منور اخوي رحال ..
:
يا بخيل الوصل شفتك بالمنام ..!
صرت أحب النوم .. وارضى بك حلم ….
عرض للطباعة
تعال عايدني وش العيد لولاك !!؟
العيد قرب وأنت للحين غايب ..i
يا عيدُ أوصلْ للحبيبِ تحيةً
من خاطري كغمامةٍ تسقيهِ
أخبرهُ أنَّ وِدادَهُ ما زالَ فِي
قلبي وكُلُّ ضلوعهِ تحميهِ ..
يا نقوم.. الليل يا حايرة، ويا حيرتي وانشغالي
الأمَر.. فات ونتي دايره، اسأليه عن الليالي
قالها الشاعر مصري
حياتنا صارت ترقب وانتظار
واحلامنا جاها المشيب ولفها
وأيامنا تمشيء ببطء وانحسار
كنا على سكك الحديد ندفها
هل تذكر تلك الليلة المظلمة
التي خرجت فيها دون هدى
؛
ومشيتَ خائفاََ تطؤ بقدميك الأشواك دون أن تشعر
نعم تلك الأشواك التي أدمتك دون أن تحس بها
هل تذكر تلك الخيالات التي زادتك خوفاََ
هل تذكر! كان كل همك أن تسمع صوت بشر (حتى لو كان غريباََ)
أن ترى ضوءاََ من نافذة، أن تهتدي الى كوخ أو شجرة تحتضنك، تلتقطك من مخاوفك. هل كنت حينها حلقةََ جديدةََ من تلك القصة التي حدثت خلف حائط الحديقة!
ربما و ربما، قد تصنع أنت متاهتك بنفسك إن وضعت لنفسك أهدافاََ تفوق إمكاناتك، أو وضعت ثقتك فيمن لا يستحقها.
جرحٌ قديمٌ نسينا أن نضمده
فما يزالٌ هنا في هيئة الأرقِ
حزنٌ بعيدٌ يشقّ البال منذ بدأ
و يستحلّ فؤادًا دائمَ القلقِ
و من يرانا يظنّ أنّ لنا
من الصلابةِ قلبٌ خاويَ القلقِ"
إن المُحب إذا أحب حبيبه ُ
تلقاهُ يبذل فيه ما لا يُبدل ُ …
لو كان بيني وبينه ودّ بشره عليه
لكن ما بيننا الا واجب الاحترام
يبقى له انا اذا اذكرناه نثني عليه
لانه أديب وحشيم ومن عيال الكرام
افترقنا فرقى ماهي أيام وشهور …
فرقى عمر ماعاد فيه تلاقي …