أول اشارة ضوئية في حي الجسرة مقابل بيت الشيخ سحيم - رحمة الله عليه - بإتجاه شارع الريان
عرض للطباعة
لاهنت يالغالي
اظن السالفة ذي حصلت معي عام 85، كنت باقي مادخلت مدرسة، وكانت مدرسة البنات عندهم مجلس أمهات.. والوالدة من ضمن المدعوات بحكم خواتي الكبار اللي يدرسون ذيج الأيام.
قالت لي الوالدة، سر معي لين مدرسة البنات عشان احضر مجلس الأمهات،، رحت معها وكانت المدرسة تبعد كيلو تقريباََ أقل مب أكثر.
وديتها.. ويوم ابطت علي الوالدة وحسب وصيتها لي.. اني ارجع البيت وهي بترجع مع الحريم اللي يسيرون لين البيوت القريبة منا.
السالفة بدت يوم انا راجع أمشي.. كان العم سعد يرجع بنات لبيوتهم بحكم انهم ساكنين في مناطق بعيدة وسمحت لهم المديرة انهم يرجعون.. واكيد العم سعد ألح على المديرة عشان يرجع البنات ويفتك من مسؤوليتهم لأنه هو اللي ينقلهم.
العم سعد شافني و وقف لي قال أركب أوديك على طريقي! استغربت منه: وين اركب والجيب متروس بنات؟
قلت له.. قال اركب آخر الجيب ما فيه أحد ويالله.. فتحت الباب وركبت.. وفعلاََ كان معه في المرتبة اللي حذاه بنات صغيرات والمرتبة اللي وراهم فيها بنات كبار يمكن بآخر ابتدائي.
حرك العم سعد و شوي الا بنات المرتبة الوسطانية ثنتين منهم يتساسرون ويلتفتون لي؟
أنتبهت الا وحدة تقول : انت ما تستحي تركب مع البنات؟ وكنها رشت علي فليت؛ أفا يالعلم.. كله من هالشيبه.. وضحكت بعد وحدة ثانية عشان تكمل الناقص.
نزلت عند المفرق حق بيتنا.. ورحت أسحب رجولي.. شخلاني اركب معهم..عقب مدة سجلت اولى ابتدائي وسجل معي بالصدفة أخوهم محمد،، و كنا نسميه المشط لأن أسنانه بارزه جنها مشط.. انا نسيت السالفة.. ويوم استوينا نعرف طلاب الفصل فاجأني المشط بالسالفة.. يقول انت صحيح ركبت في نقلية البنات؟ قلت : حشا.. من قال لك.
قال خواتي.. يقولون رفيجك هذا بالصف اللي تسولف لنا عنه يا محمد ركب معنا..
قلت : جذب.. يمكن واحد غيري؟
قال لي: يخوي يقولون انهم نزلوك عند المفرق اللي هناك حق بيوتكم انتم.. ياخي اكيد انت..
قلت له طيب: انت سنونك ليش جذي.. فاااارج
الله يعفي عنهم.. وللحقيقة ذكرى محرجة جداََ.. والعم سعد اليوم أكبر واحد في الجماعة والله يحسن له الختام ولجميع المسلمين.
ذكرني رفيجك بعليان
انا قصتي مقاربة .. كانوا جيرانا من أهل دخان أصلاً ومن الناس اللي سكنوا معانا الفريج في بدايات الستينات ووقتها السيارات نادرة .. دخلوني وعمري 5 سنين أو يمكن أقل مدرسة في عين خالد جنبنا حول 3 كيلو وكنت أوقات الوالد الله يغفر له يوصلني وأوقات جدي الله يرحمه يمسك يدي ويمشي بي لين حد مار يوصلني ويوصله
كنت الحفيد الأول لجدي ولي محبة كبيرة في قلبه الله يجمعني معاه يوم القيامة في عليين .. المهم المدارس كانوا جنب بعض للبنات وللأولاد وبنات جيرانا اخوهم يوصلهم ويوصلني معاهم .. أغلبهم أكبر مني ومبلتعات .. بدويات وطايحين فيني ألقاب سموني لقب مب معلمكم به بس لقب مستحق لأني كنت كسول ولا احب المدرسة واطلع متأخر أأخرهم
الله يرحم جدك ويغفر له، ولساير أموات المسلمين، الجد له مكانه خاصة.. عزالله ما انعقد مجلسنا الا يطري جدي رحمه الله ورحم والديكم أجمعين.
