا اخوي في الشركات الكبرى واللي تاخذ تمويل كبير وتنعرض للاكتتاب تكون عندها خطة مالية لعدة سنوات ويوضحون توقعات الشركة وأرباحها المتوقعه وخطة سداد ديونها أو نقول نقل ديونها وكذلك دعم الحكومة
ما اذم في الشركة ولا في مجالها وقدرتها بس ما عجبتني الشفافية وكأنه سوق المناخ سوقنا .. وهذا شيء يحزنني كقطري ومستثمر ومهتم للسوق وللشركات
ليش يدارون سوءتهم ويقولون رابحين بس ما بنعلم كان ذكروا الرقم المتوقع وأبدوا الأسباب؟
الزيادة في نسبة مبيعات الشركة مؤشر على ارتفاع عوائد المستثمرين
الاكتتاب في بلدنا فرصة استثمارية كبيرة للمواطنين
اقتصاد السبت 09-11-2019 الساعة 7:30 ص
سيف حسن الهيل:
يتيح الاكتتاب فرصاً استثمارية جميلة للمواطنين، حيث تطرح الشركات في بداية حياتها في السوق بأسعار أغلب ما تكون مميزة. عندما تطرح هذه الشركات غالبا ما تكون الأسعار منخفضة، حيث ترتفع بعدها الشركة لمستواها الطبيعي إذا كانت هذه الشركة ناجحة، وغالباً ما تكون أضعاف قيمة الاكتتاب.
كل شركة تبدأ بخسارة للتوسع ولاسيما في مجالات معينة مثل مجال الإنتاج، حيث تتم في البداية النفقة الكبيرة على المصانع والمعدات مما يؤدي إلى خسائر بدائية للشركة، ولكن يمكن أن نرى بناءً على دراسات عديدة أن المعدن الحقيقي لدى الشركة يظهر بعد سنين من العمل المتواصل في الشركة، ومثل ما قال المستثمر الكبير وورن بوفيت: "القيمة الحقيقية لابد أن تظهر في السوق، إما أن تأخذ عاما أو يمكن أن تأخذ 105 أعوام".
القيمة الحالية في السوق لا تمثل قيمة الشركة الحالية، ولكنها مجرد عرض وطلب والقيمة السوقية دائما ما تعكس مشاعر المتداولين ولا تعكس قيمة الشركة، ومثل ما قال وورن بوفيت قيمة الشركة الحقيقية لابد أن تظهر يوما ما، ويجب علينا كمستثمرين تحديد القيمة الحقيقية بدراسة البيانات المالية وتحديد قيمة السهم أو الشركة، ويمكن أن نرى أنه في السوق دائما ما تكون هناك شركات بأقل من قيمتها الحقيقية وهنالك شركات أيضا بأكثر من قيمتها الحقيقية، فمتى يمكننا شراء السهم في الشركة ومتى يكون الوقت المناسب؟
في هذا الجدول يمكننا أن نرى بيانات شركة بلدنا المتوقعة مع نهاية عام 2019 بمقارنة مع الشركات الأخرى في وقتها مع الإدراج لكن في التاريخ الخاص به.
أول نقطة يجب أن نذكرها هي أن ما يعرف عن الشركة أنها قد أخذت قروضاً كبيرة وأنها لا يمكن تسديد هذه المبالغ الضخمة. ولكن أن رأينا في الجدول "الدين إلى نسبة الأصل" يمكننا أن نرى أن بلدنا لديها قيمة 0.8 مما لا يشكل خطورة فعادة إن كانت القيمة فوق الـ 1 فهذا ما يمكن أن يشكل خطورة على الشركة بعدم قدرتها على تسديد القرض. ثانيا يمكننا أن نرى مجموع الأصول لشركة بلدنا بقيمة عالية مقارنة بالشركات الأخرى التي في الجدول والتي تعتبر من الشركات الكبرى. ولشركة بلدنا أيضا مجموع أصول اكبر من شركات أخرى في بداية تأسيسها مما يبين المبالغ الكبيرة المتوافرة للشركة.
ومن أهم الأمور المالية إرادات التشغيل وهي ما ترمز المبالغ التي يمكن استخدامها بحرية للشركة وهذا المبلغ رمز على كفاءة الشركة في الإنتاج والمبالغ التي تنتجها الشركة بذاتها. وبمقارنة مع سنة التأسيس لشركة مسيعيد يمكننا أن نرى أن هناك مقاربة في الإرادات التشغيلية في بداية تأسيس الشركات. وان كانت إيرادات التشغيل إيجابية فهذه علامة جيدة على الشركة.
وإن رأينا أسعار هذه الشركات التي تعتبر من الشركات القوية في سوقنا الحالي، نرى أن في بداية إدراجها في السوق عادة ما تكون الأسعار منخفضة بكثير، وحتى بعد مرور سنتين تكون الأسعار منخفضة، فهذا ما يعتبر قيمة الشركة السوقية الذي لا يعكس قيمة الشركة الحقيقية. فيمكن أن نرى أن بعد مرور 10 أعوام مثلا عادة ما ترتفع الأسعار للشركات بشكل كبير وهذا ما يكون قيمة الشركة الحقيقية، فقيمة الشركة السوقية تكون فقط مؤقتة. ونرى أيضا دائما في تأسيس الشركة تكون البيانات المالية غير جيدة، تكون الأصول للشركة اقل بكثير من الأصول المستقبلية وعادة ما تكون على الشركة قروض كبيرة في بداية تأسيسها لتلبية احتياجات الشركة في التأسيس.
