#الزواج_قسمة
الوظيفة التي تتبوئها و المكانة الإجتماعية و الحالة المادية و حتى المظهر من حسن و قوام ،،الخ ( كلها)
قد لا تكون كافية لكي تنجح في حياتك الزوجية !
جمعتني ظروف الإنتداب ذات مرة بشاب على خلق ودين ولا نزكي على الله أحداً، مثالي في عمله و لا تفارق البسمة محياه. أحببته لما بدا من سمت وأدب و سماحة وجه و عذب المنطق.
عرفت الرجال مضبوط بعد جولات من العمل مع بعض و نشدته ان كان قد تزوج ولا لا !
فقالي انه خاطب
المهم صرت امزح معه و يسولف لي عن المنطقة اللي فيها نسايب المستقبل و المسيكين
يعد الدقائق والثواني . الحاصل .. بعد سنة خلص الانتداب و افترقنا
وقابلته صدفةً بعد مدة و سألته عن احواله ( كيف الأهل ، بشر يا فلان ) ؟
فابتسم لكن مب ابتسامته و علت وجهه كآبة يحاول يغبيها
( ما صار نصيب )؟
اعوذ بالله ، ماتم الزواج ولا اشلون ؟ قال : تزوجت و طلقت !
أسرعت في تهدئة الخوي و راضيته بكلمتين و افترقنا .
اشهد لله شهادة حق : ان كان مثل الرجال اللي عرفته ما ينبغى ، فعز الله ما عاد بعده رجال نبغيهم لاخواتنا وبناتنا
وقعدت افكر ، وش عذر ذي اللي طلبت الطلاق من هذا الشاب النادر نوعه في هذا الزمن ؟
بل انه حتى يتيم الأب وليس له الا اخ وحيد ؟
...............
العبرة انه مثله كثير من الشباب نساء ورجال دخلوا في عقد زواج لم يكن الطرف الآخر كفء و هي بلوى
من يصبر عليها يعوضه الله خيراً من ما فاته ، و فعلاً ( الزواج قسمة ونصيب ) بغض النظر عن المقومات التي تملكها.