مساء الخير والعافية والستر للجميع
في كتاب المطالعة حق الصف الأول ابتدائي بالثمانينيات كان في الكتاب صور لبعض النشاطات اليومية.. يحطون صورة شيبه في زرع و واحد قاعد بدكان.. وحاطين مقابل صورة المزارع.. صورة رجل معاه بندقية..
عاد نحن من يوم استلمنا الكتاب وقبل لا نبدي ندرسه.. كنا نتفرج فيه في البيت.. ويسألونا الشيبان رحمهم الله وس خذيت وش اعطوك.. الخ.
المهم قمت انشدهم عن الصورة اللي بالكتاب.. هذا مزارع وهذاك راعي دكان بس ابو البندقية راح عن بالي انه صياد.. ويوم سألت قالوا لي الشيبان هذا بيذبح المزارع..
المهم علمت الزملاء وصرنا ننشد الاستاذ متى تقول لنا يا استاذ عن هذا راعي البندقية ليه يبي يذبح الفلاح المسكين!
فكان المدرس يتعجب.. يقول انتم من قال لكم كذا.. هههه
الشياب يضحكون يختصرون السالفة
آمين والله يرحم والديك
كان طيب وايد وكان عند بيته زرع صغير وبيته في آخر شمال الفريج ما وراه الا بر من كل الجهات .. فيه دجة أو دكة يقال إنه عزم فيها حاكم قطر الشيخ علي رحمة الله عليه .. إنهدمت حتى يوصلون شارع وتغيرت المنطقة .. الوالد الله يرحمه يقول اني قابلت الشيخ علي وانا صغير اعتقد وقت العزيمة ذي بس ما اذكر الموضوع كلش .. كانت العادة عندنا دجة للقعدات وقت الجو زين ومجلس صغير بليوان .. المجلس انهدم من فترة بسيطة وفيه خشب مربع كبار اعتقد الوالد خذهم للزرع .. صج ذكريات حلوة ذاك الوقت كنا نلعب احنا وعمي اللي كبري تقريباً وعمي الصغير كان نتفة وقتها ألحين ولده الكبير بيتزوج .. لين طلع جدي للمسجد يمشي صفينا ورا بعض نسلم عليه وبعد السلام لازم مدة اليد حتى يعطينا المقسوم والمقسوم أوقات ريال بيننا كلنا للدكان حق بيبسي وأوقات يزيدها ريالين أو ريال ونص .. وأوقات لين شافنا من بعيد عرف السالفة خذ شوية حصى صغار ولين فتحنا يدنا حط لنا حصاة لكل واحد وهو يشوف خيبتنا ويضحك
من ذكريات الدراسة
في الاعدادي كان معنا طالب ما يحب الدراسة ولا يتسلى في المدرسة ولا ندري شنو جوه رغم انه خارج المدرسة طبيعي جداََ وبشوش. المهم زميلنا ما يحب الاستاذ يسأله عن شيء. لكن المعلمين يحاولون يدخلونه في جو الدرس ويطلعون منه بمشاركة عشان يعرفون وين عقله.
الغريب كلما يسأله المعلم عن شيء يجاوب بلا اعرف، او نسيت.. لكن هذا الطالب ما يخلي المعلم يروح.. يرد يسأله سؤال غالباََ يكون سياسي أو له علاقه بنظام المدرسة او شيء مثير للجدل. المهم المعلمين صاروا ما يبون منه جواب كله عشان يفتكون من اسئلته.
كان عندنا معلم سوداني فاضل يدرس المواد الدينية اسمه علي.. المهم الاستاذ علي حب أنه يحفز الطالب على المشاركة وكان الاستاذ علي بحكم سنه واقدميته يعاتب المعلمين الباقين لانه يشوفهم ساعدوا في عزلة هذا الطالب. المهم الاستاذ علي مصر كونه يدرس مواد الدين يشرك زميلنا في الدروس الدينية النافعة.. فهذاك اليوم الاستاذ علي اشتغل على زميلنا بالاسئلة ولاحظنا كلنا أنه مستقصده.. وحار عليه في نفس الوقت.. (يا ابني لازم تنتبه.. اي سؤال في دينك لازم تكون عارفه.. الخ).
المهم الطالب قال يا استاذ علي عندي آية في القرآن مب فاهمها وأبيك تشرح لي معناها.. انبسط الاستاذ علي وقال له هات الآية.
قال له الطالب (إن الملوك اذا دخلوا قريةََ افسدوها)؟ كيف يعني أفسدوها؟
الاستاذ تقلبت عيونه و قال يا ولدي القرآن كله فاهموا بس الآية دي ما فاهمها؟ أنا زاتي ما فاهمها.
هههه ورجع الاستاذ علي مع بقية المعلمين وفضل انه يفتك من الطالب لا يسأله ولا يسمع منه..