هنا يمكننا أن نرى البيانات المالية لشركة بلدنا لعام 2016 حتى نهاية عام 2019 ببيانات متوقعة. ومن الواضح أن هناك زيادة في نسبة المبيعات مما يكون خبرا جيدا للمستثمر، نرى أيضا أن إيرادات التشغيل تزداد ومثل ما ذكر أن إيرادات التشغيل تعد من اهم النقاط لدراسة البيانات المالية. وبالنسبة للأرباح كانت الشركة في خسارة وبدأت بالتعويض ويتبين أن هنالك تحسنا في الأرباح. أما بالنسبة إلى القروض، فنرى أن هنالك قروضا كبيرة ولكن من الإيجابية أن مجموع الديون يقل عما سبق مثلما نرى.
ومن بعد الاكتتاب تم تأكيد الخبر أيضاً بأنه سوف تستخدم مبالغ من أموال الاكتتاب لتسديد القروض فنرى هذا من ناحية دراسة مالية فهو خبر إيجابي كبير يثبت مستقبلا أقوى للشركة لان بعد تسديد الديون ستتمكن الشركة من زيادة الأرباح.
ولو نرى بنظرة عامة على جميع البيانات المتوافرة قد نرى أن هنالك تحسنا في كل من البيانات المالية مما يؤدي إلى رؤية للمستقبل تكون فيها أرباح اكثر بكثير، مثلما رأينا في الجدول السابق أن في بداية تأسيس الشركات تكون هنالك أرباح قليلة أو أيضا خسائر ولكن لا يعني هذا أن هذه الشركات ضعيفة، بل النجاح في الشركة يقاس بكمية التطور في الشركة.
وإذا رأينا أسباب القروض الكبيرة لشركة بلدنا فمن الواضح أن الشركة من سنة 2016 كانت لها خطة غير، فهي في الواقع كانت شركة تبيع منتجات الخرفان ولم يكن لديها أي تركيز على منتجات الأبقار. وفي نهاية 2017 قد تغيرت خطة الشركة بالكامل وأصبحت لها أهداف جديدة منها الاعتماد الذاتي والتركيز على منتجات الأبقار. ونرى أن في هذا الوقت تحتاج الشركة العديد من القروض لتلبية هذه الحاجة، منها شراء المعدات والأبقار والتوسعة لتلبية هذه الحاجة مما أدى إلى قروض كبيرة. وأيضا يمكننا أن نرى أن الشركة كانت تعتمد على شركات أخرى مثل التعبئة والتغليف ففي الواقع كانت شركات أخرى تلبي هذه الاحتياجات. ولكن من نهاية عام 2017 بعد شراء الشركة لمعدات تلبي هذه الحاجة في التعبئة والتغليف أصبحت الشركة تعتمد على ذاتها وهذه أصبحت رؤية الشركة الجديدة.
فما يمكننا أن نراه أن هذه الشركة جديدة وعلى بداية التأسيس لذلك لديها قروض كبيرة ولكن ان رأينا أيضا أن جميع أرباح الشركة في قيد التأسيس وإن نظرنا فقط إلى بياناتها المالية القديمة لا تعكس مستقبل الشركة القادم لأن الشركة قد بدأت الآن فقط في تغيير خططها والتوسعة وتحتاج إلى الوقت للتشغيل وجلب الأرباح، لأننا نرى أن هناك تحسنا في بيانات الشركة، وان كثيرا من الشركات مقاربة لبلدنا كانت بدايتها صعبة ولكن اجتازت وأصبحت من أقوى الشركات في السوق الحالي.
فهل بلدنا تستحق سعر الاكتتاب بـ 1 ريال لكي يربح المستثمر فيها؟
بعد دراسات عديدة يمكنني أن أقول إن الشركة تستحق مبلغا اكثر من 1 ريال ويمكن أن تكون القيمة الواقعية للشركة أيضا اكثر من الـ 2 ريال. لكن مع مرور الوقت فقط سوف تتبين القيمة السوقية للشركة ويمكن أن تأخذ بعض الأعوام لكي تصل إلى القيمة الحقيقية.
فنصيحتي لكل مكتتب هذه الشركة تحتاج إلى الوقت والصبر بعد الاكتتاب، وحتى إن أدرجت الشركة ونزلت القيمة السوقية للشركة بخسارة فيجب الصبر عليها ويمكن أيضا أن تكون فرصة مناسبة لشراء السهم برخص، لنتذكر أن هذه القيمة تكون فقط القيمة السوقية ولا تكون القيمة الواقعية للسهم، يمكن أن يكون الإقبال عليها قليلا ولكن يجب التذكر بأن بعد دراسة الشركة تتضح أن هذه الشركة قيمتها الواقعية اكبر بكثير من الحالي ويمكن أن تأخذ عدة سنوات للوصل إلى القيمة الواقعية.
اكبر المستثمرين العالميين قد حققوا ثروتهم بشراء الأسهم برخص والانتظار لوصول السهم إلى قيمته الحقيقية. وفي فرص الاكتتاب تتيح لنا هذه الفرصة دائما بالاكتتاب في الشركات الناجحة. ودائما ما يعيد التاريخ نفسه، فأغلب الاكتتابات التي مضت قد نجحت ويمكن مقياس النجاح فيها بعد النظر إلى قيمة السهم بعد عدة سنين من الاكتتاب.
https://al-sharq.com/article/09/11/2...86%D9%8A%D9%86