عيب
لما يطير غراب الراس
يلاحق بنات الناس
عرض للطباعة
عيب
لما يطير غراب الراس
يلاحق بنات الناس
يا جاهل غرتك دنيـــــاك
قلت بكســب ذاك وذياك
ثم جاك المـــوت وأفناك
جاك قصّـــــار الحبـــــال
رحمك الله يا جدي
إنِّي صبورٌ على دهري وما فيهِ
أُكفكفُ الدمعَ من عيني وأُخفيهِ
أُحاربُ اليأسَ بالآمالِ في جلَدٍ
وأسألُ اللهَ عنِّي أن يُجافيهِ ..
وبعضُ الوعودِ كبعض الغُيُوم
قويّ الرعودِ شحيحُ المطر ..
هانَتْ عليكِ مَدامِعي، فهَجَرتِني
وكَسَرتِ قلبًا ما أحَبَّ سِواكِ
وأنا الَّذي لولاكِ ما ذُقتُ الهَوى°
يومًا، ولم أكُ عاشِقًا.. لولاك "
و مَـرُّ السنينِ يُبيرُ العهودَ، و يُنضِبُ قلبَ المحبِ السَهَـــــر
وهيهات ما قد مضى أن يعود، رضينا بحكم القضا والقدر
؛
قد كانت والله أياماََ جميلة عشناها، ومن حق تلك الأيام أن نذكرها
إن غيَّب الموتُ أحباباً لنا رحلوا ..
ففي الدعاء لهم وصلٌ وتذكيرُ …
وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنينًا،
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي ..
ليش يبو العبد قفيت وتركت الحدود؟ للنصارى واليهود! تحسب أنك لا غزيت اليهود بيسكتون؟
كنت تحسبهم سواة العرب يتفرجون؟
ما قبلتم نصحنا يوم وجهنا النصايح
ما يفيد النصح من زل في البير قدمه
مشتراه، كل ابوها مشتراه!
أقصد الذمة و قولة (لا) في وجه الطغاة
الصحافة والاذاعة و المنابر مشتراه
والمناهج صارت أرخص من ورقها اللي تراه
لا تأمل يا رفيجي في العرب يخرج دهاة
كل ما طاحوا لهم قنفذ طلع قنفذ وراه
كلهم نفس الشكل ما في القنافذ قنفذ أملس قفاه
هذا مشهد من مشاهد (الربيع العربي) واحسرتاه