صباح الخير
يوم كانت المدرسة مدرسة والتعليم تربية، كان الاستاذ أحمد عليوه يردد عبارة (مفيش مشاكل، المهم الأخلاق).
الاستاذ أحمد من أوائل من فاز بالجائزة التي تقدمها مجلة (العربي) أيامها عندما كان طالباََ بمحافظة المنيا بصعيد مصر. وهو ممن يعطي المادة حقها ويعطي التلميذ حقه التربوي قبل التعليمي.
كانت المدارس مؤسسات حرة ليس لديها الكثير من القوانيين (فقط خطة تعليمية ومنهج دراسي وقوانين سلوكية صارمة).
الاساتذة أحرار محترمون.. فمن الطبيعي أن تزور المدرسة وتجد الاستاذ صدفة يوبخ أبنك في الفصل (ولا تتدخل) ولا (يهابك الأستاذ لأنه يعرف جيداََ ما يفعل).. المحصلة بيريحك من شقاوة وإهمال هذا الإبن!
رحم الله أياماََ كانت المدارس ذات قيمة ومعنى وليست مثل حالها اليوم حفلات وانشطة ومعلومات تشبه تلك التي تأخذها من برنامج مسابقات (من كل بحر قطرة).
الشكر والتقدير والامتنان لكل من علمنا وأشرف على تعليمنا من الاساتذة المواطنين ومن شركائهم في النهضة التعليمية من اساتذتنا العرب.. وشكراََ لك أيتها الخيزرانه فكم كنا نأخذ عشر عصي في يد وحدة لاثبات الجرأة أمام الباقين.
وشكراََ
السلام عليكمفي الماضي، كانوا الحريم بالبيت يخافون أكثر شيء من الجدات وبعدهم من الشيبان ويمكن الأخير كان الزوج في المنظومة الإدارية هذي.
اتذكر حتى الجدات كانوا مب مثل اليوم حبيسات الغرف، كانوا نشيطات ولا اذكر ان وحده فيهم استعملت عكاز.
يوم من الأيام كان زواج أحد اعمامي من داخل الأسرة، وجاء اخوه غير الشقيق من عمل بعيد اظن الأردن أو (ناسي لكن برنامج طويل). فيبدوا أن العم ناصر جاي وبنيته يعرس مع أخوه ويبي أحد يفاتحه أو يشجعه لأنه مب مستحمل الغربة لحاله. فالعم ناصر حياوي لكن وهو يسلم على عمته (إحدى الجدات) قالت له: ليه ما تزوجت مع اخوك؟ قال: ودي لكن ما ودي اشغلهم ونا وقتي ضيق واخاف يلحقني ملام؟ قالت له: لي جا الشايب بعلمه.
فعلاََ علمت الجد (رحمهم الله) وقام قال: يبشر لكن نكلم اخوه راعي الزواج لأن أخوه اكبر ولا نبغي نشرك معه حد بدون علمه.
كلموا العم الكبير.. قال أبداََ زادت فرحتنا و هذا اخوي غير الشقيق ويطلب ويتمنى.
المشكلة أن العروس مب موجودة؟
مافيه شاغر (كل بنيه جبيرة محجوزة).
المهم الجدة تذكرت وحدة من خارج القبيلة بس مسيكينة وعايشة في منطقتنا.. معها بنية طيبه وشاطره.
كلمت العم ناصر و وافق.. وكلم الجد ورجع جلس مع ناصر وقعد يفهم منه ويعلمه هذيلا اهلها من بعيد وانت بتروح بها معك وانت جيتنا مستعجل وهم قصرانا وبكره يمكن تغير رأيك.. وترى اللي اسير في خطبتها ما تطلع من البيت.. الخ
(كانوا يحملون هم اليتيم والمسكين ويخافون من الظلم).
المهم العم ناصر أعرس مع أخوه.. ولكن نعود لموضوع الجدة القوية.. (قالت لهم.. لي سافرت يا ناصر تغير اسم فلانه عروسك اسمها مب عاجبني وخلها تختار لها اسم زين وان ودكم سميتها انا.....).
عقب مدة تغير اسم العروس وتوفي عنها العم وهي باقية معه وعندهم عيال..
أم العروس كانت تذكر الفضل للجدة وتدعي لها.. وكلهم ماتوا العجايز.. واللي كان شباب اليوم صار كبير..
ومن ضمن الاغاني مال طق الحريم.. ان امها تقول..
فلانه جنك ذهب والصيرفي يصرفه
واليوم جيتي بناصر كنت ما نعرفه
(فلانه تقصد الجدة).
