لله درك لوحة مبدعة عنوانها أسمك
سحر ألوانها مرسوم بحروفك
عرض للطباعة
تتراقص الذكريات في مخيلتي
البعض منها يأتي .. فأفتح له الأبواب .. و ينشرح له صدري .. وأجالسه .. وأحادثه
وأود أن لا أفارقه
والبعض الآخر .. يأتي كالضيف الثقيل .. يقبل علي فجأة .. بل يقتحم المكان .. ترتسم على محياه ابتسامة باردة
وأود لو أنه يوماً لم يكن
شتان بين ذكرى .. تمنح الفرح
وأخرى .. تجلب الهم .. والأســــــــى
ليس من الضروري أن يكون كل ما فاتك هو الذي كان سيجعل حياتك سعيدة
وليس من الضروري أن يكون كل ما حدث لك هو سبب بؤسك وتعاستك لما تبقى من عمرك
أمعن النظر في كل ما حولك وفتش في مخابيء حياتك وأدراجها
فلربما تكون الراحة أمامك لكنك لا تراها
ولربما يكون الشخص الذي يتواجد معك هو مفتاح سعادتك
جرب .. واطرق كل الأبواب
فقد يكون خلف أحدها ما لم تكن تتوقعه ولم تحسب أنك ستحصل عليه يوماً ما
سمعتها بالصدفة .. وأوجعتني .. كما أوجعتني من قبل
وكنت أعلم أنها ستفعل ذلك .. في كل مرة تمر بها على أذني
مؤلمـــــة .. ومؤلمة جداً .. ألم الحرمان .. ألم الفقد .. وألم اليقين بما سيحدث .. وقد حدث بالفعل
سيبقى جرحاً لا يبرأ .. وسيبقى غصة في حلقي .. ومرارة في قلبي
قد يخمد .. وقد يخفت
لكنه يبقى
.
.
.
ناراً تحت الرماد
موووفقين.