من ذكرياتي أذكر أُم جدي كانت عايشة وفي بيت جدي ما كانت تقدر تمشي .. أذكرها للحين قاعدة على زولية متربعة في الليوان .. بيت جدي الله يرحمه النظام السهل المفتوح شكل حرف الإل مجابل جنوب وشرق وفيه شوي بعد شمال بس مفتوح على الشرق فيه سناطوين ( أعمدة ) دائرية في الليوان ومن فوق تتحول مربعة .. ذكريات قعدة الحوش وقت الليل والقمر والنجوم وعمامي يدلعونا ويضحكون معانا .. عندي 3 كبار واحد اخوي ابوي الله يرحمه ويرحم ابوي من أُمه وابوه والثانيين شوي أصغر 2 كبار واثنين صغار كبرنا يلعبون معانا
ذكريات حلوة .. كنا نشوف البيوت كبار وايد وكانت كبار لدرجة معينة بس من صغرنا نحس انها أكبر من حقيقتها .. وكنا نراكض في السكيك حفي أكيد شمس حر ما يهم صيف شتاء كله عادي وفي الغالب ثوب أبيض
وصحيح إخوي سالم كان البيت مملكة المرة وهي قايمة به وتربي وتضرب وجدي الله يغفر له أما نشوفه رايح المسيد وبعده يقعدون قعدة طويلة مع بعض وصدفة نقعد ألحين في نفس المجلس .. مجلس ذكريات كم جيل فيه أجزاء ما تغيرت على مر الزمان وباحط صور له ان شاء الله في موضوع صور وذكريات بالصدفة صورت من أيام السقف وكان جسر متكسر من الجزء القديم كلش
الله يرحمهم جميعاََ يبو عبدالله.. أكبر الجدات ما جاء لها عيال وكان الجميع ينادونها يمه.. كلهم رجال وحريم، عيال رفايجها وزوجاتهم ما يقولون غير أمي فلانه!
الحين يوم اتذكر وين الدورات اللي خذوها وين الدراسات والبرامج التوعوية.. كلها جلسة جدام امك او ابوك ويتمتم لك بكلمتين (يوصيك) وجنه يحفر بالليزر في ذهنك.. خلاص ما يبي لها تكرار.
وحده من العجايز اتذكرها كانت تطق البنات اللي شعرهم مب ملفوف تحت المنديل او الطرحه.. تخصصها طق بنات واكثر شيء لو شافت نسلة شعر مبينه.. الله يرحمهم
سنة 2009 جاني اتصال اتوجه للوزارة.. كان معي واحد مشكلته تختلف عن مشكلتي ورتبته اعلى مني.. المهم رفيجي طلع من نصيبة نيابه وسجن شهرين. انا خلصت منهم لجنة الفلس وكانوا مستغربين اني اعلمهم واعترف بالامور اللي سويتها.. قالوا رح وانتظر بالاستراحة حتى يصدر قرار اللجنة (شغلهم سريع).. زهم علي رجل اول مرة اقابلة وقال لي : تم فصلك من العمل و تعاوناََ معك خلينا لك خيار العودة للعمل عقب مرور سنة.
الصحيح استغربت وحمدت الله.. رحت من عندهم ولازالت حقوقي المالية ما اخذت منها ريال.
كان القرار غير متوقع.. فلملمت اللي عندي واشتريت سيارة نقل وشغلتها و مع مرور الزمن مشى حالها.
رديت عقب 5 سنين اشتغلت وظيفة ازين من الاولى ولازال البزنس الصغير يوفر لي مبلغ زوين من فضل الله.. وكلما اتذكر التفنيشة احمد الله عليها لانها دلتني على رزق لدرجة اني نسيت حقوق الخدمة الاولى والى هذه الساعة اشوف انها ما تسوى المراجعة فيها لكن مع التقاعد ان شاء الله ناخذهم كلهم ان كان لنا فيها نصيب.. والله يعلم ما اعتزيت ولا اتكلت على بشر.. الله يرضينا بما قسم لنا و يرزقنا القناعة والعافية فهما رأس المال.
من بعيد بتعيش معاي في خيالي وفي شعوري وفي دماي
..
من سوالف الطفولة.. ولا تواخذون الياهل، كنت مسافر مع خالي الصغير وهو من مواليد 68 اعتقد، المهم هذيك المرة ركبنا مع بعض اقاربنا طيارة و جاء المقعد حقي أول شيء وجدامي المضيفة مقابلتني بكرسيها.. المضيفة من هل المغرب واذكر اسمها كان غيثاء او كما ينطقونه المغاربة الثاء/تاء.
الخال وبقية الربع حاطيني تحت المجهر ونا ما ادري، وفعلاََ جات المضيفة وقعدت وتربطت عدل ونا فيس تو فيس.. كأنها عرفت ان هالمسافر اول مرة يركب طيارة أو انه ريفي بسيط يمكن ما قد شاف أوادم.
خلصت الرحلة و هبطنا وخذينا سيارتنا واذكرها كابريس موديل 87 كانت شبة جديدة ذيك الأيام، وحنا رايحين الديرة.. جاني السؤال الملغوم من واحد من الرفقه، كان يقول لنا: الا المضيفات هذيلا ما قدرت احفظ اشكالهم ولا عندهم ملامح كنهم صور؟
قالوا له الربع صحيح كلامك!
قلت لهم: شتقولون انتم؟ لا والله بالعكس هذيك اللي جلست جدامي ابد جنها جالسه على البونيت الحين..
وشوي يقوم الخال يضحك ويضحكون كلهم.. عرفت اني كنت مستهدف ويا غافل لك الله.
هههههههههههه وانا اقول ليش تتكلم بلبل مثلهم ..
جان زين كانت هنديه ام نقطه حمره :eek2:
ما يكفي هذرتي بالعربي تبغين اصير هندي واقرقر بعد.. :p
أذكر مرة في سفرة فتشو العفش وكان عندي عقال اسبير وآلة حاسبة، الموظف شايف معي عقال و بعد حاط عقال اسبير تمشي، لكن الة حاسبة وفي سفر! :thumbup1:
مرة في يوم اتهمني العم علي صاحب الدكان الوحيد بالقرية اني سرقت من دكانه.. والله ما حصل ولا أروح صوب الدكان بلاساس الا نادر ، بس مدري وشلون طلعت مع الشيبه يتهمني! حتى ان البعض دافعوا عني من الشيبان، بس يمكن العم علي صابته دعوه؟ ظلت التهمة بقلبي وفي يوم من الأيام مريت بجنب دكانه واجوف الدريشة مبطلة و كان قاعد عند الدكان اثنين شباب حصلت وراهم زقارة مرمية كانو يدخنون.. خذيت الزقارة بجمرتها وقطيتها في الدكان من الدريشة ولا على بالي بيصير شيء والدكان كل ابوه صبيه. ورفوف حديد و السلام... بس حبيت أضر بأي شيء
لكن من سوء حظ العم علي أن الزقارة طاحت في كرتون متروس شباشب اللي يسمونها زنوبه.. يجي لها سير من فوق ازرق واخضر بس اللونين ذي.
اللي حصل الكرتون احترق مدري الزقارة جات على طرف الكرتون ولا جات بوسط زنوبه واحترقت واحرقت معاها الكرتون.. ولا خسر العم علي غير كرتون شباشب.
يوم سمعت بالسالفة ابتهجت
المهم في الموضوع أن العم علي صار يحرص على دريشة الدكان ويقفلها .. والاهم ان صار حريق في مزرعتنا يوم العيد او ثاني العيد.. و الله سبحانه على كل شيء قدير.. والله يعفي عن الجميع.
هههههههههههه لاحول ولاقوة الا بالله
طيب الله أوقاتكم وغفر ذنوبكم
في يوم من الأيام كان موعد الذهاب للسوق للتبضع، فقال الجد رحمه الله، سألوا جدتكم اذا تبغي شيء.
قالت الجده، خذ لنا من كل شيء تحصله.
قال الشيبه: عيل نجيب هنود!
المقصد هو أن التحديد في الأجابةمطلوب
ولا تلعب مع الشيبان فتخسر
اسأل الله أن يغفر لأموات المسلمين أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانت بخير والجميع بخير
أكيد سوالف الشياب تضحك وانا عندي الكثير منها ممكن لأن دوم نتذكرهم .. مجلسنا في الفريج عمره حول ال 55 عام بدأ صغير وتوسع لكم مبنى فيه وساحة مواقف جدامه .. صورت الجزء القديم من خشب وطابوق واسمنت باحط صوره إن شاء الله .. مرت فيه أجيال والحمد لله دوم تجمعنا المحبة والغشمرة الطيبة من أيام الوالد عبدالعزيز بن خالد رحمه الله وهو يعتبر عم جدي وكان جدي رحمه الله أكبر منه سناً .. لين أيامنا الحالية ونجتمع فيه حتى بعض صغارنا يقعدون معانا
آخر الأيام من فترة كان الوالد رحمه الله أحد رواده وآخر شياب ذاك الجيل معاه أحد الشياب رحمه الله الكبار أكبر منه بحول 10 - 15 سنة بس الوالد كان أقرب واحد له ودوم يقعدون جنب بعض ولهم سوالفهم وكل واحد يسأل عن الثاني .. صحيح البقية يسوون جو لهم بس هم جوهم شوي غير .. عاد ابوي مرة قال للشيبة جملة الكل يتذكرها .. قال له حسن لو قاموا باقي الشياب من قبورهم وشافوك معانا بيقولون انت للحين قاعد هنا حي يعني .. الوالد حسن رحمة الله عليه كان همه الزواج ذاك الوقت والربع يضحكون معاه يقولون له فلان متسبح .. وهذا واحد شعره طويل ويجي شعره مبتل أوقات يمسك شعره ويقول صحيح متسبح وانت كل يوم تتسبح .. تفكيره غير عاد افهموها
الله يرحم الوالد و يبارك في عمر والدتك يا اخونا الحبيب معماري..
الوالد الله يعطيه الصحة مره كان في مجلس ومعاه واحد من ربعه الظاهر معا السكر والامراض خف نظره لين عمى كلش.
عاد يقول للوالد: الله يعوضني خير ولي الجنّة ان شاء الله.
الوالد رد عليه: عبالك الجنّة لعبة بس تعال وادخل؟ لا مب حولك. هذاك اللي انولد اعمى وما شاف شي في الدنيا نعم يستاهل الجنة، اما انت فتّحت وشفت الدنيا لين قلت بس، وسوالفك كلها انعرفها وتبي تدش الجنة!!
تبي الجنة اجتهد وشد حيلك، اما تدش الجنة بس لانك عميت وصبرت انسى.
الريّال انصدم فترة، وعقبها ضحك وقال حق ابوي الحمد لله ان دخول الجنة بيد رب العالمين، مب بيد احد منكم.
رحمهم الله جميعاََ، بركة المجالس هم هذيلاك الأولين يبو ناصر.. عاد شايبك ينصح رفيجة عشان لا يتكل. :)
صبحكم الله بالخير
كان في الزمن الماضي رجل من الجماعة خيّر وأجودي يساعد الفقراء ويحبهم.. المهم هذا الرجل مرض مرض شديد و شالوا الناس همه و قلقوا عليه.
واحد من الجماعة ايضاََ رحمه الله كان مشاكس وراعي مقالب و مؤذي صج. هذا الأخير مر من طريق وسمع واحد فقير يدعي الله انه يشفي رفيجنا الأجودي والمهم الفقير يبتهل ويدعي من قلب.. وعلي عليك يبو فلان وجعل يومي قبل يومك.. الخ.
الحين قام الرجل المشاكس و قفز علي الغلبان وهو جالس يدعي و حط عليه لباس وخنقه خنق عدل..
الفقير ترك الدعاء وجلس يصيح من انت من انت وش تبغي! الخ
قال المشاكس ( أنا ملك الموت ربي استجاب دعاءك وارسلني آخذ عمرك بدال فلان)!
قام الفقير يصيح.. لا لا انا في وجه الله.. انا كنت ادعي بس.. فلان اهناك روح له.. :)
المهم المريض صار طيب و جمعهم المجلس كلهم و قالوا له عن السالفة و استدعوا الغلبان.. ولا المجرم راعي المقالب موجود وهو اللي معلمهم..
جاء الفقير وقال فعلاََ خنقني هذا بغت تطلع روحي ولا سوا خير.. وانت غالي علينا كلنا بس عاد روحي بغت تطلع.
ضحك الجميع... وصاروا يتكلمون في السالفة هذي سنين.
كان هذا أبو المقالب مشهور بالحيل والدهاء.. يخاف منه الناس ولا شيء يصعب عليه.. الله يغفر لهم ويرحمهم بالنسبة لي لحقت على الأخير هذا وهو شيبه ما يخرج من بيته.. أما الباقين فما أذكرهم.
والله مب سهلين الشيبان :whistling:
نفس وايد ناس :strong
الله يرحمهم برحمته
مساء الخير
في المدرسة القديمة، كان فيه 4 اساتذه وهذي المدرسة درسوا فيها الناس اللي قبلنا وما لحقنا عليها.
الاساتذة كانوا من الاخوة السودانيين والفلسطينيين، المهم التحق مدرس سوداني جديد بالمدرسة وكان شاب صغير السن وخريج لغة عربية وفي أوج نشاطه.
يوم من الأيام تفاجأ المعلمين بزيارة تفقدية للمدرسة يقوم بها شايب بو عين كريمه، لا تظهر عليه سمات المفتشين التربويين التابعين لوزارة المعارف ولا معه مرافقين أو حاشية.
مع كل هذا نهض المدير مرحباََ وجمع الاساتذة ودعاهم للسلام علي ذاك الرجل ابو عين وحدة.
دخل الاساتذة وسلموا على الشايب و اعطاه المدير دفاتر التحضير وعرفه على المعلم السوداني الجديد الاستاذ عثمان، ورحب الشايب بالاستاذ عثمان والمدير واقف معهم وطلب المدير من الاستاذ عثمان يجيب دفتره و يوريه الشايب.
لكن الاستاذ عثمان قال من هذا الرجل عرفونا عليه في البدايه، قال المدير : هذا الشيخ (فلان) شيخ القبيلة هذه التي نعلم ابناءها!
لكن الاستاذ عثمان تجهم ورفض يعطيهم دفتره وقال: اصلو ما ممكن أعطي دفتري الا لموجه تربوي؟ أما مسألة شيخ قبيلة وغيره ما حيحصل.
قام الاساتذة بأخذ زميلهم الشاب و قالوا له لا تخاف يا زميلنا، الشيخ ابو عين هذا رجل أُمي لا يعرف الألف من كوز الذرة و كلنا عارفين الكلام هذا ومع ذلك بنوريه دفاترنا وهو رجل له أفضال علينا و هو من تبرع ببناء هذه المدرسة البسيطة.
لكن غضب الاستاذ عثمان كان يزداد كلما اخبروه بفكرة جديدة خصوصاََ انه لم يسبق له ممارسة المهنة ولم يقابل أحد غير من أرسلوه لمنطقتنا الريفية.
مع مرور الأيام بدأ الاستاذ عثمان يتأقلم مع الوضع خصوصاََ بعد حضوره لمجلس الشيخ و معرفته به عن قرب.
الى هذا الحد من القصة هو ما اخبرني به الاستاذ عثمان بنفسه عندما كان يسرد لي بساطة الأوضاع المعيشية في ريفنا.
لكن أستاذاََ آخر وهو سوداني أيضاََ، ضحك مرة عندما تحدثنا عن هذه القصة وقال لي: هذه ليست المشكلة الوحيدة التي حصلت للاستاذ عثمان عند وصوله للمنطقة، واستطرد الاستاذ قائلاََ حضرنا في ليلة من الليالي عشاء في مجلس الشيخ وكنا نحن الاساتذة من أهم من يحضر وطلباتنا بمثابة أوامر بالنسبة للشيخ وناس القبيلة... يقول الاستاذ حضرنا مع الاساتذة ومعنا الاستاذ عثمان وقبل العشاء قام الشيخ وتحدث بكلمتين وقام الناس اصطفوا و مر عليهم الشيخ و بدء بتوزيع مبالغ مالية، يقول الاستاذ، أردت القيام لكن رأيت الاستاذ عثمان غير مستعد ولم يقم فجلست معه، فانتبه لنا أحد الحاضرين من الشياب وقال لنا قوموا.. قلنا له لن نقوم ولن نأخذ شيء ولسنا محتاجين.. ولا تنسى نحن سودانيين ولسنا كغيرنا من الاساتذة؟
رد علينا الرجل فقال، انا والله اكثر مالاََ منكم كلكم ومن الشيخ نفسه، لكن حتى أنا ما أرد الشيخ لأن هذه فلوس تصله من الدولة وهو يقوم بتوزيعها على الجميع وليست منه.. واذا لم تأخذوها فتحملوا العواقب.
يقول الاستاذ،، اقتنعنا وتقبلنا الموضوع ولو ان فيه غرابة بالنسبة لنا.. خصوصاََ الاستاذ عثمان.
لكن تطبعنا مع طول العشرة بعادات بسيطة كنا نسمع عنها في الحكايات لكن عشناها فعلاََ في أول الثمانينيات في منطقتكم تلك.
رحم الله من مات وبارك في عمر اساتذتنا و من عليهم بالعافية وطول العمر والعمل الصالح.
https://a.top4top.io/p_1700jzxik0.jpg
هذا البيت المتواضع، قرر صاحبه ان يبنيه في هذا المكان قرب مزرعته، من يقوم بالبناء هم الجماعة ينقلون الأحجار ويقطعون الأشجار للسقف، يكون الطابق الأرضي مكاناََ للأدوات الزراعية وتخزين الحبوب ومأوى للغنم خصوصاََ في الشتاء، أما الجزء العلوي فهو للأسرة.
هذا الرجل لم يكن يحفظ غير الفاتحة وربما سورتين او ثلاث معها.. لم يكن يحمل في جيبه أية أوراق.. لا يتبع لأحد.. يأكل مما تنتجه مزرعته في الموسم ومن در ماشيته وما يمكن أن يصنعه هو بيده.. فالغالب انه يعمل عمل اضافي كالهواية فربما كان معالجاََ او صانع أبواب أو الات زراعية كالمحراث وما شابهه.
لم يكن لديهم احلام اكبر مما تدركه ابصارهم.. لم يكونوا يسمعون عن أحد.. بعضهم كان يظن أن آخر الأرض هي بلاد الهند.
هذا الرجل لا يعاني من فارق ثقافي بينه وبين اخوته او جماعته ولا يختلف فهمه للحياة عن فهم زوجته.. هم اناس بسطاء ادركنا بعضهم في كبرهم.. هم اناس كانوا يكرهون المشاكل ويحبون الستر والاحسان حتى بالقليل.
لم اجد مثل الاولين في توادهم وتراحمهم، لغتهم بسيطه ومشاعرهم صادقه ولقمتهم هنية.
رحمهم الله جميعاََ.
،
،
يبجي لنا المحبوب وعيوننا تبجي له
بجيت انا 100 وخلّي بجى ميه
تعلقك في الماضي يخليك مستنكر الحاضر دائما ً :)
كل زمان وله رجاله ومنهم الاخيار نفسك يابوزيد :nice:
بو زيد إنت صاحب مبدأ وإنسان تحب الخير من هشكل تذكر هذي الأشياء والأحداث الطيبة
والله كلامي مع جدي مرة ما انساه .. كان يحبني وايد لأني أول حفيد له وكان يزور بيت جدي الثاني ابو والدتي أو بالأحرى بيت جدتي الله يرحمها وخالي وكان خالي الكبير الله يرحمه أُمي راضعه مع أكبر بناته وتوفى ابوها رحمة الله عليه وأُمي يمكن 7 سنين وخالي الكبير كان في مقام ابوها وهو اللي بنى البيت حق جدتي أرملة ابوه وكان هو من أُم ثانية .. بس يوم نقلنا من الدوحة لهذي المنطقة هو بنى بيت له ومعاه بيت حق جدتي وكانوا البيوت ذاك الوقت كبيرة ومبنية بنيان زين .. أذكر بيتنا اللي انتقلت له عمري شهور من الدوحة وبقيت لحدود 7 سنين فيه .. كان جدي ابو ابوي الله يرحمهم يجي لي ويمشي مسافة وياخذني للمدرسة مع إنه ما تعلم كنا نروح مشي مسافة طويلة .. المدرسة كانت حول 2 كيلو بعيدة عنا في منطقة ثانية ( عين خالد ) وكانت أوقات توقف سيارة من السيارات النادرة توصلنا
المهم لقيته مرة في رمضان متسند سنطوانة ( اسم ثاني للعمود الدائري ) في مجلسه ويقرأ قرآن ويتحرف ويقربه لوجهه وكنت وقتها يمكن في ثالث ابتدائي بطل في اللغة العربية واستغربت لأني أعرف إنه ما يقرأ .. سئلته من علمك تقرأ ضحك وقال ابوك ولا ادري من صجه والا يضحك .. كان يتحرف بصعوبة ويركز في الكلمات
مجلسه انهدم بس من حول سنتين وانبنى مكانه مسجد صغير للفروض والله يجعل له بيت في الجنة ويجمعنا معاه
كان في بيت جدتي الله يرحمها زرع صغير وعين محفورة للماي وأعتقد برجه وطبيلة وحدة لسيارتين وراء بعض سيارة خالي والوالد رحمة الله عليه .. وكان البيت مثل حرف ال ليوان جدام الغرف وليوان كبير اسمنتي بدون تظليل والأعمدة مربعة وفي أعلاها زوايا اللي يسمونها قمرية مثل اللي في سوق واقف الحين وهذا الإل مقابل جنوب جزء منه وشرق للجزء الثاني القصير ووراه حوطة غنم .. الدرايش بس جدام .. وبيت والدتي كان كشخة شوي مدلعها خالي وانبنى أتوقع بعد البيت الرئيسي لأنه شوي أحدث
كان جدي لإبوي رحمة الله عليهم باني بيت لإبوي في طرف بيته ما انسكن على ما اذكر 27 سنة بعدين ابوي أجره وللحين مأجر أُمي بيتها أكشخ وابوي عاش فترة معاها لين بدت الحكومة تبني بيوت شعبية ونقلنا في منطقة وسط بين بيت جدتي وجدي